مقطع من قصيدة/محمد علي الرباوي
صفحة 1 من اصل 1
مقطع من قصيدة/محمد علي الرباوي
مقطع من قصيدة
=================
(إلى حسن الأمراني)
صَنْعَانُ يَا صَاحِبِيَ الْمَجْنُونَ
أَنْتَ قَدْ عَرَفْتَ الْحُزْنَ مَرَّتَيْنْ
رَكِبْتَ لَيْلاً مَرْكَبَ العُشَّاقِ مَرَّتَيْنْ
وَذُقْتَ كَاسَاتِ الْمُدَامِ مَرَّتَيْنْ
فَغِبْتَ..
غِبْتَ لَحْظَتَيْنْ
حِينَ طَرَقْتَ شَارِداً بَابَ الْجُنُونِ طَرْقَتَيْنْ
كُنْتُ أَرَاكَ تَعْبُرُ الشَّارِعَ صَامِتاً وَضَاحِكَا
تَعْبُرُهُ مُتَّكِئاً عَلَى الظِّلاَلِ تَارَةً
وَتارَةً تَعْبُرُهُ رَقْصاً كَمَا الغُصُونْ
كُنْتُ أَقُولُ: عَلَّهُ الْمُدَامُ أَوْ لَعَلَّهُ الْجُنُونْ
****
يَا صَاحِبِي
حِينَ أَنَا ذُقْتُ الَّذِي ذُقْتَ
عَلِمْتُ أَنَّ مَا مَرَّ مِنَ العُمْرِ هَبَاءْ
وَأَنَّ ما يَأْتِي مِنَ العُمْرِ بَهَاءْ
مَا أَضْيَعَ العُمْرَ الَّذِي
مَرَّ وَلَيْسَ بِي أَنَا مَسٌّ مِنَ الْجُنُونْ
****
مَا كُنْتُ أَحْسِبُ الْمَدِيحَ صَاحِبِي سَهْلاً
وَلاَ كُنْتُ أَظُنُّهُ حَلاَلاَ
كَيْفَ يَكُونُ مُذْنِباً مَنْ يَمْدَحُ الغَزَالاَ
يَا صَاحِبِي..أَنْتَ غَزَوْتَ مَرَّتَيْنِ فَانْتَفَضْتَ مَرَّتَيْنْ
وبُحْتَ بِالأَسْرَارِ مَرَّتَيْنْ
أَمَّا أَنَا فَقَدْ غَزَانِي مَا غَزَانِي دُونَ أَنْ أَبُوحْ
إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَحُطَّ الوَجْهَ
فِي الْمِرْآةِ قُدَّامِي فَتُزْهِرُ الْجُرُوحْ
فَكَيْفَ
آهْ ..
يَا صَاحِبِي..
كَيْفَ تُريدُ بِالْجُنُونِ أَنْ أَبُوحْ
****
يَا أَيُّهَا الْمَجْنُونُ هَلْ بِالأُقْحُوانِ يَلْتَقِي السَّيْفُ
وَهَلْ بِالْكِبْرِيَاءِ يَلْتَقِي الْخَوْفُ
أَقُولُ: أَنْتَ سَيِّدُ الْمَجَانِينِ
لَوَ ﭐنَّ مَا رَأَيْتُ لَحْظَةً
رَأَيْتَهُ فِي لَحْظَتَيْنْ
فَرُبَّمَا تَسْرِقُ مِنْ رَوْضِِ جُنُونِي زَهْرَتَيْنْ
وَرُبَّمَا تُصْبِحُ سُلْطَاناً
عَلَى كُلِّ الْمَجَانِينِ
خِلالَ..عُمُرَيْنْ
القطار: (وجدة-مكناس): 28/2/1996
=================
(إلى حسن الأمراني)
صَنْعَانُ يَا صَاحِبِيَ الْمَجْنُونَ
أَنْتَ قَدْ عَرَفْتَ الْحُزْنَ مَرَّتَيْنْ
رَكِبْتَ لَيْلاً مَرْكَبَ العُشَّاقِ مَرَّتَيْنْ
وَذُقْتَ كَاسَاتِ الْمُدَامِ مَرَّتَيْنْ
فَغِبْتَ..
غِبْتَ لَحْظَتَيْنْ
حِينَ طَرَقْتَ شَارِداً بَابَ الْجُنُونِ طَرْقَتَيْنْ
كُنْتُ أَرَاكَ تَعْبُرُ الشَّارِعَ صَامِتاً وَضَاحِكَا
تَعْبُرُهُ مُتَّكِئاً عَلَى الظِّلاَلِ تَارَةً
وَتارَةً تَعْبُرُهُ رَقْصاً كَمَا الغُصُونْ
كُنْتُ أَقُولُ: عَلَّهُ الْمُدَامُ أَوْ لَعَلَّهُ الْجُنُونْ
****
يَا صَاحِبِي
حِينَ أَنَا ذُقْتُ الَّذِي ذُقْتَ
عَلِمْتُ أَنَّ مَا مَرَّ مِنَ العُمْرِ هَبَاءْ
وَأَنَّ ما يَأْتِي مِنَ العُمْرِ بَهَاءْ
مَا أَضْيَعَ العُمْرَ الَّذِي
مَرَّ وَلَيْسَ بِي أَنَا مَسٌّ مِنَ الْجُنُونْ
****
مَا كُنْتُ أَحْسِبُ الْمَدِيحَ صَاحِبِي سَهْلاً
وَلاَ كُنْتُ أَظُنُّهُ حَلاَلاَ
كَيْفَ يَكُونُ مُذْنِباً مَنْ يَمْدَحُ الغَزَالاَ
يَا صَاحِبِي..أَنْتَ غَزَوْتَ مَرَّتَيْنِ فَانْتَفَضْتَ مَرَّتَيْنْ
وبُحْتَ بِالأَسْرَارِ مَرَّتَيْنْ
أَمَّا أَنَا فَقَدْ غَزَانِي مَا غَزَانِي دُونَ أَنْ أَبُوحْ
إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَحُطَّ الوَجْهَ
فِي الْمِرْآةِ قُدَّامِي فَتُزْهِرُ الْجُرُوحْ
فَكَيْفَ
آهْ ..
يَا صَاحِبِي..
كَيْفَ تُريدُ بِالْجُنُونِ أَنْ أَبُوحْ
****
يَا أَيُّهَا الْمَجْنُونُ هَلْ بِالأُقْحُوانِ يَلْتَقِي السَّيْفُ
وَهَلْ بِالْكِبْرِيَاءِ يَلْتَقِي الْخَوْفُ
أَقُولُ: أَنْتَ سَيِّدُ الْمَجَانِينِ
لَوَ ﭐنَّ مَا رَأَيْتُ لَحْظَةً
رَأَيْتَهُ فِي لَحْظَتَيْنْ
فَرُبَّمَا تَسْرِقُ مِنْ رَوْضِِ جُنُونِي زَهْرَتَيْنْ
وَرُبَّمَا تُصْبِحُ سُلْطَاناً
عَلَى كُلِّ الْمَجَانِينِ
خِلالَ..عُمُرَيْنْ
القطار: (وجدة-مكناس): 28/2/1996
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى