الحناء

"الحناء" نبات أوصت به السنة النبوية

نبات الحناء هو نبات مشهور عند المسلمين
والعرب ينمو في نطاق واسع في الهند والسودان ويستعمل بشكل رئيسي للأغراض
التجميلية والشكلية.. وقد كان للحناء مكانتها المرموقة عند أطبائنا
المسلمين القدامي.

أما الطب الحديث فقد وجد في موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
تأثير نبات الحناء علي البكتريا والجراثيم ووجد أن لها نتائج ممتازة في
القضاء علي أنواع متعددة من الجراثيم والميكروبات ولقد نشرت بعض المواقع
الأمريكية هذه النتائج المذهلة للحناء.

كما كشفت بعض الدراسات العلمية الحديثة أن للحناء تأثيرا علي جسم
الإنسان بإبطاء معدل نبضات القلب وخفض ضغط الدم وتخفيف التشنجات والعضلات
وتخفيف آلام الحمي لأنه يمكن اعتباره كمسكن حيث استخلص العلماء منه مضادات
للبكتريا والفطريات والجراثيم والتي أخذت من أوراق نبات الحناء الكاملة
كما أن مطحون هذه الأوراق يمكن أن يعالج بعض الأمراض المعوية.

كذلك سجلت براءة اختراع في بريطانيا لمستحضر طبي مضاد للبكتريا
مستخلص من الحناء إلي جانب أن الدراسة المخبرية للحناء أثبتت وجود مركبين
لهما تأثير فعال في القضاء علي السرطان.. كذلك له فوائد عدة في علاج
الحروق والتئام الجروح وإيقاف النزف وعلاج الثآليل كما يمكن استعمال
الحناء لمعالجة مرض الإيدز وفي الطب الوقائي وخصوصا لحماية أقدام المرضي
السكرية.

أما رسولنا معلمنا الأكبر فعن سلمي خادم رسول الله صلي الله عليه
وسلم قالت: "كان لا يصيب النبي صلي الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع
عليها الحناء" رواه الترمذي باسناد حسن.