استمع إليه حتى لا يتمرد عليك
صفحة 1 من اصل 1
استمع إليه حتى لا يتمرد عليك
الطفل صفحة بيضاء يمكن ان ننقش عليها ما نريد وعلى الرغم من ذلك نسمع ونشاهد ونقرأ عن بعض انحرافات الابناء داخل المجتمع ناتجة من اساليب تربوية خاطئة بعضها صادر عن نوايا طيبة ضلت الطريق بسبب الجهل وبعضها صادر عن ممارسات تسلطية، في هذه الصفحة نعرض بعض المشاكل التي تواجه المربين في محاولة سريعة وبسيطة.
يتهمني ابني بانني ووالدته لا نفهمه، واننا من اصحاب الجيل السابق والافكار القديمة، لذلك يحاول معارضتنا بطرق كثيرة.. ماذا نفعل؟
الحل:
لا احد يجتاز مرحلة المراهقة من دون بعض الشعور بعدم تقبل الآخرين له، والاهتمام الذي نوليه لمراهقينا في المنزل سوف يساعدهم على ان تكون لديهم القدرة لمواجهة عدم التقبل خارج المنزل. فالكثير منهم لا يزالون ينمون احساسهم بانفسهم، ومجرد التلميح لهم بالرفض احيانا، قد يؤدي إلى مشاعر حادة تجعل المراهق يتهم والديه بعدم فهمه أو ان افكارهما بالية لا تنفع.
ولكن كلما استطعنا ان نتقبل السمات الشخصية الاساسية في مراهقينا ونقدرها، ازداد شعورهم بالراحة معنا، وازدادت رغبتهم في قضاء الوقت في المنزل. واذا كانت الاقتراحات التي نقدمها لمراهقينا تستلزم منهم تغيير اسلوب اساسي في شخصيتهم، فمن الطبيعي ان يشعروا كأننا ننتقدهم أو لا نفهمهم. ولان احساسهم بذاتهم لا يزال هشا جدا ولا ينضج بعد، فقد يكونون حساسين بطريقة خاصة لاي تلميح ينم عن نقد الآباء لهم.
كن مستعدا جيدا لهم، لاننا كآباء اذا تحدثنا اكثر مما استمعنا فلا توجد فائدة من الادعاء باننا نتواصل معهم، في حين اننا في الحقيقة نلومهم ونعظهم. لكن علينا التحاور معهم ومساعدتهم لتنمية قدراتهم.
وعلينا ايضا اشراكهم في قيمنا فابناؤنا يتعلمون من خلال سلوكنا القيم والاخلاق لا من خلال ما نقوله لهم، كذلك يجب ان تقدم لابنك المراهق البديل السهل اذا رأيته متمسكا برأيه، حتى تصل به الى حد الامان.
اخيرا: نحن بحاجة الى ان نبقى على تواصل مع ابنائنا فان لم نقبلهم كما هم، فاننا نجازف بفقدانهم لمصلحة مجموعة الاصدقاء.
معادلة اليوم: اولادنا يتعلمون منا حتى عندما يتمردون علينا.
يتهمني ابني بانني ووالدته لا نفهمه، واننا من اصحاب الجيل السابق والافكار القديمة، لذلك يحاول معارضتنا بطرق كثيرة.. ماذا نفعل؟
الحل:
لا احد يجتاز مرحلة المراهقة من دون بعض الشعور بعدم تقبل الآخرين له، والاهتمام الذي نوليه لمراهقينا في المنزل سوف يساعدهم على ان تكون لديهم القدرة لمواجهة عدم التقبل خارج المنزل. فالكثير منهم لا يزالون ينمون احساسهم بانفسهم، ومجرد التلميح لهم بالرفض احيانا، قد يؤدي إلى مشاعر حادة تجعل المراهق يتهم والديه بعدم فهمه أو ان افكارهما بالية لا تنفع.
ولكن كلما استطعنا ان نتقبل السمات الشخصية الاساسية في مراهقينا ونقدرها، ازداد شعورهم بالراحة معنا، وازدادت رغبتهم في قضاء الوقت في المنزل. واذا كانت الاقتراحات التي نقدمها لمراهقينا تستلزم منهم تغيير اسلوب اساسي في شخصيتهم، فمن الطبيعي ان يشعروا كأننا ننتقدهم أو لا نفهمهم. ولان احساسهم بذاتهم لا يزال هشا جدا ولا ينضج بعد، فقد يكونون حساسين بطريقة خاصة لاي تلميح ينم عن نقد الآباء لهم.
كن مستعدا جيدا لهم، لاننا كآباء اذا تحدثنا اكثر مما استمعنا فلا توجد فائدة من الادعاء باننا نتواصل معهم، في حين اننا في الحقيقة نلومهم ونعظهم. لكن علينا التحاور معهم ومساعدتهم لتنمية قدراتهم.
وعلينا ايضا اشراكهم في قيمنا فابناؤنا يتعلمون من خلال سلوكنا القيم والاخلاق لا من خلال ما نقوله لهم، كذلك يجب ان تقدم لابنك المراهق البديل السهل اذا رأيته متمسكا برأيه، حتى تصل به الى حد الامان.
اخيرا: نحن بحاجة الى ان نبقى على تواصل مع ابنائنا فان لم نقبلهم كما هم، فاننا نجازف بفقدانهم لمصلحة مجموعة الاصدقاء.
معادلة اليوم: اولادنا يتعلمون منا حتى عندما يتمردون علينا.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
مواضيع مماثلة
» استمع لتلاوات للقران الكيم
» وفاة علي د علالة
» وفاة والدة الاخ احمد النادي بزومي
» رحيل الفنان صلاح الشرقي
» فيديو. استمع إلى أقدم تلاوة للقرآن عمرها 130 عاما
» وفاة علي د علالة
» وفاة والدة الاخ احمد النادي بزومي
» رحيل الفنان صلاح الشرقي
» فيديو. استمع إلى أقدم تلاوة للقرآن عمرها 130 عاما
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى