خمسة عشر مظهراً من مظاهر حسن الخلق! تفضل لتعرفها وتعمل بها
صفحة 1 من اصل 1
خمسة عشر مظهراً من مظاهر حسن الخلق! تفضل لتعرفها وتعمل بها
هذه خمسة عشر مظهراً من مظاهر حسن الخلق على من وُفق إليها
نسأل الله تعالى بفضله وكرمه أن يوفقنا إليها جميعاً لتطبيقها والعمل بها، آمين.
1- إفشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف:
فذلك مما يزيل الحواجز النفسية ويقرب القلوب
قال صلى الله عليه وسلم:
(لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم). صحيح مسلم.
2- البشاشة والابتسامة:
فهي مما يعطي شعوراً بالرضا من كلا الطرفين
قال رسول الله عليه وسلم: (تبسمك في وجه أخيك صدقة). صححه الألباني.
وقال جرير رضي الله عنه: (ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي). صحيح البخاري.
3- المصافحة بحرارة:
فقد كان رسول الله إذا صافح أحد الصحابة يظل ممسكاً بيده حتى يكون هو الذي يدعها.
4- الكلمة الطيبة:
فالكلام الطيب النابع من القلب كرمٌ لا نفاق فيه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الكلمة الطيبة صدقة). صححه ابن حبان.
5- عدم الحديث إلا بما فيه مصلحة وخير:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(... ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا ً أو ليصمت). صحيح البخاري.
6- عدم التناجي بصوت خافت وبينكما شخص ثالث:
فذلك مما يزرع الكراهية في القلوب، وقد قال الله تعالى:
(إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا ...) آية 10 المجادلة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا كنتم ثلاثة فلا ينتجي اثنان دون صاحبهما، وقال سفيان في حديثه لا يتناجى اثنان دون الثالث فإن ذلك يحزنه). صححه الألباني.
7- عدم الخوض فيما لا يعني الإنسان:
فمن تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه).
8- حب الخير للآخرين وعدم الحسد:
فالحسد من أخطر المعاول التي تهدم الروابط الاجتماعية بين الناس عموماً.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، أما إني لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين). حسنه الألباني
9- عدم احتقار الآخرين والانتقاص منهم:
فقد كان صلى الله عليه وسلم من تواضعه يُسلّم على الكبير والصغير
وكان يمرّ بالصبيان يلعبون فيُسلّم عليهم، وقد قال:
(حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم). صححه الألباني.
10- الكف عن ذكر عيوب الناس:
فذلك مما يجعل الآخرين يكفون عن تصيد عيوبك، كما قال الشاعر:
لسانك لا تذكر به عورة امرئ * * فكلك عورات وللناس ألسن.
11- مراعاة نفسيات الآخرين:
نفوس الناس تختلف من شخص إلى آخر فهناك من هو حسّاس
وهناك من هو غير ذلك فعلينا أن نراعي هذا الجانب.
12- عدم جرح مشاعر الآخرين في ذكر ما لا يملكون:
فهذا من شأنه أن يقوض الصداقة ويهدم عرى المودة والألفة.
13- الـهـــديـّــة:
وهي من أفضل الوسائل لتجديد المودة خاصة بين الزوجين
وإنهاء ما قد يترسب في قلوب بعض الأصدقاء بسبب موقفٍ ما.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( تهادوا تحابوا ). حسنة الألباني.
14- السماحة واللين وعدم التعصب للرأي:
اجعل عندك هامش من تقبل آراء الآخرين حتى وإن كانت مخالفة لك
ما لم يكن ذلك على حساب النصوص الصريحة من الكتاب والسنة.
15- وأخيراً إياكم وكثرة العتاب لأنها تنفر الأحباب:
واحتفظ بجانب كبير في نفسك لالتماس الأعذار للآخرين وعدم إساءة الظن بهم،
وبالتالي كثرة لومهم وعتابهم، فالكمال لله وحده، ورضى الناس غاية لا تدرك.
أسأل الله تعالى أن يجعلنا قريبين من بعضنا ويآلف بين قلوبنا
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أخوكم في الله //
ابن رشد- عدد الرسائل : 583
العمر : 58
Localisation : وزان
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى