.. إذا فقد أحـد الزوجين وظيفـته
صفحة 1 من اصل 1
.. إذا فقد أحـد الزوجين وظيفـته
الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم حديث الساعة في كل بيت، خاصة بعد
أن أصبح الكثيرون مهددين بفقدان وظائفهم، أو فقدوها فعلا، ما ينعكس سلبا
على الحياة الزوجية. كيف تتصرفون إذا فقد أحد الزوجين وظيفته؟ فيما يلي 10
نصائح تساعد في التعامل مع هذه الحالة.
تجنب التوتر
القاعدة
الأولى التي يجب أن يعرفها الجميع أن عملية تسريح الموظفين تتم بسبب تردي
حالة الاقتصاد، والركود الذي يجتاح العالم، وليس لأن هؤلاء الموظفين
سيئون. تعاملوا مع الوضع الجديد بالتحلي بالصبر وببعض التفاؤل، وكأنه أمر
مؤقت سيزول عندما يسترد الاقتصاد عافيته. تجنبوا التوتر لأنه يمكن أن يؤدي
إلى مشاكل وخلافات داخل الأسرة، تذكروا أن فقدان الوظيفة يمكن أن يعوض،
لكن فقدان الأسرة صعب تعويضه.
العيش بمرتب واحد
عندما يتم تسريح أحد
الزوجين من العمل، فهذا يعني انه على الطرف الذي يعمل أن يعي أن الأسرة
يجب أن تعيش بمرتب واحد فقط، هو مرتبه. والتعاون بين الزوجين يمكن أن
يساعد الأسرة على اجتياز الأزمة بسلام.
الدعم المادي والمعنوي
عندما
يفقد أحد الزوجين وظيفته فإن العبء الأكبر يقع على الطرف الآخر، لأنه
سيتحمل وحده الدعم المادي لنفقات الأسرة الشهرية، وفي الوقت نفسه تقع على
عاتقه مسؤولية تقديم الدعم المعنوي أيضا للطرف الذي فقد وظيفته. فعليه أن
يتوقع تقلب مزاجه ونظرته التشاؤمية وغضبه من أتفه الأمور أحيانا. لاشك في
أن هذا حمل كبير لكنه مؤقت، وبالطبع سيقدره الطرف الآخر عندما يتحسن الوضع
ويعود إلى العمل من جديد.
وضع ميزانية جديدة
ربما كان فقدان أحد
الزوجين لوظيفته فرصة طيبة لتقليل النفقات الشهرية، الأمر يحتاج إلى خطة
محكمة من الزوجين لوضع ميزانية جديدة لتحديد الدخل والنفقات الشهرية
المطلوبة، وحذف بعض البنود غير الأساسية التي يمكن الاستغناء عنها على
الأقل حتى إيجاد وظيفة جديدة لتقليص النفقات.
صمما السيرة الذاتية معا
عندما
يفقد أحد الزوجين وظيفته، تنتابه حالة من الشعور بالحرج. لذلك يجب أن يجلس
الزوجان معا ويشدا من ازر بعضهما البعض. ويبدو تعاون الزوجين لتصميم سيرة
ذاتية جديدة وقوية للطرف الذي فقد عمله فكرة طيبة، فالسيرة الذاتية خطوة
أولى للحصول على وظيفة جديدة من خلال توزيعها على الأصدقاء، أو نشرها في
مواقع التوظيف وصحف الإعلانات.
الحصول على وظيفة بدوام جزئي
في هذه
الفترة العصيبة التي يمر بها الاقتصاد، من الصعب أن يجد الزوج الذي فقد
عمله وظيفة أخرى بالدخل نفسه الذي كان يتقاضاه. لذلك يبدو الحصول على
وظيفة بدوام جزئي حلا أفضل من البقاء بدون عمل، على الأقل ستوفر بعض الدخل
الشهري الذي يساعد في تلبية بعض متطلبات الأسرة.
اكتشاف المواهب المعطلة
الانهماك
في الوظيفة طوال الوقت يعطل الكثير من المواهب الكامنة داخل الزوجين.
وعندما يفقد أحدهما وظيفته، فربما تكون هذه فرصة طيبة لإعادة اكتشاف هذه
المواهب مثل الكتابة أو الرسم وتصنيع التحف الفنية، وتوجيهها من أجل زيادة
دخل الأسرة.
لا تلمسوا المدخرات
عند فقدان أحد الزوجين للوظيفة فإن
أول ما يتبادر إلى الذهن هو النظر إلى المدخرات التي أدخرها الزوجان عندما
كانا يعملان، اللجوء إلى التقشف أكثر ذكاء من انفاق المدخرات، لأن الخطوة
التالية لإنفاق المدخرات هي تراكم الديون.
على الزوجين قبل إنفاق
المدخرات توقع الأسوأ بأن يطول ركود الاقتصاد ويصعب إيجاد وظيفة مجزية،
وبالتالي يصبح توفير هذه المدخرات للأسوأ فكرة صائبة، كما أنها تصبح مصدر
أمان في مثل هذه الأيام الصعبة.
تأجيل المشاريع الجديدة
في ظل
استقرار الأوضاع المالية من الطبيعي أن يخطط الزوجان للعديد من المشاريع:
شراء بيت أو سيارة جديدة، القيام برحلة إلى دولة أخرى. لكن عندما يفقد أحد
الزوجين وظيفته يبدو منطقيا تأجيل هذه المشاريع على الأقل الى حين تحسن
الوضع وحصول الطرف الذي فقد وظيفته على أخرى جديدة.
لا تحذفوا بند الترفيه
لا
يعني فقدان أحد الزوجين وظيفته أن تلغى كل جوانب الترفيه من حياة الأسرة،
خاصة في حالة وجود اطفال. فالترفيه يجدد نشاط الأسرة ويضفي نوعا من النظرة
الإيجابية تجاه الحياة. الحل البديل خلال هذه الفترة الصعبة أن يقلل
الزوجان جرعات الترفيه وأن ينتقيا أشكالا غير مكلفة منه تتناسب مع الدخل
الجديد للأسرة، ولا تشكل عبئا عليه.
محمد حنفي
أن أصبح الكثيرون مهددين بفقدان وظائفهم، أو فقدوها فعلا، ما ينعكس سلبا
على الحياة الزوجية. كيف تتصرفون إذا فقد أحد الزوجين وظيفته؟ فيما يلي 10
نصائح تساعد في التعامل مع هذه الحالة.
تجنب التوتر
القاعدة
الأولى التي يجب أن يعرفها الجميع أن عملية تسريح الموظفين تتم بسبب تردي
حالة الاقتصاد، والركود الذي يجتاح العالم، وليس لأن هؤلاء الموظفين
سيئون. تعاملوا مع الوضع الجديد بالتحلي بالصبر وببعض التفاؤل، وكأنه أمر
مؤقت سيزول عندما يسترد الاقتصاد عافيته. تجنبوا التوتر لأنه يمكن أن يؤدي
إلى مشاكل وخلافات داخل الأسرة، تذكروا أن فقدان الوظيفة يمكن أن يعوض،
لكن فقدان الأسرة صعب تعويضه.
العيش بمرتب واحد
عندما يتم تسريح أحد
الزوجين من العمل، فهذا يعني انه على الطرف الذي يعمل أن يعي أن الأسرة
يجب أن تعيش بمرتب واحد فقط، هو مرتبه. والتعاون بين الزوجين يمكن أن
يساعد الأسرة على اجتياز الأزمة بسلام.
الدعم المادي والمعنوي
عندما
يفقد أحد الزوجين وظيفته فإن العبء الأكبر يقع على الطرف الآخر، لأنه
سيتحمل وحده الدعم المادي لنفقات الأسرة الشهرية، وفي الوقت نفسه تقع على
عاتقه مسؤولية تقديم الدعم المعنوي أيضا للطرف الذي فقد وظيفته. فعليه أن
يتوقع تقلب مزاجه ونظرته التشاؤمية وغضبه من أتفه الأمور أحيانا. لاشك في
أن هذا حمل كبير لكنه مؤقت، وبالطبع سيقدره الطرف الآخر عندما يتحسن الوضع
ويعود إلى العمل من جديد.
وضع ميزانية جديدة
ربما كان فقدان أحد
الزوجين لوظيفته فرصة طيبة لتقليل النفقات الشهرية، الأمر يحتاج إلى خطة
محكمة من الزوجين لوضع ميزانية جديدة لتحديد الدخل والنفقات الشهرية
المطلوبة، وحذف بعض البنود غير الأساسية التي يمكن الاستغناء عنها على
الأقل حتى إيجاد وظيفة جديدة لتقليص النفقات.
صمما السيرة الذاتية معا
عندما
يفقد أحد الزوجين وظيفته، تنتابه حالة من الشعور بالحرج. لذلك يجب أن يجلس
الزوجان معا ويشدا من ازر بعضهما البعض. ويبدو تعاون الزوجين لتصميم سيرة
ذاتية جديدة وقوية للطرف الذي فقد عمله فكرة طيبة، فالسيرة الذاتية خطوة
أولى للحصول على وظيفة جديدة من خلال توزيعها على الأصدقاء، أو نشرها في
مواقع التوظيف وصحف الإعلانات.
الحصول على وظيفة بدوام جزئي
في هذه
الفترة العصيبة التي يمر بها الاقتصاد، من الصعب أن يجد الزوج الذي فقد
عمله وظيفة أخرى بالدخل نفسه الذي كان يتقاضاه. لذلك يبدو الحصول على
وظيفة بدوام جزئي حلا أفضل من البقاء بدون عمل، على الأقل ستوفر بعض الدخل
الشهري الذي يساعد في تلبية بعض متطلبات الأسرة.
اكتشاف المواهب المعطلة
الانهماك
في الوظيفة طوال الوقت يعطل الكثير من المواهب الكامنة داخل الزوجين.
وعندما يفقد أحدهما وظيفته، فربما تكون هذه فرصة طيبة لإعادة اكتشاف هذه
المواهب مثل الكتابة أو الرسم وتصنيع التحف الفنية، وتوجيهها من أجل زيادة
دخل الأسرة.
لا تلمسوا المدخرات
عند فقدان أحد الزوجين للوظيفة فإن
أول ما يتبادر إلى الذهن هو النظر إلى المدخرات التي أدخرها الزوجان عندما
كانا يعملان، اللجوء إلى التقشف أكثر ذكاء من انفاق المدخرات، لأن الخطوة
التالية لإنفاق المدخرات هي تراكم الديون.
على الزوجين قبل إنفاق
المدخرات توقع الأسوأ بأن يطول ركود الاقتصاد ويصعب إيجاد وظيفة مجزية،
وبالتالي يصبح توفير هذه المدخرات للأسوأ فكرة صائبة، كما أنها تصبح مصدر
أمان في مثل هذه الأيام الصعبة.
تأجيل المشاريع الجديدة
في ظل
استقرار الأوضاع المالية من الطبيعي أن يخطط الزوجان للعديد من المشاريع:
شراء بيت أو سيارة جديدة، القيام برحلة إلى دولة أخرى. لكن عندما يفقد أحد
الزوجين وظيفته يبدو منطقيا تأجيل هذه المشاريع على الأقل الى حين تحسن
الوضع وحصول الطرف الذي فقد وظيفته على أخرى جديدة.
لا تحذفوا بند الترفيه
لا
يعني فقدان أحد الزوجين وظيفته أن تلغى كل جوانب الترفيه من حياة الأسرة،
خاصة في حالة وجود اطفال. فالترفيه يجدد نشاط الأسرة ويضفي نوعا من النظرة
الإيجابية تجاه الحياة. الحل البديل خلال هذه الفترة الصعبة أن يقلل
الزوجان جرعات الترفيه وأن ينتقيا أشكالا غير مكلفة منه تتناسب مع الدخل
الجديد للأسرة، ولا تشكل عبئا عليه.
محمد حنفي
mohamed- عدد الرسائل : 1147
العمر : 53
Localisation : kénitra
Emploi : employé
تاريخ التسجيل : 02/09/2006
رد: .. إذا فقد أحـد الزوجين وظيفـته
هذه الأزمة لاحل معها من يعيش في الغرب يعرف قيمتها،الناس شردت ربما هناك من الناس لم يصدق لما هو عليه الآن.
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى