لا للحكَرة..لا للفساد والمفسدين

الصورة أعلاه لامرأة من جماعتنا ..هذه المراة يمكن أن تكون جدتي أو أمي أو خالتي ....أو جارتي..انظروها مسكينة تمشي منكسرة الخاطر ..تجر رجليها ..تقبض بيدها على قفة بلاستيكية ..عائدة الى دوارها ب"والو" !..هذه السيدة قصدت باب الجماعة القروية مثل العشرات من النساء ..لا ترغب في الحصول على وثائق إدارية بل ترغب في الحصول على نصيبها من المساعدة الرمضانية التي تقدمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن..تريق قفتها يا ناس هل هذا حرام؟..انظروا اليها جيدا.. هل هذه السيدة تظهر عليها آثار النعمة والغنى؟..اذا لم تكن هذه المسكينة فقيرة محتاجة فكيف يكون الانسان المسكين الفقير المحتاج في هذه البلاد؟عار ان تحضر سيدة تطلب القوت لنفسها وابنائها في شهر رمضان الفضيل وتعود بخفي حنين بحجة عدم وجود اسمها في اللائحة!!!..من وضع هذه اللائحة ؟ متى وضعها ؟ما هي المعايير التي اعتمدها في تسجيل اسماء المحتاجين؟...عار عليكم سلطة محلية ومنتخبين أن تشعروا هذه المسكينة في حر رمضان الكريم بالحكَرة والحرمان ..كم قيمة محتويات هذه القفة؟ ..ألا يكفيكم حضورها وتصريحها أنها محتاجة دليلا كافيا لإضافة اسمها الى اللائحة ..هل تعتقدون أن هذه السيدة لو كانت تملك العفاف والكفاف والغنى عن الناس كانت ستحضر للتملي في وجوهكم؟اللهم إن هذا منكر ..ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

علمت من صفحة (Ouezzane 24) أن السيدة التي أقصيت من حصتها من المساعدات الرمضانية قد تسلمتها أمس الجمعة بعد أن تنبه المسؤولون لخطئهم الذي جر وراءه كثيرا من الانتقادات .




عاجل من سيدي رضوان..
المرأة الرضوانية التي تم اقصاؤها من القفة الرمضانية,تنمح حصتها و لو متأخرا.
بعد نشر صورة احدى المواطنات من سيدي رضوان و التي تم اقصاؤها من الاستفادة من القفة الرضوانية, و هي الصورة التي نالت عشرات المشاركات و التعليقات المنددة بالاقصاء, توصلنا منذ لحظات بصور و خبر يفيد بتدارك القائمين على توزيع المساعدات بسيدي رضوان الخطأ,حيث تسلمت المرأة المعنية يوم الجمعة 17 يونيو 2016 حصتها من المساعدات الرمضانية التي تمنحها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

خاص من سيدي رضوان.