كيف تطفئ نار غضبها؟!
صفحة 1 من اصل 1
كيف تطفئ نار غضبها؟!
من طرف تاشت الأحد 1 مارس 2009 - 14:06
عندما يعيش الزوجان تحت سقف واحد، يصبحان شريكين في الحزن والألم والفرح والسعادة، ويتشاركان أيضا كل التجارب والمشاعر التي يمران بها، لذلك عندما ينجح تفاعلهما مع كل هذه التجارب بسلبياتها وإيجابياتها ينجح زواجهما، ولكن عندما يكون نتاج تفاعلهما استياء ومشاكل وسوء تصرف يسير زواجهما نحو الفشل بالتأكيد.
الغضب شعور اصبح حالة يومية يمر بها كل انسان بسبب ظروف الحياة ومنغصاتها التي لا تنتهي، وهو بالطبع شعور مدمر للعلاقة الزوجية، ويزداد تأثيره سوءا كلما فشل الطرف المقابل في التعامل معه وتهدئته.
لكن كيف يستطيع الزوج امتصاص غضب زوجته حتى لا يصبح رد فعله وقودا يشعل غضبها أكثر ونارا تجلب على حياتهما الزوجية المشاكل والجفاء؟
عدنان أحمد قال انه كرجل وزوج يتفهم الأعباء والضغوطات التي تعانيها كل زوجة نتيجة تربيتها للأبناء ومسؤولياتها الكثيرة خاصة اذا كانت اما عاملة، ورأى أن اكثر ما تحتاج اليه المرأة ساعة غضبها هو اتاحة المجال لها للتنفيس عنه بحرية من دون نقد او لوم او حتى قمع لشعور الغضب هذا، واضاف: «كما يسمح الرجل لنفسه بأن يبدي مشاعر الغضب لاي سبب سواء كان يتعلق بالعمل او الأسرة، يجب عليه ان يسمح للمرأة بأن تعبر عن غضبها وتخرج ما في قلبها بكل الوسائل، فليدعها تصرخ أو تسب أو تقول ما تريده حتى ترتاح، فقد تكون واقعة تحت ضغط نفسي كبير وبحاجة الى التخلص من هذا الغضب والتنفيس عنه».
أحمد الصراف انتقد سلوك بعض الرجال الذين يتجاهلون عمداً غضب زوجاتهم، واعتبر هذا رد فعل سلبيا يؤثر بشكل كبير على العلاقة الزوجية، واضاف: «تعاملي مع زوجتي يختلف بحسب حجم غضبها، فإذا دخلت المنزل مثلا ورأيتها عابسة أو غاضبة، احاول ان استفهم منها عن السبب، وقد تحصل احيانا مشادات بسيطة وهي في هذه الحالة النفسية السيئة، لكن إذا كان غضبها كبيرا ابتعد عنها بالتأكيد حتى تهدأ.
وأعتقد ان أكثر ما يغضب النساء هو خروج الرجل من المنزل بصفة متكررة، خاصة ان الرجال في الكويت اعتادوا الذهاب الى الديوانية والحدائق والشاليه مع الاصدقاء بشكل دائم».
غضب متفجر
نادر نجم قال ان الحياة اصبحت صعبة وكلا الزوجين يشعر بالضغط، وبما انه هو وزوجته عصبيان، فإن حالتهما لا تسر عندما يصطدم غضبه بغضبها، «انا عصبي وزوجتي مثلي، وعندما يغضب احدنا يقابله الآخر بغضب ايضا، فالزوج يدخل البيت بعد يوم عمل قد يتعرض فيه لكثير من المنغصات والمشاكل بسبب التعامل مع الناس أو بسبب عدم سير الامور كما يريد، فيجد زوجته «بوزها شبرين» وغاضبة أيضا، فيزداد غضبه لهذا الاستقبال غير السار.
والزوجة تنتظر أن يدخل زوجها البيت لتنفجر غضبا بسبب شيء فعله او قاله او بسبب كثرة مسؤولياتها وفي الوقت نفسه يكون الزوج داخلا والشرر يتصاعد من عينيه، وعندما يصطدم الاثنان ينفجران كقنبلتين موقوتتين.
الانسان لم يعد قادرا على التعامل مع غضبه هو فكيف يتعامل مع غضب زوجته؟! فمنذ ان يخرج من المنزل صباحا والى ان يعود الى المنزل تتدمر اعصابه بسبب زحمة السير و يتصاعد غضبه شيئا فشيئا.
أنا شخصيا أشعر أن زوجتي يزداد عيار غضبها في فترة امتحانات ابنائي، لذلك أفضل أن اخرج من المنزل حتى لا نتشاجر أمام الأولاد وهم يدرسون».
صمت
إسماعيل جمعة قال ان افضل طريقة لاطفاء غضب الزوجة الصمت التام أو الخروج من المنزل، وأضاف: «المرأة عندما تغضب من موضوع ما تفتح كل الموضوعات التي اثارت غضبها في السابق، وتلوم زوجها على كل شيء ولا تتحدث او تزن الكلام بعقلانية لانها كائن عاطفي وحساس، وقد تجهش بالبكاء فيتشوش الرجل ولا يعود يفهم ان كان هو سبب غضبها أو انه مسؤول عن مشاكلها في العمل أو مع الابناء او حتى الخادمة، لذلك، كما قلت في البداية الافضل ان يترك ثورتها تخمد ثم يتحدث معها إن كان الموضوع مهما، أو يتناساه ويتجاهله إذا كان سخيفا، فأحيانا تغضب المرأة لسبب بسيط مثل تغيراتها الهرمونية التي تؤثر على نفسيتها، ولكن سرعان ما تهدأ وحدها».
عقلانية
صالح مهدي قال ان التعامل مع الغضب ليس مشكلة بالنسبة له أو لزوجته وأضاف: «زوجتي امرأة عاقلة جدا، وحتى غضبها محسوب وموزون وتتمهل قبل ان تنفعل وتحكم على أي موضوع وعموما شخصيتانا متشابهتان، لذلك استطيع التعامل مع غضبها بسهولة من خلال الحوار والنقاش، لكننا في النهاية بشر واحيانا نتصرف بعصبية وتعلو أصواتنا إذا غضبنا كثيرا، لكننا لا نستخدم الكلمات النابية أبدا إذا غضب أحدنا من الآخر».
كلمة حلوة
نصار خليل قال انه على الرجل ان يكون متعقلا وهادئا عندما يجد زوجته غاضبة،
«الكلمة الحلوة تهدئ اي امرأة، وعبارة «ما يصير خاطرك إلا الطيب» تطفئ اي غضب، فإذا كانت زوجتي غاضبة مني لسبب ما لا اعاندها وأجابه غضبها بغضب، فكلمة حلوة مني تحل الموضوع، وأحيانا إذا كان سبب الغضب كبيرا ويتعلق بشيء فعلته أو قلته لا بد أن أفهم سبب غضبها، إذ قد يكون ناتجا عن سوء فهم أو عدم تقديرها لظرف ما».
هادئة
علي حسين المنصور رجل محظوظ كما قال، لان زوجته امرأة هادئة لا تغضب كثيرا، «احيانا قليلة تثور وتغضب إذا نسيت احضار شيء مهم طلبته مني، وهي بالطبع تعبر عن غضبها بالصراخ واللوم، وانا اتعامل مع انفعالها على قدر غضبها، فأحيانا امتص غضبها بكلمة، واحيانا اخرى احاول تهدئتها عن طريق احتضانها أو الخروج معها لشراء هدية لها.
عدم معرفة الرجل لكيفية التعامل مع غضب زوجته يؤدي الى مشاكل كثيرة، و تراكم الغضب أحيانا والرد عليه بغضب مثله يؤدي الى الطلاق».
الغضب شعور اصبح حالة يومية يمر بها كل انسان بسبب ظروف الحياة ومنغصاتها التي لا تنتهي، وهو بالطبع شعور مدمر للعلاقة الزوجية، ويزداد تأثيره سوءا كلما فشل الطرف المقابل في التعامل معه وتهدئته.
لكن كيف يستطيع الزوج امتصاص غضب زوجته حتى لا يصبح رد فعله وقودا يشعل غضبها أكثر ونارا تجلب على حياتهما الزوجية المشاكل والجفاء؟
عدنان أحمد قال انه كرجل وزوج يتفهم الأعباء والضغوطات التي تعانيها كل زوجة نتيجة تربيتها للأبناء ومسؤولياتها الكثيرة خاصة اذا كانت اما عاملة، ورأى أن اكثر ما تحتاج اليه المرأة ساعة غضبها هو اتاحة المجال لها للتنفيس عنه بحرية من دون نقد او لوم او حتى قمع لشعور الغضب هذا، واضاف: «كما يسمح الرجل لنفسه بأن يبدي مشاعر الغضب لاي سبب سواء كان يتعلق بالعمل او الأسرة، يجب عليه ان يسمح للمرأة بأن تعبر عن غضبها وتخرج ما في قلبها بكل الوسائل، فليدعها تصرخ أو تسب أو تقول ما تريده حتى ترتاح، فقد تكون واقعة تحت ضغط نفسي كبير وبحاجة الى التخلص من هذا الغضب والتنفيس عنه».
أحمد الصراف انتقد سلوك بعض الرجال الذين يتجاهلون عمداً غضب زوجاتهم، واعتبر هذا رد فعل سلبيا يؤثر بشكل كبير على العلاقة الزوجية، واضاف: «تعاملي مع زوجتي يختلف بحسب حجم غضبها، فإذا دخلت المنزل مثلا ورأيتها عابسة أو غاضبة، احاول ان استفهم منها عن السبب، وقد تحصل احيانا مشادات بسيطة وهي في هذه الحالة النفسية السيئة، لكن إذا كان غضبها كبيرا ابتعد عنها بالتأكيد حتى تهدأ.
وأعتقد ان أكثر ما يغضب النساء هو خروج الرجل من المنزل بصفة متكررة، خاصة ان الرجال في الكويت اعتادوا الذهاب الى الديوانية والحدائق والشاليه مع الاصدقاء بشكل دائم».
غضب متفجر
نادر نجم قال ان الحياة اصبحت صعبة وكلا الزوجين يشعر بالضغط، وبما انه هو وزوجته عصبيان، فإن حالتهما لا تسر عندما يصطدم غضبه بغضبها، «انا عصبي وزوجتي مثلي، وعندما يغضب احدنا يقابله الآخر بغضب ايضا، فالزوج يدخل البيت بعد يوم عمل قد يتعرض فيه لكثير من المنغصات والمشاكل بسبب التعامل مع الناس أو بسبب عدم سير الامور كما يريد، فيجد زوجته «بوزها شبرين» وغاضبة أيضا، فيزداد غضبه لهذا الاستقبال غير السار.
والزوجة تنتظر أن يدخل زوجها البيت لتنفجر غضبا بسبب شيء فعله او قاله او بسبب كثرة مسؤولياتها وفي الوقت نفسه يكون الزوج داخلا والشرر يتصاعد من عينيه، وعندما يصطدم الاثنان ينفجران كقنبلتين موقوتتين.
الانسان لم يعد قادرا على التعامل مع غضبه هو فكيف يتعامل مع غضب زوجته؟! فمنذ ان يخرج من المنزل صباحا والى ان يعود الى المنزل تتدمر اعصابه بسبب زحمة السير و يتصاعد غضبه شيئا فشيئا.
أنا شخصيا أشعر أن زوجتي يزداد عيار غضبها في فترة امتحانات ابنائي، لذلك أفضل أن اخرج من المنزل حتى لا نتشاجر أمام الأولاد وهم يدرسون».
صمت
إسماعيل جمعة قال ان افضل طريقة لاطفاء غضب الزوجة الصمت التام أو الخروج من المنزل، وأضاف: «المرأة عندما تغضب من موضوع ما تفتح كل الموضوعات التي اثارت غضبها في السابق، وتلوم زوجها على كل شيء ولا تتحدث او تزن الكلام بعقلانية لانها كائن عاطفي وحساس، وقد تجهش بالبكاء فيتشوش الرجل ولا يعود يفهم ان كان هو سبب غضبها أو انه مسؤول عن مشاكلها في العمل أو مع الابناء او حتى الخادمة، لذلك، كما قلت في البداية الافضل ان يترك ثورتها تخمد ثم يتحدث معها إن كان الموضوع مهما، أو يتناساه ويتجاهله إذا كان سخيفا، فأحيانا تغضب المرأة لسبب بسيط مثل تغيراتها الهرمونية التي تؤثر على نفسيتها، ولكن سرعان ما تهدأ وحدها».
عقلانية
صالح مهدي قال ان التعامل مع الغضب ليس مشكلة بالنسبة له أو لزوجته وأضاف: «زوجتي امرأة عاقلة جدا، وحتى غضبها محسوب وموزون وتتمهل قبل ان تنفعل وتحكم على أي موضوع وعموما شخصيتانا متشابهتان، لذلك استطيع التعامل مع غضبها بسهولة من خلال الحوار والنقاش، لكننا في النهاية بشر واحيانا نتصرف بعصبية وتعلو أصواتنا إذا غضبنا كثيرا، لكننا لا نستخدم الكلمات النابية أبدا إذا غضب أحدنا من الآخر».
كلمة حلوة
نصار خليل قال انه على الرجل ان يكون متعقلا وهادئا عندما يجد زوجته غاضبة،
«الكلمة الحلوة تهدئ اي امرأة، وعبارة «ما يصير خاطرك إلا الطيب» تطفئ اي غضب، فإذا كانت زوجتي غاضبة مني لسبب ما لا اعاندها وأجابه غضبها بغضب، فكلمة حلوة مني تحل الموضوع، وأحيانا إذا كان سبب الغضب كبيرا ويتعلق بشيء فعلته أو قلته لا بد أن أفهم سبب غضبها، إذ قد يكون ناتجا عن سوء فهم أو عدم تقديرها لظرف ما».
هادئة
علي حسين المنصور رجل محظوظ كما قال، لان زوجته امرأة هادئة لا تغضب كثيرا، «احيانا قليلة تثور وتغضب إذا نسيت احضار شيء مهم طلبته مني، وهي بالطبع تعبر عن غضبها بالصراخ واللوم، وانا اتعامل مع انفعالها على قدر غضبها، فأحيانا امتص غضبها بكلمة، واحيانا اخرى احاول تهدئتها عن طريق احتضانها أو الخروج معها لشراء هدية لها.
عدم معرفة الرجل لكيفية التعامل مع غضب زوجته يؤدي الى مشاكل كثيرة، و تراكم الغضب أحيانا والرد عليه بغضب مثله يؤدي الى الطلاق».
تاشت-
عدد الرسائل : 104
العمر : 53
Localisation : ازمور
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 12/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى