الطود: والد عبد الوهاب المغربي طلق أمه في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
الطود: والد عبد الوهاب المغربي طلق أمه في ليبيا
قال إن الموسيقار المصري كان يبحث في البداية عن عائلته المغربية
يتحدث الروائي والمحامي بهاء الدين الطود في "كرسي الاعتراف" في حلقة الغد، في جريدة "المساء" عن الأصول المغربية للموسيقار محمد عبدالوهاب، ويفصل في ذلك، يقول "حسب ما حكاه لي صديقي السي محمد الشرقاوي السلموني، مدير ديوان محمد بنهيمة، وزير الداخلية المغربي الأسبق، وأكدته لي زوجته السيدة زهرة اللبار، ابنة محمد الغالي اللبار، الشقيق الحقيقي لمحمد عبد الوهاب، فإن جدها الحاج محمد اللبار، والد محمد عبد الوهاب، كانت له تجارة رائجة بين المغرب وليبيا، وحدث أن كان في رحلة إلى الديار المقدسة من أجل أداء مناسك الحج، في نهاية القرن التاسع عشر، فوقعت بعض الأحداث اضطرت السفينة التي كانت تقله إلى الرسو في أحد الموانئ، ليتغيب عن زوجته المغربية مدة من الزمن، تعرف خلالها على سيدة من الحبشة (إثيوبيا) فاقترن بها وأنجبت منه الطفل الذي سيحمل اسم محمد عبد الوهاب؛ وبعد تلك المدة عاد الحاج محمد اللبار مرفوقا بزوجته الجديدة وبابنهما محمد إلى ليبيا، إلا أنه سيفاجأ برفض بقوي من زوجته المغربية لضرتها الحبشية".
ويزيد الطود موضحا "ووفق رواية السيدة زهرة اللبار، فإن جدها -وبعد ما حدث- سيطلب من زوجته الجديدة، أم محمد عبد الوهاب، مرافقته إلى المغرب، لكن الأخيرة سترفض ذلك، ثم ستطلب منه، عندما ترى منه عزمه الأكيد على العودة إلى بلده الأصلي، أن يطلقها ويسمح لها بالعودة إلى مصر حيث كانت تقيم شقيقتها المتزوجة من مؤذن بأحد مساجد القاهرة، فاستجاب لطلبها وسرحها. وعندما كانت تهم بمغادرة ليبيا في اتجاه مصر، أصيب الطفل محمد بداء الحصبة (بوحمرون) ووصلت حرارته إلى 40 درجة. ولم تخف السيدة زهرة اللبار كيف تحدث جدها إلى طليقته بصراحة لا تخلو من قسوة، قائل لها: إذا توفي الصبي في الباخرة، فإن السلطات المصرية لن تسمح لك بإدخاله إلى أرضها.. فسيكون عليك إذن أن ترميه في البحر (يصمت).. تأمل معي كيف أن هذا الطفل الذي كان معرضا ليكون لقمة سائغة للأسماك، سيصبح أهم وأشهر من ملوك ورؤساء مصر. وبعد مدة من حلول طليقة الحاج اللبار، الحبشية، رفقة ابنها محمد، بالقاهرة سوف تتزوج من الشيخ محمد أبو عيسى، شقيق زوج أختها".
ويضيف "بعد أن طبقت شهرة محمد عبدالوهاب الآفاق، بدأ يبحث، بطرق خفية، عن أصوله المغربية. وعندما تناهى ذلك إلى أعمامه (الحاج عبد الرحمان والحاج حسين اللبار، وعم ثالث لم أعد أذكر اسمه) زاروه سنة 1947 في باريس، فأسرَّ لهم بأن والدته كانت تحدثه عن أصوله المغربية، وعن انتمائه إلى عائلة اللبار الفاسية. كما أن الأعمام الثلاثة التقطوا صورة مع ابن أخيهم محمد عبد الوهاب، مازالت عائلة اللبار تحتفظ بها".
ويفصل في القول "حسب ما حكته لي السيدة زهرة اللبار، فإن أخاها الدكتور محمد اللبار، طبيب التوليد المشهور بالدار البيضاء، بعث، سنوات قبل وفاة محمد عبد الوهاب، بزوج أخته محمد الخلطي إلى باريس، حيث كان يوجد محمد عبد الوهاب حينها، ليناقش معه هذا الأمر ويطلعه على ظروف افتراق والده الحقيقي عن والدته، لكن عبد الوهاب رفض مقابلته عندما علم بموضوع زيارته له".
نون بريس
يتحدث الروائي والمحامي بهاء الدين الطود في "كرسي الاعتراف" في حلقة الغد، في جريدة "المساء" عن الأصول المغربية للموسيقار محمد عبدالوهاب، ويفصل في ذلك، يقول "حسب ما حكاه لي صديقي السي محمد الشرقاوي السلموني، مدير ديوان محمد بنهيمة، وزير الداخلية المغربي الأسبق، وأكدته لي زوجته السيدة زهرة اللبار، ابنة محمد الغالي اللبار، الشقيق الحقيقي لمحمد عبد الوهاب، فإن جدها الحاج محمد اللبار، والد محمد عبد الوهاب، كانت له تجارة رائجة بين المغرب وليبيا، وحدث أن كان في رحلة إلى الديار المقدسة من أجل أداء مناسك الحج، في نهاية القرن التاسع عشر، فوقعت بعض الأحداث اضطرت السفينة التي كانت تقله إلى الرسو في أحد الموانئ، ليتغيب عن زوجته المغربية مدة من الزمن، تعرف خلالها على سيدة من الحبشة (إثيوبيا) فاقترن بها وأنجبت منه الطفل الذي سيحمل اسم محمد عبد الوهاب؛ وبعد تلك المدة عاد الحاج محمد اللبار مرفوقا بزوجته الجديدة وبابنهما محمد إلى ليبيا، إلا أنه سيفاجأ برفض بقوي من زوجته المغربية لضرتها الحبشية".
ويزيد الطود موضحا "ووفق رواية السيدة زهرة اللبار، فإن جدها -وبعد ما حدث- سيطلب من زوجته الجديدة، أم محمد عبد الوهاب، مرافقته إلى المغرب، لكن الأخيرة سترفض ذلك، ثم ستطلب منه، عندما ترى منه عزمه الأكيد على العودة إلى بلده الأصلي، أن يطلقها ويسمح لها بالعودة إلى مصر حيث كانت تقيم شقيقتها المتزوجة من مؤذن بأحد مساجد القاهرة، فاستجاب لطلبها وسرحها. وعندما كانت تهم بمغادرة ليبيا في اتجاه مصر، أصيب الطفل محمد بداء الحصبة (بوحمرون) ووصلت حرارته إلى 40 درجة. ولم تخف السيدة زهرة اللبار كيف تحدث جدها إلى طليقته بصراحة لا تخلو من قسوة، قائل لها: إذا توفي الصبي في الباخرة، فإن السلطات المصرية لن تسمح لك بإدخاله إلى أرضها.. فسيكون عليك إذن أن ترميه في البحر (يصمت).. تأمل معي كيف أن هذا الطفل الذي كان معرضا ليكون لقمة سائغة للأسماك، سيصبح أهم وأشهر من ملوك ورؤساء مصر. وبعد مدة من حلول طليقة الحاج اللبار، الحبشية، رفقة ابنها محمد، بالقاهرة سوف تتزوج من الشيخ محمد أبو عيسى، شقيق زوج أختها".
ويضيف "بعد أن طبقت شهرة محمد عبدالوهاب الآفاق، بدأ يبحث، بطرق خفية، عن أصوله المغربية. وعندما تناهى ذلك إلى أعمامه (الحاج عبد الرحمان والحاج حسين اللبار، وعم ثالث لم أعد أذكر اسمه) زاروه سنة 1947 في باريس، فأسرَّ لهم بأن والدته كانت تحدثه عن أصوله المغربية، وعن انتمائه إلى عائلة اللبار الفاسية. كما أن الأعمام الثلاثة التقطوا صورة مع ابن أخيهم محمد عبد الوهاب، مازالت عائلة اللبار تحتفظ بها".
ويفصل في القول "حسب ما حكته لي السيدة زهرة اللبار، فإن أخاها الدكتور محمد اللبار، طبيب التوليد المشهور بالدار البيضاء، بعث، سنوات قبل وفاة محمد عبد الوهاب، بزوج أخته محمد الخلطي إلى باريس، حيث كان يوجد محمد عبد الوهاب حينها، ليناقش معه هذا الأمر ويطلعه على ظروف افتراق والده الحقيقي عن والدته، لكن عبد الوهاب رفض مقابلته عندما علم بموضوع زيارته له".
نون بريس
ناصر- عدد الرسائل : 133
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 06/07/2008
ناصر- عدد الرسائل : 133
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 06/07/2008
مواضيع مماثلة
» غياب الشاعر المغربي الذي غنى له محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ
» الذاكرة الغنائية المغربية : (نجوم أثروا فن اللحن والموسيقى و الأغنية)
» وصيّة والد لولده عند الزواج
» والد زعيم البوليساريو لن يلتقي ابنه خارج المغرب
» قذافيات
» الذاكرة الغنائية المغربية : (نجوم أثروا فن اللحن والموسيقى و الأغنية)
» وصيّة والد لولده عند الزواج
» والد زعيم البوليساريو لن يلتقي ابنه خارج المغرب
» قذافيات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى