ملف:"البيدوفيليا"
صفحة 1 من اصل 1
ملف:"البيدوفيليا"
جمعيات حقوقية تطالب بإنزال أقصى العقوبات السالبة للحرية في حق الجناة. .
عبداللطيف الكامل
عبداللطيف الكامل
باتلازما وأمام تزايد ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال، مضاعفة
العقوبات الحبسية الأكثر ردعا،في حق مقترفي هذا الجرم، بعدما أصبح الجميع
يسمع هنا وهناك، وقائع وأحداثا يندى لها الجبين، سواء ما يشاهده على شاشة
التلفزة،أو يقرأه في الجرائد أو المجلات، في حق طفولتنا المستهدفة من قبل
أشخاص كان من المفروض أن يكونوا حماة لها وليس العكس، خاصة أنهم تربطهم
علاقة قرابة أو معرفة بالأطفال المعتدى عليهم، مما دفع بعدد من المنظمات و
الهيئات الحقوقية والجمعوية إلى التنديد بهذا السلوك المشين، والمطالبة
بإنزال أقصى العقوبات على المغتصبين لأطفال أبرياء لا قوة لهم على مقاومة
الذين انتهكوا حرمة أجسادهم.ومن ثمة تعالت أصوات وتأسست جمعيات لهذا
الغرض، ونظمت وقفات عديدة تسير في إطار إيجاد حل لهذا النوع من الاستغلال،
وكذا التنديد بأدنى الأحكام التي صدرت في حق منتهكي و مغتصبي طفولتنا.
تزايد حالات الاعتداء على الأطفال سنة بعد سنة وحسب إحصائيات المرصد
الوطني لحقوق الطفل، فحالات الاعتداء الجنسي، عرفت تزايدا بنسبة كبيرة في
السنين الأخيرة،قدرت ب50/ْ حالة من الحالات الإجمالية وخاصة في سنة 2005،
التي شهدت ارتفاعا في حالات الاعتداء، مقارنة مع سنتي 2003 و 2004، حيث
بلغ الاعتداء الجسدي 43 حالة و الاعتداء الجنسي 54 حالة ، شملت 55 طفلا
و42 طفلة ،الأمر الذي ساهم في ارتفاع عدد من الأصوات تطالب و تنادي
باحترام حقوق الطفل، والتصدي لهذه الظاهرة التي لم تعد "طابو"،يمنعنا من
الحديث عنها،تحت ضغط الموروث الثقافي الذي جعلها في إطار "الحشومة" و
"العيب" و"قلة الحياء".لتكسير على الأقل جدار الصمت الذي طوق لمدة طويلة
آفة الاعتداء و الاستغلال الجنسي للأطفال سواء عبر ممارسة الجنس أو التحرش
أوالتلصص والاستعراضية أو زنا المحارم وغيرها من أنواع الاعتداءات التي
حصرتها الدراسة الميدانية لجمعية آمنة لحماية النساء ضحايا العنف في
كتيبها الأخير:"دليل لحماية الأطفال ضد الاعتداء و الاستغلال الجنسي".
جمعيات ترصد مجموعة من الانتهاكات ضد القاصرين بمختلف المدن. -" جمعية
ماتقيش ولدي سجلت 70 حالة بعدة مدن". صرحت رئيسة جمعية"ما تقيش ولدي"،
السيدة: نجاة أنوار، ل"الإتحاد الإشتراكي" أن هناك أكثر من 70 حالة سجلتها
الجمعية، على المستوى الوطني، قدمت كلها للعدالة، بسبب الاغتصاب و زنا
المحارم كان ضحيتها أطفال، ذكورا وإناثا، بكل من تزنيت و الدار البيضاء و
المحمدية و الرباط و تارودانت و الداخلة و العيون و مراكش واكادير و
القنيطرة و سطات...حيث نصبت الجمعية نفسها طرفا مدنيا للدفاع عن حقوق
الطفل. و قد سبق لذات الجمعية، أن رصدت مجموعة من الانتهاكات في هذا الصدد
بمدن مختلفة، تعرضت لها الطفولة المغربية، بيد أن الأحكام القضائية في
معظمها لم تستجب لمطالب الهيئات و الجمعيات الحقوقية لإنزال أقصى العقوبات
على الجناة عكس ما هو معمول به بفرنسا مثلا.وانطلاقا من التقرير الذي
أعدته جمعية "ما تقيش ولدي"، فهناك حالات عديدة من الاعتداء عرفها المغرب
، كان أبرزها جرائم سفاح تارودانت(42 سنة) التي انكشفت في غشت 2004،حين
قتل خنقا، تسعة أطفال أبرياء، بعد أن مارس الجنس عليهم، فأ دين في أطوار
ثلاث محاكمات بأكادير و الرباط، بعقوبة الإعدام. ثم جريمة الفندقي
بأكادير( 56 سنة)، التي انفضحت في شتنبر2004،بعدما اعتدى جنسيا على أبنائه
الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و 11سنة، فأدانته ابتدائية أكادير
ب:10سنوات حبسا نافذا غير أن استئنافية أكادير خفضتها الى ثلاث سنوات فقط.
ثم جريمة تطوان التي كان بطلها معلم(56سنة،متزوج)،حين اعتدى جنسيا على
ثماني تلميذات لايتجاوز سنهن 7 سنوات، فصدرت في حقه ابتدائيا عقوبة حبسية
مدتها 5 سنوات تم تخفيضها الى3 سنوات.ثم جريمة تزنيت في أبريل2005،التي
اقترفها متزوج(41سنة) في حق ثلاث فتيات، أعمارهن تتراوح ما بين 12 و13
سنة، فأدانته ابتدائية تزنيت يوم 9 ماي 2005،ب:6 سنوات و غرامة 50 ألف
درهم، قبل أن تخفضها استئنافية أكادير الى4سنوات مع غرامة5 آلاف درهم. -
"جمعية أم البنين بأكادير رصدت منذ تأسيسها عدة حالات قدمت منها فقط 20
حالة للمحكمة ". جمعية أم البنين بأكادير، سجلت منذ تأسيسها سنة
2001،تقريبا 20 ملفا وحالة قدمت للعدالة،في حين بقيت هناك حالات أخرى،تقول
مديرة الجمعية السيدة " محجوبة إدبوش"، لم تجد طريقها إلى العدالة نظرا،
إما لخوف العائلات من الفضيحة أو جهلها للقانون ، أو خوفها من انتقام
المعتدي،إن هي لجأت إلى القضاء. من الحالات الفظيعة التي سجلتها الجمعية
هي حالة ابن قاصر اغتصب بطريقة عنيفة ومؤذية بالدشيرة بعمالة إنزكان أيت
ملول،من طرف ابن جيرانه، لكن وبالرغم من لجوء عائلته إلى القضاء وقدمت
شكاية في الموضوع،مازال الجاني حرا طليقا دون أن يقدم للعدالة بدعوى
انعدام الشهود و أدلة الإثبات، مما يفيد أن هناك ثغرة في القانون ينبغي أن
تعالج بتفعيل آليات أخرى يعمل بها حاليا عدد من الدول المتقدمة،تضيف مديرة
الجمعية، مثل إجراء تحليل الحامض النووي على بقايا"المني" العالقة بمؤخرة
الطفل ،والاعتماد على شهادة الاغتصاب المسلمة من قبل الطبيب،وكذلك إشهاد
الطبيب النفساني،أثناء معاينة الضحية في حينها، وعقد جلسات مغلقة بالمحكمة
بخصوص مناقشة ملف من ملفات الاغتصاب،وعدم مواجهة المتهم بالطفل التي تجعله
يعدل عن أقواله مخافة أن يعتدي عليه مرة أخرى الجاني. الاغتصاب في حق
الطفولة يزداد يوما عن يوم،سواء في صفوف الإناث أو الذكور، مما يلزم تطبيق
البرامج، تقول محجوبة إدبوش ،والقوانين،مع إصدار الأحكام الصارمة، وإنزال
أقصى العقوبات على مغتصبي الطفولة، وتوعية الأسر والعائلات ومساعدتها على
اللجوء إلى القضاء، وخرق "طابو" الحشومة و الفضيحة. - "عندما تساهم وسائل
تعرية واقع الطفولة والإنتهاكات التي تتعرض لها". وبفضل وسائل الإعلام
المختلفة، انكشفت عدة فضائح بمدن أخرى، كما حدث بمراكش في 20 يونيو 2005،
عندما اعتدى شخص (36سنة، أعزب)، على قاصرين تتراوح سنهما ما بين 15 و 16
سنة، فأدانته ابتدائية مراكش ب:4 سنوات، غير أن محكمة الاستئناف خفضتها
إلى سنتين فقط، ثم حالة ورزازات التي وقعت في 25 أبريل 2006، كان بطلها
مدرب(47 سنة، مطلق) في حق قاصر (16 سنة)، أدين بسببها ابتدائيا ب:5 سنوات
نافذة و غرامة20 ألف درهم، تم تخفيضها استئنافيا إلى سنتين نافذتين و 25
ألف درهم. وحالة الراشيدية التي وقعت في 10 يونيو 2006 التي اقترفها
شخص(زوج الأم) يبلغ من العمر 39 سنة في حق ثلاثة إخوة تتراوح أعمارهم ما
بين 7 و 11 سنة، أدين إبتدائيا ب:سنة نافذة و غرامة 1000 درهم،غير أنها
خفضت استئنافيا إلى 6 أشهر و غرامة 2000 درهم. - "الهيئات و الجمعيات
العاملة في حقل الطفولة تطالب بإنزال أقصى العقوبات على مغتصبي القاصرين"
. الأحكام الصادرة في حق الجناة مقترفي جرائم الاعتداء الجسدي و الجنسي
على الأطفال،سواء من طرف المحاكم الإبتدائية أو الاستئناف،بأكادير،كثيرا
ما أثارت غضب الجمعيات العاملة في حقل الطفولة،والتي نصبت نفسها طرفا
مدنيا في أكثر من مناسبة في عدد من الملفات المعروضة على أنظار المحاكم في
هذا المجال، وخاصة جمعية" اتحاد العمل النسائي"، وجمعية "أم
البنين"،وجمعية "ماتقيش ولدي"،وجمعية" نساء الجنوب"،وجمعية" ماتقيش
ولادي"، لأن تلك الأحكام التي قضت بها المحاكم في جلها لا تتناسب وحجم
الجرائم المقترفة في الطفولة. واذا كان الجميع يجمع على ضرورة احتواء
الظاهرة، عبر مقاربات اجتماعية و نفسية و تربوية كحلول ناجعة و سليمة
لحماية أطفالنا، إلا أن تخفيض العقوبات التي صدرت في حق الجناة،صدمت
الحقوقيين و خلفت استياء لدى الهيئات و الجمعيات الحقوقية، لكون تلك
العقوبات لا تتناسب مع ا لأفعال الإجرامية الفظيعة والمرتكبة في حق الطفل
باعتباره كائنا هشا لايملك أية وسيلة للدفاع عن نفسه، و لأن من ضعفه و
هشاشته يستمد الكبار أحيانا قوتهم و تسلطهم و خاصة المجرمين... ومن ثمة لم
تستسغ تلك الجمعيات المذكورة ما صدر في حق أولئك الجناة من أحكام ابتدائيا
و استئنافيا، وطالبت بتكييف النصوص والأحكام مع الوقائع، و إصدار أحكام
قاسية إسوة بما هو معمول به بفرنسا مثلا التي تزيد عقوبة الاعتداء الجنسي
على الأطفال،بها على 10سنوات حبسا نافذا.
العقوبات الحبسية الأكثر ردعا،في حق مقترفي هذا الجرم، بعدما أصبح الجميع
يسمع هنا وهناك، وقائع وأحداثا يندى لها الجبين، سواء ما يشاهده على شاشة
التلفزة،أو يقرأه في الجرائد أو المجلات، في حق طفولتنا المستهدفة من قبل
أشخاص كان من المفروض أن يكونوا حماة لها وليس العكس، خاصة أنهم تربطهم
علاقة قرابة أو معرفة بالأطفال المعتدى عليهم، مما دفع بعدد من المنظمات و
الهيئات الحقوقية والجمعوية إلى التنديد بهذا السلوك المشين، والمطالبة
بإنزال أقصى العقوبات على المغتصبين لأطفال أبرياء لا قوة لهم على مقاومة
الذين انتهكوا حرمة أجسادهم.ومن ثمة تعالت أصوات وتأسست جمعيات لهذا
الغرض، ونظمت وقفات عديدة تسير في إطار إيجاد حل لهذا النوع من الاستغلال،
وكذا التنديد بأدنى الأحكام التي صدرت في حق منتهكي و مغتصبي طفولتنا.
تزايد حالات الاعتداء على الأطفال سنة بعد سنة وحسب إحصائيات المرصد
الوطني لحقوق الطفل، فحالات الاعتداء الجنسي، عرفت تزايدا بنسبة كبيرة في
السنين الأخيرة،قدرت ب50/ْ حالة من الحالات الإجمالية وخاصة في سنة 2005،
التي شهدت ارتفاعا في حالات الاعتداء، مقارنة مع سنتي 2003 و 2004، حيث
بلغ الاعتداء الجسدي 43 حالة و الاعتداء الجنسي 54 حالة ، شملت 55 طفلا
و42 طفلة ،الأمر الذي ساهم في ارتفاع عدد من الأصوات تطالب و تنادي
باحترام حقوق الطفل، والتصدي لهذه الظاهرة التي لم تعد "طابو"،يمنعنا من
الحديث عنها،تحت ضغط الموروث الثقافي الذي جعلها في إطار "الحشومة" و
"العيب" و"قلة الحياء".لتكسير على الأقل جدار الصمت الذي طوق لمدة طويلة
آفة الاعتداء و الاستغلال الجنسي للأطفال سواء عبر ممارسة الجنس أو التحرش
أوالتلصص والاستعراضية أو زنا المحارم وغيرها من أنواع الاعتداءات التي
حصرتها الدراسة الميدانية لجمعية آمنة لحماية النساء ضحايا العنف في
كتيبها الأخير:"دليل لحماية الأطفال ضد الاعتداء و الاستغلال الجنسي".
جمعيات ترصد مجموعة من الانتهاكات ضد القاصرين بمختلف المدن. -" جمعية
ماتقيش ولدي سجلت 70 حالة بعدة مدن". صرحت رئيسة جمعية"ما تقيش ولدي"،
السيدة: نجاة أنوار، ل"الإتحاد الإشتراكي" أن هناك أكثر من 70 حالة سجلتها
الجمعية، على المستوى الوطني، قدمت كلها للعدالة، بسبب الاغتصاب و زنا
المحارم كان ضحيتها أطفال، ذكورا وإناثا، بكل من تزنيت و الدار البيضاء و
المحمدية و الرباط و تارودانت و الداخلة و العيون و مراكش واكادير و
القنيطرة و سطات...حيث نصبت الجمعية نفسها طرفا مدنيا للدفاع عن حقوق
الطفل. و قد سبق لذات الجمعية، أن رصدت مجموعة من الانتهاكات في هذا الصدد
بمدن مختلفة، تعرضت لها الطفولة المغربية، بيد أن الأحكام القضائية في
معظمها لم تستجب لمطالب الهيئات و الجمعيات الحقوقية لإنزال أقصى العقوبات
على الجناة عكس ما هو معمول به بفرنسا مثلا.وانطلاقا من التقرير الذي
أعدته جمعية "ما تقيش ولدي"، فهناك حالات عديدة من الاعتداء عرفها المغرب
، كان أبرزها جرائم سفاح تارودانت(42 سنة) التي انكشفت في غشت 2004،حين
قتل خنقا، تسعة أطفال أبرياء، بعد أن مارس الجنس عليهم، فأ دين في أطوار
ثلاث محاكمات بأكادير و الرباط، بعقوبة الإعدام. ثم جريمة الفندقي
بأكادير( 56 سنة)، التي انفضحت في شتنبر2004،بعدما اعتدى جنسيا على أبنائه
الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و 11سنة، فأدانته ابتدائية أكادير
ب:10سنوات حبسا نافذا غير أن استئنافية أكادير خفضتها الى ثلاث سنوات فقط.
ثم جريمة تطوان التي كان بطلها معلم(56سنة،متزوج)،حين اعتدى جنسيا على
ثماني تلميذات لايتجاوز سنهن 7 سنوات، فصدرت في حقه ابتدائيا عقوبة حبسية
مدتها 5 سنوات تم تخفيضها الى3 سنوات.ثم جريمة تزنيت في أبريل2005،التي
اقترفها متزوج(41سنة) في حق ثلاث فتيات، أعمارهن تتراوح ما بين 12 و13
سنة، فأدانته ابتدائية تزنيت يوم 9 ماي 2005،ب:6 سنوات و غرامة 50 ألف
درهم، قبل أن تخفضها استئنافية أكادير الى4سنوات مع غرامة5 آلاف درهم. -
"جمعية أم البنين بأكادير رصدت منذ تأسيسها عدة حالات قدمت منها فقط 20
حالة للمحكمة ". جمعية أم البنين بأكادير، سجلت منذ تأسيسها سنة
2001،تقريبا 20 ملفا وحالة قدمت للعدالة،في حين بقيت هناك حالات أخرى،تقول
مديرة الجمعية السيدة " محجوبة إدبوش"، لم تجد طريقها إلى العدالة نظرا،
إما لخوف العائلات من الفضيحة أو جهلها للقانون ، أو خوفها من انتقام
المعتدي،إن هي لجأت إلى القضاء. من الحالات الفظيعة التي سجلتها الجمعية
هي حالة ابن قاصر اغتصب بطريقة عنيفة ومؤذية بالدشيرة بعمالة إنزكان أيت
ملول،من طرف ابن جيرانه، لكن وبالرغم من لجوء عائلته إلى القضاء وقدمت
شكاية في الموضوع،مازال الجاني حرا طليقا دون أن يقدم للعدالة بدعوى
انعدام الشهود و أدلة الإثبات، مما يفيد أن هناك ثغرة في القانون ينبغي أن
تعالج بتفعيل آليات أخرى يعمل بها حاليا عدد من الدول المتقدمة،تضيف مديرة
الجمعية، مثل إجراء تحليل الحامض النووي على بقايا"المني" العالقة بمؤخرة
الطفل ،والاعتماد على شهادة الاغتصاب المسلمة من قبل الطبيب،وكذلك إشهاد
الطبيب النفساني،أثناء معاينة الضحية في حينها، وعقد جلسات مغلقة بالمحكمة
بخصوص مناقشة ملف من ملفات الاغتصاب،وعدم مواجهة المتهم بالطفل التي تجعله
يعدل عن أقواله مخافة أن يعتدي عليه مرة أخرى الجاني. الاغتصاب في حق
الطفولة يزداد يوما عن يوم،سواء في صفوف الإناث أو الذكور، مما يلزم تطبيق
البرامج، تقول محجوبة إدبوش ،والقوانين،مع إصدار الأحكام الصارمة، وإنزال
أقصى العقوبات على مغتصبي الطفولة، وتوعية الأسر والعائلات ومساعدتها على
اللجوء إلى القضاء، وخرق "طابو" الحشومة و الفضيحة. - "عندما تساهم وسائل
تعرية واقع الطفولة والإنتهاكات التي تتعرض لها". وبفضل وسائل الإعلام
المختلفة، انكشفت عدة فضائح بمدن أخرى، كما حدث بمراكش في 20 يونيو 2005،
عندما اعتدى شخص (36سنة، أعزب)، على قاصرين تتراوح سنهما ما بين 15 و 16
سنة، فأدانته ابتدائية مراكش ب:4 سنوات، غير أن محكمة الاستئناف خفضتها
إلى سنتين فقط، ثم حالة ورزازات التي وقعت في 25 أبريل 2006، كان بطلها
مدرب(47 سنة، مطلق) في حق قاصر (16 سنة)، أدين بسببها ابتدائيا ب:5 سنوات
نافذة و غرامة20 ألف درهم، تم تخفيضها استئنافيا إلى سنتين نافذتين و 25
ألف درهم. وحالة الراشيدية التي وقعت في 10 يونيو 2006 التي اقترفها
شخص(زوج الأم) يبلغ من العمر 39 سنة في حق ثلاثة إخوة تتراوح أعمارهم ما
بين 7 و 11 سنة، أدين إبتدائيا ب:سنة نافذة و غرامة 1000 درهم،غير أنها
خفضت استئنافيا إلى 6 أشهر و غرامة 2000 درهم. - "الهيئات و الجمعيات
العاملة في حقل الطفولة تطالب بإنزال أقصى العقوبات على مغتصبي القاصرين"
. الأحكام الصادرة في حق الجناة مقترفي جرائم الاعتداء الجسدي و الجنسي
على الأطفال،سواء من طرف المحاكم الإبتدائية أو الاستئناف،بأكادير،كثيرا
ما أثارت غضب الجمعيات العاملة في حقل الطفولة،والتي نصبت نفسها طرفا
مدنيا في أكثر من مناسبة في عدد من الملفات المعروضة على أنظار المحاكم في
هذا المجال، وخاصة جمعية" اتحاد العمل النسائي"، وجمعية "أم
البنين"،وجمعية "ماتقيش ولدي"،وجمعية" نساء الجنوب"،وجمعية" ماتقيش
ولادي"، لأن تلك الأحكام التي قضت بها المحاكم في جلها لا تتناسب وحجم
الجرائم المقترفة في الطفولة. واذا كان الجميع يجمع على ضرورة احتواء
الظاهرة، عبر مقاربات اجتماعية و نفسية و تربوية كحلول ناجعة و سليمة
لحماية أطفالنا، إلا أن تخفيض العقوبات التي صدرت في حق الجناة،صدمت
الحقوقيين و خلفت استياء لدى الهيئات و الجمعيات الحقوقية، لكون تلك
العقوبات لا تتناسب مع ا لأفعال الإجرامية الفظيعة والمرتكبة في حق الطفل
باعتباره كائنا هشا لايملك أية وسيلة للدفاع عن نفسه، و لأن من ضعفه و
هشاشته يستمد الكبار أحيانا قوتهم و تسلطهم و خاصة المجرمين... ومن ثمة لم
تستسغ تلك الجمعيات المذكورة ما صدر في حق أولئك الجناة من أحكام ابتدائيا
و استئنافيا، وطالبت بتكييف النصوص والأحكام مع الوقائع، و إصدار أحكام
قاسية إسوة بما هو معمول به بفرنسا مثلا التي تزيد عقوبة الاعتداء الجنسي
على الأطفال،بها على 10سنوات حبسا نافذا.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: ملف:"البيدوفيليا"
حريم الغلمان
سعيد عاهد
في ظل تحريم الممارسة الجنسية خارج مؤسسة الزواج، وفي رحم الضبط المجتمعي
الذي كان جد حريص على احترام هذا الحظر، تعددت تمظهرات اللواط وتعرض
اليافعين أساسا له في المجتمع المغربي العتيق الذي استمر إلى ما بعد صدمة
الحماية• هكذا، وكما كان لعلية القوم في مغرب ذلك الزمن حريمها النسائي،
كان لبعض أفراد تلك النخبة غلمانهم•عن هذا الواقع، تحدث الطبيب الفرنسي
إميل موشون، قبل اغتياله في مراكش، ضمن كتابه المخصص للسحر في المغرب
والصادر سنة 1910، وهذه مقتطفات من وصفه للظاهرة: "إنهم يتزينون، يتجملون
ويضعون المساحيق، ضفائرشعرهم مجدولة بوشاحات، وهم يضعون أقراط الآذان
والخواتم وكل أنواع المجوهرات: أجل، الشذوذ الجنسي مؤسسة وطنية فعلية في
المغرب! ليس ثمة بلد مسلم آخر يتمتع فيه الشذوذ بنفس الانتشار وذات العزة،
وممارسوه هنا يفصحون عن الأمر عموميا• لكن هذا الذوق وهذه الممارسة
منحصران في مناطق السهول، وهما جد نادرين لدى بربر وأمازيغ الجبال• ومع
ذلك، فالقانون الإسلامي يذهب إلى حد معاقبة اللواط بالإعدام، إذ ينص ضده
بالسجن والرجم، مثلما يفعل إزاء القاتل والملحد• وإذا كانت عقوبة الخيانة
الزوجية هي الجلد، فإنها تطبق بشكل منهجي• أما الشذوذ الجنسي، فلا أحد
يفكر في معاقبة مقترفيه لأنه صارسلوكا تقليديا علانيا• لنتأمل الحكاية
التالية المؤكدة لهذا الحكم: فُتِن عبد زنجي مملوك للقائد الكَلاوي بمفاتن
فتى كان يعمل ضمن فرقة موسيقية متجولة حلت بالقصبة، يسميها العامة مومون•
في المساء، أخذ الزنجي الشاب معه، إلى مكان خلف الخيام، الخنثى الجميل
المزين والمتزوق بالمساحيق• وعده بخمسة وعشرين قرشا مقابل هباته، وهو ما
ناله العبد ليتملص بعدها من أداء النقود• قدم الموسيقي المحروم من حقه
شكاية للقائد، فدعا هذا الأخير الزنجي للمثول بين يديه ليعترف بفعلته•
سأله: - لماذا لم تدفع له المال الذي وعدته به؟ - لم تكن لدي نقود وقد
أحببته! ونظرا لكون القائد يعي جيدا معنى العشق القهار، ونظرا لحرصه كذلك
على السمعة الجيدة لبيته وخدمه، فقد أدى القروش الخمسة والعشرين للموسيقي
المتجول الصغير• إن دعارة اللوطيين المفعول بهم تمارس بحرية• هكذا، تتم
دعوة أصدقاء، وتنظيم حفلات لفائدة شبان ممتعين محترفين يؤدون مقطوعات
موسيقية ويمارسون ذات الإثارة والمداعبة التي تأتيها النساء المحترفات•
للرجال غلمان جميلون يعترفون بعلاقتهم بهم، يتغنون بهم، يستعرضونهم أمام
الأصدقاء ويتباهون بهم• وعموما، فليس ثمة شاب يصل إلى سن البلوغ دون أن
يكون قد خضع لمحاولات إغراء من طرف الجيران• ويبدو أن هذا السلوك يعود،
عند المسلمين، إلى الحقبة التي بدأت خلالها النساء يضعن الحجاب على
وجوههن، ومنذذاك، أصبحت وجوه الشبان والفتيان الجميلة تستقطب اهتمام
الرجال، وتمثل مركز رغبتهم وتخلق لذتهم المخالفة للطبيعة• أما في أوساط
أمازيغ الجبال، حيث تخرج النساء مكشوفات الوجه، فالشذوذ الجنسي نادر جدا•
ويتم استغلال الفتيات الصغيرات بنفس الطريقة بعد تنويمهن بواسطة الكيف،
وهو ما يؤدي إلى حالات فظيعة لتمزيق عجانهن• كما تعتبر هذه الممارسات
منتشرة بين الأطفال مع بعضهم البعض• وتمثل الحمامات "البلدية"، حيث يقضي
أناس من نفس الجنس ساعات طويلة، وهم عراة كما ولدتهم أمهاتهم رغم تحريم
الإسلام لذلك ولعنته للناظر والمنظور، تمثل مجالات لتوليد الرغبة تساعد
على انتشار الشذوذ الجنسي في أوساط الرجال كما في أوساط النساء•"
2007/11/24
سعيد عاهد
في ظل تحريم الممارسة الجنسية خارج مؤسسة الزواج، وفي رحم الضبط المجتمعي
الذي كان جد حريص على احترام هذا الحظر، تعددت تمظهرات اللواط وتعرض
اليافعين أساسا له في المجتمع المغربي العتيق الذي استمر إلى ما بعد صدمة
الحماية• هكذا، وكما كان لعلية القوم في مغرب ذلك الزمن حريمها النسائي،
كان لبعض أفراد تلك النخبة غلمانهم•عن هذا الواقع، تحدث الطبيب الفرنسي
إميل موشون، قبل اغتياله في مراكش، ضمن كتابه المخصص للسحر في المغرب
والصادر سنة 1910، وهذه مقتطفات من وصفه للظاهرة: "إنهم يتزينون، يتجملون
ويضعون المساحيق، ضفائرشعرهم مجدولة بوشاحات، وهم يضعون أقراط الآذان
والخواتم وكل أنواع المجوهرات: أجل، الشذوذ الجنسي مؤسسة وطنية فعلية في
المغرب! ليس ثمة بلد مسلم آخر يتمتع فيه الشذوذ بنفس الانتشار وذات العزة،
وممارسوه هنا يفصحون عن الأمر عموميا• لكن هذا الذوق وهذه الممارسة
منحصران في مناطق السهول، وهما جد نادرين لدى بربر وأمازيغ الجبال• ومع
ذلك، فالقانون الإسلامي يذهب إلى حد معاقبة اللواط بالإعدام، إذ ينص ضده
بالسجن والرجم، مثلما يفعل إزاء القاتل والملحد• وإذا كانت عقوبة الخيانة
الزوجية هي الجلد، فإنها تطبق بشكل منهجي• أما الشذوذ الجنسي، فلا أحد
يفكر في معاقبة مقترفيه لأنه صارسلوكا تقليديا علانيا• لنتأمل الحكاية
التالية المؤكدة لهذا الحكم: فُتِن عبد زنجي مملوك للقائد الكَلاوي بمفاتن
فتى كان يعمل ضمن فرقة موسيقية متجولة حلت بالقصبة، يسميها العامة مومون•
في المساء، أخذ الزنجي الشاب معه، إلى مكان خلف الخيام، الخنثى الجميل
المزين والمتزوق بالمساحيق• وعده بخمسة وعشرين قرشا مقابل هباته، وهو ما
ناله العبد ليتملص بعدها من أداء النقود• قدم الموسيقي المحروم من حقه
شكاية للقائد، فدعا هذا الأخير الزنجي للمثول بين يديه ليعترف بفعلته•
سأله: - لماذا لم تدفع له المال الذي وعدته به؟ - لم تكن لدي نقود وقد
أحببته! ونظرا لكون القائد يعي جيدا معنى العشق القهار، ونظرا لحرصه كذلك
على السمعة الجيدة لبيته وخدمه، فقد أدى القروش الخمسة والعشرين للموسيقي
المتجول الصغير• إن دعارة اللوطيين المفعول بهم تمارس بحرية• هكذا، تتم
دعوة أصدقاء، وتنظيم حفلات لفائدة شبان ممتعين محترفين يؤدون مقطوعات
موسيقية ويمارسون ذات الإثارة والمداعبة التي تأتيها النساء المحترفات•
للرجال غلمان جميلون يعترفون بعلاقتهم بهم، يتغنون بهم، يستعرضونهم أمام
الأصدقاء ويتباهون بهم• وعموما، فليس ثمة شاب يصل إلى سن البلوغ دون أن
يكون قد خضع لمحاولات إغراء من طرف الجيران• ويبدو أن هذا السلوك يعود،
عند المسلمين، إلى الحقبة التي بدأت خلالها النساء يضعن الحجاب على
وجوههن، ومنذذاك، أصبحت وجوه الشبان والفتيان الجميلة تستقطب اهتمام
الرجال، وتمثل مركز رغبتهم وتخلق لذتهم المخالفة للطبيعة• أما في أوساط
أمازيغ الجبال، حيث تخرج النساء مكشوفات الوجه، فالشذوذ الجنسي نادر جدا•
ويتم استغلال الفتيات الصغيرات بنفس الطريقة بعد تنويمهن بواسطة الكيف،
وهو ما يؤدي إلى حالات فظيعة لتمزيق عجانهن• كما تعتبر هذه الممارسات
منتشرة بين الأطفال مع بعضهم البعض• وتمثل الحمامات "البلدية"، حيث يقضي
أناس من نفس الجنس ساعات طويلة، وهم عراة كما ولدتهم أمهاتهم رغم تحريم
الإسلام لذلك ولعنته للناظر والمنظور، تمثل مجالات لتوليد الرغبة تساعد
على انتشار الشذوذ الجنسي في أوساط الرجال كما في أوساط النساء•"
2007/11/24
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: ملف:"البيدوفيليا"
| |||
] الإتحاد الإشتراكي |
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: ملف:"البيدوفيليا"
يتحكم فيها سماسرة مغاربة وأجانب: البيدوفيليا بـ100 درهم "كاش" أو بالتقسيط المريح أو بالمجان! سعيد منتسب في بانكوك، يستقبل "الوسطاء" الزبائن الجنسيين في الفنادق، وأحيانا في المطارات، قائلين لهذا الإنجليزي أو هذا الألماني: "مستر، لدينا نساء صغيرات، وتستطيع أن تتفرج على أطفال•• سلعتنا مضمونة وطيعة"!!، وفي مراكش أو أكادير يحاول "الوسطاء" أن يدخلوا السباق من بابه الواسع•فالأطفال (الغلمان) سلعة متوفرة في المغرب، والمستهلكون الأجانب وطالبو المتع الجنسية يدخلون المغرب زرافات زرافات، مسلحين بـ"الأورو" و"الدولار" و"الريال" أيضا• لا يقف "الوسطاء" المغاربة المتخصصون في توفير مناخ "البيدوفيليا" على قارعة الطريق، ولا يخاطبون الزبائن المفترضين إلا بلغة رمزية متقنة وعالمية موحدة (الإسبرانتو الجنسي)• قد تجدهم في محطة قطار، أو في باحة فندق، أو في سطيحة (لاتيراس) مقهى، أو في حانة أو مطعم أو مرقص•• وقد يطلون أيضا على زبنائنهم من الفضاء السبيرتيكي• والمهم هو الوصول إلى الزبون السخي وإرضاء أعضائه التناسلية بالمقابل المريح! ولا يلجأ "الوسطاء"، مثلما هي عليه الحال في بانكوك (التايلاند) أو بنوم بنه (الفييتنام)، إلى اختطاف الأطفال من أحضان أسرهم في الليل، ولا إلى تحريض الفتيات الصغيرات على قضاء إجازة في دولة أجنبية، بل يكفي فقط تمشيط مناطق نفوذ الطفولة المشردة للحصول على ما شئت من أطفال مقابل حفنة دراهم لا تكفي أحيانا لشراء تذكرة دخول إلى السينما أو شراء علبة "سيلسيون"• فهم لا يجهدون نفسهم كثيرا في تعقب الأطفال واستدراجهم، ولا يرتعبون إلا من السقوط في قبضة الشرطة• أما الولائم التي يسهرون على إعدادها، فتقدم في مقطورات سياحية أو داخل فندق مصنف أو شقة مفروشة أو رياض معد سلفا لاستقبال "آكلي لحوم الأطفال": البلجيكيون والإنجليز والفرنسيس والإيرلانديون والألمان؛ هؤلاء هم الأوربيون الذين لا يترددون في المجيء إلى "جنة" مراكش أو أكادير• فالعرض أكبر من الطلب، والأثمان أرخص من كوم تراب! فثمن الطفل يختلف من هذا "السائح" إلى ذاك• قد يكون المقابل 100 درهم إذا كان الأجنبي خبيرا ودائم التردد على المغرب• وهذا ما اعترف به طفل قاصر ضبطته شرطة أكادير بأحد الفنادق، حيث قال إن الألماني، "مينيك رولف""، دعاه إلى النوم فوق السرير بعد أن ناوله مشروبا غازيا وأطفأ الإنارة، ليبادر بعد ذلك إلى هتك عرضه من دبره لمرة واحدة، ثم خلدا للنوم حتى الصباح، حيث سلم له 100 درهم مع علبة سجائر"• وقد يصل المقابل إلى 1000 درهم، أو ما يزيد عن ذلك بكثير، إذا كان الطفل (أو الطفلة) من "العمال الجنسيين" التابعين للسماسرة، وإذا كان غرض الزبون أبعد من المواقعة، كأن يلتقط صورا أو يصور أفلاما خليعة• وقد يتراوح ثمن الصورة الواحدة ما بين50 و80 أو 100درهم • أما ثمن صور الفيديو، فالدفع يكون جزافيا، وحسب قدرة الدافع وطلب المدفوع له• هذا على أقل ما كشفه مسؤول أمني بمدينة مراكش بعد اعتقال مواطن أمريكي، مؤخرا، بمطار مراكش وبحوزته صور لأطفال وشبان مغاربة يمارسون الجنس مع أجانب• وهذا أيضا ما كشفته قضية السائح الألماني، هينين فريدهيلم، الذي اعتقل وبحوزته 32 قرصا مدمجا، من بينها قرصان يتضمنان 190 صورة مخلة بالحياء لشبان وهم عراة، تتراوح أعمارهم بين15 و21 سنة، من بينهم 15 مغربيا من أكادير والجديدة ومراكش• ويدأب السياح الجنسيون، بإرشاد من "الوسطاء" المغاربة والأجانب، على استدراج الأطفال (خاصة الفقراء والمشردين)، وتحويلهم إلى آلة جنسية طيعة ومستباحة• ولأن "الحرفة" محروسة، ولها نظامها الخاص ومنافعها التي تعرف الطريق إلى بعض الأقوياء من رجال البوليس والسلطة، فإن "الوسطاء"، رغم الحراسة اللصيقة، يهيئون أماكن للسياح للاستمتاع باللحم الطري، كأن تتحول منازلهم (الوسطاء) أو غرف نومهم إلى فضاء آمن لمواقعة القاصرين والتقاط صور ساخنة لهم بآلات تصوير رقمية يتم تنزيلها في الحواسيب المحمولة ثم تنقل إلى الأقراص المدمجة• بل إن البعض لم يجد عضاضة في تحويل السيارات أو المقطورات أو الشاحنات إلى فضاء للبيدوفيليا• وقد أفاد قاصر بأكادير، أثناء الاستماع إليه من طرف الشرطة ، أنه مارس الجنس 20 يوما مع ألماني داخل سيارته وهي متوقفة بموقف سيارات متجر مرجان ببنسركاو• وقال إن أول "عملية" نفذها مع الألماني كانت مقابل 100 درهم، وأن اللقاءات توالت بينه وبين السائح، وكانت تتوج دائما بممارسة الشذوذ والتقاط صور خاصة به وهو في حالة عراء وفي وضعيات شاذة يرتدي تبانا كان يتسلمه من الألماني! سائح فرنسي عاد سعيدا إلى بلاده، ولم يتردد في أن يكتب في البلوج (المدونة) الخاص به: " المغرب بلد رائع، إذا كنت تبحث عن لحظة ممتعة مع أطفال المغرب، لا تتردد في زيارة تارودانت وأكادير ومراكش والجديدة وطنجة، إنهم رائعون، ولا يكلفون شيئا•• إنهم في كل مكان، يكفي أن تشهر 10 أورو، أو أقل، لتنال الطلب• لا يساومون، يأخذون الورقة المالية ويبتسمون في وجهك، لا يسألونك عن اسمك وجنسيتك• قل ما شئت واطلب منهم ما شئت وافعل ما شئت• لن تجوع أبدا في المغرب•• لست بحاجة للذهاب إلى بانكوك أو نيودلهي، لا حاجة للتعب، توجه مباشرة إلى المغرب"! إنه إعلان يحث الباحثين عن اللذة الفرنسيين، ولعل مثل هذه الإعلانات التي تتم في الظل هي التي قادت مراكز أوربية إلى صياغة تقارير توكد أن السياح الأوربيين يعتدون جنسيا على أطفال المغرب• ولعل هذا أيضا ما حرك لجنة عمل فرنسية خاصة في تقرير لها قدمته إلى الحكومة الفرنسية من أجل التوقيع على اتفاقيات ثنائية مع المغرب الذي يعتبر، في نظر اللجنة، من البلدان التي تستقطب عددا كبيرا من السياح الفرنسيين، وتنتشر فيها ما يسمى بالسياحة الجنسية• إن المغرب السياحي يتحرك بكل قواه من أجل الوصول إلى 10 ملايين سائح، لكن السؤال هو: هل ثمن إدراك هذا الحلم هو الانتماء إلى جيش الشواذ؟ هل الثمن هو تحويل الطفولة غير المحمية إلى أطباق جنسية؟ هل الثمن هو الدخول في منافسة مع عواصم الجنس العالمية؟ 2007/11/24 |
الإتحاد الإشتراكي
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: ملف:"البيدوفيليا"
| |||
الإتحاد الإشتراكي |
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
لا تعلنوا بالفاحشة ....
عافانا الله وعافاكم ووقانا ووقاكم الشر والفتنة
اللواط من اشر واخبث ما يذكر والعياذ بالله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .اخوف ما اخاف عليكم
عمل قوم لوط ولعن من فعل فعلهم ثلاث.وقال من وجدتموه
يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به .
قال ابن عباس رضي الله عنهما ينظر اعلى بناء في القرية فيلقى منه ثم يتبع بالحجارة كما فعل بقوم لوط.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة يصبحون في غضب الله ويمسون في سخط الله تعالى .قيل من هم يا رسول الله .قال المتشبهون من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال والذي ياتي البهيمة والذي ياتي الذكر
يعني اللواط رواه الطبراني في الاوسط.
روي ان وفد ابن قيس لما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم كان فيهم امرد حسن فاجلسه النبي صلى الله عليه وسلم خلف ظهره وقال انما كانت فتنة داود عليه السلام من النظروانشدوا شعرا
كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
والمرء مادام ذا عين يقلبها في اعين الغير موقوف على الخطر
لا تنشر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها فاذا اعلنوا بها فشت فيهم الامراض والاوباء التي لم تكن في اسلافهم
ولذا يجب ان لا نعلن بالفاحشة خصوصا اللواط وقانا الله وطهرنا رب نجني واهلي مما يعملون .امين.
من يقترف الجريمة ومن هو متلهف لاقترافها يجد فسحة لو كثر الحديث وذاع الصيت ولو كان العكس ينكفئ ويستصغر ويموت يغيضه ولا يجد من يانسه فلو سالته حين يتفشى الامر ويديع لاجابك لست وحدي ...وهكذا تهون الجريمة ويهون ارتكابها ...ولذا حذرنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم من عدم فشو الفاحشة
والا فشت الامراض والاوباء التي لم تكن من قبل
فتامل معي اخي قول النبي صلى الله عليه وسلم وبلاغته النبوية ونظرته العالمية ومعجزته .اللهم صلي على سيدنا محمد عدد خلقك ورضاء نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.وعلى اله وصحبه.والحمد لله رب العالمين.
اللواط من اشر واخبث ما يذكر والعياذ بالله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .اخوف ما اخاف عليكم
عمل قوم لوط ولعن من فعل فعلهم ثلاث.وقال من وجدتموه
يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به .
قال ابن عباس رضي الله عنهما ينظر اعلى بناء في القرية فيلقى منه ثم يتبع بالحجارة كما فعل بقوم لوط.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة يصبحون في غضب الله ويمسون في سخط الله تعالى .قيل من هم يا رسول الله .قال المتشبهون من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال والذي ياتي البهيمة والذي ياتي الذكر
يعني اللواط رواه الطبراني في الاوسط.
روي ان وفد ابن قيس لما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم كان فيهم امرد حسن فاجلسه النبي صلى الله عليه وسلم خلف ظهره وقال انما كانت فتنة داود عليه السلام من النظروانشدوا شعرا
كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
والمرء مادام ذا عين يقلبها في اعين الغير موقوف على الخطر
لا تنشر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها فاذا اعلنوا بها فشت فيهم الامراض والاوباء التي لم تكن في اسلافهم
ولذا يجب ان لا نعلن بالفاحشة خصوصا اللواط وقانا الله وطهرنا رب نجني واهلي مما يعملون .امين.
من يقترف الجريمة ومن هو متلهف لاقترافها يجد فسحة لو كثر الحديث وذاع الصيت ولو كان العكس ينكفئ ويستصغر ويموت يغيضه ولا يجد من يانسه فلو سالته حين يتفشى الامر ويديع لاجابك لست وحدي ...وهكذا تهون الجريمة ويهون ارتكابها ...ولذا حذرنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم من عدم فشو الفاحشة
والا فشت الامراض والاوباء التي لم تكن من قبل
فتامل معي اخي قول النبي صلى الله عليه وسلم وبلاغته النبوية ونظرته العالمية ومعجزته .اللهم صلي على سيدنا محمد عدد خلقك ورضاء نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.وعلى اله وصحبه.والحمد لله رب العالمين.
زائر- زائر
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى