حينما تخرج الحيتان من البحر / محمد علي الرباوي
صفحة 1 من اصل 1
حينما تخرج الحيتان من البحر / محمد علي الرباوي
تَرَكَ النَّحْلُ عَلَى وَجْهِ لَيَالِي السَّبْتِ ظِلَّهْ
تَتَدَلَّى مِنْ مُحَيَّا القَمَرِالْحَالِمِ أَذْيَالٌ
يُصَلِّي فَوْقَهَا أَبْرِيلُ
وَالسَّبْتُ تَسَابِيحٌ وَأَصْدَاءْ.
هَذِهِ الأَمْلاَحُ مَلَّتْنَا
وَهَذَا البَحْرُ غَضْبَانُ ٱتَّخَذْنَاهُ رَفِيقًا
أَصَحِيحٌ تَسْتَطِيعُ الرِّيحُ يَوْماً
أَنْ تَخَلَّى عَنْ مُوَيْجَاتِ الْبَيَاضْ
****
لِمَ لاَ نَمْتَدُّ يَا أَحْبَابَنَا
مِثْلَ بِسَاطٍ عِنْدَ كَفِّ الْحَجَرَيْنِ الأَبْيَضَيْنْ
مَا يَزَالُ الْحُبُّ يَمْشِي فِي الشَّوَارِعْ
أَبْيَضَ الأَطْرَافِ وَالْقَلْبِ
أَيَادِي النَّاسِ مَا زَالَتْ كَمَا بِالأَمْسِ كَانَتْ
تَتَمَنَّى دَائِماً لَوْ لَمَسَتْ أَذْيالَهُ الْخَضْرَاءَ مَرَّهْ
****
كَلِمَاتُ الكُتُبِ العَرْجَاءِ هَزَّتْنَا
وحَطَّتْنَا عَلَى صَدْرِ القَمَرْ
وَرَمَتْنَا فَوْقَ خَدِّ السَّاحِلِ الْهَادِئِ
كُنَّا عَدَداً لَيْسَ يُقَدَّرْ
فَإِذَا نَحْنُ (وَكُنَّا نَنْشُدُ الأُنْسَ بِلَحْنٍ
هُوَ شَلاَّلُ الْهَوَى مِن شَفَتَيْ مَاِرسَ)
لِلْقَوْمِ عَطَاءْ
بَعْدَ أَنْ دَاسَتْ خُيُولُ الْجِنِّ
وَجْهَ الْحُبِّ فِي هَذَا الْمَسَاءْ
لَمْ نَكُنْ نَعْلَمُ أَنَّ الْحُبَّ مَدْفُونٌ
قَرِيباً مِنْ جِبَالِ الصَّحَرَاءْ
..............................
حٍينَمَا الْحُبُّ يُغَطِّيهِ التُّرَابْ
يُصْبِحُ الشَّارِعُ غَابَهْ
الرباط: 2/5/1973
تَتَدَلَّى مِنْ مُحَيَّا القَمَرِالْحَالِمِ أَذْيَالٌ
يُصَلِّي فَوْقَهَا أَبْرِيلُ
وَالسَّبْتُ تَسَابِيحٌ وَأَصْدَاءْ.
هَذِهِ الأَمْلاَحُ مَلَّتْنَا
وَهَذَا البَحْرُ غَضْبَانُ ٱتَّخَذْنَاهُ رَفِيقًا
أَصَحِيحٌ تَسْتَطِيعُ الرِّيحُ يَوْماً
أَنْ تَخَلَّى عَنْ مُوَيْجَاتِ الْبَيَاضْ
****
لِمَ لاَ نَمْتَدُّ يَا أَحْبَابَنَا
مِثْلَ بِسَاطٍ عِنْدَ كَفِّ الْحَجَرَيْنِ الأَبْيَضَيْنْ
مَا يَزَالُ الْحُبُّ يَمْشِي فِي الشَّوَارِعْ
أَبْيَضَ الأَطْرَافِ وَالْقَلْبِ
أَيَادِي النَّاسِ مَا زَالَتْ كَمَا بِالأَمْسِ كَانَتْ
تَتَمَنَّى دَائِماً لَوْ لَمَسَتْ أَذْيالَهُ الْخَضْرَاءَ مَرَّهْ
****
كَلِمَاتُ الكُتُبِ العَرْجَاءِ هَزَّتْنَا
وحَطَّتْنَا عَلَى صَدْرِ القَمَرْ
وَرَمَتْنَا فَوْقَ خَدِّ السَّاحِلِ الْهَادِئِ
كُنَّا عَدَداً لَيْسَ يُقَدَّرْ
فَإِذَا نَحْنُ (وَكُنَّا نَنْشُدُ الأُنْسَ بِلَحْنٍ
هُوَ شَلاَّلُ الْهَوَى مِن شَفَتَيْ مَاِرسَ)
لِلْقَوْمِ عَطَاءْ
بَعْدَ أَنْ دَاسَتْ خُيُولُ الْجِنِّ
وَجْهَ الْحُبِّ فِي هَذَا الْمَسَاءْ
لَمْ نَكُنْ نَعْلَمُ أَنَّ الْحُبَّ مَدْفُونٌ
قَرِيباً مِنْ جِبَالِ الصَّحَرَاءْ
..............................
حٍينَمَا الْحُبُّ يُغَطِّيهِ التُّرَابْ
يُصْبِحُ الشَّارِعُ غَابَهْ
الرباط: 2/5/1973
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى