شجن الزواقين
صفحة 1 من اصل 1
10022017
شجن الزواقين
بين باب المَحَجِّ و جزيرة " القيطون "
ترسو سفينة آلِ كَنون
شطَّت بها السّنون
فحطتْ رحالها لاهثةً ترتاحْ
جراح نُدوب و أتراحْ
حطت رحاها حاضنة كالحمامْ
علَما شهما يقاوِم ، و لا يقاوَمْ
و نامت حالمة بالسلامْ
نامت في أحضان الريف الأخضر ْ
متوسدةً تاريخها ،
متوسلة ًشموخها
سابحة في بحر معطر ماؤه زهرٌ و سكرْ
حطت رحالها جاثمة ذات يومْ،
قيل : بل ذات شهرْ،
و قيل : ذات عامْ،
و قيل : تاه تاريخها في الزحامْ
حتى غدت كبعير ينوء بثقل الأنامْ
نامت لتخرج من غياهب الجروحْ
فاستفاقت على الدمامل و القروحْ
لا الليل عافاها ،
و لا الفجر أنصفها .
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الزواقين ، ها هي ذي الأم الصبورْ
تسبح في متاهة الأحلامْ
تنسج من أيامها البيضاء رداء النجاحْ
وحيدةً ، كئيبةً ، مهيضةَ الجناحْ
تنتظر أجنحة مهاجرٍ كنودْ
رحل عنها على أن يعودْ
ما باله غافل عنها في سرورْ؟
يتنفَّسُ هواء الحق في غرورْ !
ما أمره ذلك اللقلاق المغمور
بمدفئة في ديار الثلج و المرأة القرور؟
أَ وَ لم ترضعه الأم الصبــــــــــــورْ
حليب الرضى الصِّرف الصُّراحْ؟
أَوَلم تُطــــــــعمــــه الأم الغيـــــــورْ
طِيبَ الزهر ، و هو بعدُ وجه صبوح
تغــــــــار الأقمــــــــار منــــــــــه ،
و تشبعُ البيوتُ إذا نغـــــــــى أو صـــــــاحْ ؟
++++++++++++++++++++
لا الليل عافاها ،
و لا الفجر أنصفها .
فمن يجيب صداها ؟
من يمسح أدمعَها ؟
من يروي غُـلَّتها
في قلعتها العطشى ؟
لا حياة لمن تنادي و لا حياء.
غير بيادق جف ماء و جهها،
تاهت عن حظيرتها
فجفلت في برية السياسة
تنسى كل العقود
لِتُتاجر في الموجود.
+++++++++++++++++
الزواقين سفينةٌ حنونْ
تكابر نزيفها في جنونْ
وَ إن شطت بها السنونْ.
عبد الرزاق دكان ، تمت بتاريخ :10/02/2017
منقول من فيسبوك
ترسو سفينة آلِ كَنون
شطَّت بها السّنون
فحطتْ رحالها لاهثةً ترتاحْ
جراح نُدوب و أتراحْ
حطت رحاها حاضنة كالحمامْ
علَما شهما يقاوِم ، و لا يقاوَمْ
و نامت حالمة بالسلامْ
نامت في أحضان الريف الأخضر ْ
متوسدةً تاريخها ،
متوسلة ًشموخها
سابحة في بحر معطر ماؤه زهرٌ و سكرْ
حطت رحالها جاثمة ذات يومْ،
قيل : بل ذات شهرْ،
و قيل : ذات عامْ،
و قيل : تاه تاريخها في الزحامْ
حتى غدت كبعير ينوء بثقل الأنامْ
نامت لتخرج من غياهب الجروحْ
فاستفاقت على الدمامل و القروحْ
لا الليل عافاها ،
و لا الفجر أنصفها .
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الزواقين ، ها هي ذي الأم الصبورْ
تسبح في متاهة الأحلامْ
تنسج من أيامها البيضاء رداء النجاحْ
وحيدةً ، كئيبةً ، مهيضةَ الجناحْ
تنتظر أجنحة مهاجرٍ كنودْ
رحل عنها على أن يعودْ
ما باله غافل عنها في سرورْ؟
يتنفَّسُ هواء الحق في غرورْ !
ما أمره ذلك اللقلاق المغمور
بمدفئة في ديار الثلج و المرأة القرور؟
أَ وَ لم ترضعه الأم الصبــــــــــــورْ
حليب الرضى الصِّرف الصُّراحْ؟
أَوَلم تُطــــــــعمــــه الأم الغيـــــــورْ
طِيبَ الزهر ، و هو بعدُ وجه صبوح
تغــــــــار الأقمــــــــار منــــــــــه ،
و تشبعُ البيوتُ إذا نغـــــــــى أو صـــــــاحْ ؟
++++++++++++++++++++
لا الليل عافاها ،
و لا الفجر أنصفها .
فمن يجيب صداها ؟
من يمسح أدمعَها ؟
من يروي غُـلَّتها
في قلعتها العطشى ؟
لا حياة لمن تنادي و لا حياء.
غير بيادق جف ماء و جهها،
تاهت عن حظيرتها
فجفلت في برية السياسة
تنسى كل العقود
لِتُتاجر في الموجود.
+++++++++++++++++
الزواقين سفينةٌ حنونْ
تكابر نزيفها في جنونْ
وَ إن شطت بها السنونْ.
عبد الرزاق دكان ، تمت بتاريخ :10/02/2017
منقول من فيسبوك
عبدالله- عدد الرسائل : 1759
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى