يوم الجائزة
صفحة 1 من اصل 1
يوم الجائزة
قال تعالي: "كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية".. سورة الحاقة آية "24".
يوم العيد في نظري هو ميعاد لحفل التكريم الذي توزع فيه الشهادات علي
الناجحين في الامتحان وهو امتحان النفوس بصوم رمضان الذي يشبه منهجا
دراسيا تلقي فيه محاضرات يومية تتناول عدة موضوعات في الصبر والتحمل وقوة
الإرادة وفي الرحمة والرأفة والمشاركة الوجدانية وفي التعاون والتكافل
والتضامن وفي النظام والضبط والدقة وفي السمو بالنفس عن الدنايا والارتفاع
بها إلي الكمالات العليا والذين شهدوا هذه المحاضرات بقلوب واعية وبصيرة
نفاذة وإخلاص كامل وصدر منشرح ونفس مطمئنة لابد انهم أفادوا إفادة كاملة
منها في كل المجالات الروحية والأخلاقية والعلمية والصحية والاقتصادية
وغيرها وجدير بهؤلاء أن يعطوا شهادات النجاح في هذه الدراسات القاسية ذات
المعركة الطاحنة بين الروح والمادة وبين العقل والشهوة وبين الأثرة
والأنانية وبين الفوضي والنظام.
يقام الحفل في المنتدي الإسلامي الواسع في المسجد والمصلي حيث تفتح
الأبواب لجميع المسلمين علي اختلاف ألوانهم وألسنتهم ومستوياتهم وحيث
تنجلي كل مظاهر الحياة الديمقراطية بأبعادها المختلفة وألوانها المتعددة
ويشرف علي هذا الحفل مندوبون عن الداعي إليه يستقبلون الحاضرين ويحيونهم
ويطيعونهم حيث تتناسب مكانتهم وهؤلاء هم ملائكة الله.
وعند اللحظة المرتقبة التي يتشوق إليها المدعون يتسلمون الشهادات علي
ما أحرزوا من نجاح ويتسلمون معها الجوائز التقديرية والتشجيع من ضمانات
وامتيازات لا تعطي إلا لأمثالهم الذين استجابوا وأنابوا وأخلصوا لله
يغريهم بها علي متابعة الدراسة في مواعيدها السنوية المقررة وعلي بذل أقصي
جهودهم للفوز بالتقديرات التي تضعهم في الصفوف الأولي من قائمة المتفوقين.
أيها المسلم الفرح بعيدك بيوم جائزتك تذكر انك كنت بالأمس ممسكا عن
الطعام والشراب لا يحل لك أن تقرب شيئا مهما بلغ بك الجوع والعطش وأنت
اليوم مفطر لا يحل لك أن تصوم وتمتنع عن نعمة الله فأنت اليوم في ضيافته
في الدنيا وستكون في الآخرة في ضيافته في جنة النعيم التي يأمرها كل عام
في أول رمضان أن تستعد وتتزين لاستقبال الصائمين الذين حرموا أنفسهم لذة
الحياة ابتغاء رضوان الله حتي إذا تقرر دخولهم لضيافته خصص الله بهم بابا
مميزا عن بقية أبواب الجنة يقال له باب الريان وإذا امتدت لهم موائد
التكريم بما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين يعطيهم الله الأمر ويغريهم بالمتعة
فيقول كما جاء في الآية "كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام
الخالية" تناولوا ما لذ وطاب ولا تخشوا جوعا ولا ألما انه جزاء وفاق بما
قدمتم في دنياكم من حرمان تبغون به رضوان الله سبحانه وتعالي.
يوم العيد في نظري هو ميعاد لحفل التكريم الذي توزع فيه الشهادات علي
الناجحين في الامتحان وهو امتحان النفوس بصوم رمضان الذي يشبه منهجا
دراسيا تلقي فيه محاضرات يومية تتناول عدة موضوعات في الصبر والتحمل وقوة
الإرادة وفي الرحمة والرأفة والمشاركة الوجدانية وفي التعاون والتكافل
والتضامن وفي النظام والضبط والدقة وفي السمو بالنفس عن الدنايا والارتفاع
بها إلي الكمالات العليا والذين شهدوا هذه المحاضرات بقلوب واعية وبصيرة
نفاذة وإخلاص كامل وصدر منشرح ونفس مطمئنة لابد انهم أفادوا إفادة كاملة
منها في كل المجالات الروحية والأخلاقية والعلمية والصحية والاقتصادية
وغيرها وجدير بهؤلاء أن يعطوا شهادات النجاح في هذه الدراسات القاسية ذات
المعركة الطاحنة بين الروح والمادة وبين العقل والشهوة وبين الأثرة
والأنانية وبين الفوضي والنظام.
يقام الحفل في المنتدي الإسلامي الواسع في المسجد والمصلي حيث تفتح
الأبواب لجميع المسلمين علي اختلاف ألوانهم وألسنتهم ومستوياتهم وحيث
تنجلي كل مظاهر الحياة الديمقراطية بأبعادها المختلفة وألوانها المتعددة
ويشرف علي هذا الحفل مندوبون عن الداعي إليه يستقبلون الحاضرين ويحيونهم
ويطيعونهم حيث تتناسب مكانتهم وهؤلاء هم ملائكة الله.
وعند اللحظة المرتقبة التي يتشوق إليها المدعون يتسلمون الشهادات علي
ما أحرزوا من نجاح ويتسلمون معها الجوائز التقديرية والتشجيع من ضمانات
وامتيازات لا تعطي إلا لأمثالهم الذين استجابوا وأنابوا وأخلصوا لله
يغريهم بها علي متابعة الدراسة في مواعيدها السنوية المقررة وعلي بذل أقصي
جهودهم للفوز بالتقديرات التي تضعهم في الصفوف الأولي من قائمة المتفوقين.
أيها المسلم الفرح بعيدك بيوم جائزتك تذكر انك كنت بالأمس ممسكا عن
الطعام والشراب لا يحل لك أن تقرب شيئا مهما بلغ بك الجوع والعطش وأنت
اليوم مفطر لا يحل لك أن تصوم وتمتنع عن نعمة الله فأنت اليوم في ضيافته
في الدنيا وستكون في الآخرة في ضيافته في جنة النعيم التي يأمرها كل عام
في أول رمضان أن تستعد وتتزين لاستقبال الصائمين الذين حرموا أنفسهم لذة
الحياة ابتغاء رضوان الله حتي إذا تقرر دخولهم لضيافته خصص الله بهم بابا
مميزا عن بقية أبواب الجنة يقال له باب الريان وإذا امتدت لهم موائد
التكريم بما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين يعطيهم الله الأمر ويغريهم بالمتعة
فيقول كما جاء في الآية "كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام
الخالية" تناولوا ما لذ وطاب ولا تخشوا جوعا ولا ألما انه جزاء وفاق بما
قدمتم في دنياكم من حرمان تبغون به رضوان الله سبحانه وتعالي.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» مغربية تتسلم الجائزة الأولى لحفظ القرآن على الصعيد الدولي
» أحمد البُقيدي ينتزع الجائزة الذهبية - المهرجان الدولي للشعر والزجل يطفئ شمعته السابعة
» أحمد البُقيدي ينتزع الجائزة الذهبية - المهرجان الدولي للشعر والزجل يطفئ شمعته السابعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى