حنان ترك
صفحة 1 من اصل 1
حنان ترك
تتداول في الوسط الفني والصحفي هذه الأيام قصة يعتبرها البعض من أغرب الحكايات عن حنان ترك بعد حكاية حجابها الشهيرة.
تؤكد
القصة ان حنان عاشت في سرية شديدة قصة زواج وطلاق من رجل أعمال لم تدم سوى
شهور قليلة، لكنها أثمرت عن طفل (محمد) هو ثالث أولادها بعد آدم ويوسف من
زوجها الأول خالد خطاب.
حنان لم تخبر أحدا بزواجها وحافظت عليه سرا،
خاصة أن المشاكل دبت بسرعة بينها وبين زوجها الجديد، وحدث الانفصال قبل
ثلاثة شهور من انجاب حنان لمحمد.
ويقال ان حنان التقت زوجها الجديد في
احدى الجلسات الدينية، وعندما طلبها للزواج ووافقت على ألا يعلم بالزواج
سوى المقربين فقط. وأخفت حنان الخبر عن الصحافة واستطاعت أيضا اخفاء خبر
انفصالها. وكانت خلال تلك الفترة تصور مسلسلها الجديد "هانم بنت باشا" كما
لعبت دور والدة أحمد السقا في فيلم "إبراهيم الأبيض" ولم يلحظ عليها أحد
علامات الحمل الا في الأسابيع القليلة الأخيرة قبل الإنجاب.
وهناك
محاولات الآن من بعض المقربين من حنان للصلح بينها وبين زوجها، لكن في
النهاية تعتبر قصة زواج وطلاق وانجاب حنان ترك احدى المفاجآت المثيرة في
الوسط الفني.
ويبدو أن حنان ترك لن تسلم من التركيز الإعلامي عليها، ويبقى السؤال عن حقيقة هذه الحكاية المثيرة للجدل.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
حنان ترك ضحية عمرو خالد الذي لم يرأف بوضعها الأسري
فرضت الفنانة "حنان ترك" نفسها على الفن بالأداء الجيد والتلقائية وخفة الدم، فملامحها تحمل صفات الفتاة المصرية التي تمثل مختلف طبقات المجتمع؛ لذا فهي فراشة انتقلت في كل مكان لتسعد الجماهير في جميع محطاتها الفنية، إلا المرحلة الأخيرة التي وصِفت من قبل عشاقها بالتخبط الذي أوشك أن يقضي عليها.
وبدأ التخبط يُظلم طريقًا أنارته بذكائها الذي استغلته جيداً من قبل، وهي في قمة تألقها الفني، اتجهت الى الدعاة الذين أصابوها بالتخبط بين طرائقهم المختلفة، فهي بدأت طريقها الى التدين- كما قيل عنها- بشكل صحيح في معرفة الإسلام بجوانبه على يد "الحبيب علي الجفري" الذي عرف عنه الاعتدال والرأي الثاقب، وظلت تتعلم منه قرابة ثمانِ سنوات.
وقيل إنها تأثرت به كثيراً لدرجة أنها كانت تحرص على زيارته بصحبة زوجها السابق "خالد خطاب" أثناء أدائها العمرة في السعودية، فهو يمني الأصل ومقيم بالسعودية، وظلت هكذا فترة طويلة كانت حياتها الأسرية خلالها مستقرة لأبعد الحدود، إلا ما يحدث بين الزوجين من مشاجرات طفيفة ومداعبات عابرة قد تكون هي ما يشعرهما بلذة الحياة.
وظهر الداعية "عمرو خالد" المعروف بتعارضه التام مع الحبيب الجفري، وأصبحت "حنان" بين متناقضين، واندمجت مع "عمرو خالد" الذي كان بمثابة انتكاسة حقيقية في حياتها العائلية والفنية.
وكما قيل عنها، فهي الفنانة التي اتخذت الحياد، ولم تَمِلْ للأدوار التي تغلب عليها الإباحية والمشاهد الجنسية. والعمل الوحيد الذي ربما تكون تجرأت فيه للمرة الأولى والأخيرة، كان "الآخر" للقدير "يوسف شاهين".
وبين ما تعلمته "حنان" من "الجفري" وطريقة "عمرو خالد" تشتت فكر حنان الديني، وانعكس ذلك على استقرارها الأسري، ودفع ثمن تشتتها طفلاها "يوسف وآدام" اللذان أنجبتهما خلال حياتها الزوجية التي دامت 11 عاماً مع زوجها الأول "خالد خطاب" وانتهت بالانفصال عنه، لأنها سارت على كلام الدعاة الذين اتبعتهم، وعلى رأسهم عمرو خالد الذي لم يضع في اعتباره مصلحة طفليها.
وبرغم أن دار الإفتاء والشيخ "علي جمعة" رأى أن الطلقة التي خرجت من زوجها ليست صحيحة، لأنها كانت في لحظة غضب، إلا أنها سارت خلف من تجاهلوا طفليها ودفعوها الى التضحية بأسرتها ومستقبلها لتعيش حالة أصابت الجمهور بهلع وضيق عليها، أكثر مما أصابها هي من تخبط.
فالقضية ليست حنان ترك فقط، وإنما هي مشكلة من يأخذهم الشتات من تعدد الآراء التي يسيرون على دربها.. قضية جيل بالكامل، الثلث فيه يقع في نفس مشكلة حنان، والثلث الآخر يقع في التعصب، والثلث الأخير بعيد عن الثلثين الآخرين، ويعيش في حالة من الضياع من أمره، ونادرا ما يوجد المعتدلون أو الوسطيون في الفكر، وخلافه كما وصفوا من قبل محللي هذا المجتمع.
ضحت حنان باستقرارها وبأسرتها من أجل هراء كما أكد المقربون منها، ورفض زوجها أن تأخذ طفليها خوفاً منه عليهما من طريقة تفكيرها، ومتعللا بانشغالها عنهما، حيث أكد في عديد من الصحف المصرية أن مستوى ابنه يوسف التعليمي تراجع لدرجة أنه يرسب في الامتحانات وهو في الصف السادس الإبتدائي، فضلاً عن إصابة آدام الطالب بالصف الرابع بأزمة نفسية، ويعالج الآن تحت إشراف الدكتورة "أميرة نصيف".
وأكد البعض من رجال الدين الذين عرضت عليهم مسألة حنان، أن عملها الإنساني في حملات منظمة الإغاثة الإسلامية، والتبرعات لأهالي غزة، ومتابعة القضية الفلسطينية. فهل دعاتها لا يعرفون جيداً أن لأبنائها حقاً عليها ستثاب عليه أكثر من اهتمامها بأهالي غزة.
وكما أكد بعض رجال الدين الذين استفزتهم حالة تخبط حنان ترك، أنه من الأولوية أن يحثها دعاتُها نحو رعاية أبنائها، ولكننا لا نعيب عليها فبعض الدعاة الذين لجأت إليهم باستثناء الجفري، هم بحاجة أصلا الى من يلقنهم أصول الفقه الإسلامي.
المثير للدهشة أن حنان صاحبة العقل المستنير أثارت سخط زوجها خالد، منذ سبع سنوات، واضطرته لأن يطلقها الطلقة الثانية، بسبب كلب كان في شقتهما ورفضت هي بقاءه، بعدما انتقلت الى فيلّلتها الجديدة. وتطور الخلاف حتى تم الطلاق الذي أثار تدخل كثيرين من الدعاة والداعيات اللائي كن سبباً مباشراً في تشكيكها في علاقتها بزوجها وأخبروها أن علاقتها به آثمة، وشكّكوها في رأي المفتي.. ولم ينكر خالد أنه قصر كثيراً عندما تركها تنجرف في هذا التيار الذي دفع الجميع ثمن انجرافها فيه.
وفي النهاية تزوجت حنان للمرة الثانية زواجاً شابه الكتمان والسرية، من رجل أعمال يقال إنه يكبرها بعشرة أعوام، وهناك من يقول إنه في الـ57 من عمره وسبق أن تزوج ثلاث مرات، ولديه أربعة أبناء.. وسرعان ما تم الطلاق بينهما، بعد عدة أيام من زواجهما.
وعلى صفحات الجرائد حاولت حنان تبرير موقفها، قائلة إن التعارف تم بينهما أثناء حضورها مؤتمر الإغاثة الإنسانية الذي أقيم في منتصف العام الماضي، وسرعان ما نشأت بينهما علاقة، واتفقا على الزواج الذي لم يُكتب له الاستمرار سوى لأسابيع قليلة عاشتها معه في لندن، وعادت لمصر وهي حامل وأخفت خبر حملها عن الجميع، بمن فيهم خالد خطاب الذي فوجئ بطفلها الثالث من آخر والذي وضعته منذ بضعة أيام.
ونفت حنان سرية زواجها، وأكدت أنه تم في حضور عائلتها، وأن زوجها السابق "خالد خطاب" وقف إلى جوارها أثناء ولادتها. إلا أن جماهير حنان في حالة من التخبط بسبب تضارب ما يقال، فالقضية هنا ليست في معرفة خالد زوجها السابق بزواجها من عدمه، وإنما في التأثير والتخبط وكل المساوئ التي جنتها من الانجراف وراء الدعاة الذين بحاجة لمن يعلمهم ويرشدهم في تخبطهم هم الآخرون، فحنان تؤكد أنها ستواصل تصوير مسلسلها "هانم بنت باشا" ليتم عرضه في موعده المحدد في رمضان المقبل.
حنان.. صاحبة الماضي المضيء والحاضر المتخبط والمستقبل المجهول
تمكنت حنان ترك من وضع نفسها في الصفوف الأولى، ليس بجسدها أو بتصنيفها كممثلة من نجمات الإغراء اللائي يضعن أنفسهن في الصفوف الأولى بأجسادهن العارية، وإنما وضعت نفسها بالأداء البسيط وطلاقتها وثقتها.
ولدت حنان ترك في القاهرة عام 1975 واسمها الحقيقي "حنان حسن محمد" تخرجت من معهد الباليه، ولقيت تشجيع كبيراً من والدها الذي لم يكن على علاقة بالفن، وإنما كان صاحب مصنع "الترك للملابس".
اكتشف موهبة حنان المخرج خيري بشارة في مسرحية "ماكبث" وكانت دفعة لها لترشيحها في فيلم "رغبة متوحشة" عام 1991 فكان البداية الحقيقية لإنطلاقتها الفنية، بعد أن شاركت كبار الفنانات في هذا العمل، ونجحت ببساطتها أمام أجسادهن وروعة أداء بعضهن، فقد شاركتها في العمل "نادية الجندي" من أكبر النجمات التي يعد لجسدها دور بارز في نجاح معظم أعمالها، مع القدير محمود حميدة.
وبرغم نجاح حنان ترك المبهر، إلا أن رصيدها السينمائي 18 فيلماً، بدأت بـ"رغبة متوحشة" تلاه "ضحك ولعب وجد وحب" في 1993، ثم "المهاجر" في 1994. وكان لعام 1995 انطلاقة خاصة، حيث جسدت خلاله ثلاثة أدوار هي "سارق الفرح" و"المرأة والساطور" و"امرأة وخمس رجال" وكان لفيلم "إسماعيلية رايح جاي" دور بالغ ونجاح فعال في مشوارها الفني، ونضرت حنان ترك في "الحب الأول" الذي لعبت فيه دور البطولة المشتركة مع غريمتها "منى ذكي" التي بدأت تتكاسل، بعد أن ارتدت حنان حجابها؛ لأن الساحة الفنية خلت من منافستها الأولى، و"اتفرج يا سلام" في نفس العام، وكان دورها فيه من أكثر الأدوار جرأة في حياة "حنان" الفنية.
توالت أعمالها الفنية بعد ذلك ونضج تجسيدها إلى أن حل شتاتها وارتدت حجابها، وكان للتليفزيون نصيب من أعمالها الدرامية التي كانت سبب تعلق المشاهدين بها، واهتمامهم بأمرها، بعدما رأوا في أدائها ابنة لهم وشقيقة لأبنائهم وحبية لشبابهم، فهي فتاة أمينة في أدائها الصادق واحترامها، وغير متكلفة.
كان مسلسل "المال والبنون" بطاقة تعارفها بالجمهور، ثم توالت المسلسلات، وظهرت بخفة ظلها في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" مع الفنان القدير "نور الشريف"، وتوالت أعمالها التي دفعت الجماهير للتعلق بها ككيان فني جذاب، فكان دورها في "أوبرا عايدة" من أفضل أدوارها الدرامية لكثرة المشاهد الصامتة به والتي نجحت في توصيلها، وكان مسلسل "سارة " عظيم الأثر في نفس الجماهير التي تعلقت بحالة إنسانية جسدتها شخصية واعية وكان الأطفال أكثر تعلقاً من الكبار بسارة.
وكان "أولاد الشوارع" من المسلسلات التي شهدت تأرجحها وبداية المهاترات التي داهمتها، فعشاق حنان يرغبون في أن تعود حنان التي ارتبطوا بها وبأدائها الفعال الذي أثر فيهم لأبعد الحدود، إنهم يرغبون في أن تعود إليهم زهرة في بستان الفن. وإذا لم ترغب في الفن، فيكفيهم أن تعود الى استقرارها الأسري ليوسف وآدام زهرتيّ عمرها. ولا يرغب الجمهور في أن تستمر في حالتها وتخبطها، قائلين لها راجعي تفكيرك، فلايزال مكانك خاوياً.. ولكن قلوب الجماهير لن تنتظر كثيراً ربما تظهر من تشغلهم عن حنان ترك فراشتهم الفنية.
تأرجحت ودمرت أسرتها، ولن تكون هي آخر ضحايا الدعاة.. وبريقها ربما يكون سبباً في كشف بصيرة من تاهوا في براكين الدعاة وراكبي موجة التدين الذين يبحثون عن الشكليات بعيداً عن المضامين. فالتدين والدين في منأى عن هدم الأسر وتشريد الأطفال حتى وإن كان الأثر نفسيا وليس تشردا فعليا، فالأمومة قد تغلب عليها وتعيد إليها توازنها من جديد لتطل ببهجتها على راغبيها وجماهيرها المشتاقة إلى نموذجها السابق في فترة ما قبل تخبُّطها.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى