إنتاج اليورانيوم واستخداماته المدنية والعسكرية
صفحة 1 من اصل 1
إنتاج اليورانيوم واستخداماته المدنية والعسكرية
عدل سابقا من قبل moulat chiki في الخميس 5 فبراير 2009 - 15:51 عدل 1 مرات
moulat chiki- عدد الرسائل : 162
العمر : 47
Localisation : urbaine
Emploi : employée
تاريخ التسجيل : 22/04/2007
رد: إنتاج اليورانيوم واستخداماته المدنية والعسكرية
اليورانيوم معدن مشترك نسبيا توجد خاماته في الصخور الرسوبية وقشرة الأرض
القارية والرمال، وفي البحار. ويستخرج باستخدام حامض السلفريك أو ترشيح
كربونات الصوديوم يفصل مكوناته الأخرى وبعد تجفيفه وتصفيته تنتج «الكعكة
الصفراء» التي توفر حال تجهيزها طاقة عالية جدا. ومصادر اليورانيوم في
العالم زادت بنسبة 15% في السنتين الأخيرتين بسبب الاكتشاف المتزايد لهذا
المعدن المثير للجدل، الذي يتطلب استخراجه معرفة عميقة في علم طبقات
الأرض.
مراحل الاستكشاف
ما بين الأعوام 1985 و2005 كانت
كميات اليورانيوم المستكشفة قليلة جدا، لذا فان الزيادة الهامّة في الجهد
الاستكشافي تصاعدت في القرن الحالي لمضاعفة الطلب عليه لأسباب اقتصادية
معروفة، ولا سيما في عامي 2005 و 2006 حيث زادت أسعار مصادر الطاقة
التقليدية. فمثلا أنفقت الولايات المتحدة في عام 2006 فقط نحو 774 مليون
دولار لأعمال الاستكشاف، ومع مرور الوقت زاد هذا الرقم، علما بأن خام
اليورانيوم يتوافر في الولايات المتحدة وسط فلوريدا.
كيف يعمل؟
الاستخدام
الواسع لليورانيوم، لكونه المصدر الرئيسي لاشتقاق البلوتونيوم من
المفاعلات التقليدية عن طريق دائرة مغلقة تجهز باليورانيوم الطبيعي أو
المنضب، ويمكن أن ينتج كل طن من هذا الخام طاقة أكثر بنحو 60 مرة من تلك
التي تنتجها المفاعلات التقليدية.
متطلبات وقود المفاعل
مفاعلات
القدرة العالية تتطلب حوالي 65,000 طن من اليورانيوم كل سنة، ويلاحظ أن
الاعتماد على اليورانيوم أدى على زيادة الطاقة الكهربائية في العالم بنحو
5.5 أضعاف، ويتوقع أن ينمو الطلب لإنتاج اليورانيوم لغاية عام 2010.
ويحتاج الأمر إلى إعادة الوقود المستهلك من مفاعلات الماء الخفيف
التقليدية التي تستخدم حاليا بشكل أكثر كفاءة من المفاعلات القديمة.
واليورانيوم يعتبر المصدر المهم للوقود النووي، والمخزون النووي لكل احتياطي الأسلحة النووية في العالم.
ومنذ
عام 1987 وقعت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وما أعقبه من ظهور
بلدان نووية سوفيتية سابقة، سلسلة معاهدات نزع السلاح لتخفيض الترسانات
النووية للبلدان الموقعة بنسبة 80%.
واليورانيوم القتالي سعره أعلى
بنحو 25 مرة من سعر اليورانيوم المستخدم في المفاعلات النووية ذات
الاستخدام السلمي، وكذلك البلوتونيوم - 239 الذي يستخدم المخفف منه لأغراض
مدنية، أما إنتاج أكسيد اليورانيوم فيمثل 13%من متطلبات المفاعلات في
العالم كل سنة.
تحويل اليورانيوم
والثوريوم يمكن أن يستخدم
في مفاعلات النيوترون القادرة على تشغيل دورة وقود الثوريوم باستخدام مادة
انشطارية مثل اليورانيوم - 235 أو البلوتيونيوم - ثم الثوريوم - 232، بعد
اسر الذرات في المفاعل ليتم تحويل اليورانيوم العادي إلى مادة انشطارية،
وهذا يتطلب مفاعلات متقدمة تستخدم الثوريوم على نحو واسع، لأن دورة وقوده
لها مميزات جذابة بالنسبة للاستخدام التجاري، كون خامه متوفر أكثر بثلاث
مرات من اليورانيوم، وفي العالم احتياطي يقدر بـ 4.5 ملايين طن قياسا
باحتياطيات المصادر الإضافية الأخرى.
المصادر محدودة
عموما،
مهما بلغت الحاجة إلى اليورانيوم للأغراض المتعددة السلمية منها
والعسكرية، يدرك الجميع أن مصادره في الأرض «محدودة»، لذا يرهقون حساباتهم
بما يسمونه «النمو السلبي» مع التركيز على مصادره المخبأة في الدول
النامية.
أما الزعم بنفاد مصادره، فهي السبب الرئيسي لـ «حدود النمو»
في الاحتياطيات المتوافرة، مع مراقبة الزيادة في معادن أخرى: النحاس 25%،
النيكل 25%، اليورانيوم والفحم تضاعفا مرتين، الغاز زاد 70% والنفط زاد
6%.
ولوحظ في السنوات الأخيرة أن هناك سوء فهم في قضية وفرة الموارد
المعدنية، بالزعم انها في خطر والعالم بدأ يستنفد مخزونه الاحتياطي، وروج
البعض وجهة النظر حول الاكتشافات المحدودة لليورانيوم الطبيعي الذي يعتبر
عقب أخيل الطاقة النووية، بينما يبشر الجميع بمساهمات أكبر لدور الطاقة
النظيفة المستقبلية.
وقضية تجهيز اليورانيوم تتعلق بالذي يستكشف
وينتج ويبيع والسؤال: من يدير هذا الميزان؟ ومن يحدد ديناميكا التصرف
بالمصادر والانضباط في اكتشاف المعدن وإنتاجه؟
بالطبع مصادر الأرض في
الحقيقة محدودة، لكن حدود تجهيز المصادر حتى الآن بعيدة عن البديهيات
كونها قابلة للتجديد، مع ذلك ثمة إمكانية لتكرار العديد منْ المواد التي
تحدد عملياً مصير الطاقة في العالم.
المعرفة الجيولوجية
كل
المعادن في الأرض لا يمكن أن تعتبر مصادر صالحة للاستعمال ما لم تكن
معروفة، ولكي تكون كذلك لابد من توافر المعرفة والوقت والمال والجهد
للاكتشاف.
وعمليات الاكتشاف لا تنحصر في كونها مجرد استطلاعات
مغناطيسية جوية، لكنها سلسلة مترابطة ومعقدة تنتهي إلى التحقق الشامل من
المكامن الرئيسية لاحتياطيات أي معدن.
وعلى خلاف المعادن التي كانت
في مقدمة مطالب العالم الصناعي على مدى قرون، بدأت الحاجة تزيد الى
استخدامات اليورانيوم، وأصبح مطلبه جديا مع ظهور الأجيال النووية في
البشرية وخاصة في المراحل المبكرة لاستخدام الطاقة النووية للأغراض
السلمية مطلع سبعينات القرن الماضي.
توافر اليورانيوم
ويتوافر اليورانيوم في العالم كما هو موضح في البيانات التالية
أستراليا: 1,243,000 طن 23%
كازاخستان: 817,000 طن 15%
روسيا: 546,000 طن 10%
جنوب أفريقيا 435,000 8%
كندا: 423,000 طن 8%
الولايات المتحدة : 342,000 طن 6%
البرازيل: 278,000 طن 5%
ناميبيا: 275,000 طن 5%
النيجر: 274,000 طن 5%
أوكرانيا: 200,000 طن 4%
الأردن : 112,000 طن 2%
أوزبكستان: 111,000 طن 2%
الهند: 73,000 طن 1%
الصين: 68,000 طن 1%
منغوليا: 62,000 طن 1%
دول مختلفة: 210,000 طن 4%
كمية اليورانيوم في كل الكوكب: 5,469,000 طن.
اشراف : د. جمال حسين
القارية والرمال، وفي البحار. ويستخرج باستخدام حامض السلفريك أو ترشيح
كربونات الصوديوم يفصل مكوناته الأخرى وبعد تجفيفه وتصفيته تنتج «الكعكة
الصفراء» التي توفر حال تجهيزها طاقة عالية جدا. ومصادر اليورانيوم في
العالم زادت بنسبة 15% في السنتين الأخيرتين بسبب الاكتشاف المتزايد لهذا
المعدن المثير للجدل، الذي يتطلب استخراجه معرفة عميقة في علم طبقات
الأرض.
مراحل الاستكشاف
ما بين الأعوام 1985 و2005 كانت
كميات اليورانيوم المستكشفة قليلة جدا، لذا فان الزيادة الهامّة في الجهد
الاستكشافي تصاعدت في القرن الحالي لمضاعفة الطلب عليه لأسباب اقتصادية
معروفة، ولا سيما في عامي 2005 و 2006 حيث زادت أسعار مصادر الطاقة
التقليدية. فمثلا أنفقت الولايات المتحدة في عام 2006 فقط نحو 774 مليون
دولار لأعمال الاستكشاف، ومع مرور الوقت زاد هذا الرقم، علما بأن خام
اليورانيوم يتوافر في الولايات المتحدة وسط فلوريدا.
كيف يعمل؟
الاستخدام
الواسع لليورانيوم، لكونه المصدر الرئيسي لاشتقاق البلوتونيوم من
المفاعلات التقليدية عن طريق دائرة مغلقة تجهز باليورانيوم الطبيعي أو
المنضب، ويمكن أن ينتج كل طن من هذا الخام طاقة أكثر بنحو 60 مرة من تلك
التي تنتجها المفاعلات التقليدية.
متطلبات وقود المفاعل
مفاعلات
القدرة العالية تتطلب حوالي 65,000 طن من اليورانيوم كل سنة، ويلاحظ أن
الاعتماد على اليورانيوم أدى على زيادة الطاقة الكهربائية في العالم بنحو
5.5 أضعاف، ويتوقع أن ينمو الطلب لإنتاج اليورانيوم لغاية عام 2010.
ويحتاج الأمر إلى إعادة الوقود المستهلك من مفاعلات الماء الخفيف
التقليدية التي تستخدم حاليا بشكل أكثر كفاءة من المفاعلات القديمة.
واليورانيوم يعتبر المصدر المهم للوقود النووي، والمخزون النووي لكل احتياطي الأسلحة النووية في العالم.
ومنذ
عام 1987 وقعت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وما أعقبه من ظهور
بلدان نووية سوفيتية سابقة، سلسلة معاهدات نزع السلاح لتخفيض الترسانات
النووية للبلدان الموقعة بنسبة 80%.
واليورانيوم القتالي سعره أعلى
بنحو 25 مرة من سعر اليورانيوم المستخدم في المفاعلات النووية ذات
الاستخدام السلمي، وكذلك البلوتونيوم - 239 الذي يستخدم المخفف منه لأغراض
مدنية، أما إنتاج أكسيد اليورانيوم فيمثل 13%من متطلبات المفاعلات في
العالم كل سنة.
تحويل اليورانيوم
والثوريوم يمكن أن يستخدم
في مفاعلات النيوترون القادرة على تشغيل دورة وقود الثوريوم باستخدام مادة
انشطارية مثل اليورانيوم - 235 أو البلوتيونيوم - ثم الثوريوم - 232، بعد
اسر الذرات في المفاعل ليتم تحويل اليورانيوم العادي إلى مادة انشطارية،
وهذا يتطلب مفاعلات متقدمة تستخدم الثوريوم على نحو واسع، لأن دورة وقوده
لها مميزات جذابة بالنسبة للاستخدام التجاري، كون خامه متوفر أكثر بثلاث
مرات من اليورانيوم، وفي العالم احتياطي يقدر بـ 4.5 ملايين طن قياسا
باحتياطيات المصادر الإضافية الأخرى.
المصادر محدودة
عموما،
مهما بلغت الحاجة إلى اليورانيوم للأغراض المتعددة السلمية منها
والعسكرية، يدرك الجميع أن مصادره في الأرض «محدودة»، لذا يرهقون حساباتهم
بما يسمونه «النمو السلبي» مع التركيز على مصادره المخبأة في الدول
النامية.
أما الزعم بنفاد مصادره، فهي السبب الرئيسي لـ «حدود النمو»
في الاحتياطيات المتوافرة، مع مراقبة الزيادة في معادن أخرى: النحاس 25%،
النيكل 25%، اليورانيوم والفحم تضاعفا مرتين، الغاز زاد 70% والنفط زاد
6%.
ولوحظ في السنوات الأخيرة أن هناك سوء فهم في قضية وفرة الموارد
المعدنية، بالزعم انها في خطر والعالم بدأ يستنفد مخزونه الاحتياطي، وروج
البعض وجهة النظر حول الاكتشافات المحدودة لليورانيوم الطبيعي الذي يعتبر
عقب أخيل الطاقة النووية، بينما يبشر الجميع بمساهمات أكبر لدور الطاقة
النظيفة المستقبلية.
وقضية تجهيز اليورانيوم تتعلق بالذي يستكشف
وينتج ويبيع والسؤال: من يدير هذا الميزان؟ ومن يحدد ديناميكا التصرف
بالمصادر والانضباط في اكتشاف المعدن وإنتاجه؟
بالطبع مصادر الأرض في
الحقيقة محدودة، لكن حدود تجهيز المصادر حتى الآن بعيدة عن البديهيات
كونها قابلة للتجديد، مع ذلك ثمة إمكانية لتكرار العديد منْ المواد التي
تحدد عملياً مصير الطاقة في العالم.
المعرفة الجيولوجية
كل
المعادن في الأرض لا يمكن أن تعتبر مصادر صالحة للاستعمال ما لم تكن
معروفة، ولكي تكون كذلك لابد من توافر المعرفة والوقت والمال والجهد
للاكتشاف.
وعمليات الاكتشاف لا تنحصر في كونها مجرد استطلاعات
مغناطيسية جوية، لكنها سلسلة مترابطة ومعقدة تنتهي إلى التحقق الشامل من
المكامن الرئيسية لاحتياطيات أي معدن.
وعلى خلاف المعادن التي كانت
في مقدمة مطالب العالم الصناعي على مدى قرون، بدأت الحاجة تزيد الى
استخدامات اليورانيوم، وأصبح مطلبه جديا مع ظهور الأجيال النووية في
البشرية وخاصة في المراحل المبكرة لاستخدام الطاقة النووية للأغراض
السلمية مطلع سبعينات القرن الماضي.
توافر اليورانيوم
ويتوافر اليورانيوم في العالم كما هو موضح في البيانات التالية
أستراليا: 1,243,000 طن 23%
كازاخستان: 817,000 طن 15%
روسيا: 546,000 طن 10%
جنوب أفريقيا 435,000 8%
كندا: 423,000 طن 8%
الولايات المتحدة : 342,000 طن 6%
البرازيل: 278,000 طن 5%
ناميبيا: 275,000 طن 5%
النيجر: 274,000 طن 5%
أوكرانيا: 200,000 طن 4%
الأردن : 112,000 طن 2%
أوزبكستان: 111,000 طن 2%
الهند: 73,000 طن 1%
الصين: 68,000 طن 1%
منغوليا: 62,000 طن 1%
دول مختلفة: 210,000 طن 4%
كمية اليورانيوم في كل الكوكب: 5,469,000 طن.
اشراف : د. جمال حسين
moulat chiki- عدد الرسائل : 162
العمر : 47
Localisation : urbaine
Emploi : employée
تاريخ التسجيل : 22/04/2007
مواضيع مماثلة
» ما الذي تخافه الجزائر من ليبيا الحرة؟ .. ترسيم الحدود، حقول البترول والغاز، اليورانيوم وفتنة الطوارق
» وسط جَماعَة "زُومِي".. عَاصمة إنتاج الحشيش بإقليـم وزَّان
» الميكا الكحلة :المغرب يلغي إنتاج الأكياس البلاستيكية السوداء
» خطير : إنتاج أول علبة سجائر تحتوى على مخدر الماريجوانا فى أمريكا
» "لوموند" الفرنسية : المدرسة في المغرب: إعادة إنتاج الفشل وثقافة الخضوع واستبعاد العقل وقتل الحس النقدي ( المقال الكامل مترجم)
» وسط جَماعَة "زُومِي".. عَاصمة إنتاج الحشيش بإقليـم وزَّان
» الميكا الكحلة :المغرب يلغي إنتاج الأكياس البلاستيكية السوداء
» خطير : إنتاج أول علبة سجائر تحتوى على مخدر الماريجوانا فى أمريكا
» "لوموند" الفرنسية : المدرسة في المغرب: إعادة إنتاج الفشل وثقافة الخضوع واستبعاد العقل وقتل الحس النقدي ( المقال الكامل مترجم)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى