بنكيران والتقاعد...+ ما قل ودل عن الأفكار
صفحة 1 من اصل 1
بنكيران والتقاعد...+ ما قل ودل عن الأفكار
بنكيران والتقاعد...
ليس لوزيرنا الأول من الوزارة سوى وزها ( بالصحة والعافية ) فالأخ المسلم بين التشدد وأهل اليمين كما يحلو له , تحدث مرارا عن الفساد وأباح لنفسه أن يقضي عليه بأدوات المصباح ناسيا أن الملايين من الحقوقيين والديموقراطيين لم يفلحوا في القضاء على الفساد وتناسى 314 نبيا ورسولا سبقوه لمحاربة الفساد وما عددهم إلا دليل على أن الفساد دائم مع دوام الحياة لأن كل ما ذكر في الكتب السماوية دائم مادامت جهنم تنتظرهم ..الحقيقة أن السيد بنكيران هو جزء ممن رماهم القدر والتاريخ لتمرير حقبهما لكنه أخطأ حين بدأ الهبش في حيثيات التقاعد وليعلم أن الموظفين والعاملين في هذا البلد الأمين صبروا وسيصبرون رغم الاقتطاعات بسبب الإضرابات المشروعة ورغم تقسيم مستحقاتهم عبر سنوات بدراهم عجاف , فإن أراد السيد الوزير أن يطيل عمر التقاعد عليه أن يدرس حالات الموظفين ومعيشتهم وغرقهم في ديون الأضاحي والصيف والدخول المدرسي والعلاجات الخارجة عن نطاق الميتوال ..فإن أضاف الغرب سنوات التقاعد لا حرج عليهم لأنهم يتغذون جيدا وتحمي البنوك رواتبهم من مؤسسات السلف التي تفترس عندنا أكثر من ثلاثة أرباع الأجرة إلى أن تبقى في حدود ألف درهم أو أقل في الماضي..لو كنا في ألمانيا سنخضع لإضافة سنوات أخرى ليصل سن التقاعد إلى 75 سنة نظرا للبحبوحة في العيش والأنشطة الكثيرة التي تذيب الأرق وتعب الأعمال ..تصور موسيو بنكيران أن العامل في بلدنا الحبيب أو الموظف تثقلهما ديون البيسري وقد يطلبا من الفرن تأخير ثمن طهي الخبز إلى آخر الشهر , ناهيك عن أن عطلتهما تضيع في العرق كدوش الراحة يبلل الغضب على الغضب والنوم ونشر الأجساد المنهوكة داخل المقاهي وعيونهم تتبعل لعب الطاولات والكرات الغربية في حين تكون سيادتكم خارج أرض الوطن , فقبل نطح المتقاعدين خفف آلامهم ويسر أمورهم ولين مصارفهم ليضمنوا الحاجيات الملحة من تدبيركم ..
من الأفضل أن تطلع على صور القريبين من التقاعد وتجالسهم لتقتات معهم الخبيزة أو تكتوكة أو زعلوك من الجزر والباذنجان والبيض بالطماطم مع شاي في أسوا الأحوال والبيصارة والمدهوصة بالخبز القديم أما اللحمة فهي في خانة انتظار عيد الأضحى وتنظر إلى ألبستهم المختارة من البال. ( كوليات الغرب )...
إن كنت مسلما فابحث عن ما يسعد العمال والموظفين ولا تنس أن هؤلاء يصطفون لما تكون ضمن الزيارات الرسمية ليحيوك طمعا في دفاعك عنهم وكان الأجدر لتثبت جدارتك إقالة وزير النقل بعد مصائب كثيرة وأرواح ذهبت بلا تعويضات وأهم شيء خفض أجور المسؤولين الكبار والقضاء على المجانية في السكن والكهرباء والماء والنقل داخل الوطن وخارجه مجانية تزيد من ثراء المستفيدين ..ولك رأي من لهيب المصباح..
والأحسن ترك الاختيار لمن يريد التقاعد عند الستين القانونية أو الاستمرار إلى ما بعدها حسب رغبته
لا تنس سيدي بنكيران أن الشعب المغربي يتوق لمن يخفف آلامه الاجتماعية والمالية كي يضحي من أجل ما تطلبه الحكومة ..
ما قل ودل ...
صدور الأحكام في حق الأفكار..
منذ أن خلق الناس وهم يتمتعون بآراء ونظريات وأفكار نابعة من عقول كونها الرب وعلمها ما لم تعلم ..لذلك وجب على كل الحكام أن لا يزجوا بالمفكرين في السجون أو يعدموهم , لأن الواقع يفرض النقاش والمعارضة وحرية الرأي لأن السجن خصص للصوص والمجرمين والقتلة فكل فكرة أو رأي لا تقتلان ولا تنشران الرعب بين الناس يحترم صاحبهما ولا يحاكم إلا إن نشر الفتنة أو حمل السلاح أو حرض على الاقتتال ..
فعلى رعاة القانون أن يحموا الشعراء والكتاب وأهل الفن والرسامين بدل رميهم في السجون وكأنهم باعة مخدرات أو سافكو الدماء...فالأحمق هو الذي يحاكم الأفكار والآراء التي خلقها رب الكون لتعي وتفرق بين الحق والباطل.. فلا تحمل الأسلحة ولا تتمنى تغيير تاريخ الوطن ..أتمنى من حقوقي العالم أن يرفعوا شعار الدفاع عن الفكر ومنع التنكيل به لأن الفكر مسألة روحية لا تلقي المواد المتفجرة أو ترغب في مص الدماء لأن غرضها شريف يحارب بالمعاني ويدافع باللغة ..علينا أن نحترم كل فكر أو رأي يحارب الخارجين عن الوضعية الحقيقية للبشر من خلال الأفكار النيرة المسالمة ...
ليس لوزيرنا الأول من الوزارة سوى وزها ( بالصحة والعافية ) فالأخ المسلم بين التشدد وأهل اليمين كما يحلو له , تحدث مرارا عن الفساد وأباح لنفسه أن يقضي عليه بأدوات المصباح ناسيا أن الملايين من الحقوقيين والديموقراطيين لم يفلحوا في القضاء على الفساد وتناسى 314 نبيا ورسولا سبقوه لمحاربة الفساد وما عددهم إلا دليل على أن الفساد دائم مع دوام الحياة لأن كل ما ذكر في الكتب السماوية دائم مادامت جهنم تنتظرهم ..الحقيقة أن السيد بنكيران هو جزء ممن رماهم القدر والتاريخ لتمرير حقبهما لكنه أخطأ حين بدأ الهبش في حيثيات التقاعد وليعلم أن الموظفين والعاملين في هذا البلد الأمين صبروا وسيصبرون رغم الاقتطاعات بسبب الإضرابات المشروعة ورغم تقسيم مستحقاتهم عبر سنوات بدراهم عجاف , فإن أراد السيد الوزير أن يطيل عمر التقاعد عليه أن يدرس حالات الموظفين ومعيشتهم وغرقهم في ديون الأضاحي والصيف والدخول المدرسي والعلاجات الخارجة عن نطاق الميتوال ..فإن أضاف الغرب سنوات التقاعد لا حرج عليهم لأنهم يتغذون جيدا وتحمي البنوك رواتبهم من مؤسسات السلف التي تفترس عندنا أكثر من ثلاثة أرباع الأجرة إلى أن تبقى في حدود ألف درهم أو أقل في الماضي..لو كنا في ألمانيا سنخضع لإضافة سنوات أخرى ليصل سن التقاعد إلى 75 سنة نظرا للبحبوحة في العيش والأنشطة الكثيرة التي تذيب الأرق وتعب الأعمال ..تصور موسيو بنكيران أن العامل في بلدنا الحبيب أو الموظف تثقلهما ديون البيسري وقد يطلبا من الفرن تأخير ثمن طهي الخبز إلى آخر الشهر , ناهيك عن أن عطلتهما تضيع في العرق كدوش الراحة يبلل الغضب على الغضب والنوم ونشر الأجساد المنهوكة داخل المقاهي وعيونهم تتبعل لعب الطاولات والكرات الغربية في حين تكون سيادتكم خارج أرض الوطن , فقبل نطح المتقاعدين خفف آلامهم ويسر أمورهم ولين مصارفهم ليضمنوا الحاجيات الملحة من تدبيركم ..
من الأفضل أن تطلع على صور القريبين من التقاعد وتجالسهم لتقتات معهم الخبيزة أو تكتوكة أو زعلوك من الجزر والباذنجان والبيض بالطماطم مع شاي في أسوا الأحوال والبيصارة والمدهوصة بالخبز القديم أما اللحمة فهي في خانة انتظار عيد الأضحى وتنظر إلى ألبستهم المختارة من البال. ( كوليات الغرب )...
إن كنت مسلما فابحث عن ما يسعد العمال والموظفين ولا تنس أن هؤلاء يصطفون لما تكون ضمن الزيارات الرسمية ليحيوك طمعا في دفاعك عنهم وكان الأجدر لتثبت جدارتك إقالة وزير النقل بعد مصائب كثيرة وأرواح ذهبت بلا تعويضات وأهم شيء خفض أجور المسؤولين الكبار والقضاء على المجانية في السكن والكهرباء والماء والنقل داخل الوطن وخارجه مجانية تزيد من ثراء المستفيدين ..ولك رأي من لهيب المصباح..
والأحسن ترك الاختيار لمن يريد التقاعد عند الستين القانونية أو الاستمرار إلى ما بعدها حسب رغبته
لا تنس سيدي بنكيران أن الشعب المغربي يتوق لمن يخفف آلامه الاجتماعية والمالية كي يضحي من أجل ما تطلبه الحكومة ..
ما قل ودل ...
صدور الأحكام في حق الأفكار..
منذ أن خلق الناس وهم يتمتعون بآراء ونظريات وأفكار نابعة من عقول كونها الرب وعلمها ما لم تعلم ..لذلك وجب على كل الحكام أن لا يزجوا بالمفكرين في السجون أو يعدموهم , لأن الواقع يفرض النقاش والمعارضة وحرية الرأي لأن السجن خصص للصوص والمجرمين والقتلة فكل فكرة أو رأي لا تقتلان ولا تنشران الرعب بين الناس يحترم صاحبهما ولا يحاكم إلا إن نشر الفتنة أو حمل السلاح أو حرض على الاقتتال ..
فعلى رعاة القانون أن يحموا الشعراء والكتاب وأهل الفن والرسامين بدل رميهم في السجون وكأنهم باعة مخدرات أو سافكو الدماء...فالأحمق هو الذي يحاكم الأفكار والآراء التي خلقها رب الكون لتعي وتفرق بين الحق والباطل.. فلا تحمل الأسلحة ولا تتمنى تغيير تاريخ الوطن ..أتمنى من حقوقي العالم أن يرفعوا شعار الدفاع عن الفكر ومنع التنكيل به لأن الفكر مسألة روحية لا تلقي المواد المتفجرة أو ترغب في مص الدماء لأن غرضها شريف يحارب بالمعاني ويدافع باللغة ..علينا أن نحترم كل فكر أو رأي يحارب الخارجين عن الوضعية الحقيقية للبشر من خلال الأفكار النيرة المسالمة ...
أوباها حسين- عدد الرسائل : 286
العمر : 81
تاريخ التسجيل : 11/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى