صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صدى الزواقين Echo de Zouakine
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجو منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا ...اذا لم تكن قد تسجلت بعد نتشرف بدعوتك للتسجيل في المنتدى.
صدى الزواقين Echo de Zouakine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لحماية عقولنا من الخرف

اذهب الى الأسفل

لحماية عقولنا من الخرف Empty لحماية عقولنا من الخرف

مُساهمة من طرف said الأربعاء 3 يونيو 2009 - 23:51

يرتبط تقدم السن بالعديد من التغييرات البيولوجية المعروفة لدى الجميع،
ومنها السكر وضغط الدم والتهاب المفاصل وعشرات النتائج الأخرى، وهي أشبه
بكابوس نحاول الهرب منه لكنه يظل يلاحقنا إلى أن ينال منا.. ومع هذه
التغيرات، تظهر علامات على تدني وضعف قدراتنا في ما يتعلق بالحواس الخمس
مثل ضعف البصر والسمع وغير ذلك الكثير أيضاً.
كل هذه الأمور تظل في نظر
الجميع مسألة حتمية كالقضاء والقدر الذي لا مفر منه، لكن إصابتنا بالخرف
أو تدني قدراتنا الفكرية بسبب تقدم السن تبقى هي المشكلة التي تؤرق الجميع
بلا استثناء.
ما العمل إذن.. وماذا يمكن أن نفعل لحماية عقولنا من
الخرف وإبقائها متقدة وقادرة على التفكير السليم؟ وفي ما يلي بعض النصائح
التي يقدمها عدد من الأطباء والمتخصصين في هذا الشأن:

اعمل أي شيء
يتفق
العلماء والمختصون على أن ممارسة التمارين الرياضية تعتبر الوسيلة الأفضل
للحفاظ على الصحة العقلية أيضاً، ولا تقتصر نتائجها على الصحة البدنية فقط
كما كان يظن.
ويضيف هؤلاء أنه في الوقت الذي يتجاوب فيه القلب والرئتان
مع كل حركة رياضية نؤديها، فإن الدماغ يتجاوب ويستفيد أيضاً من هذه
الحركات. ويستحسن أن تترافق التمارين الرياضية مع تمارين عقلية تعمل على
تنشيط الفكر والذاكرة.
اعتن بطعامك
من المعروف أن الدماغ يحتاج لقدر
معين من الطاقة المستمدة بالدرجة الأولى من الطعام الذي نتناوله..
فالأصناف قليلة السكر والغنية بالألياف والمحتوية على قدر مناسب من
الدهنيات والبروتينات يمكن هضمها بسهولة وبهدوء وهي أفضل ألف مرة من
النشويات والسكريات.. وبالتالي فالهضم الهادئ والبطيء للطعام في المعدة
والأمعاء يؤمن تدفق الطاقة إلى الدماغ بصورة يمكن الاعتماد عليها مما يضمن
أن يعمل الدماغ بصورة أفضل وأكثر نشاطاً ولفترة أطول أيضاً.
ومن المهم
جداً الانتباه إلى أن الإسراف في الطعام يصيب الدماغ بالتلبد والكسل، ومع
الوقت يلحق به ضرراً بالغاً.. كما أن الإقلال من الطعام يصيب الدماغ
بالعجز أيضاً. ويتفق المختصون على القول بوجود رابطة قوية وعلاقة متينة
بين ما نتناوله من طعام وقوة الذاكرة أو ضعفها.
اعتن بجسمك
من
المعروف أيضاً أن معظم الأمراض التي يمكن الوقاية منها قبل الإصابة بها
كالسكر والبدانة وارتفاع ضغط الدم تؤثر جميعها على عمل الدماغ، فهي تعمل
مجتمعة أو منفردة على إضعاف الذاكرة وتقليل القدرة على الإدراك والمعرفة.
وينصح
الأطباء في هذا الشأن بالابتعاد عن التدخين والمدخنين وتجنب الدهنيات
المشبعة في الأصناف الغذائية التي نتناولها إذا كنا نرغب في الحفاظ على
صحتنا العقلية عندما يتقدم بنا العمر.
الراحة والنوم
عندما ننام
ونحلم، تتعرض الذكريات لعملية غربلة.. فيتم إهمال بعض هذه الذكريات
والاحتفاظ ببعضها الآخر.. أما حين لا ننام بقدر كاف، أو يتعرض نومنا
للتقطع لأي سبب كان، تتشابك عملية بناء البروتين في الجسم مما يجعل
التفكير وتعلم أشياء جديدة عملية أكثر صعوبة. وفي العديد من الأبحاث
الطبية الجديدة تبين أن الأرق المزمن مرتبط بتدني القدرة على التفكير
السليم مع تقدم العمر.
استمتع بقهوتك
على الرغم من كل ما يقال عن
القهوة سلباً وإيجاباً، فقد أكدت عشرات الدراسات والأبحاث الحديثة أن
قدراً مناسباً من القهوة يمكن أن يحمي الدماغ.
وتقول هذه الدراسات أن
ما بين فنجانين إلى أربعة فناجين يومياً يمكن أن تقي المرء من احتمالات
تدني القدرة على التفكير السليم مع تقدم السن، كما أنها تقلل احتمالات
الإصابة بمرض الزهايمر Alzheimer بنسبة تتراوح بين 30 و 60%.
وتجدر
الإشارة هنا إلى أن المختصين ما زالوا غير متأكدين مما إذا كانت مادة
الكافايين هي سبب هذه الفوائد أم أن الفضل يعود الى المواد المضادة
للتأكسد الموجودة في القهوة والشاي أيضاً.
عليك بالسمك
تقول نظرية
قديمة متجددة ان ضم الأسماك إلى قائمة طعامنا أشبه بالثورة التي ساعدت
الإنسان على تطوير معارفه وقدراته الفكرية والذهنية.. فالدهنيات الحمضية
الموجودة في الأسماك وبالذات «أوميغا – 3» ضرورية جداً لعمل الدماغ كما
أنها أثبتت فعالية كبيرة في معالجة بعض أنواع الضعف المؤقت الذي يمكن أن
يصيب الدماغ كالاكتئاب مثلاً.
هدوء الأعصاب
يلحق التوتر والإجهاد ضرراً بالغاً بالدماغ إذ إنه يغمره بالعديد من المواد الكيماوية الضارة خاصة في منطقة الذاكرة.
ويقول
العلماء ان تجنب التوتر والاحتفاظ بأعصاب هادئة في حياتنا اليومية مع
ممارسة بعض نشاطات الاسترخاء كاليوغا مثلاً من شأنها أن تساعد على إبعاد
خطر الإصابة بضعف الذاكرة.
المقويات والفيتامينات
تقول نظرية حديثة
ان بعض ما يسمى بالمقويات والفيتامينات لا تستحق الثمن الذي يدفع للحصول
عليها، بل ولا تستحق الوقت الذي نكرسه للتفكير فيها، فهي في الغالب لا
تخلو من الآثار الجانبية الضارة على الرغم من أن معظمها يتم تصنيعه من
مواد طبيعية كما يقال.
وتمضي النظرية التي يدعمها العديد من الأطباء
والباحثين المتخصصين إلى القول ان لمعظم ما يسمى بالفيتامينات والمقويات
ضرراً بالغاً فهي تعمل على رفع ضغط الدم وتؤذي عمليات الهضم، حتى أنها
تصيب بالاكتئاب أيضاً.. بل ان بعضها يسبب العقم ويضر القدرة على الخصوبة
لدى الرجل والمرأة على حد سواء.
تحدي المجهول
من المهم جداً أن نبقي
عقولنا مشغولة معظم الوقت.. هذا ما يقوله المختصون.. مشغولة بالكلمات
المتقاطعة أو السودوكو (رياضة الأرقام) أو أي شيء لتنشيط الذاكرة وإعمال
الفكر.. فقد ثبت أن قلة التعليم وعدم الرغبة في التعلم يمكن أن يكون وراء
تدني القدرة على التفكير مع تقدم السن.
ويضيف الخبراء أنه كلما زادت
رغبتنا في التعلم والمعرفة، وبالطبع عدم الاكتفاء بالرغبة دون محاولة
التعلم ومعرفة المزيد، نضمن الحفاظ على قوانا العقلية لفترة أطول مع تقدم
السن.
ويقولون ان السر يكمن في محاولة التعرف على الجديد واكتساب
المزيد من المعرفة، لأننا بذلك نتحدى المجهول، وهذا أفضل ألف مرة من تكرار
حل اللغز الذي سبق لنا أن عرفناه وخبرناه.


E-Loader.net
said
said
مشرف (ة)
مشرف (ة)

ذكر عدد الرسائل : 4523
العمر : 60
Emploi : موظف
تاريخ التسجيل : 01/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى