لا حديث إلّا عن الأقلية ....!
صفحة 1 من اصل 1
لا حديث إلّا عن الأقلية ....!
أقرأ عناوين إعلانات عن المحاضرات والمناقشات في القنوات التلفزية والإذاعات فأستغرب من الموجّهين والقيّمين على الموضوعات التي ظنّوها مفيدة وراقية , وكمطّلع فقط دون أن أضيّع وقتي في ثرثرة لا تنفع إلّا من يشتاق لقتل الوقت كي يتنفّس وينفث غضبا وهو يقول ( وا اعطاو للحكومة علاش كالدّور ) ففي ليلة رمضانية تجوّلت كالعادة لأتمتّع بالهواء وأرتاح من خنقة النّهار , رفعت بصري لأقرأ عنوانا لمحاضرة عنوانها ( الإعاقة في الإسلام ) وكان يمرّ أمامي المئات من الفاطرين كلّهم حيويّة ونشاط وتذكّرت بوتفليقة المعوّق رئيس دولة بكاملها مع أحفاد شهدائها ووزيرا معوّقا وناجحين معوّقين وباعة معوّقين والقليل من هذه الفئة يتسوّل أو يجد جمعيّة تتكفّل به , فنحن 36 مليون هل كلّنا معوّقون ؟؟! فبدل أن يحاضر الأخ في التّعويقة الكبيرة البطالة والعنوسة والسكن الغير اللائق وهدر الساعات والأيام في التعليم والإدارات يحاضر عن القلّة ...وفي جهة أخرى نساء تناضل وتتجمهر والكامرات تصوّر فاتنات وقبيحات للتنديد بعري تحت نصف الفخدين , وقد نسي مثيرو الفتنة راقصات مصر الأزهرية وعري الأفلام العربيّة والقبل وصعلكة عادل إمام , علما بأنّ المتاجر العادية والفاخرة تستورد وتبيع منتجات الخلاعة والفسق , لتغلقها الحكومة الإسلامية بدل توريط الناس في ما يشغلهم عن حقوقهم فالذين يناقشون ويتظاهرون لا يرون ملايين من المسلمين حفاة وعراة ..
أوباها حسين- عدد الرسائل : 286
العمر : 81
تاريخ التسجيل : 11/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى