ولله معك الحق أخي فمدارسنا تفتقد الى أمثال هؤلاء الرجال
وأن شخصيا أتابع دراستي في احدى ثانويات مدينة تطوان لا داعي لذكرها والله ما نراه جميعا أشياء مخزية وفادحة فأحيانا يتخيل للمار أو التلميذ نفسه بأنه في في مجال مفتوح (بيوت الدعارة)بحيث ترى تلميذات كاسيات عاريات بحيث تجد أن الفتاة تلبس لباسا ثمنه باهض ولكنه يبين كل عورتها فكيف لهؤلاء الأباء يفسدون بناتهم بنقودهم وكل شاب يقانق شابة أنان الملاء فلا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم ...........وأما التدخين وخصوصا المخدرات فحدث ولا حرج وكأننا في مقى وليس في ثانوية أما التنافح (الطابة)فأصبح شيئ طبيعي حتى أن هذا الصباح في مادة الفلسفة تلميذ يدرس معي في القسم يستعملها في القسم أما الأستاذة التي كانت منشغلة في شرح الدرس وأحيانا أسأل نفسي هل نحن في مؤسسة تعليمية بالمغرب الدولة الاسلامية أم أننا في أمريكا
وكل هذه الأشياء واقعة ولا أحد من الأطر التعليمية أو الادارية يحرك ساكنا ويكتفون فقط في ارسال الى ولي أمر التلميذ(ة)عندما تتراكم عليهما ساعات الغياب ولا أحد يحضر أباه أو ولي أمره فكل واحد يذهب الى دربه ويحضر أي أحد وكيفكو القضية
فمثل هذا الرجل هو من يصلح لكي يكون على رأس كل مؤسة تعليمية
وتقبل مروري أخي ابن الأطلس ولك جزيل الشكر على كل المواضيع الهادفة وجزاك الله خيرا