أشرف عبد الباقي
صفحة 1 من اصل 1
أشرف عبد الباقي
ربما لا يكون حظ أشرف عبد الباقي في السينما جيداً.. لكنه في الدراما
التلفزيونية صاحب السعادة، فقد احتكر في العامين الماضيين الضحك في شهر
رمضان الكريم.. حيث نجح من خلال الجزأين الأول والثاني من الست كوم «راجل
وست ستات»، في أن يجعل البسمة تعلو وجوه المشاهدين، وخلال رمضان الجاري
يقدم الجزء الثالث منه، لكن هل يستطيع أن يحافظ على تواجده القوي هذه
المرة، خصوصاً مع تواجد عدد من مسلسلات الست كوم، والتي يتجه أغلبها الى
الكوميديا والضحك؟.. التقيناه وأجرينا معه الحوار التالي..
• ما سبب تصويركم خمسة أجزاء من المسلسل بينما الجزء الثالث فقط يعرض في هذا الشهر الكريم؟
ــ
هذه النوعية من المسلسلات تتم بهذا الشكل في كل الدنيا.. سواء في الولايات
المتحدة الأميركية أو انكلترا أو حتى في الدول الآسيوية. دوماً الأعمال
الناجحة تستمر، ونحن نريد أن نسير على هذه الطريقة المحترفة في العمل.
ومسلسل «راجل وست ستات»، حقق نجاحاً كبيراً منذ الموسم الأول لعرضه، وفي
رمضان الماضي حطم رقماً قياسياً، وعرض على كل الفضائيات العربية تقريباً..
وهو تجربة أفتخر بها جداً، وجعلتني أغير نظرتي الى الأعمال التلفزيونية.
من قبل كنت أتريث وأحسبها ألف مرة قبل أن أقدم مسلسلاً جديداً، وبعد
تصويره أجلس مرتعباً من رد فعل الجمهور، وكنت أخاف على مستقبلي في
السينما، لكن الأمر الآن اختلف تماماً. صارت لدي ثقة كبيرة في التلفزيون،
وبعد شهر رمضان الكريم مباشرة سنصور الجزء السادس من المسلسل.
• هل يشهد الجزء الثالث الذي يعرض في هذا الشهر الكريم أحداثاً جديدة؟
ـــ
في الحلقات الجديدة نتناول قضايا ومشاكل محلية يعاني منها الناس، أو أثارت
جدلاً.. مثل تواجد «التوك توك» في الشوارع، وطوابير رغيف العيش وما يحدث
فيها، وقانون الطفولة والأمومة وما أثاره من جدل في البرلمان وبين الناس..
كما أن عدد ضيوف الشرف تضاعف مقارنة بالأجزاء السابقة، وفي مقدمتهم
الفنانة الكبيرة ميرفت أمين وهي الوحيدة التي تظهر بشخصيتها الحقيقية، كما
يظهر سعد الصغير في دور مطرب شعبي، وهنا شيحة، وماجد الكدواني، ورانيا
يوسف، وراندا البحيري.. وغيرهم.
حب وحميمية
• لكن هل تم تطوير الشخصية التي تقدمها في المسلسل بحيث لا يشعر المشاهد بالملل؟
ـــ
شخصية «عادل سعيد» في المسلسل هي الأساس، هو رجل وحيد بين ست نساء.. زوجته
وابنته، وأمه وأخته، وحماته وشقيقة زوجته.. وهذه هي المفارقة الكبيرة التي
تفجر الكوميديا والضحك، وتجعل «قماشة» الدراما كبيرة، بمعنى أنها تعطينا
فرصة للدخول في كل الموضوعات تقريباً، وتسمح لنا بخلق مبرر درامي للحديث
في أي شيء.. لكن الى جانب هذه الشخصية سأظهر بشخصية أخرى في حلقات هذا
العام، أتركها مفاجأة للجمهور، ولا أريد أن أحرقها.
• ألم يصبك الملل من تقديم شخصية واحدة طيلة كل هذه الأجزاء والحلقات؟
ـــ
بالعكس..نجاح المسلسل والعمل، بنى علاقة من الحب والحميمية بيني وبين
«عادل سعيد» المثقف الذي يبحث عن لحظة صفاء من أجل القراءة أو التأمل في
حياته.. وفي أوقات كثيرة ألاحظ على نفسي بأنني أقوم بأفعال «عادل سعيد» في
الواقع.. وأنا لا أتخيل الحياة من دون أن أقدم هذه الشخصية.. وربما يكون
اليوم الذي سأصور فيه المشهد الأخير من هذا المسلسل أتعس يوم في حياتي.
ظاهرة «الست كوم»
• ما رأيك الشخصي في ظهور أعمال «الست كوم» ، كظاهرة عامة في هذا العام، ففي مصر صور أكثر من أربعين مسلسل ست كوم؟
ـــ
أنا دوماً مع العمل الجيد.. مسلسلات الست كوم هذه فكرة قادمة من الغرب،
وبدأت هناك منذ سنوات طويلة وفي مصر بدأت بخجل مع عدد من المسلسلات
القليلة، والنجاح الكبير الذي حققه «راجل وست ستات» في العام الماضي بعرضه
على 22 قناة فضائية جعل كل المنتجين، وكل من يريد أن يكسب، يتجهون الى
انتاج مسلسل ست كوم. فالست كوم يصور في لوكيشن واحد وفي وقت قصير،
وبميزانية أقل، وبالتالي أرباحه أكبر.. وفي رأيي أن العمل المميز هو الذي
ينجح، لأن الفضائيات العربية تختار بعناية الأعمال التي تقدمها، ولا تعرض
سوى الأعمال الجيدة..
• لكن هناك مسلسلات ست كوم ذات انتاجية ضخمة
وكبيرة، واعدت بشكل جيد.. هل تخاف من المنافسة من هذه الأعمال، والتي من
الممكن أن تؤثر على شعبية «راجل وست ستات»؟
ـــ هناك بالفعل أعمال
ضخمة، لكن المهم هو الجمهور.. والبعض يفهم الأمر بشكل خاطئ.. فيتصور أن
الضيوف الكبار هم سر نجاح الست كوم.. ومن خلال مسلسل «راجل وست ستات» أقول
لهم إن نجاح هذه النوعية من المسلسلات مرتبط بالموضوعات التي تقدمها
والشخصيات التي تتحرك في الأحداث، وكلما كانت هذه الموضوعات محلية، اقترب
العمل من النجاح.. لكن تقليد الأعمال الأميركية مثل «الأصدقاء» لن يؤدي
الى أي نجاح، مهما أنفق عليها من أموال، لأن الجمهور العربي يشاهد
المسلسلات الأميركية الأصلية على الهواء مباشرة من خلال الفضائيات.
التلفزيونية صاحب السعادة، فقد احتكر في العامين الماضيين الضحك في شهر
رمضان الكريم.. حيث نجح من خلال الجزأين الأول والثاني من الست كوم «راجل
وست ستات»، في أن يجعل البسمة تعلو وجوه المشاهدين، وخلال رمضان الجاري
يقدم الجزء الثالث منه، لكن هل يستطيع أن يحافظ على تواجده القوي هذه
المرة، خصوصاً مع تواجد عدد من مسلسلات الست كوم، والتي يتجه أغلبها الى
الكوميديا والضحك؟.. التقيناه وأجرينا معه الحوار التالي..
• ما سبب تصويركم خمسة أجزاء من المسلسل بينما الجزء الثالث فقط يعرض في هذا الشهر الكريم؟
ــ
هذه النوعية من المسلسلات تتم بهذا الشكل في كل الدنيا.. سواء في الولايات
المتحدة الأميركية أو انكلترا أو حتى في الدول الآسيوية. دوماً الأعمال
الناجحة تستمر، ونحن نريد أن نسير على هذه الطريقة المحترفة في العمل.
ومسلسل «راجل وست ستات»، حقق نجاحاً كبيراً منذ الموسم الأول لعرضه، وفي
رمضان الماضي حطم رقماً قياسياً، وعرض على كل الفضائيات العربية تقريباً..
وهو تجربة أفتخر بها جداً، وجعلتني أغير نظرتي الى الأعمال التلفزيونية.
من قبل كنت أتريث وأحسبها ألف مرة قبل أن أقدم مسلسلاً جديداً، وبعد
تصويره أجلس مرتعباً من رد فعل الجمهور، وكنت أخاف على مستقبلي في
السينما، لكن الأمر الآن اختلف تماماً. صارت لدي ثقة كبيرة في التلفزيون،
وبعد شهر رمضان الكريم مباشرة سنصور الجزء السادس من المسلسل.
• هل يشهد الجزء الثالث الذي يعرض في هذا الشهر الكريم أحداثاً جديدة؟
ـــ
في الحلقات الجديدة نتناول قضايا ومشاكل محلية يعاني منها الناس، أو أثارت
جدلاً.. مثل تواجد «التوك توك» في الشوارع، وطوابير رغيف العيش وما يحدث
فيها، وقانون الطفولة والأمومة وما أثاره من جدل في البرلمان وبين الناس..
كما أن عدد ضيوف الشرف تضاعف مقارنة بالأجزاء السابقة، وفي مقدمتهم
الفنانة الكبيرة ميرفت أمين وهي الوحيدة التي تظهر بشخصيتها الحقيقية، كما
يظهر سعد الصغير في دور مطرب شعبي، وهنا شيحة، وماجد الكدواني، ورانيا
يوسف، وراندا البحيري.. وغيرهم.
حب وحميمية
• لكن هل تم تطوير الشخصية التي تقدمها في المسلسل بحيث لا يشعر المشاهد بالملل؟
ـــ
شخصية «عادل سعيد» في المسلسل هي الأساس، هو رجل وحيد بين ست نساء.. زوجته
وابنته، وأمه وأخته، وحماته وشقيقة زوجته.. وهذه هي المفارقة الكبيرة التي
تفجر الكوميديا والضحك، وتجعل «قماشة» الدراما كبيرة، بمعنى أنها تعطينا
فرصة للدخول في كل الموضوعات تقريباً، وتسمح لنا بخلق مبرر درامي للحديث
في أي شيء.. لكن الى جانب هذه الشخصية سأظهر بشخصية أخرى في حلقات هذا
العام، أتركها مفاجأة للجمهور، ولا أريد أن أحرقها.
• ألم يصبك الملل من تقديم شخصية واحدة طيلة كل هذه الأجزاء والحلقات؟
ـــ
بالعكس..نجاح المسلسل والعمل، بنى علاقة من الحب والحميمية بيني وبين
«عادل سعيد» المثقف الذي يبحث عن لحظة صفاء من أجل القراءة أو التأمل في
حياته.. وفي أوقات كثيرة ألاحظ على نفسي بأنني أقوم بأفعال «عادل سعيد» في
الواقع.. وأنا لا أتخيل الحياة من دون أن أقدم هذه الشخصية.. وربما يكون
اليوم الذي سأصور فيه المشهد الأخير من هذا المسلسل أتعس يوم في حياتي.
ظاهرة «الست كوم»
• ما رأيك الشخصي في ظهور أعمال «الست كوم» ، كظاهرة عامة في هذا العام، ففي مصر صور أكثر من أربعين مسلسل ست كوم؟
ـــ
أنا دوماً مع العمل الجيد.. مسلسلات الست كوم هذه فكرة قادمة من الغرب،
وبدأت هناك منذ سنوات طويلة وفي مصر بدأت بخجل مع عدد من المسلسلات
القليلة، والنجاح الكبير الذي حققه «راجل وست ستات» في العام الماضي بعرضه
على 22 قناة فضائية جعل كل المنتجين، وكل من يريد أن يكسب، يتجهون الى
انتاج مسلسل ست كوم. فالست كوم يصور في لوكيشن واحد وفي وقت قصير،
وبميزانية أقل، وبالتالي أرباحه أكبر.. وفي رأيي أن العمل المميز هو الذي
ينجح، لأن الفضائيات العربية تختار بعناية الأعمال التي تقدمها، ولا تعرض
سوى الأعمال الجيدة..
• لكن هناك مسلسلات ست كوم ذات انتاجية ضخمة
وكبيرة، واعدت بشكل جيد.. هل تخاف من المنافسة من هذه الأعمال، والتي من
الممكن أن تؤثر على شعبية «راجل وست ستات»؟
ـــ هناك بالفعل أعمال
ضخمة، لكن المهم هو الجمهور.. والبعض يفهم الأمر بشكل خاطئ.. فيتصور أن
الضيوف الكبار هم سر نجاح الست كوم.. ومن خلال مسلسل «راجل وست ستات» أقول
لهم إن نجاح هذه النوعية من المسلسلات مرتبط بالموضوعات التي تقدمها
والشخصيات التي تتحرك في الأحداث، وكلما كانت هذه الموضوعات محلية، اقترب
العمل من النجاح.. لكن تقليد الأعمال الأميركية مثل «الأصدقاء» لن يؤدي
الى أي نجاح، مهما أنفق عليها من أموال، لأن الجمهور العربي يشاهد
المسلسلات الأميركية الأصلية على الهواء مباشرة من خلال الفضائيات.
لطيفة- عدد الرسائل : 44
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 07/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى