زيارات الكبار

نلاحظ منذ صغرنا عبر شاشة الأنباء المغربية أو من الاذاعات وفي يومنا هذا عبر القنوات تنقلات رؤساء الجمهوريات وملوك الدول جولاتهم عبر العالم ...لن أسرد رحلات العديد منهم داخل أوطانهم أو خارجها لكن اليوم ...نعم في يومنا هذ وأزمنتنا الحالية لم أر وجوه بعض الزعماء الجمهوريين يتجولون عبرالعالم ليسمعوا نشيدهم الوطني أمام راياتهم المرفوعات الى جانب رايات مستضيفيهم ..فهؤلاء الزعماء مختفون في قصورهم أو في قواعد تحت حماية ممونيهم للحرب أو وراء كاميرات قنواتهم المحصورة بالمراقبة ..من هؤلاء بشار حميميم وقصر تشرين ..ونصر الله حسن وراء زجاج كامرات المنار وقنوات ايران وسوريا وفي بعض الأحيان نراه عندما يريدون انتقاذه ..وهناك خامنيْي الذي لا يغادر ضريح الأحياء في طهران ومعهم زعيم وارث بالقوة شمال كوريا ...فهل هم جبناء أم خافوا  شتمهم أو رميهم بالبيض والطماطم ؟؟

انتهى زمن الكبار يا سي حسين ..ولم تعد زيارات الكبار او خطبهم تحظ بالاهتمام والمتابعة كما كان الامر في الماضي ..هل العيب في الكبار ام في ابنائهم واحفادهم ؟ لست ادري ..