شادية
صفحة 1 من اصل 1
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
رد: شادية
تحتفل اليوم بعيد ميلادها الخامس والسبعين |
شادية دلوعة السينما |
النجمة الجميلة معبودة الجماهير.. وقيثارة مصر وعروس السينما العربية شادية، لم تختر الفن ليصبح طريقها.. الفن هو الذي اختارها.. لم تصح من نومها مبكراً لتقول مع أول إطلالة شمس أريد أن أصبح نجمة سينمائية لامعة قادرة على التعبير عن كل المشاعر.. الشمس هي التي استيقظت بداخلها.. شمس الإبداع، لتصبح نجمة ذات إشعاع طاغ أحاط بها طوال رحلتها الفنية.
عندما بدأت شادية المشوار في بداية الأربعينيات كان قد سبقها لسنوات تصل إلى الست وتتجاوزها أيضاً نجمات شهيرات مثل: ليلى مراد، نجاة الصغيرة، رجاء عبده، نور الهدى، صباح، ولم تكن شادية صدى لأي من أولئك المطربات الكبيرات لكنها قدمت إحساسها وفكرها فأصبحت ومنذ اطلالتها الأولى نجمة متميزة تعانق القمة، بل تناطح هؤلاء النجمات رأسها برأسهن!!
إنها «معبودة الجماهير» التي استطاعت عبر 116 فيلماً سينمائياً أن تقول للجميع إنهم امام حالة فنية غير مسبوقة.. إنها صاحبة «المرأة المجهولة»، «اللص والكلاب»، «شيء من الخوف»، «زقاق المدق»، «الطريق»، «الزوجة 13»، «ارحم حبي»، «المعجزة»، «ليلة من عمري»، «نحن لا نزرع الشوك»، «ميرامار» وغيرها.. إنها الفنانة التي فرضت نفسها وسط عمالقة الغناء واجتذبت قاعدة كبيرة من الشباب.. بقدر ما كانت بسيطة، كانت عميقة، بقدر ما راهنت على الفن.. راهنت على الجمهور، ونجح رهانها في المرتين!!
لم تكن هناك فنانة تتمتع بكل هذا الصدق والجمال الفني مثل شادية، استطاع فيلمها الروائي الكبير «المرأة المجهولة»، أحد أروع وأجمل أفلامها، وضعها على قائمة أفضل الممثلات، رغم أن عدداً كبيراً من المقربين لها نصحوها بالاعتذار عن هذا الدور.. لأنه سيؤثر على جماهيريتها كفتاة الأحلام في مستهل عمرها.. ولكنها لم تستمع إلى هذا الكلام.. وقامت بالدور على أكمل وجه.. ونالت عنه جائزة الدولة الأولى في التمثيل.
وطوال مشوارها الفني الحافل، كانت شادية هي الابتسامة الصافية، والشجن الجميل والعطاء المبدع منذ عام 1946 وحتى عام 1986، فكانت البنت المصرية الشقية في عشرات الأفلام الغنائية الجميلة.. وهي صاحبة الروح المرحة، وحاملة قضية المرأة في أفلام المخرج فطين عبد الوهاب مثل:
«نادية» عام 1949 و«الزوجة 13» عام 1962 و«مراتي مدير عام» عام 1966، و«كرامة زوجتي» عام 1967 و«عفريت مراتي» عام 1968 و«نصف ساعة جواز» عام 1969 و«أضواء المدينة» عام 1972.. وقضايا المجتمع طرحتها وبصفة خاصة في الأفلام المأخوذة عن أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ: «اللص والكلاب، وزقاق المدق، والطريق، وميرامار عام 1969».. وأيضاً أفلامها الاجتماعية والسياسية الأخرى مثل: «غلطة أب، موعد مع السعادة، قلوب العذارى، حب من نار، لواحظ، لا تذكريني، والشك يا حبيبي».
وقد استطاعت شادية بأدائها التمثيلي وصوتها الجميل أن تصنع حالة من الصدق والجمال الفني، فقد فازت بإعجاب المشاهدين واستحوذت على مشاعرهم في كل دور تظهر فيه، منذ أن رأيناها في أول أفلامها «العقل في إجازة» عام 1947 إلى آخر أفلامها «لا تسألني من أنا» عام 1984.
أبدا لن.. أعود!!
إلى ما قبل ثلاثة وعشرين عاماً.. اعتزلت شادية الحياة الفنية بعد أربعين عاماً عاشتها تحت الأضواء، وكانت أروع ممثلات الشاشة السينمائية العربية، وكانت أيضاً واحدة من أربع أو خمس نجمات يتقاسمن بطولات الأفلام الخمسين أو الستين التي كانت تنتجها في كل عام استديوهات السينما في مصر، وقدمت خلالها 116 فيلماً مميزاً.. بالإضافة إلى اكثر من ستمائة أغنية عاطفية وخفيفة ووطنية.. وعجز الأصدقا والمقربون عن إثناء شادية عن قرارها باعتزال الحياة الفنية، وتخيل البعض أن الحنين سوف يدفعها إلى العودة مرة أخرى مثلما حدث مع غيرها من الممثلات اللائي اعتزلن الفن، ثم ظهرن بعد ذلك على القنوات الفضائية العربية أو من خلال أغلفة المجلات وهن محجبات، ولكن شادية لم تفعل ذلك، ولم تثرثر في الصحف واحترم الجميع قرارها ورغبتها في العزلة الصادقة.. خاصة أنها لم تسدل الستار على تاريخها الفني، ولم تذكر أنها نادمة على ما قدمته من أعمال فنية.. ولم تطلب من المنتجين حرق أفلامها فازداد الناس احتراماً لها، فقد كانت صادقة في عملها الفني.. وصادقة أيضاً في نيتها الأكيدة بالاعتزال لدرجة أنه بعد تقديم الفقرة الخاصة بتكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ18 عام 1994 في قاعة «خوفو» بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات أضيئت القاعة خفيفاً وتم تسليط كشاف من الضوء تعبيراً عن الأمل في أن شادية قد تحضر رغم اعتذارها المسبق، وقد ظلت الرؤوس ناظرة إلى الخلف تترقب في صمت دخول شادية ولكن ضاع الأمل وتواصل الحفل وكان التصفيق الشديد الذي لاقته شادية رغم غيابها تعبيراً عن الحب الذي تحظى به تلك النجمة الكبيرة.
أزواج شادية!
وعندما بلغت شادية الثالثة والعشرين من عمرها ظهر في حياتها فارس الأحلام فتى الشاشة الأول في تلك الأيام عماد حمدي الذي أحست نحوه بالحنان وفاتحها في أمر الزواج، فوافقت دون تردد، وعقد قرانها في 23 يوليو عام 1953 ومضت بهما سفينة الحياة تهب عليها نسائم الرخاء لمدة ثلاث سنوات عاشا خلالها في سعادة وهناء، إلى أن بدأت تظهر في طريقها الصقور، وأسدل الستار على أسعد قصة زواج في الحقل السينمائي بالطلاق في الرابع عشر من مايو عام 1956.
ولم يكن هذا الطلاق مفاجأة للجميع فحسب، بل كان مفاجأة للزوجين أيضاً، وكان الواضح أن السبب هو فارق السن الكبير بينهما.. ثم تزوجت للمرة الثانية المهندس الإذاعي عزيز فتحي، الذي تسلل حبه إلى قلبها خلسة، إذ كان يتردد على سهرات فريد الأطرش بصحبة خالتيه الفنانتين ميمي وزوزو شكيب، فلفت نظرها ولفتت نظره منذ اللقاء الأول، وتزوجا في العشرين من يناير عام 1958 ورغم تقارب السن لم يستمر هذا الزواج سوى عامين بسبب ما تخلله من غيرة وعناد ومنازعات دائمة، وتم الطلاق في ديسمبر عام 1959.
وترددت إشاعات وقتها عن قصة حب بينها وبين الموسيقار فريد الأطرش وكادت تتوج بالزواج لولا الغيرة الشديدة التي شابت علاقتهما وعاشت شادية خمس سنوات بلا زواج إلى أن ظهر في حياتها ضابط البوليس السابق صلاح ذو الفقار الذي التقت معه على الشاشة خلال فترة زواجها بعماد حمدي في فيلم «عيون سهرانة» عام 1956 والتقيا للمرة الثانية في فيلم «أغلى من حياتي» عام 1964.
وكان زواج شادية بصلاح ذو الفقار الذي تم في التاسع من نوفمبر عام 1964 بمنزلة شهر عسل مستمر على مدى خمس سنوات إلى أن وقع الطلاق الأول بينهما في أغسطس عام 1969 لكن عادت المياه إلى مجاريها بينهما بفضل المساعي التي بذلها اصدقاؤهما لتعود سفينة حياتهما الزوجية إلى مواصلة مشوارها السعيد، لكنها تحطمت نهائياً بعد عامين، وتحديداً في التاسع عشر من أكتوبر عام 1971 بسبب الخلافات والملل نتيجة عدم الإنجاب.. وكان هذا الزواج الأطول عمراً، قد أثمر مجموعة ناجحة من الأفلام جمعت بين الزوجين.
الأسرة والتكريم!
وما لا يعلمه الكثيرون أن شادية لم تعش يوماً واحداً لنفسها، فقد كانت طوال حياتها بارة يأسرتها لا تضن عليها بشيء، وقد حملت على كاهلها مسؤولية جميع أفراد الأسرة، وقامت بأعباء زواج شقيقتها واختيها غير الشقيقتين.
كانت شادية واحدة من عدد قليل من الفنانات اللاتي قدمن اغاني دينية قبل اعتزالها الفن، فقد قدمت أول أغنية دينية لها في فيلم «اشهدوا يا ناس» عام 1953 هي أغنية «قل ادع الله أن يمسسك ضر» وفي منتصف الستينيات قدمت أغنية بعنوان «اللهم اقبل دعايا»، وقبل ختام رحلتها الفنية بشهور قليلة ظهرت في ثوب ملائكي أبيض لتودعنا بأغنية «خد بإيدي» لتكون مسك الختام لمشوار «دلوعة» الأمس البعيد.
والآن وبعد مرور 23 عاماً على اعتزالها فهي تستحق الكثير من الاهتمام والتحية والتكريم.. فلا يليق أن نتجاهل عطاءها المتنوع أو نتذكرها فقط، إذا حل بها مكروه لا قدر الله.
الجدير بالذكر أن شادية من مواليد 8 فبراير1934
عندما بدأت شادية المشوار في بداية الأربعينيات كان قد سبقها لسنوات تصل إلى الست وتتجاوزها أيضاً نجمات شهيرات مثل: ليلى مراد، نجاة الصغيرة، رجاء عبده، نور الهدى، صباح، ولم تكن شادية صدى لأي من أولئك المطربات الكبيرات لكنها قدمت إحساسها وفكرها فأصبحت ومنذ اطلالتها الأولى نجمة متميزة تعانق القمة، بل تناطح هؤلاء النجمات رأسها برأسهن!!
إنها «معبودة الجماهير» التي استطاعت عبر 116 فيلماً سينمائياً أن تقول للجميع إنهم امام حالة فنية غير مسبوقة.. إنها صاحبة «المرأة المجهولة»، «اللص والكلاب»، «شيء من الخوف»، «زقاق المدق»، «الطريق»، «الزوجة 13»، «ارحم حبي»، «المعجزة»، «ليلة من عمري»، «نحن لا نزرع الشوك»، «ميرامار» وغيرها.. إنها الفنانة التي فرضت نفسها وسط عمالقة الغناء واجتذبت قاعدة كبيرة من الشباب.. بقدر ما كانت بسيطة، كانت عميقة، بقدر ما راهنت على الفن.. راهنت على الجمهور، ونجح رهانها في المرتين!!
لم تكن هناك فنانة تتمتع بكل هذا الصدق والجمال الفني مثل شادية، استطاع فيلمها الروائي الكبير «المرأة المجهولة»، أحد أروع وأجمل أفلامها، وضعها على قائمة أفضل الممثلات، رغم أن عدداً كبيراً من المقربين لها نصحوها بالاعتذار عن هذا الدور.. لأنه سيؤثر على جماهيريتها كفتاة الأحلام في مستهل عمرها.. ولكنها لم تستمع إلى هذا الكلام.. وقامت بالدور على أكمل وجه.. ونالت عنه جائزة الدولة الأولى في التمثيل.
وطوال مشوارها الفني الحافل، كانت شادية هي الابتسامة الصافية، والشجن الجميل والعطاء المبدع منذ عام 1946 وحتى عام 1986، فكانت البنت المصرية الشقية في عشرات الأفلام الغنائية الجميلة.. وهي صاحبة الروح المرحة، وحاملة قضية المرأة في أفلام المخرج فطين عبد الوهاب مثل:
«نادية» عام 1949 و«الزوجة 13» عام 1962 و«مراتي مدير عام» عام 1966، و«كرامة زوجتي» عام 1967 و«عفريت مراتي» عام 1968 و«نصف ساعة جواز» عام 1969 و«أضواء المدينة» عام 1972.. وقضايا المجتمع طرحتها وبصفة خاصة في الأفلام المأخوذة عن أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ: «اللص والكلاب، وزقاق المدق، والطريق، وميرامار عام 1969».. وأيضاً أفلامها الاجتماعية والسياسية الأخرى مثل: «غلطة أب، موعد مع السعادة، قلوب العذارى، حب من نار، لواحظ، لا تذكريني، والشك يا حبيبي».
وقد استطاعت شادية بأدائها التمثيلي وصوتها الجميل أن تصنع حالة من الصدق والجمال الفني، فقد فازت بإعجاب المشاهدين واستحوذت على مشاعرهم في كل دور تظهر فيه، منذ أن رأيناها في أول أفلامها «العقل في إجازة» عام 1947 إلى آخر أفلامها «لا تسألني من أنا» عام 1984.
أبدا لن.. أعود!!
إلى ما قبل ثلاثة وعشرين عاماً.. اعتزلت شادية الحياة الفنية بعد أربعين عاماً عاشتها تحت الأضواء، وكانت أروع ممثلات الشاشة السينمائية العربية، وكانت أيضاً واحدة من أربع أو خمس نجمات يتقاسمن بطولات الأفلام الخمسين أو الستين التي كانت تنتجها في كل عام استديوهات السينما في مصر، وقدمت خلالها 116 فيلماً مميزاً.. بالإضافة إلى اكثر من ستمائة أغنية عاطفية وخفيفة ووطنية.. وعجز الأصدقا والمقربون عن إثناء شادية عن قرارها باعتزال الحياة الفنية، وتخيل البعض أن الحنين سوف يدفعها إلى العودة مرة أخرى مثلما حدث مع غيرها من الممثلات اللائي اعتزلن الفن، ثم ظهرن بعد ذلك على القنوات الفضائية العربية أو من خلال أغلفة المجلات وهن محجبات، ولكن شادية لم تفعل ذلك، ولم تثرثر في الصحف واحترم الجميع قرارها ورغبتها في العزلة الصادقة.. خاصة أنها لم تسدل الستار على تاريخها الفني، ولم تذكر أنها نادمة على ما قدمته من أعمال فنية.. ولم تطلب من المنتجين حرق أفلامها فازداد الناس احتراماً لها، فقد كانت صادقة في عملها الفني.. وصادقة أيضاً في نيتها الأكيدة بالاعتزال لدرجة أنه بعد تقديم الفقرة الخاصة بتكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ18 عام 1994 في قاعة «خوفو» بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات أضيئت القاعة خفيفاً وتم تسليط كشاف من الضوء تعبيراً عن الأمل في أن شادية قد تحضر رغم اعتذارها المسبق، وقد ظلت الرؤوس ناظرة إلى الخلف تترقب في صمت دخول شادية ولكن ضاع الأمل وتواصل الحفل وكان التصفيق الشديد الذي لاقته شادية رغم غيابها تعبيراً عن الحب الذي تحظى به تلك النجمة الكبيرة.
أزواج شادية!
وعندما بلغت شادية الثالثة والعشرين من عمرها ظهر في حياتها فارس الأحلام فتى الشاشة الأول في تلك الأيام عماد حمدي الذي أحست نحوه بالحنان وفاتحها في أمر الزواج، فوافقت دون تردد، وعقد قرانها في 23 يوليو عام 1953 ومضت بهما سفينة الحياة تهب عليها نسائم الرخاء لمدة ثلاث سنوات عاشا خلالها في سعادة وهناء، إلى أن بدأت تظهر في طريقها الصقور، وأسدل الستار على أسعد قصة زواج في الحقل السينمائي بالطلاق في الرابع عشر من مايو عام 1956.
ولم يكن هذا الطلاق مفاجأة للجميع فحسب، بل كان مفاجأة للزوجين أيضاً، وكان الواضح أن السبب هو فارق السن الكبير بينهما.. ثم تزوجت للمرة الثانية المهندس الإذاعي عزيز فتحي، الذي تسلل حبه إلى قلبها خلسة، إذ كان يتردد على سهرات فريد الأطرش بصحبة خالتيه الفنانتين ميمي وزوزو شكيب، فلفت نظرها ولفتت نظره منذ اللقاء الأول، وتزوجا في العشرين من يناير عام 1958 ورغم تقارب السن لم يستمر هذا الزواج سوى عامين بسبب ما تخلله من غيرة وعناد ومنازعات دائمة، وتم الطلاق في ديسمبر عام 1959.
وترددت إشاعات وقتها عن قصة حب بينها وبين الموسيقار فريد الأطرش وكادت تتوج بالزواج لولا الغيرة الشديدة التي شابت علاقتهما وعاشت شادية خمس سنوات بلا زواج إلى أن ظهر في حياتها ضابط البوليس السابق صلاح ذو الفقار الذي التقت معه على الشاشة خلال فترة زواجها بعماد حمدي في فيلم «عيون سهرانة» عام 1956 والتقيا للمرة الثانية في فيلم «أغلى من حياتي» عام 1964.
وكان زواج شادية بصلاح ذو الفقار الذي تم في التاسع من نوفمبر عام 1964 بمنزلة شهر عسل مستمر على مدى خمس سنوات إلى أن وقع الطلاق الأول بينهما في أغسطس عام 1969 لكن عادت المياه إلى مجاريها بينهما بفضل المساعي التي بذلها اصدقاؤهما لتعود سفينة حياتهما الزوجية إلى مواصلة مشوارها السعيد، لكنها تحطمت نهائياً بعد عامين، وتحديداً في التاسع عشر من أكتوبر عام 1971 بسبب الخلافات والملل نتيجة عدم الإنجاب.. وكان هذا الزواج الأطول عمراً، قد أثمر مجموعة ناجحة من الأفلام جمعت بين الزوجين.
الأسرة والتكريم!
وما لا يعلمه الكثيرون أن شادية لم تعش يوماً واحداً لنفسها، فقد كانت طوال حياتها بارة يأسرتها لا تضن عليها بشيء، وقد حملت على كاهلها مسؤولية جميع أفراد الأسرة، وقامت بأعباء زواج شقيقتها واختيها غير الشقيقتين.
كانت شادية واحدة من عدد قليل من الفنانات اللاتي قدمن اغاني دينية قبل اعتزالها الفن، فقد قدمت أول أغنية دينية لها في فيلم «اشهدوا يا ناس» عام 1953 هي أغنية «قل ادع الله أن يمسسك ضر» وفي منتصف الستينيات قدمت أغنية بعنوان «اللهم اقبل دعايا»، وقبل ختام رحلتها الفنية بشهور قليلة ظهرت في ثوب ملائكي أبيض لتودعنا بأغنية «خد بإيدي» لتكون مسك الختام لمشوار «دلوعة» الأمس البعيد.
والآن وبعد مرور 23 عاماً على اعتزالها فهي تستحق الكثير من الاهتمام والتحية والتكريم.. فلا يليق أن نتجاهل عطاءها المتنوع أو نتذكرها فقط، إذا حل بها مكروه لا قدر الله.
الجدير بالذكر أن شادية من مواليد 8 فبراير1934
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
رد: شادية
مع رشدي أباظة في «الزوجة 13»
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
مواضيع مماثلة
» شادية
» الفنانة شادية في ذمة الله
» ملف عن الشاعر محمد بنطلحة (الاتحاد الاشتراكي الثقافي)
» نص للنشر بقلم الشاعرة الفلسطينية شادية حامد
» الفنانة شادية في ذمة الله
» ملف عن الشاعر محمد بنطلحة (الاتحاد الاشتراكي الثقافي)
» نص للنشر بقلم الشاعرة الفلسطينية شادية حامد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى