بوشيات Bushyates
+22
nezha
الشلخة 1
ادريس
iswal
السعدية الجبلية
ZAKIYA
messariya
said
bensafia
rotba
redouani
sabil
izarine
القيطي
jabilou
للا رحالة
ougrari
krikar
mohamed
دليل
jaziri
zouaki
26 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
ZAKIYA- عدد الرسائل : 153
العمر : 35
Localisation : Titmlil
Emploi : Employée
تاريخ التسجيل : 20/10/2007
رد: بوشيات Bushyates
Des partisans du Hamas manifestent leur hostilité à la venue dans les territoires palestiniens de George W. Bush, le 9 janvier 2008 à Gaza
A Ramallah, Bush promet un Etat aux Palestiniens
10 janvier 2008
A Ramallah, Bush promet un Etat aux Palestiniens
10 janvier 2008
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: بوشيات Bushyates
بوش يتذكر عطلة لا تنسى في مراكش كان ستيف هادلي، مستشار الرئيس الأميركي جورج بوش للأمن القومي، يهز رأسه للدلالة على أهمية ما يقوله رئيسه، لكنه قطعاً لم يكن مستوعباً تفاصيل الموضوع أو يعرف عنه شيئاً، وربما لم يكن لديه أصلاً إلمام بهذا الذي يتحدث عنه بوش بكيفية جعلته يقول: >أرجو أن لا يبدو الأمر وكأنه حنين جارف<. كان لا بد أن يصدر هذا التصرف عن ستيف هادلي، لأن بوش قفز فجأة من السياسة واتجه صوب الذكريات الشخصية وراح يوجه الحديث نحو مستشاره للأمن القومي، وليس لأربعة صحافيين كانوا يجلسون قبالته في قاعة روزفلت ويطرحون عليه اسئلة سياسية. لكن ماذا قال بوش؟ وما هي المناسبة؟• كنت سألت الرئيس الأميركي عن الأسباب التي جعلته يسقط منطقة المغرب العربي من جولته الحالية التي ستبدأ الثلاثاء في منطقة الشرق الأوسط. وفي سياق الإجابة عرج جورج بوش على ذكريات شخصية، ليتذكر عطلة قام بها في مراكش. وهذا ما قاله بوش حرفياً حول تلك العطلة: > عندما ذهبت الى المغرب كانت واحدة من أعظم رحلاتي كشخص عادي، حيث لم أكن رئيساً أو أمارس السياسة. كان سروري كبيراً أنني ذهبت الى مراكش• ولا يمكنني أن أنسى على الإطلاق عندما شربت عصير اللوز بالحليب هناك<. وتذكر بوش المشاهد التي بقيت عالقة في ذاكرته من تلك الرحلة التي كشف عنها النقاب لأول مرة حيث قال: > تمتعت كثيراً بعجائب الصحراء، وقمم الجبال التي تكسوها الثلوج عندما تنظر اليها من بعيد. بل إنني لعبت بكرات الثلج فوق سلسلة جبال الأطلس، المؤكد كانت لي ذكريات مدهشة هناك. وأتمنى ألا يكون ذلك نوعاً من الحنين أو عودة الى الوراء، لكن الثابت أن كل ذلك كان شيئاً مثيراً<. وفي سياق إجابته لم يقل بوش متى كانت هذه العطلة التي يحن اليها حنيناً جارفاً، عدا إشارته الى انها تمت عندما لم يبدأ ممارسة السياسة، أي من المؤكد قبل أن يصبح حاكماً لولاية تكساس حيث تنحدر أسرة بوش، أو عندما اصبح رئيساً. كما انه لم يقل إن كانت السيدة الأولى لورا بوش شاركته تلك العطلة، وهو ما يشير الى ان هذه العطلة التي قال إنها من >أعظم رحلاته< كان خلالها عازباً وإلا كان سيقول >أنا ولورا< كما دأب على ذلك، وهذا ما يمكن استناجه من ثنايا الحديث. والثابت ان العطلة كانت في مدينة مراكش ونواحيها، أما سلسلة الجبال التي يتحدث عنها بوش، فهي أعالي جبل أوكيمدن، الذي تكسوه الثلوج في الشتاء والربيع وتتراءى للناظر من بعيد وكأنها رجال يرتدون جلابيب داكنة ويعتمرون عمامات بيضاء. أما مشروب >عصير اللوز بالحليب< الذي تحدث عنه بوش، فهو عصير يعرفه جميع المغاربة حيث يتناوله الناس في المناسبات الاجتماعية والأفراح. وهو مشروب يتكون من اللوز المسلوق، الذي يخلط مع الحليب والسكر، وله مذاق لذيذ. حديث بوش عن عطلته المراكشية، لفتت الانتباه الى أن كثيراً من رجال السياسة والسينما في أميركا يذهبون الى المغرب في عطلاتهم، خاصة الى مراكش، حيث يفضل كثيرون تمضية أيام العطلة في فندق >المامونية< الباذخ، الذي اقامت فيها شخصيات لها صيت من جميع أنحاء العالم. ولعل من بين أهم >العطل التي لا تنسى<، على غرار عطلة بوش التي تذكرها في غمرة لقاء صحافي داخل البيت الأبيض، هذه الأيام - كان كل شيء فيه حول السياسة - كانت عطلة المرشحة في سباق الرئاسة الأميركية هيلاري كيلنتون. حيث إن من الحكايات غير المتداولة، الا على نطاق ضيق، أن ملك المغرب الراحل الحسن الثاني، كان قد اقترح على هيلاري كلينتون عام 1998، وفضيحة مونيكا لوينسكي في أوج انتشارها وتداعياتها، أن تأتي الى المغرب وان تزور منطقة مرزوكة في جنوب شرق البلاد، وهي منطقة كثبان رملية تعتبر من أجمل الكثبان في العالم وظلت قبلة للسياح من شتى أنحاء المعمورة، من أجل أن تدفن السيدة الأولى يومئذٍ مراراتها من حكاية مونيكا في تلك الرمال. وأمضت هيلاري وابنتها تشلسي ليلة في صحراء مرزوكة، وباتت هناك داخل خيمة نصبت فوق تلة، وغرست نفسها داخل رمالها تتأمل مغيب الشمس، ومن فوق تلك التلال التقطت لها صورة نشرت في معظم صحف العالم. وكانت صورتها تلك وهي تمشي فوق الرمال حافية القدمين تحمل نعليها وخلفها ابنتها تشلسي، صورة تواطأت فيها الطبيعة الخلابة والمدهشة، مع ظلال الموضوع برمته. وبعد أن نسي الناس فضيحة كيلنتون ومونيكا، لم تبق في ذاكرة الناس سوى تلك العطلة التي أمضتها هيلاري كلينتون مع ابنتها تشلسي فوق رمال مرزوكة المغربية. الآن ومع حديث بوش عن عطلته التي لا تنسى في مراكش، أصبح المغرب في ذاكرة أهل السياسة في واشنطن هو بلد العطلات التي لا تنسى. 2008/12/1 |
الإتحاد الإشتراكي
iswal- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1023
Localisation : CASA
Emploi : j'ai 1 travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006
رد: بوشيات Bushyates
le 19.03.2008 : Washington, Etats-unis | |
"IranMobile" est tractée par Dr. Strangelovian à travers tous les états-unis pour dire "non" à une autre guerre contre l'Iran ! |
ادريس- عدد الرسائل : 539
العمر : 59
Localisation : سلا الجديدة
Emploi : نشيط مشتغل
تاريخ التسجيل : 17/03/2008
الشلخة 1- عدد الرسائل : 298
العمر : 63
Localisation : jawal
Emploi : mastoura
تاريخ التسجيل : 30/08/2006
القيطي- عدد الرسائل : 1883
العمر : 59
Localisation : maghreb
تاريخ التسجيل : 30/06/2006
رد: بوشيات Bushyates
واش مزلوط ولا مقروط ولا مسخوط
nezha- عدد الرسائل : 6218
العمر : 61
Localisation : s/a/g
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
رد: بوشيات Bushyates
بوش :جولة الوداع لاوربا
redouani- عدد الرسائل : 191
العمر : 60
Localisation : Rabat
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
ليس في القنافذ املس
صهيوني متعصب بقلم: مؤمن الهباء |
قطع خطاب الرئيس بوش الابن أمام الكنيست الإسرائيلي حبال الزيف التي كان يتعلق بها البعض في عالمنا العربي والإسلامي.. وكشف الكثير من الحقائق التي كان يتغافل عنها البعض أملاً في صداقة أمريكا.. ومن هذه الحقائق وأولها أن انحياز بوش لإسرائيل. وفريق المحافظين الجدد الذي معه والذي وصف ب "عصابة تكساس". ليس موقفاً سياسياً. وليس اختياراً براجماتياً. قائماً علي المصلحة والمنفعة. وإنما هو تعبير عن عقيدة دينية متأصلة. وليس سراً أن هناك تلميحات ظهرت خلال سنوات بوش تشير إلي أن الرئيس الابن هو الفارس الذي جاء علي رأس الألفية ليقود معركة النصر الكبري لليهود وإقامة الهيكل في القدس تمهيداً لعودة السيد المسيح طبقاً للوعد التوراتي. ومن المفيد هنا أن نلاحظ أن بوش هو الذي أعلنها حرباً صليبية وأحيا هذا الوصف الديني ليطلقه علي ما أسماه بعد ذلك ب "الحرب علي الإرهاب" أو "الحرب ضد الإسلام الفاسشتي" أو "الحرب ضد الديكتاتورية في الشرق الأوسط".. وكلها مسميات مراوغة للتعمية علي الاسم الحقيقي للحرب. وهو الاسم الذي أعلنه بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 مباشرة ثم اعتذر عنه بالقول لا بالفعل. في خطابه أمام الكنيست عزف بوش نفس النغمة التي تروق كثيراً لليهود. نغمة المحرقة. التي تظهر أنهم ضحايا. وتعطيهم أمام أنفسهم وأمام الآخرين المخدوعين المبرر الأخلاقي لشن حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني. قال بوش: "قرنان من المعاناة والتضحيات مرا قبل تحقيق الحلم. لقد تحمل الشعب اليهودي آلام المذابح المدبرة. ومأساة الحرب الكبري. وفزع محارق النازي. التي سماها إلي ويسل "مملكة الليل". رجال بلا أرواح سلبوا الحياة لأناس وشردوا أسرهم. إلا أنهم لم يتمكنوا من سلب الشعب اليهودي روحه. ولم يستطيعوا أن يحطموا وعد الله. حين وصل خبر تحرر إسرائيل أخيراً. جولدا مائير امرأة شجاعة نشأت في ويسكونسين لم تتمالك دموعها قالت بعد ذلك: "انتظرنا ميلادنا لألفي عام. والآن ها قد حدث. إنه رائع وعظيم. حتي إنه يرتفع فوق الكلمات البشرية". لم يتنبه بوش وهو يقول هذا الكلام "المخبول" أن تحرر إسرائيل المزعوم جاء علي حساب شعب بريء من المذابح التي ارتكبها النازي. والتي لم تكن بالقطع ضد الشعب اليهودي وحده. ولا يمكن أن تكون مبرراً لارتكاب اليهود أنفسهم مذابح أكثر بشاعة ضد شعب آخر. الفلسطينيون ليسوا مسئولين عن المحرقة. والعرب والمسلمون ليس لهم دور في مذابح النازي التي ارتكبها أناس ينتمون إلي المسيحية الأوروبية. ومن ثم فإن من الظلم الفادح أن يدفع شعب مسالم ثمناً لجريمة تاريخية لم يرتكبها. ومن "الخبل" أن يعتقد البعض أن هذا الظلم هو بعينه "الوعد الإلهي" الذي منح لليهود.. وأن يمتدح المجرمين والسفاحين الذين قاموا علي تنفيذه. حين ولدت إسرائيل قتلت فلسطين. وحين أعلنت العصابات الصهيونية ميلاد دولة الوعد الإلهي كان ذلك بمثابة نكبة علي شعب آخر طرد من أرضه ومنزله. وشرد في مختلف بقاع الأرض. فهل هذا هو ما يمكن أن يقبله عاقل ذو ضمير يقظ؟! وياليت بوش توقف عند ذلك وإنما عاب علي الضحية أن يدافع عن نفسه. وأن يحاول أن يسترد ما سرق منه. رغم أن الضحية هذا كان ضعيفاً وفاشلاً ومهزوماً.. بفعل فاعل.. ولم يتمكن من أن يثأر لنفسه ويسترد حقه حتي الآن. قال بوش: "لكن اندلاع المعركة يقصد معركة 1948 قلل من فرحة النصر. صراع دام لست أحقاب. إلا أنه بالرغم من العنف. وفي تحد للتهديدات. بنت إسرائيل ديمقراطية مزدهرة في قلب الأرض المقدسة. لقد رحبتم بالمهاجرين من الأربع جهات للأرض.. لقد كونتم مجتمعاً حراً وحديثاً مبنياً علي الحب والحرية. لقد عملتم بكد من أجل السلام. وحاربتم بشراسة من أجل الحرية". إلي هذا الحد ظهرت الصورة معكوسة تماماً عند بوش.. فإسرائيل التي قامت علي الدم عملت في نظر بوش من أجل السلام. وإسرائيل التي اغتصبت الأرض وطردت أهلها حاربت في نظره من أجل الحرية. ثم إنه يمتدح وياللغباء قوماً طردوا الناس من بيوتهم ليأتوا إليها بالمهاجرين من الجهات الأربع بعد ذلك.. فهل هذا عدل؟! ويجزم بوش: "إن إعجاب بلادي بإسرائيل لا ينتهي".. ويؤكد أنه "من المخزي أن تمرر الأمم المتحدة قرارات روتينية بخصوص حقوق الإنسان لإدانة الدولة الأكثر حرية وديمقراطية في الشرق الأوسط. أكثر من أي دولة أخري في العالم". ويقول : "نؤمن بأن الأحرار يجب أن يناضلوا ويضحوا لتحقيق السلام".. و"نؤمن بحق الأمم في الدفاع عن نفسها وألا يتم إجبار أي أمة للتفاوض مع القتلة المتعهدين بتدميرها". والأحرار الذين يقصدهم هنا هم اليهود بالطبع. وليس الفلسطينيين الذين يرون أن من حقهم أن يناضلوا للعودة إلي بيوتهم وأراضيهم والعيش في سلام كما كانوا.. وحق الأمم في الدفاع عن نفسها هو حق إسرائيل وحدها.. أما من سواها فهم إرهابيون ومتطرفون إذا دافعوا عن أنفسهم بنفس المنطق الذي يتحدث به. كان من الطبيعي أن ينتهز الرئيس بوش فرصة الحديث أمام الكنيست الإسرائيلي ليتطرق إلي قضية التطرف والارهاب باعتبار أنها إحدي القضايا الاساسية التي تتطابق بشأنها وجهات النظر بين أمريكا وإسرائيل تطابقا كاملا. قال بوش: "نؤمن بأن استهداف الأرواح البريئة لتحقيق أهداف سياسية خطأ في أي وقت وأي مكان لذلك نقف سويا ضد الارهاب والتطرف. لن نتخلي عن حرسنا أو نفقد عزمنا.. محاربة الارهاب والتطرف هي التحدي الرئيسي في عصرنا. انه أكثر من قتال بالأسلحة. إنه صراع رؤي. صراع ايديولوجي "كبير". بهذا المنطق الحاسم حصد بوش تصفيقا حادا من أعضاء الكنيست. فهم يدركون مغزي ما يقول. ويعلمون أن الارهاب والتطرف في حديثه يعني جماعات ومنظمات المقاومة المسلحة في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان. وهي الجماعات والمنظمات التي دمغتها الإدارة الأمريكية بالارهاب في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001 في حركة انتهازية مكشوفة دون النظر إلي التفرقة الواجبة بين الارهاب العشوائي المرفوض والمقاومة المشروعة التي هي حق كفلته المواثيق الدولية لأي شعب احتلت أرضه أو اعتدي علي كرامته. الغريب هنا أن بوش لم ينظر إلي الوجوه التي تجلس أمامه في الكنيست. ومعظمها وجوه لأناس حملوا السلاح لتحقيق هدف سياسي غير مشروع. هو اغتصاب أرض ليست أرضهم وديار ليست ديارهم. وطرد أصحابها الذين ولدوا عليها. وورثوها جدا عن جد. لقد وصف بوش هؤلاء المغتصبين في خطابه بقوله: "هناك من يدافعون عن مثاليات العدالة والكرامة بقوة العقل والحقيقة. وعلي الجانب الآخر هناك من يسعون خلف رؤية ضيقة للقسوة والسيطرة عبر ممارسة القتل ونشر الخوف والأكاذيب. وهكذا انقلبت الصورة عند بوش فالقاتل المغتصب هو المدافع عن "مثاليات" والمقاوم الضعيف المحاصر هو الذي يسعي خلف رؤية ضيقة للقسوة والسيطرة عبر ممارسة القتل ونشر الخوف والأكاذيب. ثم يستكمل: إن جوهر الصراع قديم قدم الصراع بين الخير والشر.. يلبس القاتل عباءة الإسلام. لكنهم غير متدينين. لا أحد يصلي إلي رب إبراهيم يستطيع لف حزام انتحاري حول طفل بريء ليفجر ضيوفا أبرياء في عيد الفصح. أو يرسل طائرات لتهاجم مبني مليئا بالعمال الأبرياء.. الحقيقة أن من يرتكبون هذه الأعمال الوحشية لا يخدمون سوي أطماعهم الشخصية في السلطة لا يؤمنون برب سواهم. ويحملون كراهية خاصة للمدافعين المتحمسين عن الحرية بمن فيهم الأمريكيون والاسرائيليون لذلك فإن المؤسسين لحماس يدعون لمحو إسرائيل. ولذلك فإن اتباع حزب الله يهتفون: الموت لإسرائيل.. الموت لأمريكا. ولذلك فأسامة بن لادن يعلم أن قتل اليهود والأمريكيين هو أحد أهم الواجبات. ولذلك فرئيس إيران يحلم بعودة الشرق الأوسط إلي العصور الوسطي ويدعو إلي محو إسرائيل من الخريطة. ويبدو بوش هنا متورطا في عملية دعائية فجة.. يتجاهل فيها حقائق الواقع.. فهو مع الرؤية القائلة بأن الصراع قديم أو هو صراع حتمي كما يزعم أصحاب نظرية صراع الحضارات.. ويقسم العالم إلي فسطاطين كما يفعل المتطرفون تماما.. فسطاط الخير وفسطاط الشر. وينسي أن من يقوم بعملية استشهادية مرتديا الحزام الانتحاري هو في الواقع لا يملك البديل. ولو كان لديه طائرة "أباتشي" أو طائرة بدون طيار أو غير ذلك من أسلحة القرن الواحد والعشرين لما ارتدي الحزام الانتحاري. ثم إنه يدعي أن المحتفلين بعيد الفصح أبرياء.. متجاهلا أنهم مستوطنون مغتصبون وارهابيون قتلة بلا ضمائر.. وهو هنا لسبب معروف ومكشوف يسوي بين مقاومة حماس وحزب الله من ناحية والقاعدة وبن لادن من ناحية أخري. ولأن الوضع في نظره منقسم بين أبيض وأسود ولأنه يري أن لإسرائيل كل الحق ومن سواها ليس له أي حق. لأنه كاره للحرية وحاقد علي الأمريكيين والإسرائيليين فإنه يرفض المفاوضات بين إسرائيل وأعدائها ويحرضها علي المزيد من القتل والتدمير والعدوان ويمنحها حصانة أمريكية أبدية تعلو فوق اعتبارات السلام المزيف الذي يدعو إليه بالكلام دون أن يعمل من أجله بالفعل. يقول بوش: "يري البعض إننا يجب أن نتفاوض مع الارهابيين والمتطرفين.. بينما بمنطق بسيط يمكن اقناعهم بأن ذلك كان ولايزال خطأ". هذا هو رئيس الدولة الأعظم الذي يخدع الناس بدعاوي السلام. وفي الحقيقة يرفض التفاوض. وكان في صيف 2007 يرفض وقف الحرب التي شنتها إسرائيل علي لبنان حتي تقضي قضاء مبرما علي حزب الله فلما لم يتحقق ذلك لإسرائيل أعلن غضبه الصريح.. ولكن توقفت الحرب رغم ارادته وخرجت منها إسرائيل مهزومة لأنها لم تحقق أهدافها واعترفت بالهزيمة أمام الصمود الرائع للبنان وحزب الله. ونكمل الاسبوع القادم إن شاء الله قراءة مضمون خطاب بوش الكارثة. |
|
عدل سابقا من قبل ابن البلد في السبت 28 يونيو 2008 - 15:04 عدل 1 مرات
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
jaziri- عدد الرسائل : 617
العمر : 67
Localisation : القنيطرة
Emploi : خدام والحمد لله
تاريخ التسجيل : 09/08/2006
jaziri- عدد الرسائل : 617
العمر : 67
Localisation : القنيطرة
Emploi : خدام والحمد لله
تاريخ التسجيل : 09/08/2006
المخلوطي- عدد الرسائل : 376
العمر : 59
Localisation : Salé
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: بوشيات Bushyates
في خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي وصل الرئيس بوش إلي قمة الذوبان في الكيان الصهيوني عندما قال: "عدد سكان إسرائيل ربما يكون سبعة ملايين.. لكن حين تواجهون الإرهاب والشر فإنكم 307 ملايين قوي.. لأن الولايات المتحدة تقف معكم".
والإرهاب والشر المقصودان هنا هما المقاومة.. وهذا خلط واضح.. لأن إسرائيل هي التي تمارس الإرهاب والشر يومياً ضد المواطنين الفلسطينيين.. وهي التي تحاصر غزة.. وتمنع عنها الماء والدواء والكهرباء والغذاء حتي يموت أبناؤها بالتدريج.. وهي التي تقيم الحواجز في الشوارع والطرق بهدف تعذيب الشعب الفلسطيني.
ثم إن كلامه عن ال 307 ملايين قوي غير صحيح.. لأن قطاعاً كبيراً من الشعب الأمريكي. يصل إلي ثلثي تعداد السكان. يرفض سياسة بوش كلها. وثلاثة أرباع هؤلاء يعارضون سياسته في الشرق الأوسط تحديداً.. وهو ما يعني أن نسبة كبيرة من الأمريكيين ينتظرون رحيله من البيت الأبيض قبل توريطهم في مغامرة أخري من مغامراته لصالح إسرائيل.
وفي كل الأحوال فإنه إذا كان هناك 307 ملايين يؤيدونه في نصرة إسرائيل -كما يزعم- فهناك مليار و207 ملايين من الفلسطينيين والعرب والمسلمين حول العالم يؤيدون الشعب الفلسطيني وقضيته بيقين أكبر من اليقين الذي يؤيد به الأمريكيون رئيسهم الصهيوني.
وتجدر الإشارة هنا إلي أن الكونجرس الأمريكي. وهو أكثر صهيونية من الكنيست في انحيازه للتطرف الإسرائيلي إلا أن هذا الانحياز مدفوع الأجر كما هو معلوم.. لأن أعضاء كثيرين فيه يعتمدون علي مال اللوبي اليهودي.. أي أنهم بصريح العبارة مرتشون وفاسدون.
وإذا كان هناك في الكونجرس. وفي الكنيست أيضا من يدعو إلي التفاوض وحل المشكلات بأساليب معتدلة فإن بوش وفريقه قد أكدوا في مناسبات عديدة أن رؤيتهم لقضايا الشرق الأوسط تتطابق تماما مع رؤية المعسكر الأكثر تطرفا في إسرائيل.
وها هو ذا يقول في خطابه أمام الكنيست: "أمريكا تقف معكم لكسر شبكة الإرهاب وملاذهم. أمريكا تقف معكم بحسم لمواجهة طموح إيران النووي. إن السماح لأكبر قوة داعمة للإرهاب بامتلاك السلاح الأكثر قتلاً سيكون خيانة لا يمكن التسامح معها من الأجيال القادمة.. من أجل السلام يجب علي العالم ألا يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي".
إنها نفس النغمة التي يتحدث بها أولمرت وإيهود باراك وبنيامين نتنياهو وتسيبي ليفني وغيرهم من صقور الصهاينة الذين يرون القشة في عين غيرهم ولا يرون الخشبة في عيونهم.. الذين يتحدثون عن سلاح نووي إيراني "مزعوم".. ويرهبون كل من يتحدث عن السلاح النووي الإسرائيلي المعلوم.
ويختتم بوش خطابه الصهيوني بالحديث عن المستقبل كما يراه.. وهذا المستقبل يعني:
1- الانتصار في الصراع يتحقق من خلال نشر "رؤيتنا للعدالة والتسامح والحرية والأمل".. أي أن الرجل لن يكتفي بالنصر العسكري الذي تحسمه القوة المادية.. وإنما هو يتجه إلي نشر "رؤيته" الصهيونية للعدالة والتسامح والحرية والأمل.. وهي رؤية كما خبرناها في فلسطين والعراق وأفغانستان ولبنان والسودان لا تعني أقل من الحرب الدينية لتدمير إيديولوجية الآخر وعقيدته.. وتلويث تلك العقيدة وتشويهها وتمييعها لترويج دين وعقيدة جديدة تكون مسخاً من العقيدة الصهيونية التي يتبناها.. وبما يحقق لهذه العقيدة الصهيونية أهدافها ومراميها.
2- الزعم بأنه رؤيته للعدالة والتسامح والحرية والأمل تثبت صحتها لجميع الناس. ولكل الأديان. في كل العالم. لأنها منحة من الله سبحانه وتعالي وهذا فهم فاشستي لمن يتصور أنه وحده يمتلك الحقيقة. وأنه وحده هو الذي أعطاه الله منحة يبشر بها لكل الناس ولكل الأديان في كل العالم.
3- الرسالة التي تصور بوش أنه يحملها للبشرية تقول: يجب أن نمنح الأمل للملايين من البشر العاديين الذين يحلمون بحياة أفضل ومجتمع حر.. يجب أن يكون لدينا إيمان بقيمنا وأنفسنا وبثقة نسعي لنشر الحرية كطريق لمستقبل السلام.
لاحظ هنا أنه يتحدث دائما عن قيمه ورؤيته للحرية والأمل.. وعن سعيه لنشر هذه القيم ونسف كل ما عداها.. باعتبار أن أية قيم أخري أصبحت من الماضي في زمن الهيمنة الفكرية والثقافية والدينية التي يدعو إليها.
4- بعد 60 سنة أخري من الآن سيرحل الشرق الأوسط الحالي بشكل دراماتيكي.. وسيكون الشرق الأوسط الذي يستطيع أن يراه هو: إسرائيل تحتفل بالذكري ال 120 لتأسيسها كواحدة من أعظم الديمقراطيات في العالم. وكوطن آمن ومزدهر للشعب اليهودي.. وسيحصل الشعب الفلسطيني علي الوطن الذي حلم به طويلاً واستحقها.. ستكون دولة ديمقراطية محكومة بالقانون وتحترم حقوق الإنسان وتدين الإرهاب.. بينما القاعدة وحزب الله وحماس سيتم هزيمتهم والمسلمون في المنطقة سيقرون بفراغ الإرهابيين وعدم عدالة قضيتهم.
وهكذا فإن علي الفلسطينيين أن ينتظروا 60 عاماً حتي يروا حلم بوش يتحقق.
لقد كان بوش واضحاً في خطابه حين أقر بثلاث حقائق مهمة ربما دون أن يقصد وهي الأولي أنه تحدث عن إسرائيل وشعبها باعتباره واحداً منهم وعن عقيدتها باعتباره منتميا أصيلا إليها.. فهو صهيوني لحما ودماً.. والثانية أنه أكد قناعة لا تحتمل الشك بأن بقاء إسرائيل مرتبط بالدعم الأمريكي لها.. والثالثة أن قيام دولة فلسطين المنتظرة مرتبط بهزيمة حماس وحزب الله والقاعدة.
وهذه الرؤية تمثل أقصي درجات التطرف ما بعد الليكودي في إسرائيل.. لذلك استحق بوش تصفيق الصهاينة في الكونجرس وفي الكنيست.. نظراً لأنه يجسد صعود تيار المسيحية الصهيونية في بداية القرن الواحد والعشرين.
والإرهاب والشر المقصودان هنا هما المقاومة.. وهذا خلط واضح.. لأن إسرائيل هي التي تمارس الإرهاب والشر يومياً ضد المواطنين الفلسطينيين.. وهي التي تحاصر غزة.. وتمنع عنها الماء والدواء والكهرباء والغذاء حتي يموت أبناؤها بالتدريج.. وهي التي تقيم الحواجز في الشوارع والطرق بهدف تعذيب الشعب الفلسطيني.
ثم إن كلامه عن ال 307 ملايين قوي غير صحيح.. لأن قطاعاً كبيراً من الشعب الأمريكي. يصل إلي ثلثي تعداد السكان. يرفض سياسة بوش كلها. وثلاثة أرباع هؤلاء يعارضون سياسته في الشرق الأوسط تحديداً.. وهو ما يعني أن نسبة كبيرة من الأمريكيين ينتظرون رحيله من البيت الأبيض قبل توريطهم في مغامرة أخري من مغامراته لصالح إسرائيل.
وفي كل الأحوال فإنه إذا كان هناك 307 ملايين يؤيدونه في نصرة إسرائيل -كما يزعم- فهناك مليار و207 ملايين من الفلسطينيين والعرب والمسلمين حول العالم يؤيدون الشعب الفلسطيني وقضيته بيقين أكبر من اليقين الذي يؤيد به الأمريكيون رئيسهم الصهيوني.
وتجدر الإشارة هنا إلي أن الكونجرس الأمريكي. وهو أكثر صهيونية من الكنيست في انحيازه للتطرف الإسرائيلي إلا أن هذا الانحياز مدفوع الأجر كما هو معلوم.. لأن أعضاء كثيرين فيه يعتمدون علي مال اللوبي اليهودي.. أي أنهم بصريح العبارة مرتشون وفاسدون.
وإذا كان هناك في الكونجرس. وفي الكنيست أيضا من يدعو إلي التفاوض وحل المشكلات بأساليب معتدلة فإن بوش وفريقه قد أكدوا في مناسبات عديدة أن رؤيتهم لقضايا الشرق الأوسط تتطابق تماما مع رؤية المعسكر الأكثر تطرفا في إسرائيل.
وها هو ذا يقول في خطابه أمام الكنيست: "أمريكا تقف معكم لكسر شبكة الإرهاب وملاذهم. أمريكا تقف معكم بحسم لمواجهة طموح إيران النووي. إن السماح لأكبر قوة داعمة للإرهاب بامتلاك السلاح الأكثر قتلاً سيكون خيانة لا يمكن التسامح معها من الأجيال القادمة.. من أجل السلام يجب علي العالم ألا يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي".
إنها نفس النغمة التي يتحدث بها أولمرت وإيهود باراك وبنيامين نتنياهو وتسيبي ليفني وغيرهم من صقور الصهاينة الذين يرون القشة في عين غيرهم ولا يرون الخشبة في عيونهم.. الذين يتحدثون عن سلاح نووي إيراني "مزعوم".. ويرهبون كل من يتحدث عن السلاح النووي الإسرائيلي المعلوم.
ويختتم بوش خطابه الصهيوني بالحديث عن المستقبل كما يراه.. وهذا المستقبل يعني:
1- الانتصار في الصراع يتحقق من خلال نشر "رؤيتنا للعدالة والتسامح والحرية والأمل".. أي أن الرجل لن يكتفي بالنصر العسكري الذي تحسمه القوة المادية.. وإنما هو يتجه إلي نشر "رؤيته" الصهيونية للعدالة والتسامح والحرية والأمل.. وهي رؤية كما خبرناها في فلسطين والعراق وأفغانستان ولبنان والسودان لا تعني أقل من الحرب الدينية لتدمير إيديولوجية الآخر وعقيدته.. وتلويث تلك العقيدة وتشويهها وتمييعها لترويج دين وعقيدة جديدة تكون مسخاً من العقيدة الصهيونية التي يتبناها.. وبما يحقق لهذه العقيدة الصهيونية أهدافها ومراميها.
2- الزعم بأنه رؤيته للعدالة والتسامح والحرية والأمل تثبت صحتها لجميع الناس. ولكل الأديان. في كل العالم. لأنها منحة من الله سبحانه وتعالي وهذا فهم فاشستي لمن يتصور أنه وحده يمتلك الحقيقة. وأنه وحده هو الذي أعطاه الله منحة يبشر بها لكل الناس ولكل الأديان في كل العالم.
3- الرسالة التي تصور بوش أنه يحملها للبشرية تقول: يجب أن نمنح الأمل للملايين من البشر العاديين الذين يحلمون بحياة أفضل ومجتمع حر.. يجب أن يكون لدينا إيمان بقيمنا وأنفسنا وبثقة نسعي لنشر الحرية كطريق لمستقبل السلام.
لاحظ هنا أنه يتحدث دائما عن قيمه ورؤيته للحرية والأمل.. وعن سعيه لنشر هذه القيم ونسف كل ما عداها.. باعتبار أن أية قيم أخري أصبحت من الماضي في زمن الهيمنة الفكرية والثقافية والدينية التي يدعو إليها.
4- بعد 60 سنة أخري من الآن سيرحل الشرق الأوسط الحالي بشكل دراماتيكي.. وسيكون الشرق الأوسط الذي يستطيع أن يراه هو: إسرائيل تحتفل بالذكري ال 120 لتأسيسها كواحدة من أعظم الديمقراطيات في العالم. وكوطن آمن ومزدهر للشعب اليهودي.. وسيحصل الشعب الفلسطيني علي الوطن الذي حلم به طويلاً واستحقها.. ستكون دولة ديمقراطية محكومة بالقانون وتحترم حقوق الإنسان وتدين الإرهاب.. بينما القاعدة وحزب الله وحماس سيتم هزيمتهم والمسلمون في المنطقة سيقرون بفراغ الإرهابيين وعدم عدالة قضيتهم.
وهكذا فإن علي الفلسطينيين أن ينتظروا 60 عاماً حتي يروا حلم بوش يتحقق.
لقد كان بوش واضحاً في خطابه حين أقر بثلاث حقائق مهمة ربما دون أن يقصد وهي الأولي أنه تحدث عن إسرائيل وشعبها باعتباره واحداً منهم وعن عقيدتها باعتباره منتميا أصيلا إليها.. فهو صهيوني لحما ودماً.. والثانية أنه أكد قناعة لا تحتمل الشك بأن بقاء إسرائيل مرتبط بالدعم الأمريكي لها.. والثالثة أن قيام دولة فلسطين المنتظرة مرتبط بهزيمة حماس وحزب الله والقاعدة.
وهذه الرؤية تمثل أقصي درجات التطرف ما بعد الليكودي في إسرائيل.. لذلك استحق بوش تصفيق الصهاينة في الكونجرس وفي الكنيست.. نظراً لأنه يجسد صعود تيار المسيحية الصهيونية في بداية القرن الواحد والعشرين.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
بوش..بين الدين والسياسة
يعد كتاب "اليمين المسيحي الأمريكي: الانجيليون في البيت الأبيض" من أهم
الكتب التي تكشف طبيعة حكم الرئيس جورج بوش الابن الذي قام علي توظيف
وتزوير النصوص الدينية لتبرير الهيمنة والسيطرة وإبادة الشعوب. والزعم بأن
السياسات الفاشية التي روعت العالم كانت بوحي وأمر من الله عز وجل.
الكتاب من تأليف مختار بن بركة. استاذ التاريخ والحضارة الأمريكية في
جامعة فلافسيين بشمال فرنسا. وهو تونسي الأصل. تخصص في دراسة الاصولية
الانجيلية. وترجم الكتاب أحمد الشيخ مؤسس ومدير المركز العربي للدراسات
الغربية. ونشره المركز العربي الإسلامي للدراسات الغربية تحت عنوان
"المسيحية هي الحل: انجيليون في البيت الأبيض".
يقول المترجم أحمد الشيخ في مقدمته للكتاب: "إن تصاعد نفوذ المتطرفين
الدينيين في الولايات المتحدة لم يعد يقتصر علي قضايا المجتمع الأمريكي
الداخلية. وإنما تعداه إلي السياسة الخارجية. ومحاولة اعادة تشكيل خريطة
العالم وفقا لعقائدهم. ويعرف الكافة في الولايات المتحدة الدور الذي يلعبه
هؤلاء المتطرفون في تشجيع ودعم التوسع الإسرائيلي في الأراضي العربية
المحتلة. وفي اشعال الثورات الوردية والبرتقالية سواء في أوكرانيا أو
جورجيا لمحاصرة روسيا.
ويقول مختار بن بركة إن القادة الأمريكيين يستخدمون رموزا خطابية من
"العهد القديم" الذي يدور حول تاريخ اليهود لتبرير كل جرائم الصهيونية.
وقد ساهم المتطرفون الدينيون في دعم جورج بوش لكي يفوز في الانتخابات
الرئاسية عام 2000 وعام .2004
ولاحظ المؤلف ان بوش استخدم تعبيرات من سفر "الرؤيا" وسفر "النبوءة"
علي الطريقة التوراتية التي اعتبر انها تلائم أمريكا. وتحدث مع الأمريكيين
بنفس اللغة التي يسمعها الكثيرون منهم في كنائسهم. ومن هنا جاءت دعوته بعد
أحداث 11 سبتمبر 2001 إلي حملة صليبية لقوي الخير ضد قوي الشر. وقاد
امريكا إلي الحرب لانه تلقي وفقا لزعمه اشارة الهية تدعوه للقيام بهذه
الحرب.
ويري مختار بن بركة ان التعبيرات الدينية التي يستخدمها بوش تتيح له
في ظل هذا الالتحام بين الدين والسياسة تجنب اي شكل من التفسير لمواقفة أو
الاختلاف معها أو توجيه اي نقد لقراراته. نظرا لأن اعمال وقرارات الرئيس
مؤسسة علي الايمان. وبالتالي لا يصح وضعها موضع نقاش من جانب المتدينين
المؤمنين.
ويعتقد اليمين المسيحي انه الوحيد القادر علي "جعل أمريكا مسيحية من
جديد". ويأخذ علي عاتقه مهمة اعادة صياغة المجتمع ليتوافق مع النظام
الالهي.. وذلك لأن لأمريكا مسارا خاصا. فهي أمة اختارها الله.. وفقا
لنظرية شعب الله المختار وهي التي تمهد لحلول مملكة الله علي الأرض.
يقول مختار بن بركة ان الرئيس بوش ينتمي إلي طائفة "المولودين ثانية
مسيحيا".. والمقصود بهذا التعبير هم "هؤلاء المسيحيون الذين قاموا بتجربة
حميمة للميلاد الجديد. أي اللقاء الحاسم مع المسيح".. وقد جاء هذا التعبير
من فقرة في انجيل يوحنا يخاطب المسيح من خلالها نيكوديم الفريسي قائلا:
"لا تندهش إذا قلت لك ينبغي ان تولد من جديد".. وهذه العملية من الميلاد
الروحي تتضمن ثلاث مراحل: الوعي بحالة الخطيئة.. والتوبة.. وقبول نعمة
الرب عبر المسيح كمنقذ شخصي.. وإذا تم عبور هذه المراحل الثلاث يعتبر
الخلاص مؤكدا بصورة مطلقة.
وقد ظل الرئيس بوش متأكدا من ان الطائفة الانجيلية هي سنده الأكبر في
الحفاظ علي سلطته. وليس مهما أن يكون مؤمنا جيدا أو مجرد انتهازي. لكن
المهم انه كان يدرك ان هذا اليمين المسيحي يملك القدرة علي اعادة انتخابه
لفترة رئاسية ثانية.
وقد كان تأثير تيار اليمين المسيحي واضحا كل الوضوح في سياسات بوش.
فهو اكثر الرؤساء الامريكيين انحيازا لاسرائيل. لان عقيدته هي أن عودة
المسيح لن تتحقق إلا بعد اعادة بناء الهيكل في القدس. وهو ما لن يحدث إلا
إذا استولت إسرائيل علي كل أرض فلسطين. كذلك فإن الحروب الامريكية الدائمة
في العالم تشكل جزءا من نفس تلك المعتقدات التي تتحدث عن "قوي الخير"
و"الشر" والتمهيد لاقامة "مملكة الله" علي الأرض.
ولعل ما يجري في العالم الآن خير شاهد علي تأثير ذلك التحالف غير
المقدس بين اليمين المسيحي والمحافظين الجدد في الولايات المتحدة. وهو
تحالف يربط بين السياسي والديني. ويسمح للمعتقدات الدينية ان تلعب دورا
جوهريا في الحياة السياسية. حيث يختلط الدين بالقضايا الكبري. وحيث يوجد
ما لا يقل عن ألف وخمسمائة جماعة دينية في الولايات المتحدة تكرس نفسها
لخدمة سياسات المحافظين الجدد.
ويكشف المؤلف مختار بن بركة ابعاد حركة المتطرفين الدينيين في أمريكا
وطموحات اصحاب هذه الحركة وهو يستعرض "لاهوت الهيمنة" والمسمي ايضا ب
"لاهوت اعادة البناء" الذي يدعو له "روساس جون روشدوني" في كتابه "مبادئ
الشريعة في الكتاب المقدس" حيث يقول: "ليس لدينا هدف آخر سوي الهيمنة علي
العالم تحت سلطة المسيح. بحيث تكون السيطرة شاملة. وتاريخ العالم بين
أيدينا".
بقلم: مؤمن الهباء
الكتب التي تكشف طبيعة حكم الرئيس جورج بوش الابن الذي قام علي توظيف
وتزوير النصوص الدينية لتبرير الهيمنة والسيطرة وإبادة الشعوب. والزعم بأن
السياسات الفاشية التي روعت العالم كانت بوحي وأمر من الله عز وجل.
الكتاب من تأليف مختار بن بركة. استاذ التاريخ والحضارة الأمريكية في
جامعة فلافسيين بشمال فرنسا. وهو تونسي الأصل. تخصص في دراسة الاصولية
الانجيلية. وترجم الكتاب أحمد الشيخ مؤسس ومدير المركز العربي للدراسات
الغربية. ونشره المركز العربي الإسلامي للدراسات الغربية تحت عنوان
"المسيحية هي الحل: انجيليون في البيت الأبيض".
يقول المترجم أحمد الشيخ في مقدمته للكتاب: "إن تصاعد نفوذ المتطرفين
الدينيين في الولايات المتحدة لم يعد يقتصر علي قضايا المجتمع الأمريكي
الداخلية. وإنما تعداه إلي السياسة الخارجية. ومحاولة اعادة تشكيل خريطة
العالم وفقا لعقائدهم. ويعرف الكافة في الولايات المتحدة الدور الذي يلعبه
هؤلاء المتطرفون في تشجيع ودعم التوسع الإسرائيلي في الأراضي العربية
المحتلة. وفي اشعال الثورات الوردية والبرتقالية سواء في أوكرانيا أو
جورجيا لمحاصرة روسيا.
ويقول مختار بن بركة إن القادة الأمريكيين يستخدمون رموزا خطابية من
"العهد القديم" الذي يدور حول تاريخ اليهود لتبرير كل جرائم الصهيونية.
وقد ساهم المتطرفون الدينيون في دعم جورج بوش لكي يفوز في الانتخابات
الرئاسية عام 2000 وعام .2004
ولاحظ المؤلف ان بوش استخدم تعبيرات من سفر "الرؤيا" وسفر "النبوءة"
علي الطريقة التوراتية التي اعتبر انها تلائم أمريكا. وتحدث مع الأمريكيين
بنفس اللغة التي يسمعها الكثيرون منهم في كنائسهم. ومن هنا جاءت دعوته بعد
أحداث 11 سبتمبر 2001 إلي حملة صليبية لقوي الخير ضد قوي الشر. وقاد
امريكا إلي الحرب لانه تلقي وفقا لزعمه اشارة الهية تدعوه للقيام بهذه
الحرب.
ويري مختار بن بركة ان التعبيرات الدينية التي يستخدمها بوش تتيح له
في ظل هذا الالتحام بين الدين والسياسة تجنب اي شكل من التفسير لمواقفة أو
الاختلاف معها أو توجيه اي نقد لقراراته. نظرا لأن اعمال وقرارات الرئيس
مؤسسة علي الايمان. وبالتالي لا يصح وضعها موضع نقاش من جانب المتدينين
المؤمنين.
ويعتقد اليمين المسيحي انه الوحيد القادر علي "جعل أمريكا مسيحية من
جديد". ويأخذ علي عاتقه مهمة اعادة صياغة المجتمع ليتوافق مع النظام
الالهي.. وذلك لأن لأمريكا مسارا خاصا. فهي أمة اختارها الله.. وفقا
لنظرية شعب الله المختار وهي التي تمهد لحلول مملكة الله علي الأرض.
يقول مختار بن بركة ان الرئيس بوش ينتمي إلي طائفة "المولودين ثانية
مسيحيا".. والمقصود بهذا التعبير هم "هؤلاء المسيحيون الذين قاموا بتجربة
حميمة للميلاد الجديد. أي اللقاء الحاسم مع المسيح".. وقد جاء هذا التعبير
من فقرة في انجيل يوحنا يخاطب المسيح من خلالها نيكوديم الفريسي قائلا:
"لا تندهش إذا قلت لك ينبغي ان تولد من جديد".. وهذه العملية من الميلاد
الروحي تتضمن ثلاث مراحل: الوعي بحالة الخطيئة.. والتوبة.. وقبول نعمة
الرب عبر المسيح كمنقذ شخصي.. وإذا تم عبور هذه المراحل الثلاث يعتبر
الخلاص مؤكدا بصورة مطلقة.
وقد ظل الرئيس بوش متأكدا من ان الطائفة الانجيلية هي سنده الأكبر في
الحفاظ علي سلطته. وليس مهما أن يكون مؤمنا جيدا أو مجرد انتهازي. لكن
المهم انه كان يدرك ان هذا اليمين المسيحي يملك القدرة علي اعادة انتخابه
لفترة رئاسية ثانية.
وقد كان تأثير تيار اليمين المسيحي واضحا كل الوضوح في سياسات بوش.
فهو اكثر الرؤساء الامريكيين انحيازا لاسرائيل. لان عقيدته هي أن عودة
المسيح لن تتحقق إلا بعد اعادة بناء الهيكل في القدس. وهو ما لن يحدث إلا
إذا استولت إسرائيل علي كل أرض فلسطين. كذلك فإن الحروب الامريكية الدائمة
في العالم تشكل جزءا من نفس تلك المعتقدات التي تتحدث عن "قوي الخير"
و"الشر" والتمهيد لاقامة "مملكة الله" علي الأرض.
ولعل ما يجري في العالم الآن خير شاهد علي تأثير ذلك التحالف غير
المقدس بين اليمين المسيحي والمحافظين الجدد في الولايات المتحدة. وهو
تحالف يربط بين السياسي والديني. ويسمح للمعتقدات الدينية ان تلعب دورا
جوهريا في الحياة السياسية. حيث يختلط الدين بالقضايا الكبري. وحيث يوجد
ما لا يقل عن ألف وخمسمائة جماعة دينية في الولايات المتحدة تكرس نفسها
لخدمة سياسات المحافظين الجدد.
ويكشف المؤلف مختار بن بركة ابعاد حركة المتطرفين الدينيين في أمريكا
وطموحات اصحاب هذه الحركة وهو يستعرض "لاهوت الهيمنة" والمسمي ايضا ب
"لاهوت اعادة البناء" الذي يدعو له "روساس جون روشدوني" في كتابه "مبادئ
الشريعة في الكتاب المقدس" حيث يقول: "ليس لدينا هدف آخر سوي الهيمنة علي
العالم تحت سلطة المسيح. بحيث تكون السيطرة شاملة. وتاريخ العالم بين
أيدينا".
بقلم: مؤمن الهباء
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
iswal- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1023
Localisation : CASA
Emploi : j'ai 1 travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006
مال هذا ؟
الرئيس الأمريكي جورج بوش يتحدث في البيت الأبيض إلى مشاركين من الشرق
الأوسط في برنامج تدريبي يموله الحزب الديمقراطي من أجل التغيير
الديمقراطي بعدد من الدول العربية، ومثلت المغرب في البرنامج نجيمة طاي
طاي (في الإطار) كاتبة الدولة السابقة للشؤون الاجتماعية ورئيسة جمعية
لقاءات.
الأوسط في برنامج تدريبي يموله الحزب الديمقراطي من أجل التغيير
الديمقراطي بعدد من الدول العربية، ومثلت المغرب في البرنامج نجيمة طاي
طاي (في الإطار) كاتبة الدولة السابقة للشؤون الاجتماعية ورئيسة جمعية
لقاءات.
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
خليواه يتصور..
زار الرئيس جورج بوش مركز وولتر ريد الطبي في لايتون (يوته).. ويبدو في
الصورة مع الضابط اسحق جنسن، الذي أصيب في حرب العراق، وعائلته ومنها
الطفل بيتاني جنسن (15 شهرا)
الصورة مع الضابط اسحق جنسن، الذي أصيب في حرب العراق، وعائلته ومنها
الطفل بيتاني جنسن (15 شهرا)
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
silamiya- عدد الرسائل : 129
العمر : 41
Localisation : casablanca
تاريخ التسجيل : 06/05/2007
رد: بوشيات Bushyates
خوك خوك وخا يكون عدوك
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: بوشيات Bushyates
Le meilleur du pire de George W. Bush
Alors que ses mémoires viennent de sortir en librairie, retour avec un regard décalé sur les années Bush. En images
iswal- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 1023
Localisation : CASA
Emploi : j'ai 1 travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى