صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كاترين دونوف

اذهب الى الأسفل

كاترين دونوف Empty كاترين دونوف

مُساهمة من طرف بديعة الأربعاء 12 نوفمبر 2008 - 7:14

كاترين دونوف 233853Pictures_2008_11_12_479bc950_5567_4190_8dea_9d4e8b0d46f8

شاركت بافتتاح عرض فيلم «بدي شوف» في بيروت




كاترين دونوف: سينما الماضي جميلة وسينما اليوم واقعية


فنانة قديرة بدأت وانطلقت سينمائيا ببشائر لافتة في اواخر الخمسينيات،
انها الفنانة الفرنسية كاترين دونوف – التي زارت بيروت لتشارك في افتتاح
فيلمها الجديد والمختلف عن سائر تجربتها الذي حمل اسم «بدي شوف» لخليل
جريج وجوانا حاجي توما. دور دونوف في هذا الفيلم مختلف من حيث دورها فيه.
بدأ عرض الفيلم يوم الخميس في بيروت 2008/10/30 وشاركت دونوف في حفل
الافتتاح، واستطاعت «القبس» ان تقطف اجوبة كثيرة من الفنانة الكبيرة بعدما
وجهت اليها الاسئلة.

• كيف تصفين دورك في «بدي شوف» خصوصا انك تبدين في الفيلم خارج اطار حضورك المتعارف عليه؟
ـــ
ربما يكون الامر كذلك. انا في هذا الفيلم اقدم دورا حقيقيا ولكنني حاولت
ان ارى من خلال اعين المخرجين. كنت الكاميرا والعدسة، واستطعت من خلالهما
رؤية ما اريد، وهذا لا يتناقض مع شخصيتي الحقيقية بما معناه انني يمكن ان
اكون شاهدة وفي الوقت نفسه على مسافة من الاشياء المحيطة من حولي.
• هل هذه طبيعتك سيدة كاترين؟
ـــ طبعا، انها طبيعتي، وانا على يقين وقناعة راسخة بان الممثل وسيلة للتعبير ولاقامة التواصل مع ذهني الآخر وخياله وتفكيره.
• لكن الوسيلة تبقى محدودة الفعل؟
ـــ قلت واكرر انا مؤمنة بان الفنان – الممثل وسيلة للتعبير وقد قبلت أو ارتضيت في هذا الفيلم ان اكون الوسيلة اكثر من اي وقت سبق.
• كأنك تقولين انك ترغبين بالاندماج الكلي مع الاخراج؟
ـــ
انا ممثلة استمتع كثيرا بادارة المخرج لها، وهذا ما ساهم في بلورة عملي
كممثلة. انني افضل العمل والتمثيل مع مخرجين اثق بهم الى درجة ان احبهم،
وهذا ما يجعلني لا اتردد في تسليم نفسي لهم ليأخذوني الى الادوار التي
يفضلونها.
• هل كاترين دونوف في «بدي شوف» غير التي نعرفها، «ايقونة الشاشة»؟
ـــ
MERCI على هذا الكلام. الفيلم يجسد حضوري وانا نفسي هي في الفيلم افكر
واسمع وارى واترقب. يمكنني القول الفيلم هو حضوري العام ولكني انا نفسي
تماما حين ادخل في مدى الشعور والاحساس. وافقت على المشاركة في الفيلم
لانني غير ملزمة بالاجابة عن اسئلة من هذا القبيل اي تلك الاسئلة التي
تأتي منك. الآن! بالنسبة لي كان الفيلم يتحدث عن خصوصيته وليس عن مشاعري
الخاصة.
اختيار
• لو كررت السؤال بشكل آخر، لماذا اخترت المشاركة في هذا الفيلم؟
ـــ بكل صراحة، اردت عمل هذا الفيلم لاجل بلدكم الجميل لبنان.
• تحبين لبنان؟
ـــ بالتأكيد، انه وطن يستحق الحياة بكل حرية.
• كيف ترجم الفيلم حبك هذا؟
ـــ
هذا الفيلم قدم لي فرصة استطعت من خلالها ان اظهر التعاطف مع هذا الوطن
الذي عانى كثيرا وذاق طعم المرارة كثيرا. هذا الوطن المتعب بلدكم لبنان.
• هل يعني أن هذا الكلام مفتوح أو هو مدخل لموقف سياسي تنتهجه الفنانة كاترين دونوف؟
ـــ
لا يحتاج الامر الى تفسير كبير، ان وجودي في هكذا فيلم هو موقف اقرب الى
السياسة. حضوري مرة ثانية الى بيروت للمشاركة في عرض الفيلم هو موقف
سياسي. ثم ان موافقتي على المشروع اي الانخراط في هذا الفيلم هو موقف
سياسي أو وليد موقف سياسي.
• كأنك ترغبين الدخول في الجدل السياسي؟
ـــ
ابدا، الموقف السياسي بالنسبة لي لا يعني بالضرورة الدخول في جدل سياسي أو
المجاهرة بمواقف علنية تدعم هذا أو ذاك. انا بطبعي افضل الفعل على القول،
وهذا ما افعله دائما. وها انا الآن اقول ما اقوله لانني تخطيت مرحلة الفعل
ولكنني لا اسعى الى الشرح.
اهتمام
• هل تهتمين دائما بالسياسة؟
ـــ السياسة اهتمامي الاول (ربما) انا شديدة الاهتمام بعمل السياسة ولكني ضمن دوري كممثلة لا اكثر.
• ماذا تعرفين عن السياسة في لبنان؟
ـــ
عرفت الكثير عن السياسة في لبنان وسواه ولكن، حسب ما ارى، لا يحق لي ان
افرج عن رأيي وانطباعاتي السياسية وان كنت قد كونت تفاصيل كثيرة منها.
• هل تهتمين بالسياسة في فرنسا؟
ـــ طبعا، انها بلدي ومن حقي ان اعرف واتعرف على كل ما يجري في وطني.

لعبت كاترين دونوف ادوارا كثيرة وعملت مع سينمائيين كبار وكان لها الحضور
الجاذب والمتألق ولا نغالي اذا قلنا انك تربعت على عرش سينمائي ذهبي،
سؤالي: هل دورك اليوم في «بدي شوف» يتماشى مع مسيرتك الفنية أو انه جزء من
محاولة في اتجاه سينمائي آخر؟
ـــ لا يمكنني اغفال التطور السينمائي
الحاصل اليوم وهو سريع على مختلف الصعد وخصوصا على الصعيد التقني، وارى
انه من المفيد ان تكون هناك بدائل للسينما التي تفتح باب الكلفة ولا تغلقه
وتاليا يمكن لكثيرين من المبدعين انجاز وتحقيق اعمالهم وافلامهم بامكانات
معقولة وبميزانيات يمكن تحملها. وعملي في هذا السياق لا يغير في المستوى
اطلاقا. ربما العكس هو الصحيح اي ان العمل المشغول بشغف من شباب لا يعرفون
التعب ربما يصل الى خاتمة ابداعية مذهلة.
تغيير
• قلت. تغيرت السينما بأي معنى تقصدين هذا التغير؟
ـــ
لا اعتقد ان السينما تغيرت كثيرا. ما زالت الامور في معناها وركائزها
نفسها: هناك اشخاص لا يمتلكون الموهبة الخصبة وهناك اشخاص لا يمتلكون هذه
الموهبة، وهذا امر طبيعي في اي عمل فني والسينما تخضع للمعيار نفسه.
ولكن
التغيير الذي لحظته مع سواي هو ذلك الجنوح نحو الواقعية والتبديل، تبديل
المقاييس الجمالية وسواها من المقاييس. كانت السينما في مراحل سابقة جميلة
واخاذة اليوم اختلف الامر وصارت السينما جميلة ولكن واقعية الى درجة
مباشرة احيانا.
• هل في رأيك خفَّت السينما كحالة مشهدية مثيرة للانسان؟
ـــ
بالعكس، السينما اليوم اكثر اثارة من الماضي، وتعتمد على وقائع بصرية
سريعة ومشاهد مكثفة تحتوي تفاصيل لم يكن من الممكن عرضها في السابق.
• هل تعتبرين نفسك كممثلة تنتمي الى عالم السينما الذي بات يعرف بالماضي، ولو ليس بالماضي البعيد؟
ـــ
اولا احب ان اقول انني عملت مع سينمائيين وممثلين كبار ويؤلمني جدا ان
بعضهم غادر الحياة ولكني لست بالطبع نوستالجية، والحنين الى السينما
القديمة ليست في قاموسي الفني ولا حتى في طموحي. مازلت اشعر وبثقة بأنني
استطيع تقديم المزيد في السينما واعتبر نفسي جزءا من السينما الحديثة أو
الجديدة التي تقصدينها بسؤالك.
• قلت. سابقا انك لا تحبين الظهور الاعلامي وتتكتمين على حياتك الخاصة، لماذا؟
ـــ
انا بطبعي كإنسانة وكممثلة بشكل اساسي احترم عملي كثيرا واكرس له اغلب
حياتي، لذلك تبدو اعمالي كما لو انها حاجز تحجب صورة حياتي الخاصة. كنت
وما زلت قادرة على التمييز بين اولوياتي في كل المراحل التي عبرتها وعشتها
وعملت فيها ولكنني بالتأكيد لم اضح ابدا بالمهم في حياتي الخاصة لاجل عملي
الفني. الحياة الخاصة هي اساس يؤسس لكل اقامة وحضور وغياب.
مرحلة

اسئلة كثيرة في جعبتي اود طرحها عليك لكنه في وقت لا يسمح لك واشكرك على
الدقائق القليلة التي منحتني اياها في هذا اللقاء واختم بسؤال المرحلة
السينمائية التي تعيشينها اليوم: جمالك وعمرك وموهبتك كيف هي سينمائيا؟
ـــ
سؤال كبير يحتاج الى جواب كبير ولكني ساختصر واقول: ان حظي السينمائي كان
رائعا خصوصا انني بدأت مشواري السينمائي بافلام مهمة جدا لذلك لم اعان من
ان جمالي قادني الى السينما. لكن اذا دققنا في الامر نجد ان المعاناة جاءت
من مكان آخر. فالناس ينظرون الى الممثل الناجح واللافت ليس نظرة اعجاب
فحسب انما يطالبونه دائما بتقديم الافضل واللافت وهذا الامر أو تلك النظرة
بحد ذاتها تمثل مسؤولية كبيرة يصعب احيانا تحملها. ولكن مع مرور الزمن
تختلف الامور وتتحول باتجاهات مختلفة. انا الآن وبعد مرور التجارب والزمن
بدأت اعرف نفسي اكثر وقدرتها وضعفها. اعرف من كنت أو ماذا كنت وما قدمت،
وتقدم السن واقع لا مفر منه بكل ما يحمل من تحولات.
بديعة
بديعة
مشرف (ة)
مشرف (ة)

انثى عدد الرسائل : 6241
العمر : 38
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى