نيكول سابا
صفحة 1 من اصل 1
نيكول سابا
من طرف بديعة الخميس 6 نوفمبر 2008 - 12:21
على الرغم من أن مسلسل «عدّى النهار» هو تجربتها الأولى في الدراما التلفزيونية إلا ان النجمة اللبنانية نيكول سابا استطاعت أن تؤكد موهبتها، وأنها تمتلك القدرة على التلون والتنوع وتقديم أدوار مختلفة، سواء على شاشة السينما أو الدراما التلفزيونية.. وقد التقت بها «القبس» في القاهرة في كواليس تصوير فيلمها السينمائي الجديد «السفاح» الذي تلعب بطولته أمام هاني سلامة وأجرت معها الحوار التالي.
• ماذا يمثل لك مسلسل «عدّى النهار»؟
ـــ أعتبر محطة «عدّى النهار» البوابة الأولى التي سأنطلق من خلالها لآفاق الدراما التلفزيونية الواسعة التي اكتشفت أنها مهمة جدا للفنان لتحقيق التواجد والانتشار والشهرة الأكبر بسهولة ويسر، وقد لمست نجاح شخصية الأميرة (نرمين سري) مع عرض الحلقات الأولى للمسلسل وفوجئت باتصالات تلفونية من كل انحاء الوطن العربي عكس السينما التي تأخذ وقتا طويلا حتى تصل إلى كل الجمهور العربي.
مأزق النجاح
• وما تأثير هذا النجاح في حياتك الفنية؟
ـــ هذا النجاح وضعني في مأزق شديد حيث لابد أن أركز جهودي خلال الفترة القادمة للمحافظة على هذا النجاح.. وهذا يأتي من خلال اختيارات جيدة لأعمال وأدوار متميزة، وقد عرض علي حتى الآن مسلسلان لم أستقر على أحدهما لتقديمه.
• هل هناك شروط تضعينها للعمل التلفزيوني الجديد الذي ستختارينه؟
ـــ هي ليست شروطا، ولكن مواصفات جودة أريد أن أحافظ عليها.. فمسلسل «عدّى النهار» توافر فيه الإنتاج الكبير، والمخرج الكبير، ومؤلف متميز جداً، ونجوم كبار الحجم وموهوبون.. وهذه في رأيي ضمانات ومواصفات للتميز والنجاح سوف أراعيها في العمل الجديد، لأنني أريد عملاً يضيف الى مشواري الفني، كما أنني شعرت بأن جمهور التلفزيون مهم جداً، وفي الوقت نفسه لا يرضى بأي عمل والسلام، يريد أن يفكر، وأن يرى مشاكله وهمومه، ويريد أن يستمتع.
نجم أوحد
• قيل إنك تبحثين عن مسلسل تلعبين فيه البطولة المطلقة، وأنك رفعت أجرك إلى الضعف.. ما صحة هذا؟
ـــ المسلسل التلفزيوني لا يوجد فيه في رأيي النجم الأوحد، هو بطولة جماعية، والمهم فيه أن يكون الدور مناسبا للفنان، فمثلاً مسلسل «عدّى النهار» متخم بالنجوم والممثلين، وكل منهم يمكن أن تعتبره بطلاً للعمل.. والفنان هو الذي يسمح للجميع بالتميز الى جواره، وأن يكون كل منهم بقوته نفسها، فهذا يجعل تعبه وجهده يظهر، أما إذا عملت مع فنانين محدودي الموهبة وأدوارهم ضعيفة فهذا سينعكس عليّ حتى لو كنت البطلة الوحيدة، وسيضيع جهدي، ولن يكون المصير إلا الفشل.. وعملياً لا يمكن لفنان واحد أن يظهر عشرين ساعة كاملة في مسلسل، فالجمهور سيمل منه.. وأنا في الدراما التلفزيونية لا تهمني مساحة الدور بمقدار أهميته.. وبالنسبة لأجري فأنا لم أرفعه أو أطالب بزيادته فالسوق هو الذي يتحكم في ذلك.. وأنا عندما دخلت مسلسل «عدّى النهار» لم أتناقش في الأجر أو أدخل في مفاوضات عليه.
لا أكره أحدا
• هل انتهت خلافاتك مع رزان مغربي التي بدأت مع مشاركتكما معاً في مسلسل «عدّى النهار»؟
ـــ لا أحب الكلام في هذا الموضوع.. لكنني بشكل عام لا أحمل أي ضغينة أو كرهاً لأحد من زملائي.. وأتسامح إلى أقصى الحدود، ولا يعنيني الكلام الفاضي.. المهم بالنسبة لي العمل، والحديث في الخلافات والإشاعات مضيعة للوقت والعمر.
• ماذا عن أعمالك الفنية الجديدة؟
ـــ بدأت منذ أيام قليلة تصوير فيلم «السفاح» قصة خالد الصاوي وعطية درديري، وبطولة هاني سلامة وسوسن بدر وسامي العدل، وإخراج سعد هنداوي، وأجسد فيه شخصية جديدة تماماً عليّ، حيث أقدم ولأول مرة شخصية أم لطفلين، وهي سيدة في مقتبل العمر يقع في غرامها السفاح مما يوقعها في العديد من المشاكل والأزمات وسوف تكون الشخصية مفاجأة للجمهور.
منطقة جديدة
• ألا يقلقك دور الأم في هذا الفيلم خاصة أنه قد يظهرك أكبر من عمرك وغالبية الممثلات يهربن من مثل هذا الدور؟
ـــ بالعكس.. أنا أحببت هذا الدور لأنه منطقة جديدة أدخل فيها، والفيلم مكتوب بشكل جيد جداً، ويحاول معالجة مشاكل الطبقة المتوسطة.. ولست الوحيدة التي تلعب دور الأم.. فجميع نجمات السينما قمن بهذا الدور، منة شلبي لعبت دور الأم في فيلم «أنت عمري» وكان من أحلى أدوارها، وهند صبري قدمته في «أحلى الأوقات»، ومنى زكي لعبته أيضاً.. وأنا في النهاية ممثلة أقدم شخصية، ولابد أن أنسى نيكول التي يعرفها الناس حتى أقدم الشخصية بشكل واقعي يقنع الجمهور.
• ما حقيقة المشاهد الساخنة التي تجمعك مع هاني سلامة في هذا الفيلم، والتي أخذ الجميع يتحدث عنها؟
ـــ أريد أن لا يسبق أحد الأحداث، فنحن مازلنا نصور الفيلم.. وكيف يمكن أن يتحدث أحد عن مشاهد دون أن يراها.. المهم أن يشاهد الجميع الفيلم، بما فيه من مشاهد، وبعدها من الممكن أن نتحدث ونختلف أو ينقدنا أحد.. وأنا وهاني ممثلان، وبالنسبة لي لا أتحفظ على تقديم مشاهد معينة حتى لو كانت ساخنة مادامت موظفة بشكل جيد في الفيلم.. وأنا أتعجب من أي إنسان يتحدث عن عمل لم يعرض بعد مثلما يتحدثون الآن عن عدم مناسبة هاني سلامة لشخصية السفاح، تحت دعوى أنه وسيم، والسفاح لا يجب أن يكون بهذه الجاذبية.. وهم بذلك يختلفون مع الواقع فالسفاح الذي يتحدث عنه الفيلم كان شخصية واقعية وكان يعيش في منطقة راقية وكان يتمتع بالجاذبية والوسامة.. في حياته الطبيعية كان يحب الضحك وكان اجتماعيا ومحبوبا.. لكن هذا كان قناعاً لجريمة كبيرة ارتكبها قتل فيها العديد من الأشخاص.
• هل انشغالك بالتمثيل سبّب وقف نشاطك الغنائي؟
ـــ هذا غير صحيح ففي الأيام المقبلة سأبدأ الإعداد لألبومي الغنائي الجديد، وقد اخترت العديد من الأغاني الجديدة.. وأنا مركزة للغاية في أن لا يأتي التمثيل على حساب الغناء.. ولي العديد من الحفلات الغنائية التي سأشارك فيها في مصر والعديد من الدول العربية.
• ماذا يمثل لك مسلسل «عدّى النهار»؟
ـــ أعتبر محطة «عدّى النهار» البوابة الأولى التي سأنطلق من خلالها لآفاق الدراما التلفزيونية الواسعة التي اكتشفت أنها مهمة جدا للفنان لتحقيق التواجد والانتشار والشهرة الأكبر بسهولة ويسر، وقد لمست نجاح شخصية الأميرة (نرمين سري) مع عرض الحلقات الأولى للمسلسل وفوجئت باتصالات تلفونية من كل انحاء الوطن العربي عكس السينما التي تأخذ وقتا طويلا حتى تصل إلى كل الجمهور العربي.
مأزق النجاح
• وما تأثير هذا النجاح في حياتك الفنية؟
ـــ هذا النجاح وضعني في مأزق شديد حيث لابد أن أركز جهودي خلال الفترة القادمة للمحافظة على هذا النجاح.. وهذا يأتي من خلال اختيارات جيدة لأعمال وأدوار متميزة، وقد عرض علي حتى الآن مسلسلان لم أستقر على أحدهما لتقديمه.
• هل هناك شروط تضعينها للعمل التلفزيوني الجديد الذي ستختارينه؟
ـــ هي ليست شروطا، ولكن مواصفات جودة أريد أن أحافظ عليها.. فمسلسل «عدّى النهار» توافر فيه الإنتاج الكبير، والمخرج الكبير، ومؤلف متميز جداً، ونجوم كبار الحجم وموهوبون.. وهذه في رأيي ضمانات ومواصفات للتميز والنجاح سوف أراعيها في العمل الجديد، لأنني أريد عملاً يضيف الى مشواري الفني، كما أنني شعرت بأن جمهور التلفزيون مهم جداً، وفي الوقت نفسه لا يرضى بأي عمل والسلام، يريد أن يفكر، وأن يرى مشاكله وهمومه، ويريد أن يستمتع.
نجم أوحد
• قيل إنك تبحثين عن مسلسل تلعبين فيه البطولة المطلقة، وأنك رفعت أجرك إلى الضعف.. ما صحة هذا؟
ـــ المسلسل التلفزيوني لا يوجد فيه في رأيي النجم الأوحد، هو بطولة جماعية، والمهم فيه أن يكون الدور مناسبا للفنان، فمثلاً مسلسل «عدّى النهار» متخم بالنجوم والممثلين، وكل منهم يمكن أن تعتبره بطلاً للعمل.. والفنان هو الذي يسمح للجميع بالتميز الى جواره، وأن يكون كل منهم بقوته نفسها، فهذا يجعل تعبه وجهده يظهر، أما إذا عملت مع فنانين محدودي الموهبة وأدوارهم ضعيفة فهذا سينعكس عليّ حتى لو كنت البطلة الوحيدة، وسيضيع جهدي، ولن يكون المصير إلا الفشل.. وعملياً لا يمكن لفنان واحد أن يظهر عشرين ساعة كاملة في مسلسل، فالجمهور سيمل منه.. وأنا في الدراما التلفزيونية لا تهمني مساحة الدور بمقدار أهميته.. وبالنسبة لأجري فأنا لم أرفعه أو أطالب بزيادته فالسوق هو الذي يتحكم في ذلك.. وأنا عندما دخلت مسلسل «عدّى النهار» لم أتناقش في الأجر أو أدخل في مفاوضات عليه.
لا أكره أحدا
• هل انتهت خلافاتك مع رزان مغربي التي بدأت مع مشاركتكما معاً في مسلسل «عدّى النهار»؟
ـــ لا أحب الكلام في هذا الموضوع.. لكنني بشكل عام لا أحمل أي ضغينة أو كرهاً لأحد من زملائي.. وأتسامح إلى أقصى الحدود، ولا يعنيني الكلام الفاضي.. المهم بالنسبة لي العمل، والحديث في الخلافات والإشاعات مضيعة للوقت والعمر.
• ماذا عن أعمالك الفنية الجديدة؟
ـــ بدأت منذ أيام قليلة تصوير فيلم «السفاح» قصة خالد الصاوي وعطية درديري، وبطولة هاني سلامة وسوسن بدر وسامي العدل، وإخراج سعد هنداوي، وأجسد فيه شخصية جديدة تماماً عليّ، حيث أقدم ولأول مرة شخصية أم لطفلين، وهي سيدة في مقتبل العمر يقع في غرامها السفاح مما يوقعها في العديد من المشاكل والأزمات وسوف تكون الشخصية مفاجأة للجمهور.
منطقة جديدة
• ألا يقلقك دور الأم في هذا الفيلم خاصة أنه قد يظهرك أكبر من عمرك وغالبية الممثلات يهربن من مثل هذا الدور؟
ـــ بالعكس.. أنا أحببت هذا الدور لأنه منطقة جديدة أدخل فيها، والفيلم مكتوب بشكل جيد جداً، ويحاول معالجة مشاكل الطبقة المتوسطة.. ولست الوحيدة التي تلعب دور الأم.. فجميع نجمات السينما قمن بهذا الدور، منة شلبي لعبت دور الأم في فيلم «أنت عمري» وكان من أحلى أدوارها، وهند صبري قدمته في «أحلى الأوقات»، ومنى زكي لعبته أيضاً.. وأنا في النهاية ممثلة أقدم شخصية، ولابد أن أنسى نيكول التي يعرفها الناس حتى أقدم الشخصية بشكل واقعي يقنع الجمهور.
• ما حقيقة المشاهد الساخنة التي تجمعك مع هاني سلامة في هذا الفيلم، والتي أخذ الجميع يتحدث عنها؟
ـــ أريد أن لا يسبق أحد الأحداث، فنحن مازلنا نصور الفيلم.. وكيف يمكن أن يتحدث أحد عن مشاهد دون أن يراها.. المهم أن يشاهد الجميع الفيلم، بما فيه من مشاهد، وبعدها من الممكن أن نتحدث ونختلف أو ينقدنا أحد.. وأنا وهاني ممثلان، وبالنسبة لي لا أتحفظ على تقديم مشاهد معينة حتى لو كانت ساخنة مادامت موظفة بشكل جيد في الفيلم.. وأنا أتعجب من أي إنسان يتحدث عن عمل لم يعرض بعد مثلما يتحدثون الآن عن عدم مناسبة هاني سلامة لشخصية السفاح، تحت دعوى أنه وسيم، والسفاح لا يجب أن يكون بهذه الجاذبية.. وهم بذلك يختلفون مع الواقع فالسفاح الذي يتحدث عنه الفيلم كان شخصية واقعية وكان يعيش في منطقة راقية وكان يتمتع بالجاذبية والوسامة.. في حياته الطبيعية كان يحب الضحك وكان اجتماعيا ومحبوبا.. لكن هذا كان قناعاً لجريمة كبيرة ارتكبها قتل فيها العديد من الأشخاص.
• هل انشغالك بالتمثيل سبّب وقف نشاطك الغنائي؟
ـــ هذا غير صحيح ففي الأيام المقبلة سأبدأ الإعداد لألبومي الغنائي الجديد، وقد اخترت العديد من الأغاني الجديدة.. وأنا مركزة للغاية في أن لا يأتي التمثيل على حساب الغناء.. ولي العديد من الحفلات الغنائية التي سأشارك فيها في مصر والعديد من الدول العربية.
بديعة- مشرف (ة)
-
عدد الرسائل : 6241
العمر : 38
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى