صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أشرطة سكر رخيصة الثمن

اذهب الى الأسفل

أشرطة سكر رخيصة الثمن Empty أشرطة سكر رخيصة الثمن

مُساهمة من طرف jaziri الأحد 1 مارس 2009 - 20:59

من المهم ان يدرك المصاب بالسكر أهمية مراقبته لنسبة سكر الدم اليومية من خلال الفحص الذاتي المنزلي. فمن غير المنطقي ان يتمكن المعالج من تقييم الحالة وملاءمة الجرعات العلاجية على أساس تحليل يقوم به المريض أثناء موعد مراجعته الدورية والتي تكون بمعدل كل 3 أو أربعة أشهر. حيث يطلب من المريض في يوم المراجعة إجراء تحاليل للدم للكشف عن نسبة السكر التجسسي أو الاستشعاري HbAc.و قياس سكر الدم قبل الفطور وبعده وعدد من الفحوصات الإكلينيكية. وعليه، يتحتم على المعالج الحكم على حالة المصاب ومضاعفاته من خلال ما يراه في تلك الزيارة فقط، وهو أمر غير عادل أو وافٍ، فلا يمكن الاعتماد على قراءة واحدة في يوم واحد لتقييم مقدار السيطرة على نسبة سكر الدم ومدى ملاءمة جرعة العلاج للحالة».

التحليل التجسسي مفيد ولكن..
على الرغم من ان قياس نسبة السكر التجسسي HbAC يعطي فكرة عن معدل السكر بشكل عام، ولكنه لا يعطي أي فكرة عن معدله اليومي، وهذه مهمة جدا لتقييم طريقة تعامل المريض مع المرض والعلاج وللكشف عن مقدار ارتفاع وانخفاض نسبة السكر ولتحديد الجرعة العلاجية المناسبة. فمثلا، من الوارد أن تكون نسبة سكر الدم طبيعية في يوم المراجعة، لكون المريض يعلم بأنه سيراجع الطبيب بما يسهم في تقيده بنظام غذائي جيد في اليوم السابق. بيد ان ذلك لا ينطبق عليه في الأيام الأخرى. وعند النظر إلى سجل نتائج التحليل المنزلي اليومي نجد ان الأرقام تراوحت ما بين 8 و10 في الأيام السابقة وهو معدل سكر عال. في حين ان العكس صحيح أيضا، فقد تكون قراءة المريض في يوم المراجعة مرتفعة، بينما عادة ما تكون مقبولة ومتزنة خلال الفترة السابقة. وفي الحالتين فان توافر سجل القياسات اليومية يتيح للمعالج تقييما أفضل وأدق لحالة المريض، ويسهم في توضيح أي خلل في حالته. وعادة ما يكون سبب الاختلال إما في التغذية أو حالة المريض الصحية أو جرعته العلاجية.

معلومات يوفرها التحليل الذاتي
من فوائد القيام بالتحليل المنزلي، هو توفير إحساس بفهم المرض والجسم، ومسؤولية التحكم في نسبة سكر الدم، وبالتالي الشعور بالأمان على الصحة وملاءمة الجرعة العلاجية. كما يزيد من تقيده بالجرعات العلاجية وتنبيهه الى الخلل وتفاديه المضاعفات، فضلا عن ان التحليل يوفر معلومات عن تأثير عوامل مختلفة على سكر الدم مثل النفسية والراحة وكمية الغذاء ونوعيته. بما يمكن الشخص من اكتشاف الأغذية التي تسبب ارتفاع سكر الدم، وبالتالي يتفاداها، ولذا يمكنه من خلال المقارنة بين نتائج التحليل ان يصل إلى تقدير النظام الغذائي المناسب.

أهمية التثقيف
وفي ضوء ما سلف، تتبين أهمية تثقيف المريض حول طريقة التعامل مع نتائج التحليل. ولذلك، فعلى المعالج ان يخصص وقتا أثناء المراجعة لتعليم وتثقيف المريض بمعنى قراءات الجهاز وبكيفية التعامل معها وكيفية تعديل الجرعات الدوائية على أثرها. (سواء الحبوب أو الإبر). فمن أساسيات العلاج تسليح المريض بالوعي وكيفية التحكم والتصرف لتفادي المضاعفات.

هل كل جهاز لتحليل سكر الدم جيد؟
من الأسئلة التي تطرح نفسها في ذهن كل مصاب بالسكري ويحتار في الإجابة عنه هو «أي جهاز لتحليل السكري يشتريه في ظل وجود المئات من الأجهزة؟ «وكيف يتمكن من التعرف على الجيد منها؟» وبما يخلق مناخا من الحيرة والقلق حين يأتي الأمر إلى اختيار احدها. وفي هذا المحور فقد توجهنا بالسؤال للدكتورة منيرة العروج، استشارية أمراض السكري ومساعد المدير العام لمركز دسمان للأبحاث وعلاج السكر،حتى تتضح الرؤية عند من يريد شراء هذه الأجهزة. وبدأت الكلام قائلة: «يلحظ توافر العديد من أجهزة تحليل سكر الدم في السوق والتي يصل عددها الى مئات وأكثر، ولكن يجب التنبه إلى أمر مهم وهو ان جميع الأجهزة التي تباع في المحلات والصيدليات قد تم فحصها من قبل وزارة الصحة ويتم تداولها على أساس رقم التصريح. أي انه لا يوجد جهاز يتم تسويقه وبيعه في الأسواق المحلية (بما فيها الصيدليات) إلا ويحمل هذا الرقم».

آلية ترخيص الجهاز
تقوم الشركة الموردة للجهاز بعرض عينات منه على قسم المراقبة الدوائية في وزارة الصحة حتى يقوم الأطباء المختصون بفحص الجهاز طبيا وتقييم كفاءته وسلامته. ويجب الاشارة هنا الى ان أول شرط لقبول عرض أي جهاز على هذا القسم هو حصوله على الموافقة والتصريح العالمي من قبل المنظمة الفدرالية لمراقبة الدواء FDA. وعلى أساس ذلك يتم تحويل الجهاز إلى الخبراء المختصين في داء السكري، حتى يتم فحصه وتجربة أدائه ليتمكنوا من تقييمه من عدة نواح وبغض النظر عن سعره، مثل: سهولة الاستخدام وتقييم شكله ووزنه وحجم الشاشة ووضوحها والدقة وطريقة التحليل وفعالية مسدس الوخز وعدة نقاط أخرى تؤخذ في الاعتبار. ومن أهمها المقارنة ما بين قراءته وقراءة الجهاز المعملي المتوافر في مختبر. فمن الطبيعي ان يكون هنالك فرق ما بين القراءتين ولكنه يجب ان يكون فرقا قليلا جدا ومقبولا طبيا.
و بعد هذه الفحوصات يقوم فريق العمل بكتابة تقرير يتضمن توصية بالسماح بتداول الجهاز أو منعه إذا ما تبين عدم تطابقه مع المواصفات المحلية. وعلى اثر الموافقة يتم إعطاء الجهاز رقم تصريح حتى تتمكن الشركة من طرحه في السوق المحلي.

الاختيار يعتمد... عليك
وتابعت الدكتورة موضحة: «أولا، لا بد من التشديد على أهمية وضرورة تحليل نسبة سكر الدم المنزلي أو الذاتي لأي مصاب بداء السكري. ولذا فان أول نصيحة ندلي بها للمريض هو شراء جهاز لقياس نسبة السكر في الدم، وتكرار استعماله يوميا. وعادة ما تتسم ردة فعل المريض لأول وهلة بالحيرة في اختيار الجهاز وهنا، فإنني أؤكد ان كل الأجهزة المتوافرة محليا جيدة، وان اختيار أي منها سيفي بالغرض المطلوب. طبعا لا يمكنني التحيز وطرح اسم جهاز معين على آخر لكونها جميعها جيدة ومناسبة. وعليه فيعتمد الاختيار هنا على ذوق وراحة وميزانية المستخدم الشخصية. فمثلا، قد يفضل المريض احد الأجهزة لشكله أو لونه، أو وزنه أو شاشته وأرقامه الكبيرة. كما يجب ان يشتري ما يناسب ميزانيته، وان ينتبه بخاصة إلى سعر أشرطة تحليل الدم. فقد يكون سعر الجهاز مناسبا، ولكن سعر الأشرطة مرتفع. وأن ينتبه أيضا إلى مواصفات مسدس الحقن وإذا ما كانت تناسب مستوى الألم لديه. فهنالك من يفضل طريقة وخز جهاز على الآخر. ويفضل شراء الجهاز محليا لضمان توافر الأشرطة والصيانة إذا ما حدث خلل فيه».
jaziri
jaziri

ذكر عدد الرسائل : 617
العمر : 67
Localisation : القنيطرة
Emploi : خدام والحمد لله
تاريخ التسجيل : 09/08/2006

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أشرطة سكر رخيصة الثمن Empty رد: أشرطة سكر رخيصة الثمن

مُساهمة من طرف jaziri الأحد 1 مارس 2009 - 21:01

جدول السجل اليومي
من المهم ان يحتفظ المريض بسجل يكتب فيه نتائج تحاليله وأوقاتها. وللعلم، فإنه يتوافر في معظم العيادات كتيب صغير يحتوي على جداول مقسمة بحسب أوقات قياس السكر اليوميه. والتي تشمل الأوقات التالية: قبل الإفطار وبعده، قبل الغداء وبعده، قبل العشاء وبعده، وقبل النوم. أي إن المقترح هو القيام بـ 6 قراءات يومية. ويجب ان يحتوي الجدول على عمود أو مكان إضافي لكتابة الملاحظات، مثل اقتراحات تعلل ارتفاع أو انخفاض القراءة أحيانا. فمثلا، قد يسجل الشخص ان سبب ارتفاع القراءة هو تناول طعام معين أو نسيان الجرعة أو تقليها أو غيرها من التفسيرات المحتملة.

فحص البول
بالإضافة إلى تحليل نسبة سكر الدم، فيمكن إن يحتوي السجل على عمود لتسجيل نتيجة فحص البول الكاشف عن وجود الأسيتون في حال ارتفاع نسبة سكر الدم لأكثر من15. ويعد هذا الفحص مهماً بشكل خاص للأطفال المصابين بداء السكري. لأنهم أكثر عرضه لنسيان جرعة أو تقليل كميتها أو الإصابة بالمرض وبما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم لمستويات عالية (أكثر من 15) وخروج الاسيتون في البول وما لها من اثر ضار على أعضائه الحيوية وخطر حدوث التسمم الحمضي (كيتو اسيدوسيس-keto acidosis). ولذا فيعطى والدا المريض أو المريض شرائط تحليل البول حتى يستعملوها في أوقات ارتفاع سكر الدم لمستويات عالية، وذلك لأن وجود الاسيتون في الدم يقتضي التوجه بالطفل إلى أقرب غرفة طوارئ في مستشفى حتى يتم علاج ومراقبة حال الطفل الصحية.

جهاز يقيس السكر والأسيتون
هنالك من لا يحب التعامل مع تحليل البول لكونه يتطلب الذهاب للحمام وقد يسبب تلوث اليد وغيرها من الأمور التي يستصعبها المريض. وكحل لهؤلاء توجد أجهزة تحتوي على نوعين من الأشرطة: نوع لقياس نسبة سكر الدم، ونوع آخر لقياس نسبة الاسيتون في الدم. وعليه فيمكن للمريض ان يقوم بقياسهما من خلال عينات الدم ولكن باستخدام شرائط مختلفة. واختيار اقتناء هذا الجهاز يتوقف على رغبة المريض، فنحن لا نجبر المريض على شراء هذا النوع من الأجهزة، فيمكن للمريض الاكتفاء بجهاز لتحليل السكر، فيما نقوم بتوفير أشرطة فحص الاسيتون في البول للمريض الذي يحتاجها مجانا. حيث لا يجب ان يتم عمله يوميا، بل فقط عندما يكون سكر الدم مرتفعا.

المقترح هو 6 مرات
عند بداية خطة العلاج يجب على المريض ان يلتزم بعمل التحليل (قياس سكر الدم) 6 مرات يوميا، حتى يمكن تقييم فعالية وكفاءة الجرعة العلاجية الموصوفة له وطريقة استجابة الجسم لها.
و مع وصول المريض والمعالج لمرحلة التحكم واستقرار معدل سكر الدم، فيسمح بالتقليل في عدد مرات التحليل اليومي إلى 3 مرات يوميا، أو قد يحدد يومين في الأسبوع لعمل التحاليل كاملة. بينما لا ينطبق ذلك على الحالة التي لا يتم السيطرة فيها على السكري، وبخاصة لو اتسمت بتأرجح معدل سكر الدم ما بين ارتفاع وانخفاض شديدين، فمن الضروري هنا التشديد على الالتزام بالتحليل 6 مرات يوميا.

يمكن استبدال ما بعد..بما قبل
ينصح الأطباء المرضى بعمل تحليل لقياس معدل سكر الدم قبل وبعد كل وجبة. ولكن من منطلق تسهيل الأمر على من يستصعب الأمر أو لمن يلحظ استقرار قراءاته، فيمكن تقليل عدد مرات التحليل. وذلك بالاستغناء عن تحليل ما قبل وجبة الغداء والعشاء، واستبدالهما بنتيجة التحليل الذي اجري بعد ساعتين من الوجبة السابقة ( أي ان تحل نتيجة بعد وجبة الإفطار كبديل لتحليل ما قبل وجبة الغداء). لأنها تعطي فكرة عن معدل سكر الدم قبل الوجبة التي تليها.

أهمية التحليل قبل الإفطار
تعد نتيجة تحليل قبل الإفطار مهمة جدا، لكونها تعطي فكرة عن ملائمة جرعة العلاج الذي اخذت قبل النوم. وأوضحت الدكتورة منيرة: «يعطي مستوى السكر قبل الإفطار فكرة عن كفاءة العلاج (سواء حبوب أو حقن) الذي اخذ قبل النوم، وبما يحدد الجرعة العلاجية المناسبة والكافية لتغطية فترة الليل. فمثلا لو تبين ان نسبة السكر عاليه فمعناها أن الجرعة ليست كافية، وتجب زيادتها أو التقليل من كمية الوجبة الليلية. ومن جانب آخر، فلو كانت نتيجة التحليل هي 3، فسيدل ذلك على انخفاض غير طبيعي في معدل سكر الدم، وهو للعلم حال خطرة ويجب تفاديها. ويبين أن الجرعة الليلية كانت أكثر من المطلوب ويجب تقليلها. وقد يُعزى السبب أيضا إلى نسيان تناول وجبة خفيفة قبل النوم بساعة، أو ممارسة الرياضة أو القيام بمجهود بعد الوجبة».

عدد مرات التحليل تعتمد على الحالة
يعتمد عدد مرات عمل التحليل وفق نوعية علاج المريض واستقرار حالته، فلا يحتاج الكل إلى هذه الدقة. وهذه التحاليل مهمة بشكل خاص لمن يعالجون بحقن الأنسولين، وللأطفال وللحوامل.
فمثلا، في حالة العلاج بحقن الأنسولين من النوع السريع المفعول قبل الوجبة، فيجب التنبيه إلى أن أثرها يمتد إلى حوالي 6 ساعات فقط، وتصل إلى ذروة نشاطها بعد ساعتين من الحقن، وعليه فينصح بعمل التحليل قبل الأكل مباشرة وبعمل التحليل بعد ساعتين من الحقن حتى يمكن تحديد ملاءمة جرعة العلاج. وأما حقن الأنسولين الليلية فهي من النوع الطويل المفعول، ويستدل على كفايتها من خلال التحليل صباحا وقبل الإفطار.

زيادة عددها واجب عند المرض
يجب زيادة عدد مرات التحليل أثناء فترة مرض الطفل وذلك لان المرض عادة ما يرافقه تغيير في وظائف الجسم، وفقدان للشهية والقيء والإسها،ل وربما قد يسبب انخفاضا أو ارتفاعا شديدا في نسبة السكر. فمن الوارد أن يرتفع السكر على الرغم من عدم تناول الطفل للطعام. وطبعا يتم هنا التحليل بغض النظر عن أكل الوجبات، فقد لا يتناول الطفل الطعام بيد أن معدل السكر يظل مرتفعا نتيجة لمضاعفات المرض وتوتره. ويفضل هنا القيام بتحليل البول للكشف عن الاسيتون، وإذا ما لوحظ استمرار الخلل أو خطورته، فيجب اخذ الطفل المريض إلى المستشفى للعلاج والمراقبة.

المكان الأنسب للوخز
من الممكن أخذ عينة الدم من أي منطقة في الجسم، مثل إصبع القدم أو الزند أو أي مكان فكلها دماء. ولكن المفضل والأسهل هو اخذ عينة من خلال وخز الإصبع. وللعلم فان المكان المفضل للوخز واخذ عينة الدم هو على جانبي الأصبع وليس كما يعتقد البعض في المنطقة الوسطى من مقدمة الإصبع والمليئة باللحم. والسبب هو انخفاض عدد الأعصاب على جوانب الأصابع وهو ما يقلل الإشارات العصبية والإحساس بالألم.

6 مرات ضرورية للحامل
وحول وضع الحامل، فقد شددت الدكتورة على أهمية اتباعها لروتين ملتزم من العلاج والتحليل المنزلي، وعدم الاستهانة بإجراء وتسجيل نتيجة 6 أوقات يومية والتي تشمل عمل تحليل قبل وبعد كل وجبة. وأضافت: «تنبع الضرورة هنا من كوننا نتعامل مع شخصين (الأم والجنين) وبخاصة في ظل الخوف من تأثير اختلال المباشر وغير المباشر على حالة الجنين الصحية. وعليه فيجب الحرص على استقرار نسبة سكر الدم ما بين 4 إلى 6، والاستعانة بالعلاج عند تعذر ذلك تحفظيا».

الحامل معرضة لخطر اكبر
وللتوضيح، فمشكلة عدم استقرار نسبة السكر على معدله الطبيعي يترتب عليها عدة مضاعفات خطيرة على الجنين مثل زيادة حجمه بصورة تصعّب ولادته وترفع من احتمال العملية القيصرية. بالإضافة إلى خطر إصابة الجنين بمشاكل في جهازه التنفسي أو الكلى وخطر موته المفاجئ نتيجة لانخفاض نسبة السكر المفاجئة في دم الطفل بعد ولادته».

أهمية التحضير للحمل
أما تشوهات الجنين الخلقية فتحدث خلال فترة تكوينه في الأشهر الأولى للحمل، والمشكلة إن المرأة لا تعلم بحملها إلا بعد قيامها بتحليل الحمل، وفي هذا الوقت تكون قد وصلت إلى الشهر الثاني من الحمل، أي أنها تعدت فترة تكوين الجنين وحدوث التشوه. وهو ما يفسر تأكيد الخبراء على ضرورة تثقيف المرأة المصابة بالسكري والتي في سن الإنجاب بأضرار الحمل من دون تحضير مسبق. ولذا تنصح باستخدام طريقة لمنع الحمل أثناء فترة العلاج، وباستشارة المعالج عند الرغبة في الحمل. ومن الضروري أن يستبدل العلاج بالحبوب بالحقن أثناء مرحلة محاولة الإنجاب، وذلك لتأثير الحبوب المضر على الجنين.

عوائق التحليل
حول العوائق التي يواجهها المصابون بالسكري في عمل التحليل المنزلي، فقد أشارت الاستشارية منيرة: «اتفق مع المريض على أن القيام بالتحليل هو عملية مؤلمة نتيجة للتعرض لوخز الإبرة ولو انه عادة ما يتعود عليها مع الوقت. وقد يعده البعض مقيدا للحرية أو مضيعة للوقت، ولكنه في الوقت نفسه مهم جدا للصحة. وأما عن العائق الأهم، فيعزى إلى كونه مكلفا، وبخاصة لو أخذنا بعين الاعتبار وجود عدد من المصابين في البيت الواحد، أو أن الأم تقوم بعمل التحليل عدة مرات لها ولأبنائها. ولا يقصد هنا تكلفة سعر الجهاز، لأنه يدفع مرة واحدة. ولكن يقصد غلاء أسعار أشرطة الدم وسعر الإبر التي تستعمل للتحليل الواحد وترمى بعد ذلك. ولو أننا في رابطة السكري تغلبنا جزئيا على مشكلة هذه التكلفة المادية».

د.خلود البارون
jaziri
jaziri

ذكر عدد الرسائل : 617
العمر : 67
Localisation : القنيطرة
Emploi : خدام والحمد لله
تاريخ التسجيل : 09/08/2006

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى