الصلاة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصلاة
الصلاة مفتاح الجنة وما افترض الله علي خلقه بعد التوحيد احب إليه من الصلاة.. وهي عماد الدين ومن حافظ عليها فهو السعيد الرابح ومن اضاعها فذلك الشقي الخاسر امر الله باقامة الصلاة.. والامر معناه الوجوب.. واقامة الصلاة معناها أن تؤدي الصلاة في مواقيتها بأركانها وسننها وهيئاتها علي النحو الذي بينته سنة النبي صلي الله عليه وسلم.
قال تعالي: "حافظوا علي الصلوات والصلاة الوسطي وقوموا لله قانتين فإن خفتم فرجالا أو ركبانا فاذا امنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون" البقرة 238. 239
ومن بركات الصلاة انها تطهر صاحبها من صغائر الذنوب.. وفي الحديث الذي رواه ابوهريرة رضي الله عنه ان النبي صلي الله عليه وسلم قال: "أرأيتم لو أن نهرا بباب احدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقي من درنه شيء..؟ قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا".
ويقول ابن مسعود رضي الله عنه في رجل اصاب صغيره فأتي النبي صلي الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله عز وجل "وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات" هود 14
- وان اول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن صلحت وقبلت فاز ونجا وقبل الله سائر أعماله الصالحة وان فسدت خاب العبد وخسر وكان مع قارون وفرعون وهامان وابي بن خلف .
قال تعالي: "حافظوا علي الصلوات والصلاة الوسطي وقوموا لله قانتين فإن خفتم فرجالا أو ركبانا فاذا امنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون" البقرة 238. 239
ومن بركات الصلاة انها تطهر صاحبها من صغائر الذنوب.. وفي الحديث الذي رواه ابوهريرة رضي الله عنه ان النبي صلي الله عليه وسلم قال: "أرأيتم لو أن نهرا بباب احدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقي من درنه شيء..؟ قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا".
ويقول ابن مسعود رضي الله عنه في رجل اصاب صغيره فأتي النبي صلي الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله عز وجل "وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات" هود 14
- وان اول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن صلحت وقبلت فاز ونجا وقبل الله سائر أعماله الصالحة وان فسدت خاب العبد وخسر وكان مع قارون وفرعون وهامان وابي بن خلف .
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
رد: الصلاة
الســـــــــــــــلام عليكــــــم ورحمة الله تعـــــالــى وبــركــــــــاته
۩۩ مـوسوعـة الصــلاة ۩۩
إخوتي في الله أقدم لكم مـوسوعـة الصــلاة
تعـريفها.. منزلتها.. حكمها.. فضائلها.. ثمارها..
وأقوال الرسول عليه الصلاة والسلام عنها ..
ولنبدأ بالتعـريف ومنزلتها وحكمها
شروط الصلاة
أركان الصلاة
واجبات الصلاة
الخشوع فى الصلاة ..
عـوائق الخشوع فى الصلاة
مكـروهات الصلاة
رد: الصلاة
فضائل الصلاة ..
فضل الصلاة فى المسجد
ثمار الصلاة ..
أقوال الرسول عليه الصلاة والسلام فى الصلاة ..
السنن الرواتب
فضائل الوضوء
فضل الصلاة فى المسجد
ثمار الصلاة ..
أقوال الرسول عليه الصلاة والسلام فى الصلاة ..
السنن الرواتب
فضائل الوضوء
رد: الصلاة
الســـــــــــــــلام عليكــــــم ورحمة الله تعـــــالــى وبــركــــــــاته
حكم التلفظ بالنية في العبادات :
حكم التلفظ بالنية في العبادات :
اعلم أنه لا يشرع التلفظ بالنية في العبادات لأنه لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا فعله أحد من أصحابه رضي الله عنهم، وإنما هي بدعة حدثت في الأزمنة المتأخرة عن عصر السلف الصالح الذين زكاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ). ولأن حقيقة النية : القصد مطلقاً، وهو إرادة الفعل، ومحل ذلك بالقلب لا اللسان، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات ) ولم يقل بالألفاظ، ويؤيد ذلك عدة أمور منها :
1 ـ قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم...) الآية . يعني : إذا أردتم القيام إلى الصلاة.
ولما كان محل الإرادة القلب ـ وهي كما ذكرنا : القصد إلى الفعل ـ أمر بالفعل مباشرة فقال : ( فاغسلوا وجوهكم ) ولم يأمر بشيء من التلفظ بالنية.
2 ـ قوله صلى الله عليه وسلم للسيء في صلاته : ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبّر ) الحديث.
فلم يأمره بالتلفظ بالنية، مع أنه في مقام تعليم الجاهل، وأول لفظ أمره به : التكبير، ولو كان التلفظ بالنية مشروعاً لبيّنه له صلى الله عليه وسلم. ولكن لما كان محل النية القلب، و يحصل ذلك بالقصد إلى الفعل الذي عبّر عنه بقوله : ( إذا قمت إلى الصلاة ) أمره بعد ذلك بأول واجب لفظي وهو قول : الله أكبر.
ولذلك قال الإمام السيوطي رحمه الله : لا يشترط مع القلب التلفظ، ثم قال : ولو اختلف اللسان والقلب، فالعبرة بما في القلب، فلو نوى بقلبه الظهر وبلسانه العصر صحّ له ما في القلب. [الأشباه والنظائر للسيوطي (47ـ48)] .
ومن هنا : تعلم خطأ بعض من يتشدد في التلفظ بالنية فتجد أحدهم يقول : (نويت أن أصلي صلاة الظهر أربع ركعات لله تعالى فرض الوقت حاضراً مؤتماً).
وهذا من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان، وفي الحديث : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) . (متفق عليه)
ولمسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ).
1 ـ قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم...) الآية . يعني : إذا أردتم القيام إلى الصلاة.
ولما كان محل الإرادة القلب ـ وهي كما ذكرنا : القصد إلى الفعل ـ أمر بالفعل مباشرة فقال : ( فاغسلوا وجوهكم ) ولم يأمر بشيء من التلفظ بالنية.
2 ـ قوله صلى الله عليه وسلم للسيء في صلاته : ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبّر ) الحديث.
فلم يأمره بالتلفظ بالنية، مع أنه في مقام تعليم الجاهل، وأول لفظ أمره به : التكبير، ولو كان التلفظ بالنية مشروعاً لبيّنه له صلى الله عليه وسلم. ولكن لما كان محل النية القلب، و يحصل ذلك بالقصد إلى الفعل الذي عبّر عنه بقوله : ( إذا قمت إلى الصلاة ) أمره بعد ذلك بأول واجب لفظي وهو قول : الله أكبر.
ولذلك قال الإمام السيوطي رحمه الله : لا يشترط مع القلب التلفظ، ثم قال : ولو اختلف اللسان والقلب، فالعبرة بما في القلب، فلو نوى بقلبه الظهر وبلسانه العصر صحّ له ما في القلب. [الأشباه والنظائر للسيوطي (47ـ48)] .
ومن هنا : تعلم خطأ بعض من يتشدد في التلفظ بالنية فتجد أحدهم يقول : (نويت أن أصلي صلاة الظهر أربع ركعات لله تعالى فرض الوقت حاضراً مؤتماً).
وهذا من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان، وفي الحديث : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) . (متفق عليه)
ولمسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ).
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى