صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نصف قرن على انطلاقة السينما المغربية ..

اذهب الى الأسفل

نصف قرن على انطلاقة السينما المغربية .. Empty نصف قرن على انطلاقة السينما المغربية ..

مُساهمة من طرف said الإثنين 6 أكتوبر 2008 - 22:42


نصف قرن على انطلاقة السينما المغربية .. استعادة لجمالية غائبة وبراعة فـي المضامين

عمان - ناجح حسن - اضحت السينما المغربية اليوم واحدة من بين السينمات
العربية الجديدة التي تزايد حجم انتاجها ونوعيته خلال السنوات القليلة
الماضية إذ غدت لافتة ابداعية تعيد الالق الى تلك السنوات التي بزغ فيها
مفهوم وطروحات السينما البديلة و السينما الجديدة واقطاب صناعها
من المخرجين الشباب العائدين للتو من كلياتهم وجامعاتهم في المهجر
الاوروبي . ما كان ممكن ان تحتل السينما المغربية موقعها اللائق في خريطة
المشهد السينمائي العربي او في بلدان العالم الثالث لولا براعة اولئك
الرواد الاوائل الذين اخذوا على عاتقهم النهوض بصناعة السينما دون ان
يخوضوا في مهنية العمل السينمائي وانما استبدلوه بالغواية والشغف في تحرر
نادر من قواعد العرض والتوزيع السائدة .
وفي هذا الاطار كان فضاء
السينما العالمي يتلقف اسماء على غرار : محمد عصفور وسهيل بن بركة واحمد
المعنوني في اعمالهم الاولى والبسيطة التي تنهل من واقع صعب قاس ناتج عن
اثر طويل للوجود الاستعماري الفرنسي بحيث تمكن اولئك الرواد من تصوير بذور
محاولات انعتاق البلاد بما يمكن وصفه في ديناميكية من الرؤى والاساليب
التي تسير على عدة مستويات من التنوع الجمالي والفكري مستلهمين خطى
ونتاجات الافلام التي تنهج اساليب السينما الفقيرة التي درجت عليها
السينما في بلدان العالم الثالث في قارات اسيا واميركا اللاتينية وافريقيا
.
ومن ضمن ما يفيض به ارشيف السينما المغربية من معلومات حول عدد
الافلام التي صورت في المغرب خلال حقبة الاستقلال يتبين للباحث ان صناعة
الافلام المغربية كانت في ازدياد منتظم لولا تلك السنوات القليلة الصعبة
التي تعثر فيها الانتاج المغربي بفعل تداعيات الهجرة والظروف الاقتصادية
التي احاطت باصحاب المواهب.. لكن ذلك بطبيعة الحال ولحسن الحظ ايضا لم
يستمر طويلا اذ تمكنت السينما المغربية من استعادة حيويتها وانتعش نشاطها
في السنوات العشر الماضية التي واكبت دخول القرن الحادي والعشرين ودخول
تقنيات السينما الحديثة كاميرا الفيديو الرقمية كمحطة انطلاقة
للشباب والهواة ممن يتطلعون الى ولوج عالم الاطياف .
حاليا تنجز
السينما المغربية تحت مظلة المركز السينمائي المغربي ما بين العشرة الى
خمسة عشر فيلما روائيا طويلا كل عام دأبت على الانتظام فيه بشكل مستقر
وثابت ويتزايد حينا بشكل مطرد منذ سنوات يتطلع القائمون عليها الى ان تكون
في العام المقبل لان يبلغ عدد الافلام المغربية المنجزة الى عشرين. مثل
هذا الاندفاع في صنع الافلام .. مكن العديد من المخرجين الشباب الى تغذية
ذائقتهم السمعية والبصرية عبر الاحتكاك المباشر مع اركان صناعة السينما
الاوروبية والاميركية عندما اقبلوا بشكل لافت على تصوير افلامهم الضخمة في
بلد مثل المغرب مدفوعين بالمناخ والتسهيلات وسحر الشرق او لرغبة في تقليص
وتوفير ميزانية الانتاج وهنا بدات عجلة صناعة الفيلم التسجيلي والروائي
القصير تتغذى على هذا العناق السينمائي بين ثقافتين مختلفتين.
يحفل
المشهد السينمائي المغربي بالعديد من المهرجانات والملتقيات السينمائية
المتنوعة فهناك مهرجان افلام المرأة في مدينة سلا ومهرجان طنجة لافلام
بلدان البحر الابيض المتوسط الروائية القصيرة ومهرجان تطوان لافلام
المتوسط للفيلم الروائي الطويل ومهرجان الافلام المغربية الوطني بالاضافة
الى مهرجان مراكش الدولي ومهرجان الرباط السينمائي وسواها كثير .. بفعل
الاداء التنظيمي المحكم الذي يضطلع به العاملون في المركز السينمائي
المغربي وفي مقدمتهم الناقد والباحث نور الدين الصايل الذي يعتبر من ابرز
رواد النقد السينمائي عربيا وعالميا غدت السينما المغربية تحتل واجهة
السينما العربية في الكثير من المناسبات العالمية والتي يترقبها عشاق
السينما لما تتضمنه من جوانب ابداعية خصبة بالموضوعات والاساليب الجمالية
المبتكرة وبهذا الصدد تشير الى جملة من الافلام المغربية التي حققتها
كاميرا احمد المعنوني وفريدة بن اليزيد ونبيل لحلو وكمال كمال وليلى
مراكشي ونبيل عيوش وداوود اولاد سيد ومجيد رشيش واحمد بولان وحميد باسكيت
حيث جرى الاحتفاء بها في اقسام خاصة بالمهرجانات السينمائية في ارجاء
المعمورة الامر الذي يحسب لفطنة وبراعة صانعيها في الاستحواذ على الفكرة
ومن ثم تحويلها الى صور على الشاشة البيضاء بحرفية ومعرفة باصول اللغة
السينمائية .
ناقشت تلك الافلام مجتمعة قضايا ومواضيع اثيرة ومتنوعة
منها ما يتعلق بقضايا المراة والبطالة و الهجرة والفقر بالاضافة الى
التحولات السياسية التي عصفت ببلد مثل المغرب في فترة زمنية وتمكنت من
انتزاع اعجاب النقاد والحضور الطاغي على شبابيك التذاكر .

الراي
06**10**2008
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى