مؤشرات...

يعيش حوالي 1.5مليار طفل - أي حوالي ثلثي سكان العالم من الأطفال - في 42
دولة جرت بها حرب عنيفة مابين 2002 و2006 رغم أنه من الصعب تقدير انعكاس
الصراعات المسلحة على الأطفال بسبب غياب إحصائيات موثوقة حتي الآن• ويقدر
عدد اللاجئين في العالم بحوالي 14.2مليون يشكل الأطفال (أقل من 18 سنة)
نسبة 42 في المائة منهم• ويقدر عدد المهجرين داخل بلدانهم بسبب الحروب
بنحو 24.5 مليون نسمة من بينهم 36 في المائة أطفال ولا توجد إحصائيات
دقيقة عن عدد الأطفال الذين يتم إشراكهم في القوات المسلحة إلا أن 100ألف
طفل تم تسريحهم وإعادة إدماجهم في مجتمعاتهم منذ 1998 وتبقى الأهداف
العالمية للنهوض بأوصاع الطفولة تتمثل في تقليص الفقر والمجاعة بنسبة
النصف ما بين 1990 و 2015 وضمان التعليم الأولي للجميع في أفق 2015 (86
بالنسبة للمغرب )، والقضاء على الفوارق بين الأجناس في التعليم الأولي
والثانوي في أفق 2005 إذا أمكن وفي جميع مستويات التعليم في أفق 2015 (
المغرب 89 بالنسبة للذكور و83 بالنسبة للإناث) وتقليص نسبة وفيات الأطفال
أقل من خمس سنوات بنسبة الثلثين ما بين 1990 و2015 ( المغرب قلص هذه
النسبة إلى 5.5 وهو رقم يسير في الطريق الصحيح) وتحسين صحة الأم من خلال
تقليص وفيات الأمهات بحوالي الثلثين ما بين 1990 و2015 • ومكافحة فيروس
فقدان المناعة المكتسبة والسيدا والحصبة وأمراض أخرى وضمان بيئة ملائمة
وسليمة من خلال توفير الماء الصالح للشرب والتطهير الأساسي• ويشكل التمييز
تجاه الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة أحد الأسباب التي تؤثر على صحتهم
ونتائجهم الدراسية، وتحد في الكثير من الأحيان على إمكانيات مشاركتهم في
حياة مجتمعاتهم وتعرضهم للعنف والمعاملات السيئة والإستغلال• ومن الصعب
إعطاء تقييم لحجم التمييز تجاه الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة نظرا لغياب
المعطيات• ولذلك بدأت منظمة اليونسيف منذ 2005 في استعمال معايير خاصة
لتحدد الأطفال الذين يعانون من إعاقات خلقية أو تشوهات في النمو نشرت لأول
مرة هذه السنة، وتشير المعطيات التي تم جمعها إلى فوارق كبيرة بين الدول
في ما يخص نسبة الأطفال من 2 إلى 9 سنوات الذين يعانون من إعاقة على الأقل
: الفرق يتراوح ما بين 2 في المائة في أوزبكستان و 35 في المائة في
دجيبوتي• ويمكن تفسير هذه الفوارق بالحالة الغذائية للأطفال وتعرضهم
للأخطار الإيكولوجية وبعض الظواهر مثل النزاعات أوالحوادث أو الأمراض
المزمنة والمعدية وكذا الإختلاف في الخدمات والممارسات الطبية• صندوق
الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) أكد أن التقدم في توسيع الرضاعة
الطبيعية ومكافحة الحصبة والملاريا حسَّنا من صحة الأطفال في شتى أنحاء
العالم، ولكن الكثير من الأطفال في الدول النامية مازال ليس لديه ما يكفي
للأكل• يعيش حوالي 1.5مليار طفل - أي حوالي ثلثي سكان العالم من الأطفال -
في 42 دولة جرت بها حرب عنيفة مابين 2002 و2006 رغم أنه من الصعب تقدير
انعكاس الصراعات المسلحة على الأطفال بسبب غياب إحصائيات موثوقة حتي الآن
• ويقدر عدد اللاجئين في العالم بحوالي 14.2مليون يشكل الأطفال (أقل من 18
سنة) نسبة 42 في المائة منهم• ويقدر عدد المهجرين داخل بلدانهم بسبب
الحروب بنحو 24.5 مليون نسمة من بينهم 36 في المائة أطفال ولا توجد
إحصائيات دقيقة عن عدد الأطفال الذين يتم إشراكهم في القوات المسلحة إلا
أن 100ألف طفل تم تسريحهم وإعادة إدماجهم في مجتمعاتهم منذ 1998 وتبقى
الأهداف العالمية للنهوض بأوصاع الطفولة تتمثل في تقليص الفقر والمجاعة
بنسبة النصف ما بين 1990 و 2015 وضمان التعليم الأولي للجميع في أفق 2015
(86 بالنسبة للمغرب )، والقضاء على الفوارق بين الأجناس في التعليم الأولي
والثانوي في أفق 2005 إذا أمكن وفي جميع مستويات التعليم في أفق 2015 (
المغرب 89 بالنسبة للذكور و83 بالنسبة للإناث) وتقليص نسبة وفيات الأطفال
أقل من خمس سنوات بنسبة الثلثين ما بين 1990 و2015 ( المغرب قلص هذه
النسبة إلى 5.5 وهو رقم يسير في الطريق الصحيح) وتحسين صحة الأم من خلال
تقليص وفيات الأمهات بحوالي الثلثين ما بين 1990 و2015 • ومكافحة فيروس
فقدان المناعة المكتسبة والسيدا والحصبة وأمراض أخرى وضمان بيئة ملائمة
وسليمة من خلال توفير الماء الصالح للشرب والتطهير الأساسي. ويشكل التمييز
تجاه الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة أحد الأسباب التي تؤثر على صحتهم
ونتائجهم الدراسية، وتحد في الكثير من الأحيان على إمكانيات مشاركتهم في
حياة مجتمعاتهم وتعرضهم للعنف والمعاملات السيئة والإستغلال• ومن الصعب
إعطاء تقييم لحجم التمييز تجاه الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة نظرا لغياب
المعطيات• ولذلك بدأت منظمة اليونسيف منذ 2005 في استعمال معايير خاصة
لتحدد الأطفال الذين يعانون من إعاقات خلقية أو تشوهات في النمو نشرت لأول
مرة هذه السنة، وتشير المعطيات التي تم جمعها إلى فوارق كبيرة بين الدول
في ما يخص نسبة الأطفال من 2 إلى 9 سنوات الذين يعانون من إعاقة على الأقل
: الفرق يتراوح ما بين 2 في المائة في أوزبكستان و 35 في المائة في
دجيبوتي• ويمكن تفسير هذه الفوارق بالحالة الغذائية للأطفال وتعرضهم
للأخطار الإيكولوجية وبعض الظواهر مثل النزاعات أوالحوادث أو الأمراض
المزمنة والمعدية وكذا الإختلاف في الخدمات والممارسات الطبية• صندوق
الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) أكد أن التقدم في توسيع الرضاعة
الطبيعية ومكافحة الحصبة والملاريا حسَّنا من صحة الأطفال في شتى أنحاء
العالم، ولكن الكثير من الأطفال في الدول النامية مازال ليس لديه ما يكفي
للأكل. ونشر اليونيسيف تقريرا بشأن الصحة العالمية للطفل مستشهدا ببعض
الخطوات الواسعة رغم إشارته إلى استمرار وجود مشكلات في الدول الأفريقية
الواقعة جنوب الصحراء وفي مناطق أخرى . وقال ألان كورت رئيس برامج
اليونيسيف للصحفيين إننا نشهد بعض التقدم الملموس في عدد من المجالات في
مناطق مختلفة من العالم، هناك المزيد الذي يتعين علينا القيام به. وقال
اليونيسيف في سبتمبر أن حالات الوفاة السنوية لأطفال تحت سن الخامسة في
العالم تراجعت لأقل من عشرة ملايين في عام 2006 لتصبح 9.7 مليون لأول مرة،
مما يشير الى انخفاض بنسبة 60 في المئة تقريبا في معدل الوفاة تحت سن
الخامسة منذ عام 1960 . وزاد عدد النساء اللائى يلتزمن بنصيحة عدم إرضاع
أطفالهن إلا بشكل طبيعي خلال أول ستة اشهر لهم في الحياة . وذكر التقرير
ان نحو 37 في المئة من الأطفال في الدول النامية لا يتم إرضاعهن إلا بشكل
طبيعي بزيادة عما كان عليه الحال قبل عشر سنوات عندما كانت هذه النسبة 33
في المئة. وفي الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء كانت النسبة 30 في
المئة مقابل 22 في المئة قبل عشر سنوات . وأضاف التقرير أن الرضاعة
الطبيعية توفر مزايا غذائية يمكن أن تقي من 13 في المئة من حالات الوفاة
للأطفال تحت سن الخامسة في الدول النامية . وأشار كورت أيضا إلى إحصاءات
أظهرت تراجع حالات الوفاة بسبب الحصبة بنسبة 91 في المئة في إفريقيا فيما
بين عامي 2000 و2006 بسبب مبادرة لتطعيم الأطفال . وقال اليونيسيف انه
مازال 143 مليون طفل تحت سن الخامسة مصابين بسوء التغذية ويوجد اكثر من
نصفهم في جنوب آسيا . وأوضح التقرير ان اكثر من 500 الف امرأة تتوفى سنويا
نتيجة مشكلات في الولادة والحمل ونصفهن تقريبا في الدول الأفريقية الواقعة
جنوب الصحراء حيث تبلغ فرصة وفاة المرأة الحامل واحدة في كل 22 حالة مقابل
واحدة بين ثمانية آلاف في الدول الصناعية .