فائدة لغوية في موضع الهمزة

من طرف jabilou الخميس 7 يناير 2016 - 19:32

أكثر الأخطاء الإملائية التي يقع فيها الطلبة وبعض الكتّاب إنما تتعلق بموضع الهمزة في الكلام العربي.

وهذه- بإذن الله- قاعدة يسيرة جامعة مانعة لموضع الهمزة في الرسم العربي.

تتلخص القاعدة في الرموز الآتية:

ــــِ >ــــُ >ــــَ >ــــْ

ومفاد القاعدة ودلالة تلك الرموز على الشكل الآتي:

إذا كانت الهمزة تتأثر بالحركات الأربع (الكسرة والضمة والفتحة والسكون) في موضعين اثنين هما: حركة الهمزة وحركة الحرف الذي قبلها؛ فإن أقوى تلك الحركات على الإطلاق هي الكسرة، ثم تليها في القوة الضمة، ثم الفتحة، وأضعفها قوة السكون.

وبناءً على ذلك فإن:

- الهمزة تكتب على الياء مطلقاً إذا كان عليها كسر أو قبلها كسر، ولا أثر للحركات الأخرى إن وُجدت في أحد الموضعين. مثل: (يستنبِئُونك، فِئَة، مِئَة، اطمِئْنان، القارِئ، المبادِئ)، وقس على ذلك.

ويلحق بكتابتها على الياء أيضاً، إذا كانت وسط الكلمة وقبلها ياء ساكنة، مثل: بيئة، وقس على ذلك.

- فإذا لم يكن كسر في الموضعين، وكان بدلا من ذلك ضم سواء عليها أم قبلها؛ فإن الهمزة تكتب على الواو، ولا أثر للفتح أو السكون إن وُجد في أحد الموضعين. مثال: مثل: (رَؤُوف، مُوَذّن، مسْؤول،)، وقس على ذلك.

- فإن لم يكن في الموضعين كسر ولا ضم، ووُجد في أحدهما فتح؛ فإن الهمزة تكتب على الألف، ولا أثر للسكون إن كان في أحد الموضعين. مثال: (مسْأَلة، طمَأْنينة)، وقس على ذلك.

- إن فُقِدَ الكسر والضم في الموضعين، وفُقِد الفتح قبل الهمز، ووُجد في أحدهما سكون حي أو ميت؛ فإن الهمزة تكتب على السطر. مثل: (درْء، وطْء، تساءَل، نبوءَة، وضوء، شيء)، وقس على ذلك.

وفقنا الله وإياكم لكل خير.

منقول للفائدة