ليلى عوض
صفحة 1 من اصل 1
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
معاناة المرأة في «حلاوة الروح»
بعد تأجيل استمر لعدد من السنوات أقدمت أخيراً الممثلة ليلى عوض على
خطوتها المنتظرة فأنجزت أولى تجاربها الإخراجية عبر العمل الدرامي «حلاوة
الروح» تأليف محمد مرعي الفروح وبطولة عبدالرحمن آل رشي، وكندا علوش،
ووفاء موصلي، ونضال سيجري، وخالد القيش.. وهو من إنتاج مديرية الإنتاج في
التلفزيون السوري.
تناولت المخرجة من خلال العمل ومن وجهة نظر الأنثى
كيفية تعامل المجتمع مع المرأة منطلقة بذلك من المآسي والمعاناة التي يمكن
أن تعيشها امرأة هجرها زوجها بحجة العمل في الخارج فسافر طلباً للرزق إلا
أن الأمور سارت باتجاه مختلف فقد تزوج عليها امرأة أخرى مما شكّل لديها
صدمة موجعة وجعلها تقف فجأة أمام ذاتها لتكتشف أنها وحيدة ولديها أطفال
ينبغي أن تعيلهم وتربيهم بعيداً عن وجود الأب، تضطر إلى العمل فلا تجد
أمامها سوى العمل في مجال الإعلانات وبالفعل تحسم أمرها وتقرر الخوض في
غمار هذه التجربة لتجني منها ما يمكن أن يسد رمق العائلة وهنا تنتقل
الشخصية إلى مستوى آخر من الأحداث ومن التعاطي مع المرأة حيث يحاول مخرج
الإعلانات استغلال وضعها المادي الصعب والفراغ النفسي والعاطفي الذي
تعانيه فيحاول التقرب منها كأنثى.
حول أهمية العمل وفكرته الأساسية
تقول المخرجة ليلى عوض (نسلط الضوء على الانحدار الذي وصل إليه المجتمع
الاستهلاكي في إطار تعاطيه مع المرأة التي تجد نفسها وحيدة دون حماية بسبب
غياب الزوج، كما يظهر العمل المشكلات المادية والضغوط النفسية التي يمكن
أن تصطدم بها المرأة في مجال عملها)، أما عن سبب إقدامها على تجربة
الإخراج فتؤكد أن هدفها إيصال أفكارها لأن لديها ما تقوله وتسعى للتعبير
عنه من خلال عملها (فمن الجميل أن يحقق الإنسان شيئاً إضافياً في حياته
المهنية).
خطوتها المنتظرة فأنجزت أولى تجاربها الإخراجية عبر العمل الدرامي «حلاوة
الروح» تأليف محمد مرعي الفروح وبطولة عبدالرحمن آل رشي، وكندا علوش،
ووفاء موصلي، ونضال سيجري، وخالد القيش.. وهو من إنتاج مديرية الإنتاج في
التلفزيون السوري.
تناولت المخرجة من خلال العمل ومن وجهة نظر الأنثى
كيفية تعامل المجتمع مع المرأة منطلقة بذلك من المآسي والمعاناة التي يمكن
أن تعيشها امرأة هجرها زوجها بحجة العمل في الخارج فسافر طلباً للرزق إلا
أن الأمور سارت باتجاه مختلف فقد تزوج عليها امرأة أخرى مما شكّل لديها
صدمة موجعة وجعلها تقف فجأة أمام ذاتها لتكتشف أنها وحيدة ولديها أطفال
ينبغي أن تعيلهم وتربيهم بعيداً عن وجود الأب، تضطر إلى العمل فلا تجد
أمامها سوى العمل في مجال الإعلانات وبالفعل تحسم أمرها وتقرر الخوض في
غمار هذه التجربة لتجني منها ما يمكن أن يسد رمق العائلة وهنا تنتقل
الشخصية إلى مستوى آخر من الأحداث ومن التعاطي مع المرأة حيث يحاول مخرج
الإعلانات استغلال وضعها المادي الصعب والفراغ النفسي والعاطفي الذي
تعانيه فيحاول التقرب منها كأنثى.
حول أهمية العمل وفكرته الأساسية
تقول المخرجة ليلى عوض (نسلط الضوء على الانحدار الذي وصل إليه المجتمع
الاستهلاكي في إطار تعاطيه مع المرأة التي تجد نفسها وحيدة دون حماية بسبب
غياب الزوج، كما يظهر العمل المشكلات المادية والضغوط النفسية التي يمكن
أن تصطدم بها المرأة في مجال عملها)، أما عن سبب إقدامها على تجربة
الإخراج فتؤكد أن هدفها إيصال أفكارها لأن لديها ما تقوله وتسعى للتعبير
عنه من خلال عملها (فمن الجميل أن يحقق الإنسان شيئاً إضافياً في حياته
المهنية).
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى