عُكَّازُ المَجَازْ..! / محمد بشكار
صفحة 1 من اصل 1
عُكَّازُ المَجَازْ..! / محمد بشكار
كُلَّمَا شَدَّنِي مَرَضٌ
للِسَّرِيرِ، أُنَقِّحُنِي
مِنْ عُيُوبِي عَسَى
تَسْتَقِيمُ كُسُورُ القَصِيدَةِ
فِي جَسَدِي، وَ أَصِيرَ
كَمَا لَمْ أَكُنْ قَابِلاً
لِلْقِرَاءَةِ فِي وَصَفَاتِ
الطَّبِيبِ..!
للِسَّرِيرِ، أُنَقِّحُنِي
مِنْ عُيُوبِي عَسَى
تَسْتَقِيمُ كُسُورُ القَصِيدَةِ
فِي جَسَدِي، وَ أَصِيرَ
كَمَا لَمْ أَكُنْ قَابِلاً
لِلْقِرَاءَةِ فِي وَصَفَاتِ
الطَّبِيبِ..!
أُنَقِّحُنِي
مِنْ عُيُوبِي الَّتِي
آقْتَرَفَتْهَا الحَيَاةُ مَعِي وَ هْيَ
تُسْرِفُ فِي حُبِّهَا لِهَلاكِي؛
مِنْ عُيُوبِي الَّتِي
آقْتَرَفَتْهَا الحَيَاةُ مَعِي وَ هْيَ
تُسْرِفُ فِي حُبِّهَا لِهَلاكِي؛
وَ هْيَ ؛ تُعَرِّي
عَنِ الخَصْرِ أَعْدُو
بِمُنْحَدَرِهِ صَوْبَ قَبْرِي..!
عَنِ الخَصْرِ أَعْدُو
بِمُنْحَدَرِهِ صَوْبَ قَبْرِي..!
وَ هْيَ ؛ تُلْقِمُنِي
نَهْدَهَا فِي مَرَاجِلَ عُمْرِي
الكَثِيرَةِ حَتَّى إِذَا اتَّضَحَ الفَرْقُ
بَيْنَ بَيَاضِ الحَلِيبِ وَ لَوِنِ
الغِوَايَةِ، أَدْرَكْتُ أَنِّيَ
أَكْبُرُ فِي صِغَرِي..!
نَهْدَهَا فِي مَرَاجِلَ عُمْرِي
الكَثِيرَةِ حَتَّى إِذَا اتَّضَحَ الفَرْقُ
بَيْنَ بَيَاضِ الحَلِيبِ وَ لَوِنِ
الغِوَايَةِ، أَدْرَكْتُ أَنِّيَ
أَكْبُرُ فِي صِغَرِي..!
وَ هْيَ؛ تَرْفَعُ سَاقاً لأَتْبَعَ
فِي سَيْفِهَا إِذْ تُجَرِّدُ
غِمْدَهُ مِنْ ثَوْبِهَا
مَقْتَلِي؛ (سَاقُهَا
أَثَرِي
حِينَ أَفْقِدُ فِي
الحَبْلِ سُرَّتَهَا كَيْ
أُعِيدَ الغِنَاءَ إِلَى
وَتَرِي..!)
فِي سَيْفِهَا إِذْ تُجَرِّدُ
غِمْدَهُ مِنْ ثَوْبِهَا
مَقْتَلِي؛ (سَاقُهَا
أَثَرِي
حِينَ أَفْقِدُ فِي
الحَبْلِ سُرَّتَهَا كَيْ
أُعِيدَ الغِنَاءَ إِلَى
وَتَرِي..!)
وَ هْيَ؛ تُغْمِضُنِي
بَيْنَ عَيْنَيْنِ بِالكُحْلِ
مَجْرُرَتَيْنِ إِذَا
انْطَفَأَ الضَّوْءُ فِي
غُرَفِ الحُبِّ بَادَرْتُ
لِلْحُبِّ دُونَ سُكُونٍ
يُقَيِّدُنِي فِي
دَوَائِرِهِ وَ أَنَا
بِجَمَالِ الحَوَاجِبِ
مَجْرُورُ أَحْمِلُ
فِي كَتِفِي
قَمَرِي..!
بَيْنَ عَيْنَيْنِ بِالكُحْلِ
مَجْرُرَتَيْنِ إِذَا
انْطَفَأَ الضَّوْءُ فِي
غُرَفِ الحُبِّ بَادَرْتُ
لِلْحُبِّ دُونَ سُكُونٍ
يُقَيِّدُنِي فِي
دَوَائِرِهِ وَ أَنَا
بِجَمَالِ الحَوَاجِبِ
مَجْرُورُ أَحْمِلُ
فِي كَتِفِي
قَمَرِي..!
(يَا أَنَا إِنْ رَضِيتَ
شُفِيتَ وَ إِنْ
قَدْ عَصِيتَ
شَقِيتَ وَ بَيْنَ
العَصَا وَ الإبْتِلاءِ
المَسَافَةُ تَصْعَدُ
آلامُهَا فِي السَّمَاءِ، فَإِنْ
وَصَلَتْ للِسَّمَاءِ وَ
مَا كَلَّمَتْكَ سَتَبْقى
بِدَائِكَ مَكْلُومْ..!)
شُفِيتَ وَ إِنْ
قَدْ عَصِيتَ
شَقِيتَ وَ بَيْنَ
العَصَا وَ الإبْتِلاءِ
المَسَافَةُ تَصْعَدُ
آلامُهَا فِي السَّمَاءِ، فَإِنْ
وَصَلَتْ للِسَّمَاءِ وَ
مَا كَلَّمَتْكَ سَتَبْقى
بِدَائِكَ مَكْلُومْ..!)
الطَّبِيبُ عَدُوِّي البَصِيرُ
بِمَا سَوْفَ يُصْدِرُهُ
الدَّمُ فِي جَسَدِي
مِنْ خَرِيرْ..!
بِمَا سَوْفَ يُصْدِرُهُ
الدَّمُ فِي جَسَدِي
مِنْ خَرِيرْ..!
الطَّبِيبُ يُعَلِّمُنِي حِكْمَةَ
الأرْضِ أَعْلَى
قَلِيلاً مِنَ القَبْرِ حِينَ
أَصِيرُ طَرِيحَ
السَّرِيرْ..!
الأرْضِ أَعْلَى
قَلِيلاً مِنَ القَبْرِ حِينَ
أَصِيرُ طَرِيحَ
السَّرِيرْ..!
الطَّبِيبُ عَدُوِّي الَّذِي
كُلَّمَا فِي المَرَارَةِ قَاسَ
مَدَى سُكَّرِي،
جَحَظَتْ مُقْلَتَاهُ
وَ جَاسَ
لَعَلَّهُ يَلْحَقُ
فِي النَّبْضِ آخِرَ
قَلْبِي الَّذِي صَارَ
مَهْوَاهُ أَعْمَقَ مِنْ
أُذُنٍ فِي مِجَسِّ
الطَّبِيبْ..!
كُلَّمَا فِي المَرَارَةِ قَاسَ
مَدَى سُكَّرِي،
جَحَظَتْ مُقْلَتَاهُ
وَ جَاسَ
لَعَلَّهُ يَلْحَقُ
فِي النَّبْضِ آخِرَ
قَلْبِي الَّذِي صَارَ
مَهْوَاهُ أَعْمَقَ مِنْ
أُذُنٍ فِي مِجَسِّ
الطَّبِيبْ..!
الطَّبِيبُ مَلاكِي
الَّذِي يَقْتَفِي خُطَطَ
القَلْبِ أَيْنَ
مَضَى حَدُّ سِكِّينِهَا
فِي هَلاكِي..!
الَّذِي يَقْتَفِي خُطَطَ
القَلْبِ أَيْنَ
مَضَى حَدُّ سِكِّينِهَا
فِي هَلاكِي..!
(قصيدة منشورة في ملحق "العلم الثقافي" لعدد يومه الخميس 28 يوليوز 2016)
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى