صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«رحلة إلى مركز الأرض».. البطولة للمؤثرات الخاصة

اذهب الى الأسفل

«رحلة إلى مركز الأرض».. البطولة للمؤثرات الخاصة Empty «رحلة إلى مركز الأرض».. البطولة للمؤثرات الخاصة

مُساهمة من طرف بديعة الأربعاء 12 نوفمبر 2008 - 7:33

عنوان رواية كتبها جول فيرن، تدور حول عالم جيولوجي يدعى ليون بروك وابن
أخيه أكسل. كان العالم يطمح إلى النزول يوماً إلى مركز الأرض، لكن ابن
أخيه لا يوافقه الرأي. جلس العالم بروك يفكر كيف يصل إلى مركز الأرض،
وأوضح أفكاره أمام الجميع، لكن ابن أخيه اعترض على هذه الأفكار المخيفة،
رغم أنه كان دائماً ما يسعى إلى أن ينال رضا عمه.
ذات يوم يعثر أكسل
بالصدفة، على كتاب فيه كل مستلزمات الرحلة، لكل من ينوي القيام برحلة إلى
أعماق الأرض، أي أن هذا الكتاب يناسب عمه بالتحديد. اخفى أكسل الكتاب عن
عمه، كي لا يزيد من اقتناعه بالقيام بهذه الرحلة، لكن مع مرور الأيام،
ازداد تمسك العالم بالقيام بالرحلة، وكان ان ترفق أكسل بحال عمه، وقرر
الاستسلام، وأرشد عمه إلى الكتاب.
بعد أن انتهى أكسل وعمه من التحضير
للرحلة، قرر العالم الكبير أن تكون نقطة الانطلاق من فوهة بركان خامد في
آيسلندا. كانت الرحلة من بلدهما إلى موقع البركان صعبة وشاقة، لكن عندما
وصلا إلى المكان المطلوب توقفا قليلاً للاستراحة، وأقاما خيمة عند فوهة
البركان. وبعد قليل من الراحة، نزلا من فوهة البركان إلى اسفله على مسافة
1500 متر، وعند الوصول، وجدا نفسيهما أمام ثلاثة طرق. كان أمراً محيراً،
أي طريق يسلكان؟ الأول.. أم الثاني.. أم الثالث؟
للأسف.. اختارا الطريق
الخطأ. وواجهتهما فيه مصاعب وأخطار كثيرة، مع قلة المياه والطعام والمحن
الصعبة، ورغم كل ذلك، كانت روح التعاون تهون الصعاب أمامهما في سبيل
الوصول إلى مركز الأرض. وأكملا الطريق.
قرر أكسل أن يسير أمام
الفريق، وفجأة.. التفت وراءه لكنه لم يجد أحداً، أخذ ينادي على عمه، لكنه
لم يسمع سوى صدى صوته، مضى أكسل في طريقه، وفجأة.. تعثر، وسقط، وانكسر
المصباح الذي كان يحمله ويضيء له الطريق، لكنه قرر السير معتمداً على
حواسه التي سترشده إلى الطريق الصحيح، هكذا اعتقد، لكنه سقط ثانية.. هذه
المرة في بئر مظلمة.. وفقد وعيه.
عندما استيقظ، سمع صوت عمه، وسمع صوت
أمواج، ورأى ضوءاً شديداً، وخرج من البئر وهو ينادي عمه، والتقيا. أثناء
سيرهما، وصلا إلى حيث بركان كان على وشك الانفجار، وعثرا على قارب صغير.
ومن شدة الحرارة، فقد أكسل وعيه مرة أخرى، وسارع عمه إلى إيقاظه.
انفجر
البركان، وهما يتابعان سيرهما حتى وصلا إلى مدينة لا يعرفان اسمها. وعندما
خرجا من البركان، استراحا على جبل، وأثناء ذلك، وجدا أحد الأطفال يمر
أمامهما، عرفا منه أنهما في إيطاليا. عثر عليهما أهل البلدة التي وصلا
إليها، واستضافوهما، وقدموا لهما ملابس جديدة، واحتفلوا بهما. وأخيراً
عادا إلى بلدهما، وهناك وجدا استقبالاً واحتفالات، وأخذا يقصان على الناس
ما جرى.
طريق الصدفة
عن الرواية تم عمل معالجة سينمائية عام
1959، وهذا العام انطلقت معالجة جديدة تعرض الآن على شاشات الكويت وتحمل
العنوان ذاته الذي تحمله الرواية مع بعض التغيرات, اولها اضافة شخصية ابنة
عالم الجيولوجيا التي تسكن بالقرب من المكان الذي سيتم النزول فيه الى
مركز الارض، ومن خلال المعالجة سنشعر انها شخصية مقحمة على الاحداث.
اضافة
الى ذلك فان بطل الرواية الصغير شون يأتي الى عمه في الفيلم بطريق الصدفة
ومعه اغراض أبيه المتوفى، ويكتشف عمه المعلومات التي تركها ابوه ايضا
بطريق الصدفة.
طينة مختلفة
الفيلم السيناريو تعامل مع رسم
الشخصيات بخفة شديد فلم نر شخصية مقنعة في الفيلم، ولم تكن هناك دوافع
قوية لفعل الشخصيات وحركتها واذا وضعنا في اعتبارنا أن الفيلم من افلام
الخيال العلمي والمغامرات، فان ذلك لا يبرر المغالطات العلمية التي وقع
فيها السيناريو عن طبيعة مركز الارض، مما يعني ان فكرة الفيلم وبنائه
تندرج تحت مسمى الخرافات العلمية وليس الخيال العلمي باعتبار ان افلام
الخيال العلمي عادة تنطلق من فرضية علمية قابلة لان تتحقق في الواقع.
كما
يبدو فان السيناريو لم يقصد ابدا ان يهتم باي حقائق علمية وانما انصب
اهتمامه على مغامرات الابطال تحت الارض وصراعهم مع الازهار المتوحشة
والحيوانات المنقرضة والاسماك المرعبة، اضافة الى العديد من الاخطار التي
تقابلهم
الطريق، مثل الانهيارات المفاجئة للصخور النارية والصخور
الثلجية والصخور الممغنطة ، هذا غير السقوط المدوي الى القاع والصعود
المدوي الى القمة دون ان تهتز شعرة واحدة في رؤوس الابطال. ودون ان نرى اي
علامة من علامات الاجهاد على اي شخصية من الشخصيات وحتما ستشعر ان هذة
الشخصيات من طينة مختلفة وربما تفوقت على الابطال الاسطوريين مثل
السوبرمانات والرجال الوطاويط.
استديوهات افتراضية
في الفيلم
الفن لا يجب ان يبحث المرء عن محطات تميز يمكن التوقف عندها بالنسبة
للاداء التمثيلي الذي جاء باردا في اغلب المشاهد لكن يمكن بالطبع التوقف
عند المؤثرات الخاصة البصرية التي هي البطل الحقيقي في هذا الفيلم،
وبسهولة سنتعرف على مجهودات مهندسي الصورة الجدد الذين في استطاعتهم ومن
خلال عملهم على الكمبيوتر تقديم اي واقع افتراضي نرغب في التعرف عليه.
وكان
من الواضح في الفيلم ان 80 في المائة (ان لم يكن اكثر) من احداث الفيلم قد
تم تصويرها داخل الاستديوهات الافتراضية المبرمجة على اقراص مدمجة. في
الفيلم الفن يتوارى الفن وتبرز براعة مصمم الغرافيك ومهندسي الصورة
والصوت.
فيلم «رحلة الى مركز الارض» هو فيلم مبهر للاطفال لكنه يفتقد
المصداقية الفنية وهو في الوقت ذاته فيلم يحبس الانفاس ولا يفتقد التشويق.


«رحلة إلى مركز الأرض».. البطولة للمؤثرات الخاصة 853889Pictures_2008_11_12_bed7203b_4057_4f62_beda_3ca68ea63df6



«رحلة إلى مركز الأرض».. البطولة للمؤثرات الخاصة 388014Pictures_2008_11_12_c1831d49_b456_422f_9cb2_1739aaaa6af1

* من فيلم «رحلة إلى مركز الأرض»
بديعة
بديعة
مشرف (ة)
مشرف (ة)

انثى عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى