مساجلة فاس وسلا
صفحة 1 من اصل 1
مساجلة فاس وسلا
عقَّبَ الأستاذ الدكتور الشاعر أحمد مفدي بما يلي نثرا وشعرا:
لك الصفاء الروحي والألق الشعري سيدي أحمد بلحاج ، الجيد الرائع لا يتخفّى بين أحراش الكلمات ، مهما اختلفت الأشكال ولكن استسهال الكثير للشعر ملأ الساحة بما يصيب بالغثيان وأصبح له أنصار في الأندية والإعلام ومحافل الجوائز وكأننا في زمن الرويبضة :شعرا وثقافةً
فعطفت قائلا:
وما سمْجُ القصائد يربك الجبلا
ولكنْ مصطفى جَلّى بها المثلا
فمنْ ذا يُرْبِكِنْ في مصطفى الأملاَ..؟
وشعره من ( أبي رقراق ) كَأْسُ ( سلا)
مَفَاتِـنُ شَـاعِـرٍٍ تَتَوشَّحُ الأزَلا
دنَـتْ تَـسْقِـي الـصَّـفَا عِـشْـقًا ولا قُبَلاَ
لَـظَى بُجَرِ المَعَاطـنِ ، مَنْ سَما احْتَمَـلاَ
يَرَى ، وغُـثاءُ الشّعْرمَـا بِـهِ اشْـتَعَلاَ
ضِـياءُ الوَجْدِ في سَـغَـبٍ ومَـا سَـألاَ
عَنِ الـظَّمْـأى ، لزَاوِيَـةٍ التُّـقَـى رَحـَلاَ
( وَوَرْهَـامُ) الذي يَهـوَ ى نَـسَـائمَهُ
كَـسَا العَاري فَرَاديـسَ الرّضَا حُلـلاَ
مَضَى زَمـنُ الصفَا شِـعْرًا لهُ الوَهَـجُ
شَـذَى الأشْعَار أضْحَى يُـرْكِسُ الطَّلَلاَ
فتأتَّى لي قولُ ما أدناه:
ومرتبكٍ بما يُلقى، وَقَدْ سألا
إذا يُلقى .. أمِنْ أشكاله نزلا
وكيفَ بلاغـة أرستْ له بـدلا
ولا يدري بأيٍّ يحدثُ الخللا
ولا منْ حيثما متحدِّثٌ جللا
ولا يدري بأيٍّ شاعرٌ .. عدلا
وقالَ قصيدةً لا ترتئي طللا
وَتنسجُ ظلَّها منْ ظلِّهـا نُزلا
وتخرجُ نبتها مبذولة جذلا
إذا ما نبتُها، منْ جدَّةٍ، بذلا
وجاذبَ أرضه مزهوةً جدلا
وأدناهـا سماءً عُدَّلتْ جبلا
ورتَّبَ غيمةً لَمْ تعرفِ البللا
وَإِنْ أذنتْ بماءٍ قاطفٍ حللا ؟
كأنَّي بالقصيدة نورها هدلا
ومفدي قَائلٌ: أقصيدةٌ .. سلا ؟
سلا رقراقُها أملى الذي قتلا
من الشِّعر الذي أوراقـه بذلا
إذا ما ذاكرٌ فاسا بما اعتدلا
بها شعرا ترقَّى ناشرا جللا
وَإِنْ مراكشٌ قالتْ فما رحلا
بنفح الطِّيب إلا شاعرٌ سألا
ألا وارهامُهـا إلا مدًى هطلا ؟
ألا للشِّعــر إلا مغربٌ .. غزلا
بقافيةٍ ..دواويـنَ الشَّذا أزلا
وإلا مشرقٌ أصغى له مثلا
وَقَالَ: بخ بخ لِهُناكَ قَدْ نزلا ؟
د.مصطفى الشليح
لك الصفاء الروحي والألق الشعري سيدي أحمد بلحاج ، الجيد الرائع لا يتخفّى بين أحراش الكلمات ، مهما اختلفت الأشكال ولكن استسهال الكثير للشعر ملأ الساحة بما يصيب بالغثيان وأصبح له أنصار في الأندية والإعلام ومحافل الجوائز وكأننا في زمن الرويبضة :شعرا وثقافةً
فعطفت قائلا:
وما سمْجُ القصائد يربك الجبلا
ولكنْ مصطفى جَلّى بها المثلا
فمنْ ذا يُرْبِكِنْ في مصطفى الأملاَ..؟
وشعره من ( أبي رقراق ) كَأْسُ ( سلا)
مَفَاتِـنُ شَـاعِـرٍٍ تَتَوشَّحُ الأزَلا
دنَـتْ تَـسْقِـي الـصَّـفَا عِـشْـقًا ولا قُبَلاَ
لَـظَى بُجَرِ المَعَاطـنِ ، مَنْ سَما احْتَمَـلاَ
يَرَى ، وغُـثاءُ الشّعْرمَـا بِـهِ اشْـتَعَلاَ
ضِـياءُ الوَجْدِ في سَـغَـبٍ ومَـا سَـألاَ
عَنِ الـظَّمْـأى ، لزَاوِيَـةٍ التُّـقَـى رَحـَلاَ
( وَوَرْهَـامُ) الذي يَهـوَ ى نَـسَـائمَهُ
كَـسَا العَاري فَرَاديـسَ الرّضَا حُلـلاَ
مَضَى زَمـنُ الصفَا شِـعْرًا لهُ الوَهَـجُ
شَـذَى الأشْعَار أضْحَى يُـرْكِسُ الطَّلَلاَ
فتأتَّى لي قولُ ما أدناه:
ومرتبكٍ بما يُلقى، وَقَدْ سألا
إذا يُلقى .. أمِنْ أشكاله نزلا
وكيفَ بلاغـة أرستْ له بـدلا
ولا يدري بأيٍّ يحدثُ الخللا
ولا منْ حيثما متحدِّثٌ جللا
ولا يدري بأيٍّ شاعرٌ .. عدلا
وقالَ قصيدةً لا ترتئي طللا
وَتنسجُ ظلَّها منْ ظلِّهـا نُزلا
وتخرجُ نبتها مبذولة جذلا
إذا ما نبتُها، منْ جدَّةٍ، بذلا
وجاذبَ أرضه مزهوةً جدلا
وأدناهـا سماءً عُدَّلتْ جبلا
ورتَّبَ غيمةً لَمْ تعرفِ البللا
وَإِنْ أذنتْ بماءٍ قاطفٍ حللا ؟
كأنَّي بالقصيدة نورها هدلا
ومفدي قَائلٌ: أقصيدةٌ .. سلا ؟
سلا رقراقُها أملى الذي قتلا
من الشِّعر الذي أوراقـه بذلا
إذا ما ذاكرٌ فاسا بما اعتدلا
بها شعرا ترقَّى ناشرا جللا
وَإِنْ مراكشٌ قالتْ فما رحلا
بنفح الطِّيب إلا شاعرٌ سألا
ألا وارهامُهـا إلا مدًى هطلا ؟
ألا للشِّعــر إلا مغربٌ .. غزلا
بقافيةٍ ..دواويـنَ الشَّذا أزلا
وإلا مشرقٌ أصغى له مثلا
وَقَالَ: بخ بخ لِهُناكَ قَدْ نزلا ؟
د.مصطفى الشليح
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى