نوادر

النسيان ليس نعمة دائماً:

تعودنا أن ينسي الجراح فوطة في بطن المريض.. أو حتي مشرطاً..
وتعودنا أن تنسي سيدة حقيبة يدها في التاكسي.. أو ينسي صاحب السيارة
مفتاحها داخلها ويغلق الأبواب.. بل تعودنا أن تنسي بعض الأمهات طفلها في
مكان ما وتعود للبحث عنه.. كل هذه أمور واردة.

لكن أن ينسي موظفو بنك مصر عميلاً داخل الخزنة الرئيسية للبنك في
المركز الرئيسي بالقاهرة ثم يغلقون عليه الأبواب ويذهبون إلي منازلهم..
وعندما يكتشف العميل ذلك فيستغيث ولا مجيب له ويبقي محبوساً في الخزينة 18
ساعة.. فهذا أمر جديد.. جديد بحق. ويفوق كل الأمور السابقة!!

والسؤال: أليس هناك حراس يبيتون داخل البنك ليحرسوا الخزينة.
وبالتالي يستطيعون سماع استغاثات العميل؟! إذا لم يكن هناك حراس فهذه
مشكلة.. وإذا كان هناك حراس ولم يسمعوا الرجل فتلك مشكلة أكبر!!

وسؤال آخر: ألم يكن مع العميل تليفون محمول يستطيع أن يتصل من خلاله
بأسرته أو أحد أقاربه ليبلغ الشرطة فتتصرف وتتصل بمسئولي البنك لفك أسر
الرجل؟!

الواضح أن العميل لم يكن معه مثل هذا التليفون وإلا كان قد تصرف!!

السجن للمحامي.. بدلاً من المتهم:

توجه المحامي أحمد عبدالفتاح من أسيوط إلي نيابة الزاوية الحمراء
بمجمع الجلاء بالقاهرة لاستخراج صورة حكم لصالح موكله ضد أحد المتهمين في
جنحة إيصال أمانة.. فاكتشف أن الحكم صدر ضده هو بدلاً من المتهم بالحبس
سنة مع الشغل والغرامة!!

هاج المحامي وثار واكتشفت النيابة الخطأ الذي وقعت فيه بكتابة اسم
المحامي بدلاً من اسم المتهم.. وقام المحامي بعمل معارضة في الحكم وحضر
جلسة المعارضة مجلس نقابة المحامين بأسيوط ومحامو المحافظة. وتم اسقاط
الحكم عن المحامي.

ماذا لو لم يكن الخطأ وقع ضد محام ووقع ضد مواطن عادي؟! لاشك كان
سيتم حبسه إلي أن تظهر الحقيقة. وربما يكون قد قضي العام في السجن وعندئذ
نقول: ياما في الحبس مظاليم!!

تجمعت الآلاف من الفتيات وهن يرفلن في أحلى ثيابهن
ويتحلين بأغلى مجوهراتهن في موكب حاشد مع آبائهن وأمهاتهن في سوق مفتوح
للعرائس. وكانت الفتيات يضعن المساحيق والأصباغ التجميلية عندما جئن إلى
هذا السوق التقليدي الذي جرت العادة على تنظيمه سنوياً في بلغاريا على أمل
الظفر بعريس يفضل بطبيعة الحال أن يكون من النوع الذي يغدق الأموال على
عروسته الجديدة. ففي هذا السياق تتحدث إيلينا وهي إحدى الأمهات من كابيتان
أندريفو فتقول: "إننا نأتي ببناتنا إلى هذا التجمع حتى يتسنى لهن التعرف
على الشباب لأننا لا نود لهن ارتياد الأندية الليلية."وفي هذا السوق
السنوي المقام في قرية موجيلا بالقرب من ستارا زاغورا، يقال إن سعر المرأة
الحسناء في شرخ الشباب يصل إلى عدة آلاف يورو. وقد أتت الشقيقات الصغيرات
أيضاً لكي يسرحن ويمرحن ويأكلن الحلوى في حين أن عريسين عقدا قرانهما للتو
يرقصان فوق سطح سيارة قديمة للتعبير عن فرحتهما التي لا تسعهما للإفلاح
أخيراً في العثور على شريك الحياة. هذا وقد التحق بالركب العديد من
الراغبات في الزواج إعراباً عن رغبتهن في دخول قفص الزوجية. في هذا العام
استقطب التجمع نحواً من ألفي شخص قدموا من جميع المناطق في بلغاريا
الجنوبية بما في ذلك بلوفديك وباساردزيك وسليفن وجامبول.

نوادر

نوادر

رد: نوادر

عرائس للبيع في أكبر سوق سنوي للفتيات في بلغاريا