أرضٌ ، وردٌ و بحر
صفحة 1 من اصل 1
22042017
أرضٌ ، وردٌ و بحر
شعر : عبد الرزاق دكان
الأرض التي كانت تٌشْبِهُني
غيَّرت جِلْدَها
باعت جِدَّها
عبَرَتْ إلى مرافئ الأحزان
و الورود التي كانت تُؤْنسني
في بساتين الأمن و الأمان.
كعيون المَهَا ،
جفَّ رِيقُهــــا،
غارَ ماؤُها ،
سلّمتني لِلْحيَّاتِ تَلْدغُنِيى،
و سافَرَتْ إلى صحاري الصمت و الغربان.
و أنتِ أيتها البحار الكئيبة ،
مالي أراكِ عطشى إلى مهجتي ؟
ألَمْ تَكْفِكِ هدايا قوارب الظلام ؟
ألستِ حُبلى بقرابين ثمينة،
لكِ بايع بها في جوهر و دِنَان
قراصنة الموت الزؤام ؟
متى ترتوين من دمي ،
و قد أسرَتني نوارسكِ منذ ألف عام؟
متى تستقين لي عذب الفرات الأبي،
و قد وعدتني عشتارُه منذ أول حلم ،
بالخصب و الورد و الوجه السَّني ؟
اِشربي نخب دمي أيتها البحار ،
وَسِّعي مداك ، و عَرْبِدي
كوني أزمة تزغرد بالحصار
اشتدي ،
شُدِّي كل إسار
فالقوارب قادمة بالقرابين
و أنا لا أزال ذاك السجين
حالما بالحرية ، و الأرض ، و البحر الأمين .
وزان بتاريخ : 2017/04/21
الأرض التي كانت تٌشْبِهُني
غيَّرت جِلْدَها
باعت جِدَّها
عبَرَتْ إلى مرافئ الأحزان
و الورود التي كانت تُؤْنسني
في بساتين الأمن و الأمان.
كعيون المَهَا ،
جفَّ رِيقُهــــا،
غارَ ماؤُها ،
سلّمتني لِلْحيَّاتِ تَلْدغُنِيى،
و سافَرَتْ إلى صحاري الصمت و الغربان.
و أنتِ أيتها البحار الكئيبة ،
مالي أراكِ عطشى إلى مهجتي ؟
ألَمْ تَكْفِكِ هدايا قوارب الظلام ؟
ألستِ حُبلى بقرابين ثمينة،
لكِ بايع بها في جوهر و دِنَان
قراصنة الموت الزؤام ؟
متى ترتوين من دمي ،
و قد أسرَتني نوارسكِ منذ ألف عام؟
متى تستقين لي عذب الفرات الأبي،
و قد وعدتني عشتارُه منذ أول حلم ،
بالخصب و الورد و الوجه السَّني ؟
اِشربي نخب دمي أيتها البحار ،
وَسِّعي مداك ، و عَرْبِدي
كوني أزمة تزغرد بالحصار
اشتدي ،
شُدِّي كل إسار
فالقوارب قادمة بالقرابين
و أنا لا أزال ذاك السجين
حالما بالحرية ، و الأرض ، و البحر الأمين .
وزان بتاريخ : 2017/04/21
abderrazzak dekkan- عدد الرسائل : 502
العمر : 58
Localisation : الزواقين- وزان
Emploi : التعليم
تاريخ التسجيل : 15/11/2010
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى