أحمد السق
صفحة 1 من اصل 1
أحمد السق
رغم انه أصبح ابرز نجوم الاكشن فإن فيلمه الاخير «ابراهيم الابيض» تعرض لانتقادات بسبب كمية العنف والدم المبالغ فيها في احداث الفيلم، انه النجم احمد السقا الذي يرد على الانتقادات ويتحدث عن المشاهد الخطرة، وسر رفضه الاستعانة بدوبلير وحقيقة كون الفيلم عن قصة واقعية مثلما يكشف ايضا عن احساسه وهو يسير على السجادة الحمراء لاول مرة والتغيير الذي حدث في شخصيته ومحاولات اقتحام بيته وغيرها من الاعترافات في حوارنا معه.
• هل صحيح أن «إبراهيم الأبيض» مكتوب منذ حوالي عشر سنوات؟
- نعم هذا صحيح فالفيلم تمت إعادة كتابته اكثر من عشر مرات ليس لتشابهه مع افلام اخرى مثلما رد البعض، وانما لاننا جميعا نضجنا في تلك السنوات اكثر وكان لابد ان نقدم فيلما يناسب هذا النضج، لكن الإطار الرئيسي للسيناريو لم يتغير، وفيلمنا ليس قصة عنف أو صراعا وانما هو ببساطة شديدة قصة حب قوية بين شاب وفتاة، وكل الأكشن والعنف الموجود بالفيلم هو مجرد أحداث تدور حول قصة الحب هذه.
• ما ردك على انتقاد الفيلم بانه دموي بشكل مبالغ فيه؟
-لا احب ان اعلق على آراء النقاد فكل منهم له رأيه وانا احترم كل الآراء بشرط ان تكون موضوعية، لكن هناك آراء لا علاقة لها بالنقد او السينما فالفيلم لا توجد فيه مبالغات، والذين يقولون هذا كأنهم يعيشون في عالم آخر ولا يعرفون شيئا عما يحدث حولنا، وهناك افلام كثيرة كانت أحداثها اكثر دموية من «ابراهيم الابيض» ولم يهاجمها احد.
لا للدوبلير
• قدمت مشاهد خطيرة في الفيلم لماذا لا تستعين بدوبلير؟
- بالفعل كانت هناك مشاهد غاية في الخطورة لكنني لا احب الاستعانة بدوبلير، لان هناك فرقا بين أن يكون الممثل هو من يقدم الأكشن بنفسه او ان يقدمه دوبلير، بالنسبة لي أحب عمل كل مشاهد الأكشن بنفسي، لأن الله سبحانه وتعالى أعطاني القدرة والصحة على أن أقدم كل متطلبات الشخصيات التى أجسدها بنفسي فلماذا أتردد فى عملها، وفى فيلم «إبراهيم الأبيض» كانت هناك مشاهد أكشن ومطاردات استخدمنا فيها الأسلحة البيضاء وكانت صعبة جدا وتعلمتها على مدى اربعة اشهر كاملة، بالاضافة الى وجود اشخاص معنا في التصوير تكون مهمتهم تأميني في كل مشهد صعب أصوره كما أني تعلمت الأكشن ودرسته.
• هل صحيح ان الفيلم عن قصة حقيقية؟
- قرأت هذا في الصحف وشخصيتي في الفيلم ليس لها أي علاقة بشخص بعينه، بدليل ان من يدعون هذا اولاد رجل بعينه، بينما «إبراهيم الأبيض» في الفيلم لم يتزوج اصلا، وأنا كممثل لا يشغلني ان كانت قصص أفلامي حقيقية أم لا، لكن بالطبع يهمني الا نأخذ قصة حياة شخص بعينه وندعي انها من خيالنا، وهو ما لم يحدث ابدا وفي «إبراهيم الأبيض» نقلنا الواقع في شكل ملحمي وفني وكان هدفنا جذب انتباه الناس الى فئة معينة تعيش بيننا.
• الا تخشى ان يتحول «ابراهيم الابيض» بسلوكياته وتصرفاته الدموية الى قدوة للشباب؟
-لا أخشى هذا اطلاقا لان شبابنا واع ويعرف جيدا من يأخذه قدوة له، وليس من المعقول ان يتأثروا ببطل فيلم فتصبح سلوكياته قدوة لهم، ولو فكرنا كسينمائيين بهذا المنطق لن نقدم في السينما سوى الشخصات الايجابية فقط مع ان الحياة فيها الايجابي والسلبي ايضا.
ملامح شخصية
• هل صحيح انك تغير في ملامح الشخصية التي تلعبها اثناء التصوير؟
- رغم انني ألتزم بالسيناريو المكتوب تماما والتزم ايضا بتعليمات المخرج لكن في الاداء أترك نفسي أثناء تصوير المشهد على طبيعتي وهذا ليس تغييرا في الشخصية لكن هناك ردود فعل طبيعية تحدث اثناء التصوير وهي مهمة بل ويطلبها معظم المخرجين من الممثل.
• ما احساسك وانت تسير لاول مرة على السجادة الحمراء في مهرجان «كان» السينمائي؟
- بالتأكيد كنت سعيدا ليس فقط لانني اسير على السجادة الحمراء وانما لان الهدف الرئيسي من عرض الفيلم في مهرجان كان تحقق بنسبة كبيرة، وهو الترويج للفيلم لزيادة التوزيع الخارجي له وأعتقد أن «إبراهيم الأبيض» سيجني ثمار ذلك.
• كيف ترى تعاونك مع الفنان محمود عبدالعزيز؟
- عندما كنت في بداياتي منحني محمود عبد العزيز فرصة مهمة في فيلم «هارمونيكا» وسعدت بالعمل معه ليمنحني في «ابراهيم الابيض» فرصة اخرى لان وجوده بجواري اضافة كبيرة لي وللفيلم، فهو قيمة فنية كبيرة وأنا قدمت فيلم «الجزيرة» مع الفنان محمود ياسين، وهذا كان بداية اللقاء بين جيلي وجيل الكبار وكررت التجربة مع محمود عبد العزيز واتمنى ان يجمعني العمل مع كل النجوم الكبار.
قضية محسومة
• ألم تحدث اي خلافات على الافيش؟
- ترتيب الأسماء أشياء محسومة ومدروسة قبل بداية التصوير بفترة طويلة، فكيف نختلف ونحن داخل التصوير، أنا لا يمكن ابدا ان اغضب احدا من اساتذتي الكبار بسبب الأفيش.
• ماذا عن فيلمك الجديد «الديلر»؟
- سأنتهي من مشاهده المتبقية خلال شهر على الاكثر خاصة ان لدي فيلما اخر اريد ان ابدأ التحضير له وسيكون مفاجأة للجمهور، وفيه تغيير في نوعية ادواري وسيخرجه عمرو عرفة. ويشاركني بطولته خالد صالح.
• هل غيرت الشهرة احمد السقا؟
- اطلاقا فشخصيتي لم تتغير منذ أن كنت صغيرا وكل تفاصيل حياتي التي أعيشها الآن لم تتغير عن قبل، لكنني كبرت واكتسبت خبرات أكثر وأصبحت أكثر عقلا وحكمة وأقل انفعالا.
• هل تغضبك الإشاعات التي تتناول حياتك الخاصة؟
- بالتأكيد تغضبني لانني منذ ان تزوجت وانا احب ان تكون حياتي الخاصة بعيدة عن الأضواء خاصة ان زوجتي ليست من الوسط الفني، وانا لن اسمح للإشاعات واصحابها باقتحام بيتي وحياتي الخاصة.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
رد: أحمد السق
أبطال فيلم {إبراهيم الابيض} في مهرجان كان
لقطة من الفيلم
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
أحمد السقا
فتي السينما الشقي الذي أصبح ركناً من أركانها وضلعاً كبيراً في حسبة
السوق وشباك التذاكر.. ولم لا وهو الشاب ذو القدرات الخارقة سواء علي
مستوي التمثيل أو الموهبة الفنية فهو الأول علي دفعته في معهد الفنون
المسرحية.. تألق في العديد من الأعمال وأصبح علامة من علامات الفن في مصر
والعالم العربي.. انه أحمد السقا الذي قالوا عنه إن رائحة العالمية تفوح
منه وتكسوه الموهبة الطاغية التي لا يختلف عليها أحد.
* أصبحت بالنسبة لكثير من الشباب نموذجاً وقدوة فهل هذا يمثل حملاً كبيراً عليك عند اختيار أدوارك؟
لا أشعر بهذا الحمل إطلاقاً. لأن الغالبية العظمي من الشخصيات التي
أقدمها علي الشاشة قريبة مني ومن أفكاري.. ومعظم أدواري علي الشاشة هي جزء
من شخصيتي الحقيقية. وأعتقد أن هذا يكون حملاً علي من يضطر لتغيير شخصيته
علي الشاشة.
أما أنا فشخصيتي لم تتغير منذ أن كنت في الصف السادس الابتدائي.
فحياتي التي أعيشها لم تتغير حتي الآن. إلا انني كبرت سناً واكتسبت خبرات
أكثر وأصبحت أكثر عقلاً وحكمة. لكني مازلت حتي الآن أرتدي البنطلون الجينز
والتيشيرات. ولا أرتدي البدلة إلا في الأفراح. فطبيعتي التي أتعامل بها مع
الناس لا تكون حملاً أو عبئاً علي. وأعتبر انني أمارس لعبة تشبه الشطرنج.
وهناك فرق كبير بين أن تكون من عناصر اللعبة. أو أن تشاهدها من بعيد.
فمشاهدة الدنيا من بعيد أجمل بكثير من العيشة فيها.
تقمص
* كيف تعيش شخصياتك السينمائية وكيف تتفرج عليها؟
أولاً.. أتفرج عليها خلال قراءتي للسيناريو. لكن بعد ارتدائي الشخصي
ودخولي الاستوديو أكون أنا الشخصية وهي أنا. ومع ذلك فلا أعرف ماذا أفعل
حتي أسمع كلمة "أكشن" من المخرج. وساعتها أشعر أن لغة الجسد والتفاصيل
البصرية والحركية للشخصية التي ألعبها تخرج مني بعد هذه الكلمة وعندما
يصدق الممثل الشخصية التي يجسدها فإن كل ما يقدمه علي الشاشة يبدو
حقيقياً. وهذه إحدي مدارس التمثيل ومن الممكن أن يتفق معي البعض أو يختلف.
وهذا الأمر طبيعي وليس عيباً.
عناصر جذب
* ما رؤيتك لمزج الأكشن بالدراما في أفلامك؟
أحاول قدر الإمكان أن تكون الدراما في أعمالي هي البطل وأن يكون
الأكشن فقط عنصر جذب للمشاهد. وأن تستوعب الجمهور العمل درامياً لا أن
يفرض عليها. وأن يكون الأكشن موظفاً داخل الأحداث لا أن يكون فقط مجرد
"شو". فأنا أتحكم في نفسي لكي لا تكون نسبة الأكشن في الفيلم أكبر من حجم
الحدث.
وهناك فرق بين أن يكون الممثل هو من يقدم الأكشن بنفسه. وبين فنان
آخر يأتي في مشهد وهو يجري ويأتي في مشهد آخر بعد أن يكون قد انتهي من
الجري. وأنا أحب عمل كل مشاهد الأكشن بنفسي لأن ربنا سبحانه وتعالي أعطاني
القدرة والصحة علي أن أقدم كل متطلبات الشخصيات التي أجسدها بنفسي. فلماذا
أتردد في عملها. وفي فيلم "إبراهيم الأبيض" كانت هناك مشاهد أكشن ومطاردات
استخدمنا فيها الأسلحة البيضاء وكانت صعبة جداً. واستغرقت في تعلمها أكثر
من 4 أشهر.
* ولكن في كثير من الأحيان تتعرض للمخاطر؟
هناك من يحصلون علي نقود كثيرة جداً من أجل تأميني في كل مشهد صعب
أصوره. كما اني تعلمت الأكشن ودرسته. وهذا ليس معناه انني سأقدم حتي
المشاهد الصعبة التي لا أعرفها. فما لا أعرفه لن أقدمه.
وأجمل شيء تحديداً في أكشن فيلم "إبراهيم الأبيض" أنه لم يفصل بين الدراما والأكشن لأنهما متداخلان ومتناغمان جداً.
* تعرض الفيلم بعد عرضه في مهرجان "كان" لبعض الانتقادات منها أن نسبة المشاهد الدموية كبيرة جداً فما تعليقك؟
لماذا يقول الأجانب علي "إبراهيم الأبيض" فيلم دموي. رغم أن أفلامهم
مليئة بالدماء وهم من ابتدعوها. كما أن هناك كثيراً من الأفلام لن أذكر
أسماءها. كانت أحداثها دموية أيضاً ولم يعلق أحد عليها بشيء.
سينما الواقع
* هل هذا يشير إلي أن أفلامك عن قصص حقيقية؟
إنما كممثل لا يشغلني إن كانت قصص أفلامي حقيقية أم لا. ثم إن هناك
فرقاً بين الشخصية السينمائية والمواطن العادي في رؤية الأشياء. فالإنسان
العادي إذا مر مثلاً علي "خرابة" سيراها مثلما هي. أما الفنان فسيراها من
زوايا معينة بأشكال جمالية. ونحن فعلنا هذا في إبراهيم الأبيض. ونقلنا
الواقع في شكل ملحمي وفني. يقترب إلي الإغريقي في نزعته. وكان مرادنا
تفخيم هذه النوعية من البشر. وإلقاء الضوء عليهم وعلي حياتهم من زاوية
جمالية وليس من زواية "فجة".
* لماذا لا تؤكد أن أفلامك لها صلة بالحقيقة رغم أن هذا في صالحك؟
إذا كان صحيحاً أن الفيلم له صلة بقصة حقيقية فسيكون مردود هذا جيداً
علي مستوي الإيرادات. كما أنه يفيد في الدعاية للعمل. لكن إذا كانت هناك
شخصيات كثيرة مثل "إبراهيم الأبيض" تكون مصيبة سوداء. وأنا لست مقتنعاً
بأن هناك قصة حقيقية تنقل إلي السينما كما هي. لأن هذا لا يحدث إلا في
الأفلام الوثائقية.
رامبو المصري
* قيل أيضاً بعد عرض الفيلم في "كان" إنه علي طريقة أفلام "رامبو" و"روبن هود" ما تعليقك؟
أعتقد أن النقاد الأوروبيين رأوه كذلك لأنهم يشاهدون الفيلم من
منظورهم. ولكن إذا دخلتم علي موقع "يوتيوب" ستجدون عليه معارك حقيقية
مصورة في مناطق مختلفة. هذه المعارك هي التي قدمناها في الفيلم ولكن في
صورة سينمائية.
كما أن الأكشن والعنف عندنا مختلف تماماً عن الغرب فنحن عندنا
"الخناقة" تنتهي في دقيقتين وهناك جملة شائعة في "المناطق الشعبية" هي
الأيد السابقة لاحقة ونحن مختلفون عن الأوروبيين في هذا المجال. وهذا ليس
دفاعاً عن الفيلم. ومع احترامي لوجهة نظرهم. لكنهم كيف يحكمون علي الفيلم
من هذه الزاوية وهم لا يعيشون معنا ولا يعرفون ثقافتنا.
* في الفترة الأخيرة اتجهت لتقديم أفلام أكثر عمقاً وقرباً من المجتمع. هل تقصد هذا؟
عندما تخرجت في الأكاديمية. وجاء لي فرصة أن ألعب الأدوار الرئيسية.
أردت تقديم كل الأدوار. وكنت غاضباً لأني كنت مقتنعاً انني أقدم نمطاً
واحداً فقط في السينما. ولكني اكتشفت أخيراً انني لم أقدم نمطاً واحداً.
بل قدمت أشكالاً وشخصيات مختلفة فقدمت الطبيب البيطري في فيلم "مافيا"
وطفل الشارع في فيلم "أفريكانو" والعميل في فيلم "مافيا" والنصاب في
"تيتو" والعاشق في فيلم "عن العشق والهواء" وفيلم "حرب إيطاليا" وقصة الحب
التقليدية بين ابن وبنت الجيران في فيلم "تيمور وشفيقة" وعملت الصعيدي في
فيلم "الجزيرة" وفي نظر البعض مستوي أدائي لم يختلف لكني سعيد انني قدمت
شخصيات مختلفة.
كما أن بعض هذه الأفلام بها أيدلوجيات لم أقصدها لأني صاحب فكر يدعو
للتفاؤل. ومكافح بشكل عنيف و"شريف طبعاً" وأحاول بقدر الإمكان أن أقدم
شخصيتي الحقيقية في السينما. وعندما أقدم دور "روبن هود" لا أحب أن أتركه
ينتصر حتي إذا تعاطف المشاهد معه لأني أريد أن يعجب المشاهد فنياً لا أن
يقلده علي أرض الواقع.
* اين انت من السينما العالمية ؟
أسمع هذه الجملة كثيراً. لكني أؤمن بأن الطموح المشروع أوقع. فهناك
نوعاً من الطموح يعمي الإنسان. وأنا لا أريد التفكير كثيراً في هذه
العالمية لأن التطلع لها ممكن يعمي. لذلك الأولوية بالنسبة لي للموجود في
يدي. وإذا جاءت لي الفرصة في فيلم عالمي سأهتم بها.
أنا القنصل القادم
* وافقت علي سيناريو فيلم "إبراهيم الأبيض" قبل دخولك "الجزيرة" فهل استقريت علي فيلمك المقبل؟
نعم فيلمي المقبل جاهز للتصوير.. وبغض النظر عن فيلم "الديلر" الذي
سأنتهي منه في أول شهر يوليو المقبل. لدي بالفعل فيلم لايت كوميدي تحت
عنوان "القنصل" من إخراج عمرو عرفة. ويقوم ببطولته معي خالد صالح.
* كيف رأيت التعاون مع مروان حامد؟
مروان واحد من أفضل مخرجي السينما في العالم العربي. وواجهة مشرفة للسينما المصرية.
* كانت دعوة العرض الخاص علي هيئة "مطواة" هل هذا نوع من الدعاية؟
لن أختلف معك.. فالفكر الاقتصادي يغلب علي شكلها بالفعل.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى