مهرجانات سينمائية

افتتاح النسخة الثامنة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش



الأمير مولاي رشيد: من واجبنا تخليد من يشاركوننا في بناء المستقبل
22:39 | 15.11.2008

مراكش: أسماء لشكر | المغربية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي
للفيلم بمراكش، حرص مؤسسة المهرجان على تخليد ذكرى أولئك "الذين يشاركوننا
في بناء المستقبل".وقال صاحب السمو الملكي، في افتتاحية الموقع الإلكتروني
الرسمي للمهرجان، الذي افتتحت نسخته الثامنة مساء أمس الجمعة وستستمر
فعالياتها إلى غاية يوم السبت المقبل، إنه "بمناسبة حلول النسخة الثامنة
من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أود أن أشدد على واجبنا، في مؤسسة هذا
المهرجان، لتخليد ذكرى أولئك الذين يشاركوننا في بناء المستقبل".
ومضى الأمير مولاي رشيد يقول "وأود، في هذا الصدد،
بغض النظر عن غنى وتنوع هذه الدورة، أن أقول إن (مسرح) مراكش سيفتقد، هذه
السنة، تلك النظرة الدافئة للكوميدي الكبير، حسن الصقلي، وإن (مخيالها)
سيكون طافحا بالمخرج الكبير، يوسف شاهين، الذي فارقنا هو أيضا هذه السنة،
والذي سيجري تكريمه، من موقع الصداقة كما من واجب حفظ الذاكرة، من خلال
عرض سبعة من أجمل أفلامه، من أجل جعل خمسينية السينما المغربية تدمجه مثل
واحد من وجوهها الأوفياء".

وختم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي
رشيد كلمته بقوله "فليعش الفن السابع، الذي يمكننا، كل سنة بمراكش، من جس
نبضات عالمنا، وإدراك كم أن البشرية اليوم في حاجة إلى أن تخلق وتنظر،
بصفة جماعية، إلى صوره وأحلامه".

وكانت فعاليات النسخة الثامنة
للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي تنظم تحت الرعاية السامية لجلالة
الملك محمد السادس، انطلقت مساء أمس بقصر المؤتمرات، بحضور نجوم بارزة،
مغربيا وعربيا ودوليا.

واستقطبت الممثلة البريطانية شارلوت
رامبلين، التي ترأست النسخة الأولى من المهرجان سنة 2001، اهتمام الحضور
بكلمتها الدافئة، عن المهرجان ومراكش وقيم الوفاء لتظاهرة فنية دولية كبرى.

وفي
لحظات بديعة، جسدت القيم الأصيلة، التي تضمنتها افتتاحية الأمير مولاي
رشيد عن الغنى والتنوع والتعدد، انطلق المهرجان بكلمات افتتاحية لأعضاء
لجنة التحكيم، كل عضو تحدث بلغته الأصلية، من الفرنسية، والإنجليزية،
والألمانية، والإسبانية، والإيطالية، والبرتغالية، والوولف، وصولا إلى
العربية.

ويذكر أن لجنة تحكيم النسخة الثامنة، التي يرأسها المخرج
والسيناريست الأميركي باري ليفينسون، تتشكل من الكاتبة والباحثة المغربية
غيثة الخياط، والممثلين الألماني سيباستيان غوخ والبرتغالي جواكيم دي
ألميدا، والمخرج والسيناريست والمنتج الإنجليزي هوغ هودسون، والممثلة
الإيطالية كاترينا مورينو، والمخرج والسيناريست الإسباني أغوستي فيارونغا،
والممثلة البلجيكية ناتاشا رينيي، والكاتبة الغينية السينغالية مارياما
باري.

وفي أعقاب حفل الافتتاح، عاش الحضور لحظات جميلة مع فيلم
"وات جاست هابند" (ماذا حصل)، للمخرج باري ليفنسون، وبطولة روبير دي نيرو
وكاترين كينر وجون تيرتيرو.

وسيعرف المهرجان الاحتفاء بخمسينية
السينما المغربية، وبأربعينية السينما البريطانية، كما سيعرف تكريم المخرج
المصري يوسف شاهين، والمخرج الروسي أندري كونشالوفسكي.

وتتشكل
جوائز المهرجان من أربع جوائز، هي الجائزة الكبرى (النجمة الذهبية)،
والجائزة الخاصة للجنة التحكيم، وجائزتا أفضل ممثل وأفضل ممثلة، وسيتنافس
عليها 15 فيلما من ضمنها الفيلم المغربي "قنديشة" لجيروم كوهين أوليفار،
إضافة إلى الأفلام التالية "100" لكريس مارتينيز (الفيليبين)، و"أيم وينتر
أين جاهر" لكارولين لينك (ألمانيا)، و"سفايتابرويكوب" لفالديس أوسكاردوتير
(إسلاندا)، و"إيدين" لديكلان ريك (إرلاندا)، و"إلنيدو فاسيو" لدانييل
بورمان (الأرجنتين)، و"فلامين أند سيترونين" لأولي كريستيان مادسين
(الدانمارك)، و"فروزين ريفير" لكونتري هانت و"برانس أوف برودواي" لسين
باكير و"كاسكي" لأكو لوهيميز (فينلندا)، و"إلبريمو جيورنو د غيفيرنو"
لميركو لوكاتيلي (إيطاليا)، و"ديكسيا دو تيانكونغ" لزهانغ شي و"بورا
أوميوراك" لدوروتا كيتزيرزاوسكا (بولونيا)، و"دكوي بول" لميخائيل كلاطو
زيشفيلي (روسيا)، و"زيرو بريدج" لطارق طابا (الولايات المتحدة والهند).

في
الصورة الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش
يستقبل الممثلة الإيطالية كاترينا مورينو عضوة لجنة تحكيم المهرجان

افتتحت مساء أمس الجمعة فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الثامنة .



وأعطى
الحفل الافتتاحي للتظاهرة الذي احتضنه قصر المؤتمرات مؤشرا أوليا عن قوة
هذه الدورة من خلال الأسماء اللامعة، وطنيا وعربيا ودوليا، التي تحضر
المهرجان، مقدمة عربون صداقتها واحتضانها لهذه الاحتفالية السينمائية التي
انتزعت حضورا بارزا ضمن محافل الفن السابع.





الأمير مولاي رشيد يحيي المخرج والسيناريست الأمريكي باري ليفينسون

وأعربت
الممثلة البريطانية الشهيرة شارلوت رامبلين، التي ترأست الدورة الأولى سنة
2001، عن سعادتها بأن تظل صديقة للمهرجان الذي "يمنح العالم السينما التي
يحتاجها".



وأضافت في كلمة مؤثرة أن ضيوف مراكش الذين حضروا الدورة الأولى في السنة التي وقعت فيها أحداث 11 شتنبر "كانوا على صواب".



وتجسيدا
لرهان مهرجان مراكش على تعزيز قيم التعددية والانفتاح والحوار الإبداعي
الخلاق، تعاقب أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج والسيناريست
الأمريكي باري ليفينسون (أربع جوائز أوسكار)، على إعطاء انطلاقة الدورة كل
بلغته الأصلية (الفرنسية، الانجليزية، العربية، الوولف، الإيطالية،
البرتغالية، الألمانية).
وتتكون
لجنة تحكيم الدورة الثامنة من الكاتبة والمحللة النفسية غيثة الخياط
والممثلين الألماني سيباستيان كوخ والبرتغالي جواكيم دي ألميدا، والمخرج
والسيناريست والمنتج الإنجليزي هوغ هودسون والممثلة الإيطالية كاترينا
مورينو، والمخرج والسيناريست الإسباني أغوستي فيارونغا والممثلة البلجيكية
ناتاشا رينيي والكاتبة الغينية السينغالية مارياما باري.



وفي
التفاتة تقدير لمكانة مهرجان مراكش وخصوصيته، أهدى المخرج الأمريكي الشهير
مارتن سكورسيز الدورة الثامنة فيلمه الوثائقي "شين أ لايت" (ضوء لامع).
ويدور الفيلم الذي سيبرمج اليوم السبت ضمن العروض المفتوحة بساحة الفنا
حول فرقة الروك الأسطورية رويلنغ ستوزنز في جولة قامت بها سنة 2006.



وأعقب
حفل الافتتاح عرض فيلم "وات جاست هابند" ( ما الذي حصل) للمخرج باري
ليفنسون ومن بطولة النجم روبير دي نيرو وكاترين كينر وجون تيرتيرو.







ويشخص
الفيلم أسبوعين من حياة منتج أمريكي في هوليود، خرج لتوه من ثاني تجربة
زواج فاشلة ويلاقي صعوبات في إتمام مشروع فيلمه بسبب سوء اختيار معاونيه.



ويرتقب
أن يعرف المهرجان العديد من اللحظات القوية في مقدمتها الاحتفاء بخمسينية
السينما المغربية وتكريم المخرج المصري يوسف شاهين من خلال عرض سبع من أهم
أفلامه، وبالمخرج الروسي أندري كونشالوفسكي فضلا عن الاحتفاء بالسينما
البريطانية (40 سنة ما بين جائزتي السعفة الذهبية لمهرجان كان، سنتي 1968
و 2006).



ويتنافس على جوائز المهرجان 15 فيلما من ضمنها الفيلم المغربي "قنديشة" لجيروم كوهين أوليفار.



ويتعلق
الأمر بأشرطة " 100" لكريس مارتينيز ( الفيليبين) و" أيم وينتر أين جاهر"
لكارولين لينك ( ألمانيا) و" سفايتابرويكوب" لفالديس أوسكاردوتير
(إسلاندا) و" إيدين" لديكلان ريك ( إرلاندا ) و" إلنيدو فاسيو" لدانييل
بورمان ( الأرجنتين) و" فلامين أند سيترونين " لأولي كريستيان مادسين
(الدانمارك) و"فروزين ريفير" لكونتري هانت و" برانس أوف برودواي" لسين
باكير و" كاسكي" لأكو لوهيميز ( فينلندا).



كما
تشارك في المنافسة الرسمية للمهرجان أشرطة " إلبريمو جيورنو د غيفيرنو "
لميركو لوكاتيلي (إيطاليا) و"ديكسيا دو تيانكونغ" لزهانغ شي و"بورا
أوميوراك" لدوروتا كيتزيرزاوسكا ( بولونيا) و"دكوي بول" لميخائيل كلاطو
زيشفيلي (روسيا) و"زيرو بريدج" لطارق طابا ( الولايات المتحدة والهند).



وستتنافس
الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية على الحصول على جوائز المهرجان
الأربع وهي الجائزة الكبرى ( النجمة الذهبية ) و الجائزة الخاصة للجنة
التحكيم وجائزتا أفضل ممثل وأفضل ممثلة.
هسبريس
Saturday, November 15, 2008

بعد إعلان جوائز مهرجان القاهرة للإعلام العربي
غضب وإحباط .. بين الفنانين المصريين
العقباوي: لا اعتراض علي لجنة التحكيم .. لكن أعمالنا تستحق الفوز
عمار الشريعي: عقليتنا العربية بحاجة للتغيير .. لابد أن يحصل كل مشارك علي حقه

قاطع الفنانون المصريون حفل ختام مهرجان القاهرة للإعلام العربي لشعورهم بالاحباط والغضب بعد علمهم بعدم فوزهم بأي جائزة فلم تحضر إلهام شاهين وغادة عادل وداليا البحيري وشريف منير ويحيي الفخراني ويسرا وميرفت أمين وهم جميعاً كانت لهم أعمال في مسابقة المهرجان.
كما غاب أيضاً المخرجون أمثال مجدي أبوعميرة وإسماعيل عبدالحافظ وأحمد صقر وسامي محمد علي وغيرهم عن الحفل الختامي.
من الأمور اللافتة للنظر عدد القنوات الفضائية وكثرة كاميراتها لدرجة أن الكاميرات كانت أكثر من المدعوين.. وقد تنافس عدد كبير من المذيعين للتسجيل مع الفائزين أثناء فعاليات المهرجان.
الفنانة السورية سولاف فواخرجي لم تستطع الامتناع عن الأحاديث الصحفية واللقاءات التليفزيونية ولكن حينما هاجمتها الكاميرات اضطرت للإدلاء بأحاديث لمدة طويلة. وكادت تختنق في الحجرة المخصصة لتسليم الجوائز المالية للفائزين. كما حاصرت الكاميرا الفنانة لقاء الخميسي واضطر زوجها محمد عبدالمنصف حارس مرمي المنتخب ونادي الزمالك لاستلام الجائزة المالية بالإنابة عنها.
كان حفل الختام قد بدأ بتقديم أوبريت "من هنا" غناء هاني شاكر وأصالة ثم صعد إبراهيم العقباوي أمين عام المهرجان وأحمد أنيس رئيس المهرجان ود. فوزي فهمي رئيس لجان التحكيم والإعلامية ثناء منصور رئيس شرف المهرجان وقام أنس الفقي وزير الإعلام بتوزيع الجوائز علي الفائزين في المسابقات الإذاعية والتليفزيونية والأفلام التسجيلية وبرامج الأطفال وفازت سوريا بنصيب الأسد ومعها الأردن بجوائز المهرجان.
* إبراهيم العقباوي قال لا أستطيع التعليق علي قرارات لجان التحكيم. لكني أستغرب أن تحصل مصر علي الجائزة الفضية في مسلسلات الكوميديا ولدينا أعمال كبيرة جداً متميزة عرضت علي الشاشات المختلفة.
أضاف.. حتي في الدراما الاجتماعية والتاريخية. فلم تحصل مصر علي جوائز تأليف ولا إخراج ولا تمثيل.. فمسلسل علي مبارك عمل كبير جداً علي مستوي الإنتاج والإخراج والتأليف وكان المفروض أن يحصل فنان كبير مثل محمد وفيق أو كمال أبوريا علي جائزة التمثيل علي الأقل. وحتي في المسلسلات الأخري مثل "قلب ميت" إنتاج قطاع الإنتاج.. كان شريف منير يستحق جائزة أحسن ممثل لأنه أدي دوراً متميزاً. وكذلك الإخراج. لكن في النهاية قرارات المحكمين مثل أحكام القضاء لا نعترض عليها.
* راوية بياض رئيس قطاع الإنتاج.. الحمد لله علي الجوائز التي حصل عليها القطاع. رغم أن مسلسلاتنا حققت نجاحاً كبيراً عند عرضها في مختلف المحطات المصرية والعربية. وأيضاً الندوات التي حضرتها لمناقشة مسلسلات مثل "قلب ميت" و"عدي النهار" و"بنت من الزمن ده" وغيرها.. ويكفي قطاع الإنتاج نجاحه في إعداد حفل افتتاح وختام المهرجان.
* هالة فاخر: أشكر د. يحيي الفخراني لأنه ساعدني في الوصول لهذه الجائزة الغالية عليَّ. وقد وقف بجانبي كثيراً وأعتبرها جائزته نتيجة تعبه معي. وكذلك المخرجة السورية رشا شربتجي.
تضيف.. مهما قدم الفنان من أعمال وأدوار فإنه لا يشعر أنه قدم شيئاً إلا إذا نال تقدير الجمهور والنقاد أيضاً. وأعتقد أن دور "سعاد" في مسلسل "شرف فتح الباب" كان مفاجأة لي في البداية. ثم مفاجأة للجمهور أيضاً.
العقلية العربية
* الموسيقار عمار الشريعي: فوجئت أنني حصلت علي جائزتين عن عملين مختلفين المسلسل الكوميدي "هيما" والمسلسل التاريخي "نسيم الروح" وسعيد طبعاً بالجوائز لأنها تحفز الفنان علي العمل أكثر.
أضاف: أتمني أن تتغير العقلية العربية وتخرج عن فكرة أن الكل لابد أن يعودوا لديارهم سعداء. هذا لا يحدث في الخارج. المفروض أن صاحب الحق يأخذ حقه.
* إسماعيل كتكت المنتج المشارك في مسلسل أسمهان: الجوائز هنا ظلم واضح. فالمسلسل كان يستحق جوائز أكثر من ذلك عن الإخراج لشوقي الماجري والإعداد الموسيقي لرعد خلف. وفي كل عام كنا نعتقد أن اللجان تجامل مصر بشأن المهرجان. لكن هذا العام العكس تماماً حدث رغم أن المسلسل نموذج للتعاون العربي. فالإخراج تونسي والتمثيل مصري سوري وكذلك الإنتاج. لكنه ظلم تماماً.
* مها أحمد: سعيدة جداً بالجائزة لأن أول جائزة لي ولها فرحة خاصة جداً. إنها في المجال الذي أحبه وهو الكوميديا. وكنت أتمني أن يحصل زوجي مجدي كامل علي جائزة.
* السيناريست محمد السيد عيد. مؤلف المسلسل التاريخي علي مبارك: ما حدث ليلة أمس ضربة قاسية للدراما المصرية وهي رسالة للقنوات والشركات العربية ألا تشتري شيئاً من الإنتاج الدرامي المصري خاصة التاريخي لأن الجوائز ذهبت بالدرجة الأولي إلي سوريا والأردن. فالغريب أن كل المؤلفين الفائزين ليسوا مصريين. وكذلك المخرجين. وحتي في مجال التمثيل أيضاً.
ويضيف.. لا أظن ان العيب في الدراما العربية لكن اللوم يقع علي عدة أطراف علي رأسها لجان التحكيم فمسلسل "علي مبارك" كان لابد علي الأقل أن يحصل علي جائزة أحسن تأليف والمسلسل الأردني "عودة أبوتايه" حصل علي 8 جوائز دفعة واحدة وهذا لم يحدث في دورات المهرجان السابقة وأعتقد ان ما حدث سيقفل أسواقاً كثيرة أمام الدراما المصرية لحساب سوريا والأردن أيضا رغم ان المسلسل الفائز لم نره علي الشاشات المختلفة وأتمني أن يعرض حتي نعرف العبقرية الذي جعلته يحصد هذا العدد.
* السيناريست محمد الغيطي: هذا المهرجان فقد مصداقيته تماما وللأسف المسئولين عن المهرجان ولجان التحكيم ساهموا في دق مسمار في نعش المهرجان.
ومن المهازل انه لا يوجد مؤلف ولا مخرج ولا نجم ولا نجمة مصرية فائزا فكيف يحصل مسلسل "ظل المحارب" علي الفضية في الانتاج ولا يحصل علي جائزة في أي عنصر من عناصره والغريب ان مسلسل "نورة وحكاية" الذي انتجه صوت القاهرة كعمل للأطفال حصل علي جائزة في مسلسلات الكبار وأنا أري ان ما حدث مهزلة كبري وان المسئولين عن المهرجان أهدروا كرامة الإبداع المصري في كل مجالاته.
سوازن حسن: ختام المهرجان كان صورة جميلة من صورة التضامن العربي والتلاقي بصرف النظر عن الفائز بالجوائز فأملهم ان نلتقي ونتحاور.
* المخرج نادر جلال مخرج مسلسل ظل المحارب: الحمد لله أن مصر خرجت من المهرجان بجوائز. وبالنسبة للمسلسل فهو لم يحصل علي حقه من العرض أساساً علي الشاشة المصرية أي تليفزيون بلده. وبالتالي لا يمكن أن أطالب من المحكمين العرب أن يعطوه حقاً لم يعطه له أهل بلده..
جائزة الإبداع
* نهال كمال قالت عن فوز زوجها عبدالرحمن الأبنودي بجائزة الابداع الذهبية لمسلسل "شرق النخيل" عن أغنية "أدي الدين" تأليف بهاء طاهر وغناء محمد الحلود وألحان منير الوسيمي. انها سعيدة جداً بهذه الجائزة ولولا ظروف عبدالرحمن الصحية .
* ريهام عبدالحكيم: أنا سعيدة بالجائزة وأهديتها للإذاعة المصرية لأنها هي التي تبنتني.
* سامح حسين: الفائز بالجائزة الذهبية للإبداع لأحسن ممثل كوميدي صاعد عن مسلسل "راجل وست ستات": لأول مرة أحصل علي جائزة فنية وهذا جميل جداي والحمد لله ويارب أكون عند حسن ظن الناس بي * حلمي بكر: فوزي بجائزة الإبداع الذهبية لأغنية "يا روح ما بعدك روح" شرف كبير خصوصاي في ظل لجنة تحكيم عرب من مختلف الدول. وهذا هو التقدير السليم لكل الفنانين والإعلاميين المشاركين بالمهرجان.
* أحمد شاكر عبداللطيف: شرف كبير لي أن أحصل علي جائزة أجمل مهرجان يضم جميع العرب.
* المخرج محمد علي: حصولي علي جائزة الإبداع لمسلسل "شرق النخيل" تعتبر أولي جائزة أحصل عليها في حياتي ولذلك فهي لها فرحة كبيرة في نفسي.
* الموسيقار منير الوسيمي: الجائزة الذهبية في الموسيقي التصويرية بالإذاعة شيء جميل جداي وتقدير جيد بأن يكون هناك إنصاف والتقدير في حد ذاته شيء جميل أن أحصل علي جائزة في مهرجان يعتبر عربياي يضم مجموعة كبيرة من المنافسين بجميع البلدان العربية.. أضاف: أنا أحمل مسئولية بصفة دائمة وهذه الجائزة تحملني المسئولية أكثر في الأعمال الإذاعية القائمة.
* السيناريست محمد فاروق مصطفي: تعتبر جائزتي كأحسن سيناريو لمسلسل الأطفال "ابن كتكوتة" أول جائزة في حياتي وفي الدراما بشكل عام وهي تدفع الإنسان لمواصلة النجاح والتميز.
* نبيلة عبيد: مصر هي الأم دائما تحتضن الأمة العربية وأشقاءها في كل بلاد الدنيا وكنت مشاركة في عمل إذاعي في المسابقة ولكن مسألة عدم حصولي علي جائزة لا تشغلني بقدر ما يشغلني التشريف والتواجد في مهرجان القاهرة وواجبنا الحضور كي نظهر بصورة مشرفة لأشقائنا العرب.
* نبيلة مكاوي رئيسة شبكة صوت العرب الاذاعية: صوت العرب كل عام ربنا بيوفقنا في الحصول علي جوائز والشباب الذي يعمل في صوت العرب شباب علي مستوي عال جدا.
* لقاء الخميسي الفائزة بجائزة ذهبية عن مسلسل "راجل وست ستات": الحمد لله أنه وفقني في الحصول علي هذه الجائزة والتي تجعلني أداوم عليها من خلال اشتراكي في أعمال جيدة لنصوص هادفة بعيدة عن الابتذال والتكرار لأن العمل الناجح دائما يفرض نفسه أثناء عرضه علي الشاشة كما أنه يفوز بجائزة لو كان مشاركاً في المهرجان.
* سولاف فواخرجي الفائزة بجائزة الابداع الذهبية وشهادة تقدير وجائزة مالية عن أحسن تمثيل نساء دور أول عن دورها في مسلسل "أسمهان" هذه الجائزة تمثل لي مسئولية كبيرة بحيث أقدم في الأعمال القادمة أدوارا تليق بالمستوي الذي ظهرت به في "أسمهان" والذي حصلت بسببه علي جائزة الابداع
* المايسترو خالد فؤاد ظل يقدم بروفات حفل الختام حتي قبل أن تبدأ الحفلة بدقائق معدودة وظل طوال الوقت ينادي علي اعضاء الفرقة بضرورة حفظ اللحن خاصة لحن أغنية "عللي جري" والتي غناها كدويتو هاني شاكر وأصالة.
* الفنانة هالة فاخر كانت مثار استغراب الذين حضروا حفل الختام لارتدائها فستانا اسود اللون قصيرا للغاية وعارباً ايضا وهو عكس ما اعتادت عليه.
* زوجة الموسيقار عمار الشريعي المذيعة ميرفت القفاص - كانت معه ترافقه باستمرار وكان معهما ايضا ابنهما الوحيد مراد الذي حمل جائزتي والده وكان فرحاً بهما.
* الممثلة الشابة ميرنا وليد حضرت بعد بدء فعاليات حفل الختام بصحبة عريسها وجلست في المقاعد الخلفية ورغم انها لم تحصل علي اي جائزة لكنها كانت تقدم تهنئة لكل زملائها من الفنانين.
* الفنان محمد صبحي الذي لم يكن له أي أعمال في المهرجان هذا العام صعد الي خشبة المسرح للسلام علي وزير الاعلام مع اسرة برنامج مسلسلاتي التي حصلت علي جائزة احسن برنامج منوعات من حلقة تم فيها استضافة محمد صبحي!!
* سولاف فواخرجي القت كلمة الي الجمهور بعد تسلمها الجائزة اهدتها الي المخرج شوقي الماجري والمؤلف الراحل بسيوني عثمان والي زوجها واولادها واسرتها في سوريا.