حمى الفتاوى..
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حمى الفتاوى..
من طرف izarine الإثنين 27 أكتوبر 2008 - 8:12
«حراج» الفتاوى.. يدمر عقول الشباب
بقدر ما تثير الفتاوى التافهة التي تطلقها أفواه بعض المشايخ المتسلقين
هذه الأيام الضحك، بقدر ما تثير رغبة جامحة في البكاء على حال الأمة
العربية والإسلامية والتخلف الذي وصلنا اليه. ففي الوقت الذي يستعد فيه
الآخرون للصعود إلى المريخ، ويفكرون بمرحلة ما بعد اكتشاف الذرة، وآخر ما
توصلت إليه ثورة التكنولوجيا والاتصالات، تنفجر بوجوهنا عبر شاشات القنوات
المتلفزة أو عبر أثير الإذاعات أصوات ووجوه مخيفة متجهمة لا تمت إلى سماحة
الدين بصفة، تطلق فتاوى مضحكة سخيفة تدفع العاقل إلى الجنون وتدفع الحليم
إلى الغضب. والمؤسف في الأمر أن هذه الأفواه والوجوه العكرة لها من يؤيدها
ويصدقها ويسير على نهجها.
ما دفعني إلى الكتابة حول «حراج
الفتاوى» ما شاهدته عبر احدى القنوات الفضائية من مهزلة كان بطلها أحد
الشيوخ الذي اتخذ من لحيته الحمراء المخيفة وبشته الأسود وجبهته المسودة
أدوات لكسب قوته اليومي، الذي يعود عليه وعلى عائلته وأقرانه بالثراء
السريع، لأن إطلاق اللحى وتقصير الدشاديش وإطلاق الفتاوى الصاروخية التي
ترضي بعض الفئات وتمشي مصالح الفئات الأخرى، أصبح كما نعلم أسهل من شرب
الماء، وأقصر طريق للربح والكسب المادي السريع هذه الأيام.
فهذا الشيخ
الفلسطيني الجنسية الذي يتخذ من المملكة العربية السعودية مقرا له، أطلق
فتوى صاروخية عنقودية فتاكة، وهي وجوب قتل الفأر «ميكي ماوس» وإعدام «القط
توم والفأر جيري» بحجة أن الفئران مفسدة تحركها الشياطين. ولا يعلم هذا
الشيخ الفلتة أن الفئران قدمت، وما زالت تقدم، خدمات جليلة لا يستطيع هو
واتباعه تقديمها في دعم التجارب العلمية وخاصة الطبية والدوائية التي تقدم
خدمات كبيرة للبشرية.
فالفئران أفضل بكثير من هذا الشيخ الأضحوكة الذي جعلنا مهزلة وأضحوكة أمام العالم، ألم يخجل وهو يلقي بهذه الجواهر من فمه؟
وبعد
سماعي لهذا الشيخ التحفة دفعني فضولي للبحث في الفتاوى الذي تخرج من أفواه
هؤلاء المشايخ المهزلة، ويا لهول ما رأيت وسمعت من أسئلة سخيفة وأجوبة
أسخف، وفتاوى تدل على فكر عقيم وجاهل لا تخرج إلا من ناس مرفوع عنهم
القلم. فإليكم بعض هذه البلاوي الإفتائية:
تحريم الجلوس على الكرسي
نص
الفتوى يقول: «إن من أخطر المفاسد التي بليت بها أمتنا العظيمة ما يسمى
بالكرسي وما يشبهه من الكنبات وخلافها». وعللوا ذلك بأن السلف الصالح
كانوا يجلسون على الأرض ولم يستخدموا الكرسي ولم يجلسوا عليه، ولو فيه
منفعة لفعله رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، وأن هذه الكراسي وما
شابهها صناعة غربية وفي استخدامها ما يوحي بالإعجاب بها وبصناعها الذين هم
الغرب، وهذا والعياذ بالله يهدم ركنا عظيما من الأركان الأساسية في
الإسلام وهو الولاء والبراء.
كما أن جلوس المرأة على المقعد مدعاة
للفتنة، ويؤدي إلى كثير من الرذائل لكون أن الكرسي مذكر. علاوة على أن
الجلوس على الأرض يذكر المسلم بخالق الأرض.
فتوى إعدام مقدمي برامج الأبراج
بعد
خروج فتوى قتل أصحاب القنوات الفضائية العربية، التي على حد زعمهم تساعد
على نشر الرذيلة والخلاعة والمجون، خرج لنا أحد المشايخ الذي كان في سبات
عميق وصحا من نومه وأراد أن يتحفنا بالدرر، فاصدر فتوى بمعاقبة مقدمي
برامج الأبراج عبر شاشات التلفزيون بالإعدام لأنهم مشعوذون والشعوذة جريمة
يعاقب عليها الإسلام بالقتل بواسطة السيف، كما أنه لا يجوز الصلاة على
جثمانهم بعد قتلهم.
ألم يفكر هذا الشيخ قبل أن يفتي بمثل هذه الفتوى
الخطيرة في أن هناك عقولا ضعيفة وهناك نفوسا مريضة تتخذ من هذه الفتاوى
السخيفة التافهة مصدرا وحجة لها؟ وألم يفكر هذا الشيخ في أن مثل هذه
الفتاوى تدعم الإرهاب؟
فتوى حرمة مشاهدة المسلسلات التركية
أطل
علينا سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل شيخ، المفتي العام في
المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية
والإفتاء، بفتوى خطيرة جدا مفادها أن المسلسلات التركية التي تعرض على بعض
القنوات العربية، والتي تحظى بكم هائل من المشاهدين على اختلاف الجنسيات
والأعراق والأعمار، هي مسلسلات تتصف بالانحلال الأخلاقي الضار على
المجتمع.
وقال سماحته حول حكم المسلسل التركي الذي تعلق به الكثير من
الناس إنه فيلم إجرامي خبيث ضار ومؤذ ومفسد، لا يجوز النظر إليه ولا
مشاهدته لأن فيه شرا وبلاء وهدما للأخلاق ومحاربة الفضيلة. وأن أي محطة
تعرضه فإنها محاربة لله ورسوله الكريم.
الصراحة لا أستطيع التعليق
لأن المسمى الوظيفي لسماحة الشيخ كبير ورهيب ومخيف، لكن عندي سؤال وملاحظة
بسيطة استشففتها من هذه الفتوى وهي أن اهتمامات الشيخ أصبحت سطحية جدا
لدرجة أنه يلتفت إلى مسلسلات وغيرها، وكذلك أتوقع من خبرتي السطحية بأمور
الدين أنه لا يجوز اتهام الناس جزافا، ولا يجوز الدخول بالنوايا يا شيخ
جزاك الله خيرا. فكيف تفتي بأن من يعرض هذه المسلسلات محارب لله ورسوله؟
الخطير
في الأمر أن هناك شريحة كبيرة من الشباب يتخذون من هؤلاء المشايخ قدوة لهم
في الحياة فهم يمشون وراءهم بلا تفكير، فيرون بأعينهم ويتكلمون بلسانهم
ويفكرون بعقولهم، فتجدهم يطبقون أفعالا مشينة بحق أنفسهم وعائلاتهم، أهذا
هو الدين؟
هؤلاء المشايخ جعلوا الشباب يعيشون في دوامة الوسواس،
فتجدهم على أتفه الأسباب لا يستطيعون أن يتخذوا قرارا ويلجأون إلى هذا
الشيخ. على سبيل المثال أضحكني شاب اتصل بأحد المشايخ التافهين ليقول له
أن عنده خروفا اشتراه بغية ذبحه في عيد الأضحى، لكن هذا الخروف التقط
جريدة أجنبية كانت موجودة بحوض المنزل وأكل منها جزءا، فهل يجوز ذبحه
والتضحية به؟
بالله عليكم هل هذا منطق؟ هل وصلنا إلى هذا المستوى من
الجهل والتخلف؟ أتدري عزيزي القارئ بماذا أجاب الشيخ «الفلتة» على هذا
الشاب؟ قال الشيخ: يا ابني عليك أن تتأكد من أن الجريدة التي أكلها الخروف
ليس فيها ما يمس بالذات الإلهية أو يسيء إلى ديننا الحنيف، وبعدها توكل
على الله واذبح الخروف وكل منه.
للأمانة أدهشني رد هذا الشيخ الذي
زاد من تعقيد الأمور وتكليف الناس فوق طاقتهم، فكيف سيلتزم هذا الشاب برد
الشيخ؟ هل سيقوم بفتح بطن الخروف ويستخرج قصاصة الجريدة المعجونة في معدته
ثم يلملم أوصاله ويقرأها لكي يتأكد من خلوها من أي مساس بالدين والذات
الإلهية؟
أما الموقف الثاني والأخطر في سؤال أحد الشباب حول كيفية
التعامل مع والده الذي لا يصلي ويشرب الخمر؟ فقال له هذا الشيخ المخيف:
والدك كافر، وإن قتلته سوف تدخل الجنة!
فماذا نقول في هذا التحريض
الصريح للعقوق بالوالدين؟ وأين هذه الفتوى البشعة من قول الله سبحانه
وتعالى في محكم كتابه «ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما».. ولكن ماذا عسانا أن
نقول؟ ونحن يوما بعد يوم يطل علينا وجه جديد من الوجوه «الودره» اللي تحلل
وتحرم على مزاجها، ماذا عسانا أن نقول ونحن نرى أن الدين أصبح للأسف ستارا
لأفعالهم ومصالحهم يسيرونه مثلما يريدون؟
ولكن أقول «لو كل من جا ونجر ما ظل بالوادي شجر».
روابي البناي
بقدر ما تثير الفتاوى التافهة التي تطلقها أفواه بعض المشايخ المتسلقين
هذه الأيام الضحك، بقدر ما تثير رغبة جامحة في البكاء على حال الأمة
العربية والإسلامية والتخلف الذي وصلنا اليه. ففي الوقت الذي يستعد فيه
الآخرون للصعود إلى المريخ، ويفكرون بمرحلة ما بعد اكتشاف الذرة، وآخر ما
توصلت إليه ثورة التكنولوجيا والاتصالات، تنفجر بوجوهنا عبر شاشات القنوات
المتلفزة أو عبر أثير الإذاعات أصوات ووجوه مخيفة متجهمة لا تمت إلى سماحة
الدين بصفة، تطلق فتاوى مضحكة سخيفة تدفع العاقل إلى الجنون وتدفع الحليم
إلى الغضب. والمؤسف في الأمر أن هذه الأفواه والوجوه العكرة لها من يؤيدها
ويصدقها ويسير على نهجها.
ما دفعني إلى الكتابة حول «حراج
الفتاوى» ما شاهدته عبر احدى القنوات الفضائية من مهزلة كان بطلها أحد
الشيوخ الذي اتخذ من لحيته الحمراء المخيفة وبشته الأسود وجبهته المسودة
أدوات لكسب قوته اليومي، الذي يعود عليه وعلى عائلته وأقرانه بالثراء
السريع، لأن إطلاق اللحى وتقصير الدشاديش وإطلاق الفتاوى الصاروخية التي
ترضي بعض الفئات وتمشي مصالح الفئات الأخرى، أصبح كما نعلم أسهل من شرب
الماء، وأقصر طريق للربح والكسب المادي السريع هذه الأيام.
فهذا الشيخ
الفلسطيني الجنسية الذي يتخذ من المملكة العربية السعودية مقرا له، أطلق
فتوى صاروخية عنقودية فتاكة، وهي وجوب قتل الفأر «ميكي ماوس» وإعدام «القط
توم والفأر جيري» بحجة أن الفئران مفسدة تحركها الشياطين. ولا يعلم هذا
الشيخ الفلتة أن الفئران قدمت، وما زالت تقدم، خدمات جليلة لا يستطيع هو
واتباعه تقديمها في دعم التجارب العلمية وخاصة الطبية والدوائية التي تقدم
خدمات كبيرة للبشرية.
فالفئران أفضل بكثير من هذا الشيخ الأضحوكة الذي جعلنا مهزلة وأضحوكة أمام العالم، ألم يخجل وهو يلقي بهذه الجواهر من فمه؟
وبعد
سماعي لهذا الشيخ التحفة دفعني فضولي للبحث في الفتاوى الذي تخرج من أفواه
هؤلاء المشايخ المهزلة، ويا لهول ما رأيت وسمعت من أسئلة سخيفة وأجوبة
أسخف، وفتاوى تدل على فكر عقيم وجاهل لا تخرج إلا من ناس مرفوع عنهم
القلم. فإليكم بعض هذه البلاوي الإفتائية:
تحريم الجلوس على الكرسي
نص
الفتوى يقول: «إن من أخطر المفاسد التي بليت بها أمتنا العظيمة ما يسمى
بالكرسي وما يشبهه من الكنبات وخلافها». وعللوا ذلك بأن السلف الصالح
كانوا يجلسون على الأرض ولم يستخدموا الكرسي ولم يجلسوا عليه، ولو فيه
منفعة لفعله رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، وأن هذه الكراسي وما
شابهها صناعة غربية وفي استخدامها ما يوحي بالإعجاب بها وبصناعها الذين هم
الغرب، وهذا والعياذ بالله يهدم ركنا عظيما من الأركان الأساسية في
الإسلام وهو الولاء والبراء.
كما أن جلوس المرأة على المقعد مدعاة
للفتنة، ويؤدي إلى كثير من الرذائل لكون أن الكرسي مذكر. علاوة على أن
الجلوس على الأرض يذكر المسلم بخالق الأرض.
فتوى إعدام مقدمي برامج الأبراج
بعد
خروج فتوى قتل أصحاب القنوات الفضائية العربية، التي على حد زعمهم تساعد
على نشر الرذيلة والخلاعة والمجون، خرج لنا أحد المشايخ الذي كان في سبات
عميق وصحا من نومه وأراد أن يتحفنا بالدرر، فاصدر فتوى بمعاقبة مقدمي
برامج الأبراج عبر شاشات التلفزيون بالإعدام لأنهم مشعوذون والشعوذة جريمة
يعاقب عليها الإسلام بالقتل بواسطة السيف، كما أنه لا يجوز الصلاة على
جثمانهم بعد قتلهم.
ألم يفكر هذا الشيخ قبل أن يفتي بمثل هذه الفتوى
الخطيرة في أن هناك عقولا ضعيفة وهناك نفوسا مريضة تتخذ من هذه الفتاوى
السخيفة التافهة مصدرا وحجة لها؟ وألم يفكر هذا الشيخ في أن مثل هذه
الفتاوى تدعم الإرهاب؟
فتوى حرمة مشاهدة المسلسلات التركية
أطل
علينا سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل شيخ، المفتي العام في
المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية
والإفتاء، بفتوى خطيرة جدا مفادها أن المسلسلات التركية التي تعرض على بعض
القنوات العربية، والتي تحظى بكم هائل من المشاهدين على اختلاف الجنسيات
والأعراق والأعمار، هي مسلسلات تتصف بالانحلال الأخلاقي الضار على
المجتمع.
وقال سماحته حول حكم المسلسل التركي الذي تعلق به الكثير من
الناس إنه فيلم إجرامي خبيث ضار ومؤذ ومفسد، لا يجوز النظر إليه ولا
مشاهدته لأن فيه شرا وبلاء وهدما للأخلاق ومحاربة الفضيلة. وأن أي محطة
تعرضه فإنها محاربة لله ورسوله الكريم.
الصراحة لا أستطيع التعليق
لأن المسمى الوظيفي لسماحة الشيخ كبير ورهيب ومخيف، لكن عندي سؤال وملاحظة
بسيطة استشففتها من هذه الفتوى وهي أن اهتمامات الشيخ أصبحت سطحية جدا
لدرجة أنه يلتفت إلى مسلسلات وغيرها، وكذلك أتوقع من خبرتي السطحية بأمور
الدين أنه لا يجوز اتهام الناس جزافا، ولا يجوز الدخول بالنوايا يا شيخ
جزاك الله خيرا. فكيف تفتي بأن من يعرض هذه المسلسلات محارب لله ورسوله؟
الخطير
في الأمر أن هناك شريحة كبيرة من الشباب يتخذون من هؤلاء المشايخ قدوة لهم
في الحياة فهم يمشون وراءهم بلا تفكير، فيرون بأعينهم ويتكلمون بلسانهم
ويفكرون بعقولهم، فتجدهم يطبقون أفعالا مشينة بحق أنفسهم وعائلاتهم، أهذا
هو الدين؟
هؤلاء المشايخ جعلوا الشباب يعيشون في دوامة الوسواس،
فتجدهم على أتفه الأسباب لا يستطيعون أن يتخذوا قرارا ويلجأون إلى هذا
الشيخ. على سبيل المثال أضحكني شاب اتصل بأحد المشايخ التافهين ليقول له
أن عنده خروفا اشتراه بغية ذبحه في عيد الأضحى، لكن هذا الخروف التقط
جريدة أجنبية كانت موجودة بحوض المنزل وأكل منها جزءا، فهل يجوز ذبحه
والتضحية به؟
بالله عليكم هل هذا منطق؟ هل وصلنا إلى هذا المستوى من
الجهل والتخلف؟ أتدري عزيزي القارئ بماذا أجاب الشيخ «الفلتة» على هذا
الشاب؟ قال الشيخ: يا ابني عليك أن تتأكد من أن الجريدة التي أكلها الخروف
ليس فيها ما يمس بالذات الإلهية أو يسيء إلى ديننا الحنيف، وبعدها توكل
على الله واذبح الخروف وكل منه.
للأمانة أدهشني رد هذا الشيخ الذي
زاد من تعقيد الأمور وتكليف الناس فوق طاقتهم، فكيف سيلتزم هذا الشاب برد
الشيخ؟ هل سيقوم بفتح بطن الخروف ويستخرج قصاصة الجريدة المعجونة في معدته
ثم يلملم أوصاله ويقرأها لكي يتأكد من خلوها من أي مساس بالدين والذات
الإلهية؟
أما الموقف الثاني والأخطر في سؤال أحد الشباب حول كيفية
التعامل مع والده الذي لا يصلي ويشرب الخمر؟ فقال له هذا الشيخ المخيف:
والدك كافر، وإن قتلته سوف تدخل الجنة!
فماذا نقول في هذا التحريض
الصريح للعقوق بالوالدين؟ وأين هذه الفتوى البشعة من قول الله سبحانه
وتعالى في محكم كتابه «ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما».. ولكن ماذا عسانا أن
نقول؟ ونحن يوما بعد يوم يطل علينا وجه جديد من الوجوه «الودره» اللي تحلل
وتحرم على مزاجها، ماذا عسانا أن نقول ونحن نرى أن الدين أصبح للأسف ستارا
لأفعالهم ومصالحهم يسيرونه مثلما يريدون؟
ولكن أقول «لو كل من جا ونجر ما ظل بالوادي شجر».
روابي البناي
izarine-
عدد الرسائل : 1855
العمر : 64
Localisation : khémissat
Emploi : travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006
رد: حمى الفتاوى..
من طرف ابن الأطلس الإثنين 27 أكتوبر 2008 - 17:14
الســــــــــلام عليكــــــــم ورحمــــــــة الله تعـــــــالــــــى وبـــــركـــــــــاته
كل ما قلته عن هذا الشيخ فهو خطير وخطير جدا ولكنك نسيت يا أخي أن تعطينا المصدر لكي نتأكد من صحة الخبر، لأننا لا يمكن أن نصدق كل ما ينشر، فربما يريد كاتب هذا المقال أن يشوه صورة الشيخ وينسب إليه ما لم يفعله وما لم يقله، وأنا لا أدافع عن أحد ولكن لا يجب أن نرمي الناس بالباطل، تحقق يا أخي من المصدر أولا.
كل ما قلته عن هذا الشيخ فهو خطير وخطير جدا ولكنك نسيت يا أخي أن تعطينا المصدر لكي نتأكد من صحة الخبر، لأننا لا يمكن أن نصدق كل ما ينشر، فربما يريد كاتب هذا المقال أن يشوه صورة الشيخ وينسب إليه ما لم يفعله وما لم يقله، وأنا لا أدافع عن أحد ولكن لا يجب أن نرمي الناس بالباطل، تحقق يا أخي من المصدر أولا.
ابن الأطلس- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 3543
تاريخ التسجيل : 21/07/2008 -
رد: حمى الفتاوى..
من طرف izarine الإثنين 27 أكتوبر 2008 - 19:49
المقال يا اخي صادر اليوم بجريدة القبس الكويتية ويمكنك الاطلاع عليه في اصله على هذا الرابط قبل 10 ليلا اي قبل دخول العدد الجديد الثلاثاء28/10/2008
izarine- عدد الرسائل : 1855
العمر : 64
Localisation : khémissat
Emploi : travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006
رد: حمى الفتاوى..
من طرف ابن الأطلس الإثنين 27 أكتوبر 2008 - 22:50
الســــــــــلام عليكــــــــم ورحمــــــــة الله تعـــــــالــــــى وبـــــركـــــــــاته
ألم أقل لك يا أخي أنه لا يمكن لنا أن نصدق كل ما ينشر، ولا يجب أن نرمي الناس بالباطل، فربما يريد كاتب هذا المقال أن يشوه صورة الشيخ وينسب إليه ما لم يفعله وما لم يقله. المهم لقد زرت الرابط الذي أعطيتني ووجدت هذا الجواب ردا على كاتبة هذه المقالة :
1 - الله يستر من باجر
انتصار | kuwait - Monday 27 October 2008 05:22:00 AM
السلام عليكم
صح لسانج اختي روابي على هالمقاله والله بصراحه
بعد ما قرات الكلام زعلت وايد وحزن على اللي قاعد
يصير فينا ليش جذي شفيهم الله يهديهم بدل ما يهدون
بال الشباب ويرشدونهم للهدايه بالهطريقه قاعدين
يحرضونهم على الجنون بصراحه ....
الله يهدينا ويهديهم
مشكوره روابي
2 - قديمة !
مشعل | الكويت - Monday 27 October 2008 08:20:00 AM
المقال عبارة عن قص ولزق لمجموعة مقالات كتبت منذ فترة ولا ادري لماذا كل هذا التأخر في كتابة المقال لأن الموضوع صار له فترة , ورغم وجود فتاوى غريبة فعلا الا انني اشك انك سمعتي الفتوى بنفسك وان يكون الشيخ قد افتى بها بالحرف الواحد كما كتبتيها وللأسف طريقة الكتابة تدل على تفكير مشوش وسطحي اتخذ اي ذريعة للتفشي وافراغ الغل بحق المشايخ والدليل التهكم على شكل الشيخ ولون لحيته وهذا عيب عليك لأن على الاقل كان عليك عدم التطرق لخلقة البشر .
الله يهديج .
3 - اتق الله يا امة الله
T_O | Egypt - Monday 27 October 2008 02:45:00 PM
أرجو من الكاتبة الهمامة ان تتأكد بنفسها مما قاله مشايخنا الأفاضل ولتعلمي أننا لولا هؤلاء المشايخ ما عرفنا كيف نعبد ربنا فإنا نحسبهم والله حسيبهم من السعداء في الدنيا والآخرة كم أرجو أن لا تكوني من الذين قال الله في حقهم:
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ صدق الله العظيم
فالمسلسلات التركية معروفة والمنجمين معروفين ومعروف خطرهم
وأخيرا اتق الله
إن ما قاله الشيخ والأخ المصري كذلك بخصوص المسلسلات صحيح، فالمسلسلات سواء كانت تركية أو مكسيكية أو برازيلية فهي لا تمت لنا بصلة، وثقافتهم ليست هي ثقافتنا، ولا نجني منها إلا الفساد والإنحلال الخلقي، أخبرني بصراحة هل تستطيع أن تشاهد هذه المسلسلات بمعية أسرتك ؟؟؟ قطعا لا وألف لا، لأنها مليئة بالإثارة و...و... (والفاهم يفهم) ولهذا فهي محرمة على المسلمين والمسلمات.
ألم أقل لك يا أخي أنه لا يمكن لنا أن نصدق كل ما ينشر، ولا يجب أن نرمي الناس بالباطل، فربما يريد كاتب هذا المقال أن يشوه صورة الشيخ وينسب إليه ما لم يفعله وما لم يقله. المهم لقد زرت الرابط الذي أعطيتني ووجدت هذا الجواب ردا على كاتبة هذه المقالة :
1 - الله يستر من باجر
انتصار | kuwait - Monday 27 October 2008 05:22:00 AM
السلام عليكم
صح لسانج اختي روابي على هالمقاله والله بصراحه
بعد ما قرات الكلام زعلت وايد وحزن على اللي قاعد
يصير فينا ليش جذي شفيهم الله يهديهم بدل ما يهدون
بال الشباب ويرشدونهم للهدايه بالهطريقه قاعدين
يحرضونهم على الجنون بصراحه ....
الله يهدينا ويهديهم
مشكوره روابي
2 - قديمة !
مشعل | الكويت - Monday 27 October 2008 08:20:00 AM
المقال عبارة عن قص ولزق لمجموعة مقالات كتبت منذ فترة ولا ادري لماذا كل هذا التأخر في كتابة المقال لأن الموضوع صار له فترة , ورغم وجود فتاوى غريبة فعلا الا انني اشك انك سمعتي الفتوى بنفسك وان يكون الشيخ قد افتى بها بالحرف الواحد كما كتبتيها وللأسف طريقة الكتابة تدل على تفكير مشوش وسطحي اتخذ اي ذريعة للتفشي وافراغ الغل بحق المشايخ والدليل التهكم على شكل الشيخ ولون لحيته وهذا عيب عليك لأن على الاقل كان عليك عدم التطرق لخلقة البشر .
الله يهديج .
3 - اتق الله يا امة الله
T_O | Egypt - Monday 27 October 2008 02:45:00 PM
أرجو من الكاتبة الهمامة ان تتأكد بنفسها مما قاله مشايخنا الأفاضل ولتعلمي أننا لولا هؤلاء المشايخ ما عرفنا كيف نعبد ربنا فإنا نحسبهم والله حسيبهم من السعداء في الدنيا والآخرة كم أرجو أن لا تكوني من الذين قال الله في حقهم:
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ صدق الله العظيم
فالمسلسلات التركية معروفة والمنجمين معروفين ومعروف خطرهم
وأخيرا اتق الله
إن ما قاله الشيخ والأخ المصري كذلك بخصوص المسلسلات صحيح، فالمسلسلات سواء كانت تركية أو مكسيكية أو برازيلية فهي لا تمت لنا بصلة، وثقافتهم ليست هي ثقافتنا، ولا نجني منها إلا الفساد والإنحلال الخلقي، أخبرني بصراحة هل تستطيع أن تشاهد هذه المسلسلات بمعية أسرتك ؟؟؟ قطعا لا وألف لا، لأنها مليئة بالإثارة و...و... (والفاهم يفهم) ولهذا فهي محرمة على المسلمين والمسلمات.
ابن الأطلس- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 3543
تاريخ التسجيل : 21/07/2008 -
رد: حمى الفتاوى..
من طرف izarine الثلاثاء 28 أكتوبر 2008 - 8:39
المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبته وهو لا يخلو من فائدة فسوق الفتوى رائجة هذه الايام حتى ان كل من هب ودب اصبح يحشر نفسه بين الفقهاء والعلماء يحل ويحرم يرغد ويزبد ولا يتردد في الافتاء الفوري في شان اي قضية مهما كانت تافهة او خلافية..هؤلاء المفتون الفضائيون سيدي ليسوا رسلا بل هم تجار فتوى يتقاضون مبالغ طائلة من ريع البترودولار للترويج لفتاوى تسطيحية ترمي ابقاء دار لقمان على حالها ..والممولون لها هم اول من تحق في حقهم الفتوى..ان مجتمعاتنا الاسلامية تتخبط في مشاكل سياسية واجتماعية واقتصادية الله اعلم بحجمها فلماذا لا يتوجه علماؤنا الاجلاء بفتاواهم الى هذه الميادين ؟
هذا النوع من المفتين وجد دائما ولم يحدث قط ان كان الافتاء واحدا..لكن خطورته كانت محدودة لان وسائل تبليغه كانت محدودة للغاية اما اليوم فالافتاء يتم على الاقمار الاصطناعية والانترنيت فيعم العالم باسره..وهنا تكمن الخطورة..فحين يتم الترويج لفكر معين فانه يصعب التحكم في انتشاره واثاره...
ثم ان ما اثارته هذه الافلام التركية اوغيرها ليس امرا جديدا فقبلها كانت الافلام المكسيكية والامريكية وايضا الافلام العربية...ما اريد توضيحه هو اننا لا نستطيع ان نتحكم في اذواق الاخرين بل نستطيع ان نقوم ونوجه هذه الاذواق لتسمو عن السفائف..وهذا يتطلب تربية من نوع اخر وواقعا اجتماعيا اخر واعلاما من نوع اخروعلماء وفقهاء من نوع اخر وخطابا دينيا وثقافيا من نوع اخر..اما ما نلاحظه اليوم هو ان العالمين العربي والاسلامي في الحضيض..
ثم ان الردود الملحقة بالمقال لم تات بجديد في الموضوع فهي اما مع او ضد ولا تعبر سوى عن اراء اصحابها وغلب عليها الانفعال والدفاع اللامشروط عن " علمائنا الاجلاء"...اتقوا الله عباد الله.
هذا النوع من المفتين وجد دائما ولم يحدث قط ان كان الافتاء واحدا..لكن خطورته كانت محدودة لان وسائل تبليغه كانت محدودة للغاية اما اليوم فالافتاء يتم على الاقمار الاصطناعية والانترنيت فيعم العالم باسره..وهنا تكمن الخطورة..فحين يتم الترويج لفكر معين فانه يصعب التحكم في انتشاره واثاره...
ثم ان ما اثارته هذه الافلام التركية اوغيرها ليس امرا جديدا فقبلها كانت الافلام المكسيكية والامريكية وايضا الافلام العربية...ما اريد توضيحه هو اننا لا نستطيع ان نتحكم في اذواق الاخرين بل نستطيع ان نقوم ونوجه هذه الاذواق لتسمو عن السفائف..وهذا يتطلب تربية من نوع اخر وواقعا اجتماعيا اخر واعلاما من نوع اخروعلماء وفقهاء من نوع اخر وخطابا دينيا وثقافيا من نوع اخر..اما ما نلاحظه اليوم هو ان العالمين العربي والاسلامي في الحضيض..
ثم ان الردود الملحقة بالمقال لم تات بجديد في الموضوع فهي اما مع او ضد ولا تعبر سوى عن اراء اصحابها وغلب عليها الانفعال والدفاع اللامشروط عن " علمائنا الاجلاء"...اتقوا الله عباد الله.
izarine- عدد الرسائل : 1855
العمر : 64
Localisation : khémissat
Emploi : travail
تاريخ التسجيل : 03/08/2006
الفتوي مسئولية .. وليست بزنس
من طرف abdelhamid الأربعاء 29 أكتوبر 2008 - 21:16
المتابع لما يدور في الفضائيات وبخاصة التي تتعلق بالفتاوي يسمع عجبا وهذا
العجب يجرنا إلي الخلف مئات ا لسنين. لقد كثر العلماء وكثرت وسائل الإعلام
بأنواعها السمعية. المرئية. المقروءة ومع ذلك فإننا نعيش في أوهام الجهل!
فما نسمعه من اجابات علي أسئلة "وأشك ان هناك من سأل" بل هي فبركة من الذي يدعي الافتاء!
هل مازلنا نستفتي في كيفية الغسل. لمس كلب. دفن ميت هل يكون علي جانبه
الأيمن. الأيسر وهل إذا دفن وانتهي الأمر واكتشف انه غير موجه إلي القبلة
هل ننبش قبره لنوجهه الوجهة الصحيحة!! وهل وهل عشرات من هذه الاسئلة
معروفة للأمي قبل المتعلم ولكنها سبوبة للاسترزاق.
يحثون الناس علي التقشف والاستسلام للواقع لأن هذا أمر الله "كبرت
كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا" ما أمر الله بالخنوع أو
الاستسلام ولكن أمر بالسعي ومحاربة المفسدين وإلا عمنا العقاب جميعا
صالحنا قبل طالحنا!
الذين يطلبون من الناس القناعة بالقليل هل يعيشون واقع هؤلاء
فيشاركونهم آلامهم؟ أبدا انهم يخرجون من قنواتهم يرتدون أفخر الثياب إلي
أفخر المطاعم ثم يعرجون علي البنوك ليطمئنوا علي حصيلة خداعهم للناس!!
ومتي كانت الفتوي سبيلا إلي اكتناز المال؟!
مازال بيننا من يسوِّد للناس معيشتهم في القبر بعد ان ايأسوهم في
حياتهم! من يصلي علي الميت قريبه. إمام المسجد؟ وهل يقف الامام عند رأسه.
عند وسطه! أم يغطي في نعشه أم لا؟ كل هذه بديهيات يعرفها العامة قبل
المتعلم. حتي "التربي" في المقابر يعرف أكثر من الذي جلس يحرك لحيته يمينا
وشمالا وتهتز بطنه انخفاضا وارتفاعا. هذا الإنسان البسيط الذي يقوم علي
دفن الميت يعرف كل شيء بالتعلم من غيره وتوارثه!
يا متنطعون عليكم بالافتاء في سارق المال العام. عليكم ببيان حكم
محتكر السلع ليجوع الناس عليكم بمن يعتبر الرشوة حقه في سبيل قضاء مصالح
العباد عليكم بمن يهرب مال الشعب إلي الخارج لقد وصل العالم إلي القمر
ومازلنا علي باب القبر لنشاهد الشجاع الأقرع وهو يضرب الميت ضربة تنزله
تحت الارض سبعين خريفا لأنه أهمل وتكاسل في الصلاة. أما اللص والمفسد
والمحتكر والمرتشي فلم نجد شيئاً في القبر يتلقفهم! ولا عقربة بدون سم
تنتظرهم ومن قال بأنه أقرع؟ إننا نعيش في القرن 21 وعلينا ان يكون تناولنا
من واقع حالنا الاليم والأشد مرارة.
بقلم الشيخ : هادي غلاب
خطيب مسجد الرحمة بقليوب
العجب يجرنا إلي الخلف مئات ا لسنين. لقد كثر العلماء وكثرت وسائل الإعلام
بأنواعها السمعية. المرئية. المقروءة ومع ذلك فإننا نعيش في أوهام الجهل!
فما نسمعه من اجابات علي أسئلة "وأشك ان هناك من سأل" بل هي فبركة من الذي يدعي الافتاء!
هل مازلنا نستفتي في كيفية الغسل. لمس كلب. دفن ميت هل يكون علي جانبه
الأيمن. الأيسر وهل إذا دفن وانتهي الأمر واكتشف انه غير موجه إلي القبلة
هل ننبش قبره لنوجهه الوجهة الصحيحة!! وهل وهل عشرات من هذه الاسئلة
معروفة للأمي قبل المتعلم ولكنها سبوبة للاسترزاق.
يحثون الناس علي التقشف والاستسلام للواقع لأن هذا أمر الله "كبرت
كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا" ما أمر الله بالخنوع أو
الاستسلام ولكن أمر بالسعي ومحاربة المفسدين وإلا عمنا العقاب جميعا
صالحنا قبل طالحنا!
الذين يطلبون من الناس القناعة بالقليل هل يعيشون واقع هؤلاء
فيشاركونهم آلامهم؟ أبدا انهم يخرجون من قنواتهم يرتدون أفخر الثياب إلي
أفخر المطاعم ثم يعرجون علي البنوك ليطمئنوا علي حصيلة خداعهم للناس!!
ومتي كانت الفتوي سبيلا إلي اكتناز المال؟!
مازال بيننا من يسوِّد للناس معيشتهم في القبر بعد ان ايأسوهم في
حياتهم! من يصلي علي الميت قريبه. إمام المسجد؟ وهل يقف الامام عند رأسه.
عند وسطه! أم يغطي في نعشه أم لا؟ كل هذه بديهيات يعرفها العامة قبل
المتعلم. حتي "التربي" في المقابر يعرف أكثر من الذي جلس يحرك لحيته يمينا
وشمالا وتهتز بطنه انخفاضا وارتفاعا. هذا الإنسان البسيط الذي يقوم علي
دفن الميت يعرف كل شيء بالتعلم من غيره وتوارثه!
يا متنطعون عليكم بالافتاء في سارق المال العام. عليكم ببيان حكم
محتكر السلع ليجوع الناس عليكم بمن يعتبر الرشوة حقه في سبيل قضاء مصالح
العباد عليكم بمن يهرب مال الشعب إلي الخارج لقد وصل العالم إلي القمر
ومازلنا علي باب القبر لنشاهد الشجاع الأقرع وهو يضرب الميت ضربة تنزله
تحت الارض سبعين خريفا لأنه أهمل وتكاسل في الصلاة. أما اللص والمفسد
والمحتكر والمرتشي فلم نجد شيئاً في القبر يتلقفهم! ولا عقربة بدون سم
تنتظرهم ومن قال بأنه أقرع؟ إننا نعيش في القرن 21 وعلينا ان يكون تناولنا
من واقع حالنا الاليم والأشد مرارة.
بقلم الشيخ : هادي غلاب
خطيب مسجد الرحمة بقليوب
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة» الفتاوى البترودولارية............
» «بيزنس» الفتاوى الجنسية!
» علماء الدين يتنافسون على الفتاوى الأكثر غرابة
» «بيزنس» الفتاوى الجنسية!
» علماء الدين يتنافسون على الفتاوى الأكثر غرابة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى