غادة عبد الرازق

البعض يتهمها بأنها فنانة لا ترفض عملا تقبل كل ما يعرض عليها بدليل انها
الاكثر تواجدا الان سواء على شاشة السينما او التلفزيون، عرض لها مؤخرا
فيلما «خلطة فوزية» و«أزمة شرف» وتنتظر عرض فيلمين اخرين هما «دكان شحاته»
و«ادرينالين»، في الوقت الذي ارتبطت فيه بمسلسلين جديدين هما «الباطنية»
و«قانون المراغي»، إنها النجمة غادة عبد الرازق التي التقينا بها فردت على
هذا الاتهام وكشفت اسرار اعمالها الاخيرة وتحدثت عن المقارنة القادمة
بينها وبين نادية الجندي وما تردد عن غيرتها من هيفاء وهبي واعترافات اخرى
كثيرة في هذا الحوار.

• ما ردك على اتهامك بانك لا ترفضين عملا؟
-
هذا الكلام غير صحيح فانا ارفض ادوارا كثيرة جدا سواء في السينما او
التلفزيون لكنني لست من النوع الذي يحب ان يتباهى برفضه للادوار، ولا احب
ان احرج الزميلات اللائي يقبلن تلك الادوار بعدي ووجودي في اربعة افلام
مؤخرا لا يعني ابدا انني اقبل كل ما يأتيني فهذه الافلام قبلتها من بين
اكثر من عشرة افلام كانت معروضة عليّ، كما ان عرضها في توقيتات متقاربه
صدفة لست المسؤولة عنها وانما شركات الانتاج والتوزيع، خاصة انني نادرا ما
اصور عملين في وقت واحد.
• لكن اربعة افلام في اقل من عام عدد كبير في ظل شكوى نجمات اخريات من قلة الفرص الحقيقية!
- ربما اكون محظوظة لأنني عثرت في فترة قصيرة على اربعة افلام جيدة لكن من الممكن ان يمر عام كامل لا اجد فيه دورا يناسبني.
انتشار سينمائي
• هل قبولك تقديم الاغراء الذي ترفضه نجمات اخريات احد اسباب انتشارك السينمائي مؤخرا؟
-
هذا الكلام أيضا غير صحيح لان تواجدي ليس مقصورا على مشاهد الاغراء او
الادوار الجريئة، والدليل ان ادواري في افلام مثل «خلطة فوزية» أو
«ادرينالين» بعيدة تماما عن الاغراء ونجاحي لا يمكن تفسيره على انه مرتبط
فقط بالاغراء لان هذا فيه ظلم لي كفنانة نجحت في اداء كل الشخصيات، وايضا
انا لا اعتبر الادوار الجريئة عيبا لانني مقتنعة تماما بكل ما اقدمه،
وهناك ادوار تستحق ان نغامر ونقدمها بمنتهى الجرأة وإلا لن تكشف السينما
كل ما يدور في حياتنا، وهذا ما حدث مثلا في فيلمي «حين ميسرة» و«الريس عمر
حرب» كما انني اكون جريئة مع مخرج اثق به وبانه سيقدم تلك الجرأة في إطار
فني محترم وليس في اطار تجاري رخيص، فالمشهد نفسه يمكن ان يستخدمه اثنان
من المخرجين بطريقتين مختلفتين، ولهذا عندما اعمل مع خالد يوسف مثلا لا
اتردد في تقديم ما يطلبه مني لانني اثق به.
• في «دكان شحاتة» تقدمين
دورا ثانيا بعد هيفاء وهبي وفي «خلطة فوزية» تقدمين ايضا دورا ثانيا بعد
الهام شاهين والبطولة المطلقة الوحيدة من انتاج زوجك في «أزمة شرف» وهو ما
جعل البعض يتهمك بانك بطلة فقط باموال زوجك فما ردك؟
- اولا «دكان
شحاتة» بطولة جماعية لي مع هيفاء ومحمود حميدة وعمرو سعد وعمرو عبد الجليل
وليس بطولة مطلقة لهيفاء وحدها»، وفي «خلطة فوزية» قدمت دورا مهما بجوار
الهام شاهين، وفيلم «ادرينالين» بطولتي وهو ليس من انتاج زوجي وبالتالي
فهذا الاتهام ليس صحيحا ابدا كما انني كنت بطلة في فيلم «الريس عمر حرب»،
وكل دور بالنسبة لي هو تحد اخوضه كممثلة بغض النظر عن مساحته، فانا قدمت
مثلا في «حين ميسرة» دورا لا يتجاوز ثلاثة مشاهد لكن لا يمكن ان تحذفه من
الفيلم وكان من اكثر الادوار المؤثرة في احداث العمل، أما زوجي فهو لا
يختارني كبطلة مجاملة لي وانما لانه يعلم جيدا انني قادرة على تحمل
مسؤولية البطولة.
لا خلاف مع هيفاء
• ما حقيقة وجود خلافات وغيره بينك وبين هيفاء وهبي في كواليس فيلم «دكان شحاته»؟
-
بالعكس هيفاء أصبحت صديقتي منذ اول يوم تصوير وما تردد عن خلافنا مجرد
إشاعات فانا عندما اقتربت من هيفاء اكتشفت انها انسانة بسيطة وتلقائية ولم
تحدث بيننا اي مشاكل بل كنت حريصة على ان اشعرها بترحيبنا بها كفنانين
مصريين وهي تخوض اولى تجاربها في السينما المصرية.
• هل صحيح ان لك مشاهد مثيرة في الفيلم؟
-
البعض يتوقع ذلك لانه معروف عن خالد يوسف انه مخرج جريء لكنني لن اكشف
شيئا عن دوري او شخصيتي في الفيلم الذي من المفترض عرضه في موسم الصيف وكل
ما استطيع ان اقوله انني اؤدي شخصية صعيدية وهي شخصية جديدة تماما بالنسبة
لي واعتبرها تحديا فنيا، لكن ما اريد ان اؤكده ايضا ان الجرأة في الفيلم
ليست جرأة لقطات فقط وانما جرأة افكار وقضايا في المقام الاول.
• لماذا اشتعلت الحرب الكلامية بينك وبين علا غانم؟
-
فوجئت بعلا غانم تردد كثيرا انها ستقدم شخصية المرأة السحاقية في فيلم
«بدون رقابة» افضل مما قدمته انا في فيلم «حين ميسرة» ولم ارد عليها وتركت
الرد للجمهور والنقاد، واظن ان الرد كان في مصلحتي بعد عرض فيلمها فانا لم
ادخل في حرب كلامية هي تكلمت كثيرا وانا فضلت الصمت لاني واثقه بنفسي.
• هل أغضبك تأجيل فيلم «محمد علي» الذي كان من المفترض ان تشاركي يحيى الفخراني بطولته؟
-
بالتاكيد ضايقني تأجيله فقد كنت اتمنى الوقوف امام الفنان الكبير يحيى
الفخراني في اسرع وقت ممكن لكن الفيلم تأجل ولم يلغَ تماما فمشروعه لا
يزال قائما حتى الان، ومعلوماتي ان الشركه المنتجة تحضر له وانا متحمسة
جدا له فهو فيلم ضخم ومع مخرج متميز هو حاتم علي ومؤلفة تستغرق سنوات في
الاعداد هي الدكتورة لميس جابر التي كتبت سيناريو رائعا ولذلك اعتبره فرصة
كبيرة لي وانتظر بشغف تحديد موعد تصويره.
• ما الذي حمسك لاعادة تقديم فيلم«الباطنية» في مسلسل؟
-
المؤلف مصطفى محرم هو الذي كتب الفيلم وهو ايضا الذي قام بتحويله مؤخرا
الى مسلسل ووجدت السيناريو جيدا وأعجبني خاصة انني اصلا احب الفيلم وشعرت
بأن اعادته على شاشة التلفزيون بتفاصيل جديدة ومختلفة سيجعل مشاهدين
كثيرين يرونه فتحمست لأن العب بطولته.
• الا تخشين من المقارنة المتوقعة بينك وبين نادية الجندي؟
-
لا أخشى المقارنة لسبب بسيط وهو انني سألعب الدور بطريقتي الخاصة في
الاداء مع احترامي لنادية الجندي كفنانة كبيرة حققت نجومية ضخمة في
السينما.
• وما الذي دفعك للارتباط بمسلسل اخر في الوقت نفسه هو «قانون المراغي»؟
-
عرض عليّ مؤخرا اكثر من 20 مسلسلا لكنني اخترت فقط «الباطنية» و«قانون
المراغي» الذي يشاركني بطولته الفنان خالد الصاوي وحمسني له إعجابي
بالسيناريو الذي سيقدمني بشكل جديد على شاشة التلفزيون، وأنا حريصة على
الا يحدث اي تضارب بين مواعيد تصوير العملين واتمنى عرضهما على شاشة رمضان
المقبل.

من طرف بديعة الأحد 7 يونيو 2009 - 6:30

نادية وغادة.. لونان مختلفان

حالة من النشاط الفني تعيشها الفنانة غادة عبد الرازق بعد أن انتهت من تصوير دورها في المسلسل التلفزيوني «الباطنية» وهو تأليف مصطفى محرم، ويشاركها البطولة كل من صلاح السعدني ولوسي وريم البارودي وأحمد فلوكس وحجاج عبد العظيم، ومن إخراج محمد النقلي الذي يؤكد أن المسلسل سوف يكون انطلاقة نحو النجومية لعدد من الممثلين والممثلات الشباب. من جهة أخرى، تؤدي غادة عبد الرازق دور «وردة» الذي لعبته نادية الجندي في فيلم «الباطنية» عام 1980، وإن كانت الاثنتان لونين مختلفين لا تصح المقارنة بينهما.

نجمة من طراز خاص استطاعت منذ الوهلة الأولي ان تثبت موهبتها وقدراتها الفنية لذلك لم يأخذها التيار بعيداً عما حلمت به بل سارت في الطريق الذي رسمته لنفسها بخطوات محسوبة وأعمال كانت دائماً في المقدمة.
أثبتت للجميع ان الجمال وحده لا يكفي وان الموهبة والعمل الفني الحقيقي هو سبب نجاح أي فنان محترم.. إنها نجمة الباطنية وقانون المراغي "غادة عبدالرازق" التي كان لها هذا الحوار لنتعرف عليها أكثر وأكثر.
* في البداية نود تهنئتك علي نجاح "الباطنية". "قانون المراغي".
الله يبارك فيكم وشكراً علي اهتمامكم الدائم.
ألم يقلقك تقديم عملين في شهر رمضان؟
عندما قمت بالتعاقد علي مسلسل "قانون المراغي" لم أكن أعلم وقتها أنه سوف يعرض في شهر رمضان أما "الباطنية" فقد كنت أقوم بتصويره ليكون ضمن الخريطة الرمضانية وعندما قررنا تصوير المراغي كان رمضان علي الأبواب وكانت رغبة المخرج ان يعرض في شهر رمضان لذلك جاء الأمر بالصدفة.
* هل تعتبرين ان "قانون المراغي" حقق نفس نجاح "الباطنية"؟
بالطبع لكل مسلسل منهم قصة وهدف مختلف ولكني أري انه كما كان للباطنية جمهور يحبه وينتظره كان أيضاً لقانون المراغي جمهور أحبه وتابعه والحمد لله أعتقد ان العملين نالا نجاحاً جماهيرياً.
مقارنة ظالمة
* منذ الاعلان عن مسلسل الباطنية وقد عقد الكثيرون عددا من المقارنات بينك وبين الفنانة نادية الجندي؟
أنا أرفض تماماً هذه المقارنة لأن الفنانة نادية الجندي لها تاريخ عريق لا يستطيع أحد ان ينكره أو يمسه وبعد ان عرض المسلسل أعتقد ان المقارنة أصبحت غير موجودة نظراً لان الشخصية قدمت بشكل مختلف إلي حد ما بالإضافة إلي ان العمل الدرامي يكون له شكل مختلف تماماً عن العمل السينمائي.
* ألم ينتابك الخوف ولو للحظة من ان المقارنة تكون في غير صالحك؟
في البداية كنت قلقة جداً ولكن عندما بدأت أول يوم تصوير قررت عدم التركيز في شيء إلا عملي وهذا ما حدث بالفعل لان الجمهور عند العرض لم يربط بين المسلسل والفيلم.
* بعد كل هذا النجاح المستمر هل اختلفت نظرتك في قبول بعض الأدوار؟
بالطبع فكلما حقق الإنسان نجاحاً جديداً في حياته اختلفت نظرته إلي المستقبل فأنا دائماً مع الدور الذي سيضيف لي خصوصاً ان الجمهور دائماً ينتظر الأفضل.
* هل أصبحت تضعين شروطاً للموافقة علي الشخصية التي ستقدمينها؟
دائماً أحاول ان أقدم شخصية جديدة علي لأنني لا أقبل العمل لمجرد التواجد فقط بل لأضيف لنفسي واكتسبت خبرة أكثر.
* أيهما أقرب اليك العمل الدرامي أم العمل السينمائي؟
لكل منهما طعم ومذاق خاص ولا أستطيع أبداً ان أفضل أحدهما علي الآخر لان العمل الجيد سواء في السينما أو التليفزيون يمثل بالنسبة لي متعة خاصة وفي النهاية نجاح أي عمل فني يعود إلي اختيار الفنان.
* هل تابعتي الأعمال الدرامية التي عرضت في شهر رمضان؟
بصراحة حاولت ان أشاهد أكبر عددا من المسلسلات في الأسبوع الأول وقد تابعت مسلسل هالة والمستخبي للنجمة الجميلة ليلي علوي وأيضاً عدد من حلقات "الجواسيس" و"أفراح إبليس" وبصراحة كلها أعمال متميزة.
سوء حظ
* ماهي آخر أخبار فيلم "كلمني شكراً"؟
بعد ان تم تصميم الديكورات الخاصة بالفيلم مرة أخري نظرا لما حدث لها في الحريق وقررنا نبدأ التصوير قريباً حدث وفاة مساعد المخرج وهو ابن اخت خالد يوسف فقرر ايقاف التصوير لمدة ثلاثة شهور لانه يريد ان يخرج من هذا الحزن.
* ما الدور الذي تجسدينه في الفيلم؟
أقدم شخصية كوميدية فهي سيدة تربطها علاقة بأحد الأشخاص ولكن بها عيب وطبع غريب وهو كونها نكدية وتحاول دائماً ان تعكنن عليه.
* ماهو سر الكيميا بينك وبين خالد يوسف؟
منذ أن تعاملت مع المخرج الكبير خالد يوسف وقد شعرت انه يصر علي ان يخرجني من القالب الذي وضعني الكثيرون فيه لذلك لم أتردد لحظة في أي عمل يعرض علي أو لأي نصيحة يعطيها لي خصوصاً أثناء التصوير فهو يخرج مني طاقاتي الفنية.
* هل هناك شخصية ما زلت تحلمين بتقديمها؟
بالطبع فالفنان طوال مشوار حياته يحلم دائماً بتقديم كل ما هو جديد ودائمآً يحب العمل وإعطاء المزيد أما الشخصية التي تستهويني وأتمني بالفعل تقديمها في الفترة القادمة هي "حتشبسوت".
* ماذا عن الجديد لديك؟
حالياً أنتظر مواعيد تصوير فيلم "كلمني شكراً" وأتمني ان ينال رضا الجمهور.

غادة عبد الرازق

غادة عبد الرازق

رد: غادة عبد الرازق

رد: غادة عبد الرازق

رد: غادة عبد الرازق

غادة عبدالرازق:مقارنتي بنادية الجندي.. ظلم!حتشبسوت.. حلم حياتي