فضائل المعوذتين
صفحة 1 من اصل 1
فضائل المعوذتين
ورد في فضلهما ما سبق من أحاديث في فضائل المعوذات الثلاث ونزيد هنا ما ورد في فضل هاتين السورتين فقط فنقول وبالله التوفيق:
أولا: استحباب قراءتهما كلما نام المسلم وقام وأنه ما سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما أخرج الإمام أحمد بسنده إلي عقبة بن عامر قال بينما أنا أقود برسول الله "صلي الله عليه وسلم" في نقب من تلك النقاب إذ قال لي يا عقبة ألا تركب؟ قال فأجللت برسول الله - صلي الله عليه وسلم - ان أركب مركبه .
ثم قال يا عقبة ألا تركب؟
قال فأشفقت أن تكون معصية.
قال فنزل رسول الله - صلي الله عليه وسلم - وركبت هنية ثم ركب ثم قال يا عقبة ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس؟ قال قلت بلي يا رسول الله.
قال فأقرأني "قل أعوذ برب الفلق" و"قل أعوذ برب الناس". ثم اقيمت الصلاة فتقدم رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فقرأ بهما ثم مر بي قال كيف رأيت يا عقبة اقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت.
وعزاه الساعاتي في التخريج إلي أبي داود والنسائي قال ورجاله ثقات. أ ه.
قال الساعاتي: وفيه دلالة علي استحباب قراءتهما عند النوم وعند اليقظة من النوم.
وقال الإمام ابن خزيمة بعد إيراده لهذا الحديث أراد بقوله - صلي الله عليه وسلم - في هذا الخبر "اقرأ بهما إذا نمت" أي إذا اضطجعت إذا النائم الزائل العقل محال أن يخاطب.
وأخرجه أبويعلي في مسنده وجاء في آخره "اقرأ بهما كلما نمت وقمت" أ ه.
ثانيا أن المعوذتين وقاية وشفاء من السحر:
هذه الفائدة من أعظم الفوائد لاسيما في هذا الزمان الذي كثر فيه السحرة والدجالون أورد صاحب فضائل سور القرآن الكريم فقال أخرج عبد بن حميد في مسنده المنتخب فقال حدثني أحمد بن يونس حدثنا أبومعاوية عن الأعمش عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم "رضي الله عنه" قال: سحر النبي - صلي الله عليه وسلم - رجل من اليهود قال فاشتكي فأتاه جبريل فنزل عليه بالمعوذتين وقال ان رجلا من اليهود سحرك والسحر في بئر فلان.
قال فأرسل علياً فجاء به قال فأمره أن يحل العقد ويقرأ آية فجعل يقرأ ويحل حتي قام النبي - صلي الله عليه وسلم - كأنما أنشط من عقال قال فما ذكر رسول الله - صلي الله عليه وسلم - لذلك اليهودي شيئاً مما صنع به قال ولا أراه وجهه. أ ه.
وصحح إسناده بعد التعليق عليه وعزاه للنسائي وأحمد وابن سعد وجملة القول ان من أراد الوقاية من السحر والشفاء منه إذا أصيب به فليداوم علي قراءة المعوذات الثلاث ولاسيما اذا قرأ هذه السور في كفيه ومسح بهما جسده كما كان النبي - صلي الله عليه وسلم - يفعل وقد ذكرنا الحديث في المطلب الخامس عشر فإنه سيجد في هذا الأمر تأثيراً حسناً.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
أولا: استحباب قراءتهما كلما نام المسلم وقام وأنه ما سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما أخرج الإمام أحمد بسنده إلي عقبة بن عامر قال بينما أنا أقود برسول الله "صلي الله عليه وسلم" في نقب من تلك النقاب إذ قال لي يا عقبة ألا تركب؟ قال فأجللت برسول الله - صلي الله عليه وسلم - ان أركب مركبه .
ثم قال يا عقبة ألا تركب؟
قال فأشفقت أن تكون معصية.
قال فنزل رسول الله - صلي الله عليه وسلم - وركبت هنية ثم ركب ثم قال يا عقبة ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس؟ قال قلت بلي يا رسول الله.
قال فأقرأني "قل أعوذ برب الفلق" و"قل أعوذ برب الناس". ثم اقيمت الصلاة فتقدم رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فقرأ بهما ثم مر بي قال كيف رأيت يا عقبة اقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت.
وعزاه الساعاتي في التخريج إلي أبي داود والنسائي قال ورجاله ثقات. أ ه.
قال الساعاتي: وفيه دلالة علي استحباب قراءتهما عند النوم وعند اليقظة من النوم.
وقال الإمام ابن خزيمة بعد إيراده لهذا الحديث أراد بقوله - صلي الله عليه وسلم - في هذا الخبر "اقرأ بهما إذا نمت" أي إذا اضطجعت إذا النائم الزائل العقل محال أن يخاطب.
وأخرجه أبويعلي في مسنده وجاء في آخره "اقرأ بهما كلما نمت وقمت" أ ه.
ثانيا أن المعوذتين وقاية وشفاء من السحر:
هذه الفائدة من أعظم الفوائد لاسيما في هذا الزمان الذي كثر فيه السحرة والدجالون أورد صاحب فضائل سور القرآن الكريم فقال أخرج عبد بن حميد في مسنده المنتخب فقال حدثني أحمد بن يونس حدثنا أبومعاوية عن الأعمش عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم "رضي الله عنه" قال: سحر النبي - صلي الله عليه وسلم - رجل من اليهود قال فاشتكي فأتاه جبريل فنزل عليه بالمعوذتين وقال ان رجلا من اليهود سحرك والسحر في بئر فلان.
قال فأرسل علياً فجاء به قال فأمره أن يحل العقد ويقرأ آية فجعل يقرأ ويحل حتي قام النبي - صلي الله عليه وسلم - كأنما أنشط من عقال قال فما ذكر رسول الله - صلي الله عليه وسلم - لذلك اليهودي شيئاً مما صنع به قال ولا أراه وجهه. أ ه.
وصحح إسناده بعد التعليق عليه وعزاه للنسائي وأحمد وابن سعد وجملة القول ان من أراد الوقاية من السحر والشفاء منه إذا أصيب به فليداوم علي قراءة المعوذات الثلاث ولاسيما اذا قرأ هذه السور في كفيه ومسح بهما جسده كما كان النبي - صلي الله عليه وسلم - يفعل وقد ذكرنا الحديث في المطلب الخامس عشر فإنه سيجد في هذا الأمر تأثيراً حسناً.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
مواضيع مماثلة
» فضائل الحج
» فضائل شهر رجب في الميزان
» فضائل سورة الكهف
» من فضائل لا إله إلا الله
» فضائل البقرة وآل عمران
» فضائل شهر رجب في الميزان
» فضائل سورة الكهف
» من فضائل لا إله إلا الله
» فضائل البقرة وآل عمران
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى