.. كأنيِّ أخافُ الشَّوقَ .. / مصطفى الشليح
صفحة 1 من اصل 1
.. كأنيِّ أخافُ الشَّوقَ .. / مصطفى الشليح
حدائقُ مسك تستبيها حدائقُ = على أفقٍ لا تستبيه طرائقُ
حرائقُ والعودُ ارتعاشة خفقةٍ = تحفّ بها والقافياتُ حرائقُ
تهامسُها النجوى بكلّ التفاتةٍ = إلى عبق المعنى فترنو علائقُ
.=.
هنا جسد يطوي مسافته إلى = كنايته مرقى فيهتزُّ خارقُ
تناهى إلى جاموره بجماره = كأنّ جدارًا للتناهيِّ عاشقُ
تماهى وليلَ الذاهبين إلى الجذى = فأطرقَ مأسورٌ وأشرقَ طارقُ
.=.
وللباب مهرٌ جاذبٌ وثباتِه = بلا أينَ، والجذبُ الجُنونيُّ فارقُ
فأدركتُ حدسي واثقا وكأنني = يقينٌ، وما مني يقينيَ واثقُُ
وخلتُ وثوبُ الغيم أرجوحة المدى = وأنيِّ هناكَ الغيمُ حيثُ البوارقُ
وأني أثيرٌ سارقٌ لمحاتِه = من الشوق حتىَّ يتقي البرقَ شائقُ
.=.
أقلتُ أنا حتىَّ اتقاء لبرقه = كأنيِّ أخافُ الشوقَ لمحا يُلاحقُ
ليحدقَ بي أم أنني مُتلعثمٌ = فلا كلماتٌ لي ومنيِّ نواطقُ ؟
.=.
أحدِّقُ في لغوي لأسرجَ خيله = وأحْدق بي. من أينَ تأتي الطرائقُ .. ؟
أظلّ، من التأويل، أهذي لأتقي = حُميَّا إشاراتي وهنّ رقائقُ
وأهذي لأشتارَ الحديقةَ مشتلا = لكليِّ، وكليِّ للحريق حدائقُ
.=.
كأنيِّ اشتعالاتُ الكلام بجدولٍ = إذا ضاعَ مبهورا تأرجَ ناشقُ
فكيفَ أنا أروي المَساءَ برؤيتي ؟ = عجبتُ فلمْ يرو المَساءُ المفارقُ
وأرخى ثنياتِ الكلام على الصَّدى = فمنْ أينَ ينسابُ الصَّدى وهْوَ ناطقُ ؟
حرائقُ والعودُ ارتعاشة خفقةٍ = تحفّ بها والقافياتُ حرائقُ
تهامسُها النجوى بكلّ التفاتةٍ = إلى عبق المعنى فترنو علائقُ
.=.
هنا جسد يطوي مسافته إلى = كنايته مرقى فيهتزُّ خارقُ
تناهى إلى جاموره بجماره = كأنّ جدارًا للتناهيِّ عاشقُ
تماهى وليلَ الذاهبين إلى الجذى = فأطرقَ مأسورٌ وأشرقَ طارقُ
.=.
وللباب مهرٌ جاذبٌ وثباتِه = بلا أينَ، والجذبُ الجُنونيُّ فارقُ
فأدركتُ حدسي واثقا وكأنني = يقينٌ، وما مني يقينيَ واثقُُ
وخلتُ وثوبُ الغيم أرجوحة المدى = وأنيِّ هناكَ الغيمُ حيثُ البوارقُ
وأني أثيرٌ سارقٌ لمحاتِه = من الشوق حتىَّ يتقي البرقَ شائقُ
.=.
أقلتُ أنا حتىَّ اتقاء لبرقه = كأنيِّ أخافُ الشوقَ لمحا يُلاحقُ
ليحدقَ بي أم أنني مُتلعثمٌ = فلا كلماتٌ لي ومنيِّ نواطقُ ؟
.=.
أحدِّقُ في لغوي لأسرجَ خيله = وأحْدق بي. من أينَ تأتي الطرائقُ .. ؟
أظلّ، من التأويل، أهذي لأتقي = حُميَّا إشاراتي وهنّ رقائقُ
وأهذي لأشتارَ الحديقةَ مشتلا = لكليِّ، وكليِّ للحريق حدائقُ
.=.
كأنيِّ اشتعالاتُ الكلام بجدولٍ = إذا ضاعَ مبهورا تأرجَ ناشقُ
فكيفَ أنا أروي المَساءَ برؤيتي ؟ = عجبتُ فلمْ يرو المَساءُ المفارقُ
وأرخى ثنياتِ الكلام على الصَّدى = فمنْ أينَ ينسابُ الصَّدى وهْوَ ناطقُ ؟
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى