مهرجان كان السينمائي في دورته الثانية والستين

من طرف بديعة السبت 16 مايو 2009 - 5:51

افتتح مساء امس الاول مهرجان كان السينمائي في دورته الثاني والستين بحضور
عدد كبير من نجوم السينما العالمية، وعرض في الافتتاح الفيلم الكارتوني
الاميريكي {فوق}، ويتوقع ان تكون المنافسة محتدمة بين اسماء كبيرة في
السينما العالمية بينهم كوينتن تارانتينو وكين لوتش وبيدرو المودوفار،
للفوز بالسعفة الذهبية في الدورة الثانية والستين لمهرجان كان السينمائي.
ومع
ذكر مهرجان كان يتبادر إلى الذهن النجوم الذين سيكونون حاضرين ايضا وبينهم
براد بيت ومونيكا بيلوتشي وبينيلوبي كروز وجوني هاليداي.
وعلى امتداد
12 يوما ينبغي على لجنة التحكيم اختيار الفائز في المسابقة الرسمية من بين
مخرجين يعتبرون من رواد المهرجان الدائمين، بينهم اربعة حازوا السعفة
المكافأة في سنوات سابقة كالمخرج الاميركي كوينتن تارانتينو والبريطاني
كين لوتش والنيوزيلاندية جاين كامبيون والدانمركي لارس فون ترير.
تضاف
ايضا مشاركة اسماء كبيرة في عالم السينما كالاسباني بيدرو المودوفار
والايطالي ماركو بيللوكيو إلى الفرنسي الان رينيه البالغ من العمر 86 عاما
وفيلمه الاخير «لي زيرب فول».
وتنطلق فعاليات هذه المنافسة التي تسلط
الضوء على افلام من اوروبا ودول آسيا مع فيلمين: الفيلم الاول «سبرينغ
فيفر» (حمى الربيع) حول قصة حب جارفة بين مثليي جنس من اخراج لو يي الذي
تتعرض اعماله للرقابة في الصين و«فيش تانك» للبريطانية اندريا ارنولد.
ومن
بين الافلام المنتظرة، فيلم «الانتقام» لمخرج الافلام البوليسية المعروف
جوني تو من هونغ كونغ ويشارك فيه نجم الاغنية والروك الفرنسي جوني هاليداي.
وتتنافس
في المسابقة الرسمية اربعة افلام فرنسية. فاضافة إلى الان رينيه يقدم
المخرج جاك اوديار فيلم «النبي» (لو بروفيت)، وغاسبار نويه «سودان لو فيد»
(فجأة الفراغ) فضلا عن فيلم «آ لوريجين» (في البدء) للمخرج كزافييه جانولي.
وفي
ختام المهرجان يعرض تيري غيليام فيلمه «ذي ايماجينرايوم اوف دكتور
بارناسوس» من بطولة جوني ديب وكولين فاريل وجود لو والممثل الراحل هيث
ليدجر خارج اطار المسابقة عشية الاختتام.
وسيتولى المخرجان البلجيكيان
جان بيار ولوك داردين، اللذان حازا مرتين جائزة السعفة الذهبية في عام
1999 مع فيلم «روزيتا» وفي العام 2005 عن فيلم «الطفل»، تقديم «درس في
السينما» للجمهور. وكان سبقهما إلى ذلك خصوصا كوينتن تارانتينو ومارتن
سكورسيزي.
ويختتم التألق الفرنسي المهرجان من خلال عرض فيلم «كوكو
شانيل وايغور سترافنسكي» للمخرج جان كونين. ويتناول الفيلم علاقة الحب
السرية بين مصممة الازياء والموسيقي وهو من بطولة آنا موغلاليس.

إضراب كتاب السيناريو يؤثر على الحضور الأميركي

بدأت
الآثار السلبية لاضراب كتاب السيناريو في هوليوود في العام الماضي تؤثر
سلبا على مساحة حضور السينما الاميركية في عدد من المهرجانات من بينها
مهرجان كان السينمائي الدولي الذي انطلقت اعماله هنا امس وسط تنافس دولي
على السعفة الذهبية.
وبعد ان كانت الدورات الماضية تشهد حضور السينما
الاميركية باكثر من اربعة افلام في المسابقة الرسمية تراجع هذا الحضور هذا
العام إلى فيلمين فقط داخل المسابقة بالاضافة الى مثل هذا العدد من
الافلام خارج المسابقة الرسمية.
وكان المدير الفني لمهرجان كان
السينمائي الدولي تيري فريمو قد اكد في تصريح صحافي ان تراجع الحضور
الاميركي يعود إلى سبب محوري هو اضراب كتاب السيناريو بسبب تراجع الاجو ر
ومطالبتهم بالحصول على نسب من العروض واعادتها.
وتتمثل الولايات
المتحدة من خلال فيلمين الاول «تيك وودستوك» اخراج الصيني الاصل انج لي
بالاضافة إلى المخرج كونتين تارنتينو بفيلمه الجديد «اوغاد مشينون» من
بطولة براد بيت.
ويتوقع ان يتكرر الغياب او التراجع في نسبة المشاركة
في عدد من المهرجانات السينمائية كما اشارت مصادر مهرجانات مثل فينيسا
ولوكارنو ومونتريال وتورنتو وسان سباستيان وعدد اخر من المهرجانات
السينمائية.
وتحاول المهرجانات تعويض ذلك الغياب والتراجع من خلال
مشاركة أكبر عدد من النجوم والصناع في لجان التحكيم وغيرها من المناسبات
حيث يمثل اميركا في لجنة التحكيم لمهرجان كان النجمة روبين رايت بين
والمخرج جيمس جراي.

مهرجان كان السينمائي في دورته الثانية والستين 7mUNGaDNPQ