احمي عينيك من أشعة الشمس
صفحة 1 من اصل 1
احمي عينيك من أشعة الشمس
خلال فترة الصيف تطول ساعات النهار، وبالتالي ساعات المرح وقضاء المشاغل
أو الترفيه، لذا يمضي الكثيرون وقتا أطول في الخارج ويتعرضون بشكل اكبر
لأشعة الشمس. وعلى الرغم من فوائد التعرض للشمس، فإن الافراط فيه لا يقتصر
تأثيره الضار على الجلد فقط، بحسب ما أكدته الأكاديمية الأميركية لطب
العيون.
وللتذكير، تشمل المخاطر الجلدية للتعرض المفرط للشمس الإصابة
بالحروق والتحسسات وتكون الأورام الخبيثة، وهو ما يفسر تشديد اطباء
الجلدية على وضع مرطبات البشرة وكريم الحماية من الشمس لحماية الجلد.
ويؤكد
أطباء العيون كذلك ضرورة حماية العين أيضا من أشعة الشمس الضارة من خلال
لبس نظارة شمسية وقبعة ذات حاجز يظلل العين. فالأشعة غير المرئية التي
تصدر من الشمس، والمسماة بالأشعة فوق البنفسجية (يو في UV) من النوع أ
والنوع ب، تعد أحد أخطر العوامل المضرة للعين، حيث بينت عدة دراسات ان
التعرض لضوء الشمس المضيء يرتبط بارتفاع في نسبة الإصابة بأمراض القرنية
وعضلات العين وبالشيخوخة المبكرة وبتكون الأورام سواء الحميدة أو الخبيثة.
انعكاس الشمس يرفع الخطر
ومن
الأمور التي قد يغفلها البعض إن الرمال والثلج والماء وبلاط الأرصفة
والسطوح الملساء تعكس أشعة الشمس بما يزيد من تعرض العين لهذه الأشعة، مما
قد يسبب حرقا وتلفا لسطحها. وكشأن الجلد المحروق، من الصعب على العين
استعادة طبيعتها بعد تلفها بفعل حروق أشعة الشمس.
قائمة الإرشادات
بناء على ما ذكر، أصدرت الأكاديمية الأميركية قائمة من الإرشادات لحماية العين من الشمس:
-
عند اختيار النظارة الشمسية لا تركز على لون عدساتها أو عتمتها: قم
باختيار العدسات التي توفر خاصية الحماية من أشعة الشمس الضارة (يو في)،
ولا يخدعك اللون أو السعر، فميزة الحماية لا تعتمد على السعر.
- اختر
ما يوفر حماية تامة من أشعة «يو في»: توجد أنواع من العدسات توفر ما يقارب
100% من أشعة يو في أ UVA، ويو في ب UVB. وتسهم في إيقاف 75% إلى 90% من
أشعة الشمس الضوئية. وللعلم، توجد نوعيات من العدسات اللاصقة التي توفر
حماية من أشعة الشمس الضارة بما يحمي العين.
- اختر الأنواع التي تلتف
حول منطقة العين: التصميم الأمثل للنظارة هو الذي يوفر تغطية كاملة لمنطقة
العين بحيث يبدأ من الجبين ويصل إلى منطقة اعلى الخد، حتى لا يسمح لأي من
إضاءة الشمس بالدخول من أي جانب.
- احرص على لبس قبعة: بالإضافة إلى
النظارة، احرص على ارتداء قبعة شمسية توفر ظلالا لمنطقة العين. وللعلم،
يوفر ارتداء القبعة أيضا حماية لمنطقة الرأس، ولبعض جلد الوجه من التعرض
المفرط للشمس.
- لا تعتمد على العدسات اللاصقة: حتى لو كنت تضع عدسات توفر حماية جيدة من أشعة الشمس، لا تنس لبس النظارة الشمسية المناسبة.
-
لا تخدعك الغيوم: لأشعة الشمس القدرة على المرور خلال الغيوم والضباب. لذا
من الممكن أن تتعرض العين للإصابة خلال جميع أوقات السنة وليس فقط خلال
الصيف.
- احم. عينيك خلال أوقات الذروة: من المهم الحرص على لبس
النظارة الشمسية والقبعة، خاصة خلال أوقات ذروة أشعة الشمس وهي الفترة
التي تمتد من الساعة 11 إلى الساعة 2 ظهرا، لان حدة الأشعة وقوتها تكون في
أشدها.
- لا تنس الأطفال: الجميع معرض للخطر، خاصة الأطفال لكونهم
غالبا ما يقضون أوقاتا طويلة يلعبون تحت الشمس أكثر من الكبار، مما يعرضهم
لخطر تضرر العين. لذلك أشارت الجمعية إلى ضرورة الحرص على صحة الأبناء من
خلال توفير نظارات شمسية جيدة للأطفال والمراهقين وتعويدهم على لبسها. كما
يفضل تفادي خروج الأطفال خلال أوقات ذروة شدة الشمس (من الساعة 11 إلى
الساعة 2 ظهرا).
جمعية أطباء العيون تؤكد
من جانبها، أجرت الجمعية
الأميركية لأطباء العيون إحصائية بينت ارتباط زيادة التعرض لأشعة الشمس
فوق البنفسجية بالعديد من التأثيرات الضارة على العين، ومن أهمها شيخوخة
العين المبكرة وتدهور صحة القرنية. وعلق المتحدث الرسمي عن الجمعية،
واستشاري طب العيون جورج جود، قائلا: من المضاعفات الأخرى التي يجب
الاشارة اليها، إن التعرض المفرط لأشعة الشمس يرتبط بارتفاع نسبة الإصابة
بحروق سطح العين أو نمو غير طبيعي عليها. و ما يترتب عليها من خلل في وضوح
الرؤية، أو الحكة و الاحمرار و الجفاف، أو فقدان مؤقت للرؤية وفي بعض
الأحيان قد تسبب العمى.
وأكد الأطباء ضرورة لبس نظارات شمسية ذات
إطار عريض يغطي العين وجودة عالية بحيث توفر حماية شاملة من الأشعة فوق
البنفسجية (المسماة أشعة يو في UV) والحرص على ارتدائها عند الخروج صباحا
ويفضل ارتداء قبعة أيضا. وبالإضافة إلى ما ذكرته الأكاديمية الأميركية،
أضافت الجمعية الأميركية لطب العيون العامة بعض الإرشادات لحماية العين،
مثل:
- التأكد من أن عدسات النظارة الشمسية صافية ومتجانسة اللون
والملمس، وخالية من أي عيوب مثل الشقوق أو الانبعاجات، مع ضرورة استبدالها
عند التعرض للخدش أو الانبعاج أو التغيير في اللون أو الملمس.
- اختيار عدسات ذات لون رمادي لأنها تقلل من شدة الضوء دونما تغيير لألوان الأشياء، وعليه فتوفر منظرا قريبا من الطبيعي للألوان.
- الحرص على فحص العين بصورة دورية للتأكد من صحتها، والاطلاع على آخر التطورات حول طرق الحماية من اشعاعات الشمس الضارة.
أو الترفيه، لذا يمضي الكثيرون وقتا أطول في الخارج ويتعرضون بشكل اكبر
لأشعة الشمس. وعلى الرغم من فوائد التعرض للشمس، فإن الافراط فيه لا يقتصر
تأثيره الضار على الجلد فقط، بحسب ما أكدته الأكاديمية الأميركية لطب
العيون.
وللتذكير، تشمل المخاطر الجلدية للتعرض المفرط للشمس الإصابة
بالحروق والتحسسات وتكون الأورام الخبيثة، وهو ما يفسر تشديد اطباء
الجلدية على وضع مرطبات البشرة وكريم الحماية من الشمس لحماية الجلد.
ويؤكد
أطباء العيون كذلك ضرورة حماية العين أيضا من أشعة الشمس الضارة من خلال
لبس نظارة شمسية وقبعة ذات حاجز يظلل العين. فالأشعة غير المرئية التي
تصدر من الشمس، والمسماة بالأشعة فوق البنفسجية (يو في UV) من النوع أ
والنوع ب، تعد أحد أخطر العوامل المضرة للعين، حيث بينت عدة دراسات ان
التعرض لضوء الشمس المضيء يرتبط بارتفاع في نسبة الإصابة بأمراض القرنية
وعضلات العين وبالشيخوخة المبكرة وبتكون الأورام سواء الحميدة أو الخبيثة.
انعكاس الشمس يرفع الخطر
ومن
الأمور التي قد يغفلها البعض إن الرمال والثلج والماء وبلاط الأرصفة
والسطوح الملساء تعكس أشعة الشمس بما يزيد من تعرض العين لهذه الأشعة، مما
قد يسبب حرقا وتلفا لسطحها. وكشأن الجلد المحروق، من الصعب على العين
استعادة طبيعتها بعد تلفها بفعل حروق أشعة الشمس.
قائمة الإرشادات
بناء على ما ذكر، أصدرت الأكاديمية الأميركية قائمة من الإرشادات لحماية العين من الشمس:
-
عند اختيار النظارة الشمسية لا تركز على لون عدساتها أو عتمتها: قم
باختيار العدسات التي توفر خاصية الحماية من أشعة الشمس الضارة (يو في)،
ولا يخدعك اللون أو السعر، فميزة الحماية لا تعتمد على السعر.
- اختر
ما يوفر حماية تامة من أشعة «يو في»: توجد أنواع من العدسات توفر ما يقارب
100% من أشعة يو في أ UVA، ويو في ب UVB. وتسهم في إيقاف 75% إلى 90% من
أشعة الشمس الضوئية. وللعلم، توجد نوعيات من العدسات اللاصقة التي توفر
حماية من أشعة الشمس الضارة بما يحمي العين.
- اختر الأنواع التي تلتف
حول منطقة العين: التصميم الأمثل للنظارة هو الذي يوفر تغطية كاملة لمنطقة
العين بحيث يبدأ من الجبين ويصل إلى منطقة اعلى الخد، حتى لا يسمح لأي من
إضاءة الشمس بالدخول من أي جانب.
- احرص على لبس قبعة: بالإضافة إلى
النظارة، احرص على ارتداء قبعة شمسية توفر ظلالا لمنطقة العين. وللعلم،
يوفر ارتداء القبعة أيضا حماية لمنطقة الرأس، ولبعض جلد الوجه من التعرض
المفرط للشمس.
- لا تعتمد على العدسات اللاصقة: حتى لو كنت تضع عدسات توفر حماية جيدة من أشعة الشمس، لا تنس لبس النظارة الشمسية المناسبة.
-
لا تخدعك الغيوم: لأشعة الشمس القدرة على المرور خلال الغيوم والضباب. لذا
من الممكن أن تتعرض العين للإصابة خلال جميع أوقات السنة وليس فقط خلال
الصيف.
- احم. عينيك خلال أوقات الذروة: من المهم الحرص على لبس
النظارة الشمسية والقبعة، خاصة خلال أوقات ذروة أشعة الشمس وهي الفترة
التي تمتد من الساعة 11 إلى الساعة 2 ظهرا، لان حدة الأشعة وقوتها تكون في
أشدها.
- لا تنس الأطفال: الجميع معرض للخطر، خاصة الأطفال لكونهم
غالبا ما يقضون أوقاتا طويلة يلعبون تحت الشمس أكثر من الكبار، مما يعرضهم
لخطر تضرر العين. لذلك أشارت الجمعية إلى ضرورة الحرص على صحة الأبناء من
خلال توفير نظارات شمسية جيدة للأطفال والمراهقين وتعويدهم على لبسها. كما
يفضل تفادي خروج الأطفال خلال أوقات ذروة شدة الشمس (من الساعة 11 إلى
الساعة 2 ظهرا).
جمعية أطباء العيون تؤكد
من جانبها، أجرت الجمعية
الأميركية لأطباء العيون إحصائية بينت ارتباط زيادة التعرض لأشعة الشمس
فوق البنفسجية بالعديد من التأثيرات الضارة على العين، ومن أهمها شيخوخة
العين المبكرة وتدهور صحة القرنية. وعلق المتحدث الرسمي عن الجمعية،
واستشاري طب العيون جورج جود، قائلا: من المضاعفات الأخرى التي يجب
الاشارة اليها، إن التعرض المفرط لأشعة الشمس يرتبط بارتفاع نسبة الإصابة
بحروق سطح العين أو نمو غير طبيعي عليها. و ما يترتب عليها من خلل في وضوح
الرؤية، أو الحكة و الاحمرار و الجفاف، أو فقدان مؤقت للرؤية وفي بعض
الأحيان قد تسبب العمى.
وأكد الأطباء ضرورة لبس نظارات شمسية ذات
إطار عريض يغطي العين وجودة عالية بحيث توفر حماية شاملة من الأشعة فوق
البنفسجية (المسماة أشعة يو في UV) والحرص على ارتدائها عند الخروج صباحا
ويفضل ارتداء قبعة أيضا. وبالإضافة إلى ما ذكرته الأكاديمية الأميركية،
أضافت الجمعية الأميركية لطب العيون العامة بعض الإرشادات لحماية العين،
مثل:
- التأكد من أن عدسات النظارة الشمسية صافية ومتجانسة اللون
والملمس، وخالية من أي عيوب مثل الشقوق أو الانبعاجات، مع ضرورة استبدالها
عند التعرض للخدش أو الانبعاج أو التغيير في اللون أو الملمس.
- اختيار عدسات ذات لون رمادي لأنها تقلل من شدة الضوء دونما تغيير لألوان الأشياء، وعليه فتوفر منظرا قريبا من الطبيعي للألوان.
- الحرص على فحص العين بصورة دورية للتأكد من صحتها، والاطلاع على آخر التطورات حول طرق الحماية من اشعاعات الشمس الضارة.
بديعة- مشرف (ة)
- عدد الرسائل : 6241
العمر : 39
Localisation : الدارالبيضاء
Emploi : موظفة
تاريخ التسجيل : 03/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى