الطيبون للطيبات....

الطيبون للطيبات
الثقة المفقودة
علية الصالحي

* أنا طالب في كلية عملية مما يقولون عنها كليات القمة والحمد لله أنا ناجح ومتفوق.. نشأت بيني وبين زميلة علاقة حب ورغم عواطفنا المتبادلة إلا أنها علاقة محترمة ونقية وطاهرة وبريئة وأنا أؤكد تلك المعاني لأنني أري وأسمع عن كل ما يحدث بين الزملاء من الجنسين من انحرافات تخرج بهم عن تلك المعاني النبيلة ففتاتي ليست مثلهن وأنا كذلك لست مثلهم.
وتصادف أن كنت يوما أجلس مع مجموعة من الأصدقاء في بلدتنا بإحدي المحافظات وتطرق بنا الحديث إلي العلاقات العاطفية كل منهم يحكي عمن يعرفهن من نساء البلدة ومستوي العلاقة بكل منهن وفوجئت بأنهم تحدثوا عن كل النساء تقريبا طالبات وموظفات وزوجات.. و.. ولم أصدقهم فكنت أعتقد أن كلا منهم يحاول أن يستعرض مهاراته وماله من قبول لدي الجنس الآخر ولأني لم أذكر لهم علاقتي بفتاتي فهي أيضا من بلدتي فلم يذكرها علي لسان أحد منهم ورحت أؤكد لهم أنهم يبالغون فيما يروونه عن نساء البلدة وأن هناك الكثيرات علي خلق واحترام وذكرت لهم اسمها علي سبيل المثال وأني لم اسمع عنها شيئا ولم ار منها وهي زميلة معي بالكلية ما يمكن أن يضعها في صفوف من تحدثن عنهن.
علت الابتسامة بعض الوجوه وهم يؤكدون لي أنها لا تختلف عن من ذكرن فهي تتحدث مع أي شاب ولا تتورع أن تخوض في الكلام عن أي موضوع حساس أو حرج وأكد لي أحدهم أنه سيقدم لي الدليل.
فوجئت به في اليوم التالي يقدم لي تسجيلا لمكالمة تليفونية بينه وبينها استمر أكثر من ساعة يتطرق فيها الحديث عن مختلف الموضوعات في الجنس والعلاقات الخاصة بين الجنسين.. وبلا أي حرج.. ولولا ثقتي أن التسجيل لها فعلا وأنه صوتها يقينا لاتهمته بالكذب والتدليس وأفزعني ما سمعته من معاني وألفاظ وتعبيرات تخرج عن إطار الأدب والخجل والحياء.. ولم أصدق نفسي!! هل هذه هي الفتاة المؤدبة المحترمة الفاضلة التي أعرفها والتي جعلتني تلك الصفات أحلم بالارتباط بها!!
وإن كانت هذه هي صورتها الحقيقية التي استطاعت إخفاءها تماما عني.. فأين أجد الفتاة المحترمة؟ المؤدبة؟ التي تتفق مع خلقي وديني.. وأين أجد من اطمئن إلي الارتباط بها وأنا أثق ببراءتها ونزاهتها وحسن خلقها ومن أدراني أنني لا اكتشف وبعد الزواج أنني خدعت وأنها ليست كما عرفتها.
لقد فقدت ثقتي في هذا الجنس كله وخاصة بنات جيلي حتي المحجبات منهن بعد أن أصبح الحجاب مجرد رداء لإخفاء الرذيلة وسوء الخلق في بعض الحالات!!
إنني أشعر بالألم النفسي واليأس الشديد فهل ترشديني كيف وأين اعثر علي فتاة محترمة ومؤدبة وكيف أثق بها واطمئن إلي أنها في جوهرها كما يكشف عنها ما عرفته عنها وما ظهر منها من براءة ونقاء إنني أعيش في عذاب نفسي فهل تستطيعين إخراجي من تلك الحالة.
و.أ.ع- دقهلية
* مهما كان عدد من ذكرن أمامك. فمن المؤكد أنهن لسن كل نساء البلدة. وإن كان سوء حظك أوقعك في تلك الفتاة التي استطاعت أن تفهمك جيدا وتتعامل معك بما يتفق مع خلقك وسلوكك وهي علي غير ذلك فربما لأنها وجدت فيك عريسا لقطة وربما كانت تتبع نفس الأسلوب المحترم بالجامعة حتي تكون أمام زملائها بعيدة عن الشبهات.. وربما كانت تلك المكالمة التي سجلها صديقك مجرد نزوة عابرة أو لحظة ضعف.. أقول ربما فهي مجرد احتمالات وأيا كانت الاحتمالات فالمؤكد أنه ليست كل البنات هكذا وإنما هم يتحدثون عن هذه النوعية التي استجابت لهم أما الأخريات فإما لم يستجبن وإما أنهم لم يستطيعوا أو يجرؤوا من البداية علي خوض التجربة معهن.
وعندما تنتهي من دراستك وتفكر فعلا في الزواج فما عليك إلا أن تحسن الاختيار وأفضل وسيلة هي ما حددها لنا رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم عندما قال عن هذا الموضوع: تنكح المرأة لجمالها او لمالها و لحسبها ونسبها فاظفر بذات الدين تربت يداك" وذات الدين ليس أن تكون محجبة فحسب ولكنها من تعرف الله وتعرف ما لها وما عليها وليس مستحيلا أن تتحقق من هذا من خلال الحوارات والملاحظات وما تسمعه من الثقات الذين تسألهم عنها وعن أسرتها.. وتأكد أنهم كثيرات والحمد لله.

------------
منقول

الطيبون موجودون

والطيبات موجودات
والخبيثون موجودون
والخبيثات موجودات

السؤال هو // لماذا يلجأ الخبيثون للطيبات حينما يريدون الزواج ؟
ولماذا تقبل بعض الطيبات الزواج بالخبيث؟

ولماذا يجزم الخبثاء بعدم وجود الطيب والطيبة ؟

الطيبون للطيبات
صائدة الرجال...

عليه الصالحي

تعرفت عليها وأمضيت معها وقتا طيبا
تحاورنا وتحدثنا في اكثر من موضوع ووجدتني مشدوداً اليها شيء ما جذبني
اليها ربما ما لاحظته من احترامها لذاتها وما تميز به سلوكها من أدب
واتزان تكررت لقاءاتنا وازددت اقتناعا بها بل تحركت مشاعري واتجهت عاطفتي
للارتباط بها ولأني من نوعية مختلفة عن الشباب الذي نراه اليوم في كل مكان
وما رأيته منها وانها هي الاخري تختلف عن الصورة السائدة للفتيات اليوم
فوجدت انها نموذج للزوجة الصالحة.

وفي أول لقاء لنا بعد ان اتخذت قراري عرضت عليها أن اتقدم لخطبتها
ورأيت الفرحة في عينيها وتعبيرات وجهها والخجل والتلعثم الذي كشفته
كلماتها المتكسرة وخفضت وجهها ونظراتها للأرض تركتها لحظات حتي تستعيد
اتزان مشاعرها .. وطلبت منها الاجابة .. موافقتها أو رفضها.. واعلنت
فرحتها وسعادتها.

وكانت المفاجأة عندما التقيت يوما بصديق وحاول ان يهون عني ما لاحظه
من ضيق وأسي واخبرته بما انا فيه وسألني من تكون تلك التي استطاعت ان
تخترق حصون قلبي .. وعندما عرفها .. استغرق ضاحكا وقال: "إنت وقعت"؟!!

واكتشفت بعد ان حكي لي عنها.. انها فتاة عابثة هوايتها الايقاع
بالرجال ويسعدها ما تراه منهم من حب ولهفة وتبدأ في الانسحاب من حياتهم
للايقاع بصيد جيد .. وعجبت كيف يحدث هذا وكيف يكون هذا هو سلوكها بينما ما
يصدر عنها يوحي بعكس هذا تماما كما انها كما تأكدت لا يصل بها الحال مع
احدهم للسقوط أو ارتكاب الفاحشة أو يصل إلي فعل غير أخلاقي.. فبماذا
تفسرين هذا ؟ وهل ما قاله الصديق صحيح أم أنه مجرد ادعاء او اشاعات ممن
فشلوا عندما حاولوا العبث بها مثلا!!

** ليس بمستبعد ان يكون ما حكاه لك صديقك صحيحاً فقد تكون ذات شخصية
سيكوباتية من تلك النوعية التي تستمتع بتعذيب الآخرين وايذائهم وهي ما
يطلق عليها بعض المتخصصين "حليف الشيطان" .. وقد تكون ذات شخصية ضعيفة
وتفتقد الثقة في نفسها وهي بهذه الوسيلة تؤكد انها مرغوبة .. وقد يكون ما
قاله صديقك مجرد اشاعة انطلقت ممن عجزوا عن العبث بها أو الايقاع بها..
واري ان تكون ايجابيا فتبدأ بالبحث والتحري عنها وحول ما سمعته عنها فربما
تأكد لك انه غير صحيح وأنه مجرد اشاعات وقد تتأكد من صدق رواية صديقك وفي
هذه الحالة عليك أن تسجد لله شكرا فإن كانت من الشخصية الاولي فقد انقذك
الله من هلاك وعذاب محقق. وإن كانت من النوعية الثانية فاعتقد أنك ستتفق
معي بأنها صاحبة شخصية غير سوية وبالتالي لن تكون الحياة معها سعيدة ولا
ممكنة بل ربما كان اكثر سوءا مما تخيلت.

طبعا كل ما ذكرته حول مشكلتك كلها احتمالات فليس لديك أي معلومة تؤكد
أو ترجح احدهما .. ومن هنا عليك انت ان تتحقق وعلي ضوء ما تصل اليه ستجد
أن اتخاذ القرار اصبح ميسراً.. وفقك الله وهداك لما فيه الخير.

الطيبون للطيبات....

الطيبون للطيبات....

رد: الطيبون للطيبات....

رد: الطيبون للطيبات....

رد: الطيبون للطيبات....