جسدُ النَّهر .. فراشةٌ للبكاء / أ. د. مصطفى الشليح
صفحة 1 من اصل 1
جسدُ النَّهر .. فراشةٌ للبكاء / أ. د. مصطفى الشليح
هل امتشقت يدَ النهر حتى يُصلي الماء ؟
الماءُ نشوة ارتداء المعنى سترة الفوضى النائمه
نامي لكي تنامي في حضرة الزرقة الخائفة من ظلها
يستحم تاريخك الضوئيُّ بالخرافةِ كلما
نسيَ النهرُ، على كتفيه، رذاذ الحكمة الواقفه
كلما وقفت على جبل متكئ على الأساطير في ظله
جغرافية الكون تتوحد فيك لتكونها جسدا
هل وسعتَ الكون جسدا لتختار كيف تكون بلدا ؟
دوائر زبد تصعد إلى حتفها قبل شهوة التكوين في خلوةٍ
لا خلوة في الممر. جلوة ثانية إلى خيلها
وثب الذهابُ بالماء وكاد يأخذ القوس من الموجة
هل الموجة قوسٌ ؟ وهل الفراشة شمسٌ ؟ أما وثبَ النهرُ ؟
أنتَ تدخلُ في التفاصيل الأخيرة. لا تدخلْ
أنت في التفاصيل الصَّغيرة آخرُ النازلين بأرضها
كيفَ الأرضُ ركبَ الماءُ مسعاها فازَّينتْ ؟ كيف لم تدخلْ ؟
خذ، بكأسكَ، ثرثرة الصَّدى إلى نقطةِ المُنتهى
خذ آخر نقطةٍ في الكأس. لا تشربْ. حَدقْ. تلك صورة
كأنك تسألني: أهذي صورتي أم حيرتي في شفاه الكأس غيرى ؟
خذ، إليكَ، كلامَ السَّهو لتدركَ سهوَ الكلام
تقولُ لكيْ تغري النهرَ بموال الدهشةِ الزرقاء غماما
جسدُ النهر يُحدِقُ باللامرئيِّ حُداءً لا يحتذي طللا من الكلام
هلْ تبتني للماء رسما لتستوقفَ الرائي ؟
الرائي إبرة الحدس المدله بالنسيان ولا ثوبَ له
من أين لقميص الضوء هبوة فإذا الريحُ تهتزُّ لكيْ ترى ؟
يدك المنسوجة من رغوة الرؤيا مغاراتها
تتقرى الجدران كهفا تداوله الليل أقاليمَ مسحورة
تصورْ: يدكَ كهفٌ قديمٌ من العبور إلى المحو من القبو ..
تصوَّرْ أنَّ الكتابة على الجدران طيفُ يديك
تسلَّقْ ذاتك ترَ الطيفَ فجوة اسمك إلى اسمك تسعى
ماذا أنتَ تلقفُ ؟ الكتابة جدارٌ واسمُكَ شاعرٌ عربيٌّ قديم ..
واقفا كنتَ تسائله عن الفرق بين الطوق والحمامة
شدَّ، على يديك، ابن حزم: ألا اعتدلتَ. لم وقفتَ هنا ؟
نظرتَ إلى شبيهٍ يقرأ طوق الحمامة وإلى آخرَ يشرح لوركا ..
هلْ عرفتَ الشوق إلى الفرق يا مُمتشقا نهرَه ؟
التفاصيلُ الأثيرة أيقونة الماء إذا أنتَ أنهيتَ القصيدة
.. كنتُ بدأتُ القصيدة .. لأسيرَ على النهر .. فلم ألفِ نهرا سوايْ ..
الماءُ نشوة ارتداء المعنى سترة الفوضى النائمه
نامي لكي تنامي في حضرة الزرقة الخائفة من ظلها
يستحم تاريخك الضوئيُّ بالخرافةِ كلما
نسيَ النهرُ، على كتفيه، رذاذ الحكمة الواقفه
كلما وقفت على جبل متكئ على الأساطير في ظله
جغرافية الكون تتوحد فيك لتكونها جسدا
هل وسعتَ الكون جسدا لتختار كيف تكون بلدا ؟
دوائر زبد تصعد إلى حتفها قبل شهوة التكوين في خلوةٍ
لا خلوة في الممر. جلوة ثانية إلى خيلها
وثب الذهابُ بالماء وكاد يأخذ القوس من الموجة
هل الموجة قوسٌ ؟ وهل الفراشة شمسٌ ؟ أما وثبَ النهرُ ؟
أنتَ تدخلُ في التفاصيل الأخيرة. لا تدخلْ
أنت في التفاصيل الصَّغيرة آخرُ النازلين بأرضها
كيفَ الأرضُ ركبَ الماءُ مسعاها فازَّينتْ ؟ كيف لم تدخلْ ؟
خذ، بكأسكَ، ثرثرة الصَّدى إلى نقطةِ المُنتهى
خذ آخر نقطةٍ في الكأس. لا تشربْ. حَدقْ. تلك صورة
كأنك تسألني: أهذي صورتي أم حيرتي في شفاه الكأس غيرى ؟
خذ، إليكَ، كلامَ السَّهو لتدركَ سهوَ الكلام
تقولُ لكيْ تغري النهرَ بموال الدهشةِ الزرقاء غماما
جسدُ النهر يُحدِقُ باللامرئيِّ حُداءً لا يحتذي طللا من الكلام
هلْ تبتني للماء رسما لتستوقفَ الرائي ؟
الرائي إبرة الحدس المدله بالنسيان ولا ثوبَ له
من أين لقميص الضوء هبوة فإذا الريحُ تهتزُّ لكيْ ترى ؟
يدك المنسوجة من رغوة الرؤيا مغاراتها
تتقرى الجدران كهفا تداوله الليل أقاليمَ مسحورة
تصورْ: يدكَ كهفٌ قديمٌ من العبور إلى المحو من القبو ..
تصوَّرْ أنَّ الكتابة على الجدران طيفُ يديك
تسلَّقْ ذاتك ترَ الطيفَ فجوة اسمك إلى اسمك تسعى
ماذا أنتَ تلقفُ ؟ الكتابة جدارٌ واسمُكَ شاعرٌ عربيٌّ قديم ..
واقفا كنتَ تسائله عن الفرق بين الطوق والحمامة
شدَّ، على يديك، ابن حزم: ألا اعتدلتَ. لم وقفتَ هنا ؟
نظرتَ إلى شبيهٍ يقرأ طوق الحمامة وإلى آخرَ يشرح لوركا ..
هلْ عرفتَ الشوق إلى الفرق يا مُمتشقا نهرَه ؟
التفاصيلُ الأثيرة أيقونة الماء إذا أنتَ أنهيتَ القصيدة
.. كنتُ بدأتُ القصيدة .. لأسيرَ على النهر .. فلم ألفِ نهرا سوايْ ..
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى