رفقا .. ما أنت بشاعري / مصطفى الشليح
صفحة 1 من اصل 1
رفقا .. ما أنت بشاعري / مصطفى الشليح
إليكَ قوافيك التي في دفاتري = أراكَ حواليها تحومُ كشاعر
أراكَ تمد الآهَ في كلماتها = تمد جراحَ العمر بين ستائري
وتشدو بكلِّ الأغنياتِ إلى المدى = مدايَ رحيلٌ منْ رحيل مسافر
مداي انفلاقُ الغيم عندَ حكايتي = فمنيِّ حكايا شهرزاد لسامر
أنا نمنماتُ الحزن وشحَها الأسى = ليقدحها ليلٌ شجيُّ المعابر
أنا غمغماتُ الموج في أذن المسا = إذا انكسر المعنى حديثَ مجامر
أنا دمدماتُ النار تسكنُ جوهرا = ومنيِّ اشتعالٌ عابرٌ لجواهر
رأيتكَ تعطو بالحروفِ إلى الهوى = رأيتكَ تسطو كيْ تضمَّ مشاعري
وتذكرُ لي عهدا وقد أذن الهوى = بكلِّ الهوى صرفا، ولستَ بذاكر
وتقطرُ شعرا .. فائقا متأنقا = يؤرقني سحرا .. عصيَّ السرائر
وتخطرُ عمرًا .. خارقا بكتابه = أهلة عمري .. بالنسيبِ المسامر
تقولُ فأنسى كلَّ قولي وأختفي = حيالَ إشاراتٍ ترفّ لناظر
وأنسى خيالاتي وهمسَ وسادتي = ولبسَ ظنوني عند شكٍّ مُساور
وما فعلَ الليلُ النديُّ بمقلتي = ودمعتُها تجري بأشوسَ جائر
وما طوحَّتْ آياته بكتائبي = ولا جند لي إلا جنونُ مشاعري
ولا آية لي غير حبكَ إنني = قرأتُ كتابَ الحبِّ وصلا بعامر
قرأتُ به ليلى عروسا بداره = وقيسا يخط الرائياتِ لعاذر
تقولُ فأنسى. لا .. فأنتَ مُراوحٌ = بكلِّ مكان. لا .. لقولٍ مناور
ولا. لنْ أسمِّيكَ انتباهة غفوتي = ولستُ أسمِّي ما تكنّ سرائري
على شفة الإبهام بسملتُ كلما = أتاني بيانٌ جامحٌ شبه ثائر
فما قلتُ إلا أنكَ الأوحد الذي = توهمَ عشقا في هذاء الستائر
فأرخى لأرسال القصيد أعنة = وأرَّخَ شعرًا للهباء المكابر
وأملى على الريح السفية بوحه = فبعثرها نايٌ مرايا لعابر
إليك قوافيك / المنافي فما أنا = نثارُ استعاراتٍ ولا أنتَ ناثري
ولا دفترُ الشوق الرئيّ بسافر = حجبتُ أنا شوقي بكلّ دفاتري
فخذكَ بعيدا عنْ عيوني فإنني = عرفتُ جنوني في رحيل مغامر
ورفقا بكلِّ الحبِّ ما أرقَ الصَّبا = ورقَّ صباباتٍ، فلستَ بشاعري
ص: 255 - 258 ( 2012 )
أراكَ تمد الآهَ في كلماتها = تمد جراحَ العمر بين ستائري
وتشدو بكلِّ الأغنياتِ إلى المدى = مدايَ رحيلٌ منْ رحيل مسافر
مداي انفلاقُ الغيم عندَ حكايتي = فمنيِّ حكايا شهرزاد لسامر
أنا نمنماتُ الحزن وشحَها الأسى = ليقدحها ليلٌ شجيُّ المعابر
أنا غمغماتُ الموج في أذن المسا = إذا انكسر المعنى حديثَ مجامر
أنا دمدماتُ النار تسكنُ جوهرا = ومنيِّ اشتعالٌ عابرٌ لجواهر
رأيتكَ تعطو بالحروفِ إلى الهوى = رأيتكَ تسطو كيْ تضمَّ مشاعري
وتذكرُ لي عهدا وقد أذن الهوى = بكلِّ الهوى صرفا، ولستَ بذاكر
وتقطرُ شعرا .. فائقا متأنقا = يؤرقني سحرا .. عصيَّ السرائر
وتخطرُ عمرًا .. خارقا بكتابه = أهلة عمري .. بالنسيبِ المسامر
تقولُ فأنسى كلَّ قولي وأختفي = حيالَ إشاراتٍ ترفّ لناظر
وأنسى خيالاتي وهمسَ وسادتي = ولبسَ ظنوني عند شكٍّ مُساور
وما فعلَ الليلُ النديُّ بمقلتي = ودمعتُها تجري بأشوسَ جائر
وما طوحَّتْ آياته بكتائبي = ولا جند لي إلا جنونُ مشاعري
ولا آية لي غير حبكَ إنني = قرأتُ كتابَ الحبِّ وصلا بعامر
قرأتُ به ليلى عروسا بداره = وقيسا يخط الرائياتِ لعاذر
تقولُ فأنسى. لا .. فأنتَ مُراوحٌ = بكلِّ مكان. لا .. لقولٍ مناور
ولا. لنْ أسمِّيكَ انتباهة غفوتي = ولستُ أسمِّي ما تكنّ سرائري
على شفة الإبهام بسملتُ كلما = أتاني بيانٌ جامحٌ شبه ثائر
فما قلتُ إلا أنكَ الأوحد الذي = توهمَ عشقا في هذاء الستائر
فأرخى لأرسال القصيد أعنة = وأرَّخَ شعرًا للهباء المكابر
وأملى على الريح السفية بوحه = فبعثرها نايٌ مرايا لعابر
إليك قوافيك / المنافي فما أنا = نثارُ استعاراتٍ ولا أنتَ ناثري
ولا دفترُ الشوق الرئيّ بسافر = حجبتُ أنا شوقي بكلّ دفاتري
فخذكَ بعيدا عنْ عيوني فإنني = عرفتُ جنوني في رحيل مغامر
ورفقا بكلِّ الحبِّ ما أرقَ الصَّبا = ورقَّ صباباتٍ، فلستَ بشاعري
ص: 255 - 258 ( 2012 )
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
مواضيع مماثلة
» ما أنت بشاعري – مصطفى الشليح
» .. ما أنت بشاعري / مصطفى الشليح
» ما أنت بشاعري – مصطفى الشليح
» وطن / مصطفى الشليح
» أرى سلا / مصطفى الشليح
» .. ما أنت بشاعري / مصطفى الشليح
» ما أنت بشاعري – مصطفى الشليح
» وطن / مصطفى الشليح
» أرى سلا / مصطفى الشليح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى