النمل
صفحة 1 من اصل 1
النمل
قال تعالي: "حتي اذا أتوا علي وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون" "سورة النمل:18".
والنمل قد ورد ذكره في القرآن الكريم بسورة تحمل اسمه. وفي هذه الآية الكريمة التي تحكي قصة سليمان عليه السلام الذي علمه الحق سبحانه وتعالي لغة النمل ففهم مقولة النملة وشكر الله علي هذه النعمة ودعاه ان يدخله برحمته في عباده الصالحين. قال تعالي: "فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعني ان أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلي والديّ وأن أعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين" "سورة النمل: 19".
ولغة النمل لغة كيميائية توصل إليها العلماء عندما لاحظوا نملتين تتوقفان برهة عندما تلتقيان وتحركان قرون استشعارهما بحركات متبادلة بينهما. وهما بذلك تتبادلان إشارات شمية تخبر بهما احداهما الأخري عن كمية الغذاء وما إذا كانت تريد المساعدة في جمعه وحمله الي المستعمرة. لذا نري النمل يسير دوماً في خطوط مستقيمة صوب مصدر الغذاء.
والإشارات الشمية في النمل هي بمثابة مركبات كيميائية تسمي "فيرمونات" تنتجها الشغالات من غدد بالفك العلوي علي هيئة رذاذ خفيف. فعندما تجد نملة شغالة الغذاء فإنها سرعان ما ترجع قافلة الي المستعمرة بعد ان تضع علي الطرق المؤدية من الغذاء إليها نقطاً من الفيرمونات. وعندما تعود النملة التي عثرت علي الغذاء أدراجها الي المستعمرة فإنها تندفع متجولة في أرجائها مما يعمل علي إثارة النمل الموجود داخلها. وسرعان ما يهرع خارجها متقفياً الأثر الكيميائي "نقط الفيرمونات" الذي خطته النملة المتجولة.
ومما يجدر ذكره أن النمل حشرات صغيرة تنتمي إلي رتبة غشائية الأجنحة وتعيش معيشة اجتماعية مثلها في ذلك مثل النحل وهناك 3500 نوع من النمل تعيش في مستعمرات. وتحتوي المستعمرة الواحدة نحو مليون فرد. اغلبها شغالات وهن إناث عقيمات غير مجنحات يقمن في المستعمرة بكل الوظائف مثل البحث عن الماء والغذاء وتنظيف المستعمرة ورعاية الصغار ومحاربة الأعداء. أما الملكات فلهن وظيفة واحدة هي وضع البيض.
والنمل قد ورد ذكره في القرآن الكريم بسورة تحمل اسمه. وفي هذه الآية الكريمة التي تحكي قصة سليمان عليه السلام الذي علمه الحق سبحانه وتعالي لغة النمل ففهم مقولة النملة وشكر الله علي هذه النعمة ودعاه ان يدخله برحمته في عباده الصالحين. قال تعالي: "فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب أوزعني ان أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلي والديّ وأن أعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين" "سورة النمل: 19".
ولغة النمل لغة كيميائية توصل إليها العلماء عندما لاحظوا نملتين تتوقفان برهة عندما تلتقيان وتحركان قرون استشعارهما بحركات متبادلة بينهما. وهما بذلك تتبادلان إشارات شمية تخبر بهما احداهما الأخري عن كمية الغذاء وما إذا كانت تريد المساعدة في جمعه وحمله الي المستعمرة. لذا نري النمل يسير دوماً في خطوط مستقيمة صوب مصدر الغذاء.
والإشارات الشمية في النمل هي بمثابة مركبات كيميائية تسمي "فيرمونات" تنتجها الشغالات من غدد بالفك العلوي علي هيئة رذاذ خفيف. فعندما تجد نملة شغالة الغذاء فإنها سرعان ما ترجع قافلة الي المستعمرة بعد ان تضع علي الطرق المؤدية من الغذاء إليها نقطاً من الفيرمونات. وعندما تعود النملة التي عثرت علي الغذاء أدراجها الي المستعمرة فإنها تندفع متجولة في أرجائها مما يعمل علي إثارة النمل الموجود داخلها. وسرعان ما يهرع خارجها متقفياً الأثر الكيميائي "نقط الفيرمونات" الذي خطته النملة المتجولة.
ومما يجدر ذكره أن النمل حشرات صغيرة تنتمي إلي رتبة غشائية الأجنحة وتعيش معيشة اجتماعية مثلها في ذلك مثل النحل وهناك 3500 نوع من النمل تعيش في مستعمرات. وتحتوي المستعمرة الواحدة نحو مليون فرد. اغلبها شغالات وهن إناث عقيمات غير مجنحات يقمن في المستعمرة بكل الوظائف مثل البحث عن الماء والغذاء وتنظيف المستعمرة ورعاية الصغار ومحاربة الأعداء. أما الملكات فلهن وظيفة واحدة هي وضع البيض.
abdelhamid- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 4741
العمر : 67
Localisation : SUD
تاريخ التسجيل : 01/03/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى