الـــــمُــــذِيـــــــع / محمد علي الرباوي
صفحة 1 من اصل 1
الـــــمُــــذِيـــــــع / محمد علي الرباوي
هَذَا الْمُذِيعُ يَقْطَعُ السَّهْرَةَ
وَالنُّجُومُ تَسْتَرِيحُ مِثْلَ الْبَحْرِ بَيْنَ الشَّفَتَيْنْ :
"هَا هُمْ يَسِيرُونَ وَيَضْرِبُونَ بِالأَبْوَاقِ
عَلَّ يَهْجُرُ السُّورُ أَرِيَحَاءَ الشَّدِيدَةَ الْبَيَاضِ
أَحْرَقُوا الْبُكَاءَ وَالدُّعَاءَ
أَحْرَقُوا الْمِيَاهَ وَالْهَوَاءَ
وَالطُّيُورَ وَالسَّمَاءَ
وَالظِّلاَلَ وَالضِّيَاءَ (...)
هَذِهِ الْفِضَّةُُ وَالْعَسْجَدُ وَالنُّحَاسُ وَالْحَدِيدُ
دَسَّهَا الْجُنُودُ
تَحْتَ جُنْحِ اللَّيْلِ فِي خِزَانَةِ السُّلْطَانِ
هَا بَحْرُ فِلَسْطِينَ
وَأَنْهَارُ فِلَسْطينَ
-دَمَارَ الْيَوْمِ-هَرَّبَتْ مِيَاهَهَا
لِتَحْضُنَ الدَّمَ الَّذِي
يَسِيلُ مِنْ مَآزِيبِ الْجِبَالِ الشَّاهِقَاتِ "
يَخْتِمُ الْمُذِيعُ هَذِي النَّشْرَةَ القَاتِلَةَ الْمُدَمِّرَهْ
بِبَسْمَةٍ كَبَسْمَةِ الْعِيدِ
إِذَا أَطَلَّ وَرْدُهُ الْجَمِيلُ
مِنْ خُدُودِ طِفْلَةٍ مُسْتَبْشِرَهْ
..........................................
هَذَا الْمُذِيعُ يَخْتَفِي
وَحِينَ يَخْتَفِي الْمُذِيعُ لَحْظَةً
تَدْخُلُ بَيْتَنَا الْكَبِيرَ دُمْيَةٌ
مُثْقَلَةٌ بِفِضَّةٍ وَعَسْجَدٍ
مُثْقَلَةٌ بِكُلِّ مَا فِي سَبْتَةَ الْفَيْحَاءِ مِنْ
عِطْرٍ، وَأَصْبَاغٍ، وَمِنْ
أَغْلَى الْحَرِيرْ..
تَدْخُلُ بَيْتَنَا الْكَبِيرْ
فَاطِنَةُ ﭐبْنَةُ الْحُسَيْنْ
تَسْتَأْنِفُ الْعَيْطَةَ فِي هَذَا الْعَرَاءْ
قُلْ سَاعَةً أَوْ سَاعَتَيْنْ
تَمْلأُ أَدْغَالَ الْفَضَاءْ
كَمَنْجَةٌ.
يَلْعَبُ بِالأَوْتَارِ شَيْخٌ
طَاعِنٌ فِي السُّكْرِ..
عَيْنَاهُ عَلَى الشَّيْخَةِ وهْي فِي ﭐنْتِشَاءْ
تَرْقُصُ مَا بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءْ
قُلْ رَقْصَةً أَوْ رَقْصَتَيْنْ
قُلْ عَشْرَةً أَوْ عَشْرَتَيْنْ
.......................................
وَجْهُ الْمُذِيعِ يَخْتَفِي
وَحِينَ يَخْتَفِي الْمُذِيعُ
تَضْحَكُ الشَّاشَةُ مِلْءَ ثَغْرِهَا
تَنْسَى الْعُيُونُ بَعْدَ آهَتَيْنِ هَوْلَ مَا رَأَتْ...
تَنْسَى الْخَرَابَ وَالْعَذَابَ وَالشَّجَا
وَمَا أَصَابَ هَذِهِ الرِّقَابَ مِنْ حَرِّ الظَّمَأْ..
وَجْهُ الْمُذِيعِ يَخْتَفِي
وَتَخْتَفِي أَصْوَاتُ هَذِي النَّشْرَةِ الَّتِي قَرَأْْ
تَبْقَى مَدِينَةُ السَّلاَمِ نَخْلَةً يَسْقِي جُذُورَهَا قُلُوبٌ
مَا أَصَابَ جَوْفَهَا هَذَا الصَّدَأْ
فاس: 13/04/2002
وَالنُّجُومُ تَسْتَرِيحُ مِثْلَ الْبَحْرِ بَيْنَ الشَّفَتَيْنْ :
"هَا هُمْ يَسِيرُونَ وَيَضْرِبُونَ بِالأَبْوَاقِ
عَلَّ يَهْجُرُ السُّورُ أَرِيَحَاءَ الشَّدِيدَةَ الْبَيَاضِ
أَحْرَقُوا الْبُكَاءَ وَالدُّعَاءَ
أَحْرَقُوا الْمِيَاهَ وَالْهَوَاءَ
وَالطُّيُورَ وَالسَّمَاءَ
وَالظِّلاَلَ وَالضِّيَاءَ (...)
هَذِهِ الْفِضَّةُُ وَالْعَسْجَدُ وَالنُّحَاسُ وَالْحَدِيدُ
دَسَّهَا الْجُنُودُ
تَحْتَ جُنْحِ اللَّيْلِ فِي خِزَانَةِ السُّلْطَانِ
هَا بَحْرُ فِلَسْطِينَ
وَأَنْهَارُ فِلَسْطينَ
-دَمَارَ الْيَوْمِ-هَرَّبَتْ مِيَاهَهَا
لِتَحْضُنَ الدَّمَ الَّذِي
يَسِيلُ مِنْ مَآزِيبِ الْجِبَالِ الشَّاهِقَاتِ "
يَخْتِمُ الْمُذِيعُ هَذِي النَّشْرَةَ القَاتِلَةَ الْمُدَمِّرَهْ
بِبَسْمَةٍ كَبَسْمَةِ الْعِيدِ
إِذَا أَطَلَّ وَرْدُهُ الْجَمِيلُ
مِنْ خُدُودِ طِفْلَةٍ مُسْتَبْشِرَهْ
..........................................
هَذَا الْمُذِيعُ يَخْتَفِي
وَحِينَ يَخْتَفِي الْمُذِيعُ لَحْظَةً
تَدْخُلُ بَيْتَنَا الْكَبِيرَ دُمْيَةٌ
مُثْقَلَةٌ بِفِضَّةٍ وَعَسْجَدٍ
مُثْقَلَةٌ بِكُلِّ مَا فِي سَبْتَةَ الْفَيْحَاءِ مِنْ
عِطْرٍ، وَأَصْبَاغٍ، وَمِنْ
أَغْلَى الْحَرِيرْ..
تَدْخُلُ بَيْتَنَا الْكَبِيرْ
فَاطِنَةُ ﭐبْنَةُ الْحُسَيْنْ
تَسْتَأْنِفُ الْعَيْطَةَ فِي هَذَا الْعَرَاءْ
قُلْ سَاعَةً أَوْ سَاعَتَيْنْ
تَمْلأُ أَدْغَالَ الْفَضَاءْ
كَمَنْجَةٌ.
يَلْعَبُ بِالأَوْتَارِ شَيْخٌ
طَاعِنٌ فِي السُّكْرِ..
عَيْنَاهُ عَلَى الشَّيْخَةِ وهْي فِي ﭐنْتِشَاءْ
تَرْقُصُ مَا بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءْ
قُلْ رَقْصَةً أَوْ رَقْصَتَيْنْ
قُلْ عَشْرَةً أَوْ عَشْرَتَيْنْ
.......................................
وَجْهُ الْمُذِيعِ يَخْتَفِي
وَحِينَ يَخْتَفِي الْمُذِيعُ
تَضْحَكُ الشَّاشَةُ مِلْءَ ثَغْرِهَا
تَنْسَى الْعُيُونُ بَعْدَ آهَتَيْنِ هَوْلَ مَا رَأَتْ...
تَنْسَى الْخَرَابَ وَالْعَذَابَ وَالشَّجَا
وَمَا أَصَابَ هَذِهِ الرِّقَابَ مِنْ حَرِّ الظَّمَأْ..
وَجْهُ الْمُذِيعِ يَخْتَفِي
وَتَخْتَفِي أَصْوَاتُ هَذِي النَّشْرَةِ الَّتِي قَرَأْْ
تَبْقَى مَدِينَةُ السَّلاَمِ نَخْلَةً يَسْقِي جُذُورَهَا قُلُوبٌ
مَا أَصَابَ جَوْفَهَا هَذَا الصَّدَأْ
فاس: 13/04/2002
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى