هل تثبت الطائرة العملاقة جدارتها ؟ إيـرباص 380.. سنة أولى طيـران
صفحة 1 من اصل 1
هل تثبت الطائرة العملاقة جدارتها ؟ إيـرباص 380.. سنة أولى طيـران
احتفلت إيرباص في أكتوبر الماضي بمرور عام كامل على دخول عملاقتها إيرباص
A380 الى شركات الطيران العالمية كأكبر طائرة ركاب في العالم دون منازع،
ومنذ التحليق الاول لهذه الطائرة عام 2005 وهي محط أنظار العالم، وأحد
أبرز العروض الجوية التي تشارك فيها بأجواء المعارض الجوية العالمية، حيث
لم تغب عن أي منها منذ تحليقها الاول ذاك. الحديث في هذا الأسبوع عن أحد
رموز عالم الطيران الحديث وأبرز ما توصلت إليه تكنولوجيا الطيران في
الإبداع والتصميم.،،
حققت إيرباص إنجازا حقيقيا في عالم الصناعات
الجوية والطيران عبر تقديمها الطائرة العملاقة A380، خصوصا بعد أن تمكنت
شركة الطيران السنغافورية، أولى مستلمي تلك الطائرة، من اجتياز أكثر من
ألف ساعة طيران ونقل أكثر من 700 ألف مسافر وما نسبته 90% من الشحن على
متن تلك الطائرة غير العادية. ومع تسليم 10 طائرات منها حاليا، 6 منها
للسنغافورية وواحدة لشركة طيران كوانتاس الناقلة الجوية الوطنية
الأسترالية، إلى جانب 3 لشركة طيران الإمارات، فإن عهدا جديدا من النقل
الجوي قد بدأ رغم الأزمات والصعاب التي يمر به القطاع والعالم أخيراً.
اقتصادية في الوقود
«السنغافورية»
عبرت عن اعجابها ورضائها عن طائرة A380 بأنها ذات اقتصادية عالية في
التشغيل والاعتمادية والمرونة، لهذا فهي أكثر استخداما على خطوط سنغافورة
- سدني وطوكيو ولندن كونها لا تستهلك نسبة عالية من الوقود رغم حجمها
العملاق، وأن المسافرين يجدون راحة وهدوءا على متنها، وبالتالي باتوا
يفضلونها أكثر من غيرها من الطائرات، لدرجة جعلتهم يتحرونها في كل مرة
يرغبون في السفر إلى تلك الوجهات.
4 درجات بدلا من 3
شركة طيران
كوانتاس الاسترالية ذهبت إلى أبعد من ذلك عبر ابتداع درجة إضافة إلى جانب
الدرجات الثلاث المتعارف عليها في كبائن الطائرات، فقد قسمت 450 مقعدا على
متن طائرتها A380 على 4 درجات، حيث 14 مقعدا للدرجة الأولى، و72 لرجال
الأعمال، 32 للدرجة السياحية المميزة، وأخيرا 332 للدرجة السياحية،
وبالتالي أضفت خيارات عدة للركاب حسب إمكاناتهم المادية كي يختاروا ما
يرغبون فيه، للتشغيل على خط سيدني - لوس أنجلوس الطويل.
عروس الناقلات
أما
عروس الناقلات كما تلقب، وهي «طيران الإمارات»، فقد كان لها عنصر التفوق
بين الناقلات الجوية التي تشغل هذا الطراز، كونها صاحبة أكبر طلبية منها
حيث تقدر بــ58 طائرة تختلف في توزيع مقاعدها حسب الخطوط التي سيعمل عليها
حجم المسافرين المتعلق بها، ولهذا فإن هناك طائرات ستزود بــ489 مقعدا كما
هي في الدفعة الأولى التي دخلت الخدمة أخيراً، وآخر بــ517، وكلاهما
بدرجات ثلاث، أما الأخيرة فإنها بـــ604 مقاعد بدرجتين على الخطوط
المتوسطة ذات الكثافة العددية العالية، مثل شبه القارة الهندية. أما ما
يميز نموذج طيران الإمارات عن غيره فهو في «شاور سبا» وهو عبارة عن حمامين
مجهزين للاستحمام بما في ذلك دوش، مخصصين لركاب الدرجة الأولى.
طائرة بيئية
يعتبر
أداء الطائرة A380 من الناحية البيئية معيارا حقيقيا في هذا المضمار من
خلال إيفائها بشروط المحافظة على البيئة والتقليل من حجم الانبعاثات
الضارة وذلك لتكنولوجيتها العالية وتصميمها الإيروديناميكي المتميز
والانسيابي، فعلى الرغم من ضخامة حجمها فان الضجيج الصادر عنها يقل بمستوى
عال عن الطائرات الأخرى، كما أنها تستهلك وقودا أقل عن الجامبو 747 بنسبة
اقل بــ20%.
في انتظار المزيد
حتى الآن، بلغ حجم الطلبات على
طائرة الإيرباص 380 العملاقة 202 طائرة من قبل 17 شركة طيران عالمية منها:
إيرفرانس والخطوط الجوية البريطانية وطيران الاتحاد والقطرية وغيرها،
ويدور حديث عن وجود طلب كبير على نموذج أكبر وهو A380-900، الذي باستطاعته
حمل أكثر من 650 راكباً على ثلاث درجات، أما إذا تم تعديله إلى درجة واحدة
فإنه قد يتسع لألف راكب تقريبا، وهو ما تسعى إليه شركات طيران عدة منذ مدة
قصيرة. إن طائرة إيرباص 380 تعتبر من أنجح طائرات الركاب في تاريخ
الطيران، تماما كما كانت الداكوتا دي سي - 3 قبل ذلك والبوينغ 707 و747
وغيرها من الطائرات الأخرى عبر التاريخ.
A380 الى شركات الطيران العالمية كأكبر طائرة ركاب في العالم دون منازع،
ومنذ التحليق الاول لهذه الطائرة عام 2005 وهي محط أنظار العالم، وأحد
أبرز العروض الجوية التي تشارك فيها بأجواء المعارض الجوية العالمية، حيث
لم تغب عن أي منها منذ تحليقها الاول ذاك. الحديث في هذا الأسبوع عن أحد
رموز عالم الطيران الحديث وأبرز ما توصلت إليه تكنولوجيا الطيران في
الإبداع والتصميم.،،
حققت إيرباص إنجازا حقيقيا في عالم الصناعات
الجوية والطيران عبر تقديمها الطائرة العملاقة A380، خصوصا بعد أن تمكنت
شركة الطيران السنغافورية، أولى مستلمي تلك الطائرة، من اجتياز أكثر من
ألف ساعة طيران ونقل أكثر من 700 ألف مسافر وما نسبته 90% من الشحن على
متن تلك الطائرة غير العادية. ومع تسليم 10 طائرات منها حاليا، 6 منها
للسنغافورية وواحدة لشركة طيران كوانتاس الناقلة الجوية الوطنية
الأسترالية، إلى جانب 3 لشركة طيران الإمارات، فإن عهدا جديدا من النقل
الجوي قد بدأ رغم الأزمات والصعاب التي يمر به القطاع والعالم أخيراً.
اقتصادية في الوقود
«السنغافورية»
عبرت عن اعجابها ورضائها عن طائرة A380 بأنها ذات اقتصادية عالية في
التشغيل والاعتمادية والمرونة، لهذا فهي أكثر استخداما على خطوط سنغافورة
- سدني وطوكيو ولندن كونها لا تستهلك نسبة عالية من الوقود رغم حجمها
العملاق، وأن المسافرين يجدون راحة وهدوءا على متنها، وبالتالي باتوا
يفضلونها أكثر من غيرها من الطائرات، لدرجة جعلتهم يتحرونها في كل مرة
يرغبون في السفر إلى تلك الوجهات.
4 درجات بدلا من 3
شركة طيران
كوانتاس الاسترالية ذهبت إلى أبعد من ذلك عبر ابتداع درجة إضافة إلى جانب
الدرجات الثلاث المتعارف عليها في كبائن الطائرات، فقد قسمت 450 مقعدا على
متن طائرتها A380 على 4 درجات، حيث 14 مقعدا للدرجة الأولى، و72 لرجال
الأعمال، 32 للدرجة السياحية المميزة، وأخيرا 332 للدرجة السياحية،
وبالتالي أضفت خيارات عدة للركاب حسب إمكاناتهم المادية كي يختاروا ما
يرغبون فيه، للتشغيل على خط سيدني - لوس أنجلوس الطويل.
عروس الناقلات
أما
عروس الناقلات كما تلقب، وهي «طيران الإمارات»، فقد كان لها عنصر التفوق
بين الناقلات الجوية التي تشغل هذا الطراز، كونها صاحبة أكبر طلبية منها
حيث تقدر بــ58 طائرة تختلف في توزيع مقاعدها حسب الخطوط التي سيعمل عليها
حجم المسافرين المتعلق بها، ولهذا فإن هناك طائرات ستزود بــ489 مقعدا كما
هي في الدفعة الأولى التي دخلت الخدمة أخيراً، وآخر بــ517، وكلاهما
بدرجات ثلاث، أما الأخيرة فإنها بـــ604 مقاعد بدرجتين على الخطوط
المتوسطة ذات الكثافة العددية العالية، مثل شبه القارة الهندية. أما ما
يميز نموذج طيران الإمارات عن غيره فهو في «شاور سبا» وهو عبارة عن حمامين
مجهزين للاستحمام بما في ذلك دوش، مخصصين لركاب الدرجة الأولى.
طائرة بيئية
يعتبر
أداء الطائرة A380 من الناحية البيئية معيارا حقيقيا في هذا المضمار من
خلال إيفائها بشروط المحافظة على البيئة والتقليل من حجم الانبعاثات
الضارة وذلك لتكنولوجيتها العالية وتصميمها الإيروديناميكي المتميز
والانسيابي، فعلى الرغم من ضخامة حجمها فان الضجيج الصادر عنها يقل بمستوى
عال عن الطائرات الأخرى، كما أنها تستهلك وقودا أقل عن الجامبو 747 بنسبة
اقل بــ20%.
في انتظار المزيد
حتى الآن، بلغ حجم الطلبات على
طائرة الإيرباص 380 العملاقة 202 طائرة من قبل 17 شركة طيران عالمية منها:
إيرفرانس والخطوط الجوية البريطانية وطيران الاتحاد والقطرية وغيرها،
ويدور حديث عن وجود طلب كبير على نموذج أكبر وهو A380-900، الذي باستطاعته
حمل أكثر من 650 راكباً على ثلاث درجات، أما إذا تم تعديله إلى درجة واحدة
فإنه قد يتسع لألف راكب تقريبا، وهو ما تسعى إليه شركات طيران عدة منذ مدة
قصيرة. إن طائرة إيرباص 380 تعتبر من أنجح طائرات الركاب في تاريخ
الطيران، تماما كما كانت الداكوتا دي سي - 3 قبل ذلك والبوينغ 707 و747
وغيرها من الطائرات الأخرى عبر التاريخ.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى