أحمد فؤاد نجم ضيف المهرجان الدولي للشعر والزجل
صفحة 1 من اصل 1
أحمد فؤاد نجم ضيف المهرجان الدولي للشعر والزجل
اختارت اللجنة المنظمة للمهرجان الدولي للشعر والزجل بالدارالبيضاء, الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم ضيف شرف الدورة الرابعة.
ومن المتوقع أن يشارك في هذا المهرجان, الذي تنظمه جمعية بادرة للتواصل
والتنمية الاجتماعية, حوالي 400 شاعر وزجال من مختلف أنحاء العالم إلى
جانب ضيوف من مختلف مجالات الفكر والإبداع، يلتقون في الفترة ما بين 24
و26 يوليوز المقبل احتفالا بالذكرى العاشرة لتربع جلالة الملك محمد السادس
على العرش.
وسيشهد المهرجان مسابقة شعرية على مستوى الشعر الحر
والشعر العمودي والزجل، وتمنح في نهاية المهرجان، ثلاث جوائز لكل لون
شعري، فضلا عن جائزة أكبر مشارك وجائزة أصغر مشارك.
وتضم لجنة التحكيم
في عضويتها بيت الشعر بالمغرب، واتحاد كتاب المغرب، ووزارة الثقافة، فضلا
عن شاعر مستقل, كما ستعمل اللجنة المنظمة على إصدار ديوان يضم أبرز
القصائد المشاركة, إلى جانب تنظيم توقيعات دواوين المشاركين.
وكان
أحمد فؤاد نجم, ضيف الدورة 15 للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار
البيضاء, أحيى أمسيتين شعريتين بالدار البيضاء والرباط, ألهب خلالها مشاعر
الحاضرين, الذين تجاوبوا بشكل كبير مع قصائد شاعر الفقراء.
وألقى
نجم, مجموعة من قصائده الشهيرة, من بينها "زيارة لضريح عبد الناصر", و"يا
مداحين العرب", و"دعاء الكروان", وغيرها, كما غنت ابنته زينبعلى نغمات
أوتار عود الفنان المغربي محمد الأشراقي, من شعر أبيها "يا أحبابي يا
الغزاوية" و"دول مين دول مين".
والتقى الجمهور المغربي فؤاد نجم
عام 1986, بدعوة من اتحاد كتاب المغرب، أجرى معه خلالها حسن نجمي وعبد
الكريم الأمراني حوارا مطولا جمع في كتاب "الكلام المباح", الذي صدر سنة
1988.
وكان نجم أثنى في حوار سابق, على مستوى المرأة المغربية
المبدعة, إذ قال "في سوريا ولبنان مبدعات كثيرات والمرأة هناك مثلها في
مصر ليست ممتهنة، المرأة في المغرب لديها ثقافة واطلاع، هناك وجدت
البرافدا والتايمز وكتبي وكتب الشيخ شعراوي كلها جنبا الى جنب".
ويعتبر
فؤاد نجم, من مواليد 1929, من أهم شعراء العامية في مصر, وأحد ثوار الكلمة
الملتزمة بقضايا الشعب, وارتبط اسم نجم بشكل كبير بالشيخ إمام, منذ 1962,
حيث بدأت رحلتهما مع الأغنية الملتزمة، فكان نجم يكتب وإمام يغني.
ويشكل
فؤاد نجم ظاهرة زمانه, ويحظى باهتمام النقاد, إذ أفرد له الناقد صلاح عيسى
كتابا عنونه بـ "شاعر تكدير الأمن العام", استعرض فيه قصة نجم غير العادية
بتفاصيلها الممتعة، وما تعرض له هذا الشاعر المعارض من مضايقات وحملات من
السلطة, أدت إلى التحقيق معه في ما عرف بقضية "نيكسون بابا" عام 1974،
بسبب قصيدة كتبها أثناء زيارة الرئيس الأميركي نيكسون إلى مصر بعد حرب
أكتوبر, وحوكم ساعتها بسبب هذه القصيدة, التي غناها الشيخ إمام، ثم حكم
عليه بالسجن لمدة سنة كاملة عام 1977 بسبب قصيدة "الفول واللحمة", التي
تنتمي إلى ما عرف بـ "قصائد المناهضة".
وقال الشاعر الفرنسي لويس أراجون عن نجم: إن فيه قوة تسقط الأسوار، وأسماه الباحث علي الراعي "الشاعر البندقية".
يؤمن
فؤاد نجم بقوة الشعر في حياته, إذ يقول إنه "هو الذي حرسني طول الفترة
التي مضت ولغاية اليوم, وخاصة في فترة الاضطهاد والسجون وهو يبقى أنيسي
ورفيقي في الزنزانة".
اشتهر نجم بأشعاره السياسية الثورية، إذ سجن
بسبب ذلك في عهدي الرئيسين المصريين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور
السادات إبان ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. واختير الشاعر, العام
الماضي, سفيرا للفقراء من قبل صندوق مكافحة الفقر, التابع للأمم المتحدة.
ولد
أحمد فؤاد نجم في الزقازيق مثل عبد الحليم حافظ, الذي ربطته به علاقة
صداقة. وبدأ حياته العملية عاملا في سكك الحديد عام 1956، ثم قربه عمله
اللاحق كساعي بريد من الفئات الشعبية، ليتلمّس حجم القهر الواقع على
الفلاحين.
في عام 1959، انتقل إلى النقل الميكانيكي في حي
العباسية، وخلال تلك الفترة دخل السجن بتهمة تزوير استمارات حكومية. وعند
خروجه عام 1962 التقى الشيخ إمام, و تلازم مصيرهما في الفن والنضال
والحياة، وأمضيا معظم فترة حكم الرئيس السادات في المعتقلات، بعدما أطلقا
عليه أكبر حملة سخرية ضد حاكم مصري في الأزمنة الحديثة.
لقد طبعت
أغنية نجم والشيخ إمام مرحلة السبعينيات من القرن الماضي, وبعد انفصالهما،
ورحيل الشيخ إمام، لم يتوقف شاعر الفقراء عن نقده السياسي اللاذع, و"غنائه
للبسطاء وأحلامهم المؤجلة, وللأرض ولفلسطين."
ومن المتوقع أن يشارك في هذا المهرجان, الذي تنظمه جمعية بادرة للتواصل
والتنمية الاجتماعية, حوالي 400 شاعر وزجال من مختلف أنحاء العالم إلى
جانب ضيوف من مختلف مجالات الفكر والإبداع، يلتقون في الفترة ما بين 24
و26 يوليوز المقبل احتفالا بالذكرى العاشرة لتربع جلالة الملك محمد السادس
على العرش.
وسيشهد المهرجان مسابقة شعرية على مستوى الشعر الحر
والشعر العمودي والزجل، وتمنح في نهاية المهرجان، ثلاث جوائز لكل لون
شعري، فضلا عن جائزة أكبر مشارك وجائزة أصغر مشارك.
وتضم لجنة التحكيم
في عضويتها بيت الشعر بالمغرب، واتحاد كتاب المغرب، ووزارة الثقافة، فضلا
عن شاعر مستقل, كما ستعمل اللجنة المنظمة على إصدار ديوان يضم أبرز
القصائد المشاركة, إلى جانب تنظيم توقيعات دواوين المشاركين.
وكان
أحمد فؤاد نجم, ضيف الدورة 15 للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار
البيضاء, أحيى أمسيتين شعريتين بالدار البيضاء والرباط, ألهب خلالها مشاعر
الحاضرين, الذين تجاوبوا بشكل كبير مع قصائد شاعر الفقراء.
وألقى
نجم, مجموعة من قصائده الشهيرة, من بينها "زيارة لضريح عبد الناصر", و"يا
مداحين العرب", و"دعاء الكروان", وغيرها, كما غنت ابنته زينبعلى نغمات
أوتار عود الفنان المغربي محمد الأشراقي, من شعر أبيها "يا أحبابي يا
الغزاوية" و"دول مين دول مين".
والتقى الجمهور المغربي فؤاد نجم
عام 1986, بدعوة من اتحاد كتاب المغرب، أجرى معه خلالها حسن نجمي وعبد
الكريم الأمراني حوارا مطولا جمع في كتاب "الكلام المباح", الذي صدر سنة
1988.
وكان نجم أثنى في حوار سابق, على مستوى المرأة المغربية
المبدعة, إذ قال "في سوريا ولبنان مبدعات كثيرات والمرأة هناك مثلها في
مصر ليست ممتهنة، المرأة في المغرب لديها ثقافة واطلاع، هناك وجدت
البرافدا والتايمز وكتبي وكتب الشيخ شعراوي كلها جنبا الى جنب".
ويعتبر
فؤاد نجم, من مواليد 1929, من أهم شعراء العامية في مصر, وأحد ثوار الكلمة
الملتزمة بقضايا الشعب, وارتبط اسم نجم بشكل كبير بالشيخ إمام, منذ 1962,
حيث بدأت رحلتهما مع الأغنية الملتزمة، فكان نجم يكتب وإمام يغني.
ويشكل
فؤاد نجم ظاهرة زمانه, ويحظى باهتمام النقاد, إذ أفرد له الناقد صلاح عيسى
كتابا عنونه بـ "شاعر تكدير الأمن العام", استعرض فيه قصة نجم غير العادية
بتفاصيلها الممتعة، وما تعرض له هذا الشاعر المعارض من مضايقات وحملات من
السلطة, أدت إلى التحقيق معه في ما عرف بقضية "نيكسون بابا" عام 1974،
بسبب قصيدة كتبها أثناء زيارة الرئيس الأميركي نيكسون إلى مصر بعد حرب
أكتوبر, وحوكم ساعتها بسبب هذه القصيدة, التي غناها الشيخ إمام، ثم حكم
عليه بالسجن لمدة سنة كاملة عام 1977 بسبب قصيدة "الفول واللحمة", التي
تنتمي إلى ما عرف بـ "قصائد المناهضة".
وقال الشاعر الفرنسي لويس أراجون عن نجم: إن فيه قوة تسقط الأسوار، وأسماه الباحث علي الراعي "الشاعر البندقية".
يؤمن
فؤاد نجم بقوة الشعر في حياته, إذ يقول إنه "هو الذي حرسني طول الفترة
التي مضت ولغاية اليوم, وخاصة في فترة الاضطهاد والسجون وهو يبقى أنيسي
ورفيقي في الزنزانة".
اشتهر نجم بأشعاره السياسية الثورية، إذ سجن
بسبب ذلك في عهدي الرئيسين المصريين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور
السادات إبان ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. واختير الشاعر, العام
الماضي, سفيرا للفقراء من قبل صندوق مكافحة الفقر, التابع للأمم المتحدة.
ولد
أحمد فؤاد نجم في الزقازيق مثل عبد الحليم حافظ, الذي ربطته به علاقة
صداقة. وبدأ حياته العملية عاملا في سكك الحديد عام 1956، ثم قربه عمله
اللاحق كساعي بريد من الفئات الشعبية، ليتلمّس حجم القهر الواقع على
الفلاحين.
في عام 1959، انتقل إلى النقل الميكانيكي في حي
العباسية، وخلال تلك الفترة دخل السجن بتهمة تزوير استمارات حكومية. وعند
خروجه عام 1962 التقى الشيخ إمام, و تلازم مصيرهما في الفن والنضال
والحياة، وأمضيا معظم فترة حكم الرئيس السادات في المعتقلات، بعدما أطلقا
عليه أكبر حملة سخرية ضد حاكم مصري في الأزمنة الحديثة.
لقد طبعت
أغنية نجم والشيخ إمام مرحلة السبعينيات من القرن الماضي, وبعد انفصالهما،
ورحيل الشيخ إمام، لم يتوقف شاعر الفقراء عن نقده السياسي اللاذع, و"غنائه
للبسطاء وأحلامهم المؤجلة, وللأرض ولفلسطين."
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
'يا أحبابي يا الغزاوية'
شي لله يا لغزاوية يا وجع الأمة العربية انتوا حماس ولا عباس فلسطين هي القضية شي لله يا لغزاوية شي لله وعلى دلعونة حكمونا ولاد الملعونة والآخر خان وباعونا للسمسار والصهيونية شي لله يا لغزاوية شي لله وانتوا لوحديكوا الله ينصركوا ويهديكوا ويدمر دولة أعاديكوا والأيام أهي رايحة وجاية شي لله يا لغزاوية شي لله ولا عادش رجوع ويّا الخاين والجربوع الأطفال ماتت م الجوع والعطشان مش لاقي المية شي لله يا لغزاوية شي لله على أحلى كلام ناس تصحى والأمة تنام يعني قفاك يصبح قدام يا لعربي وتركب عربية شي لله يا لغزاوية 11.04.2009 الدارالبيضاء: 'المغربية' | المغربية |
said- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى